أحلـــى بنـــات
أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى الذئب الأبيض
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى أحلى بنات
أحلـــى بنـــات
أشعلت شموع الترحيب وأضئيت مصابيح التهليل
بقدومك إلى أرض الحب منتداك منتدى الذئب الأبيض
ننتظر بث مدادك العذب عبر أثير المنتدى
ونتمنى لك قضاء أمتع وأجمل وأحلى الأوقات
كما نرجوا لك الفائدة
المنتدى منتداك
والقلم سيفك
فامتطي صهوه الفكر
وجواد الكلمة
لرسم لوحات أبداعك
في منتدى أحلى بنات
أحلـــى بنـــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلـــى بنـــات


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:33 pm

الجزء الخامس ...

كلن له الله لو تخليت عني
محدٍ يموت ياصآحبي قبل يومه
مدآم قلبك جرح قلبي وطعني
مااشره على انسآن بعدك والومه

كل المصآيب دلن طريقي وجني
والحزن ارسلي باقي همومه
من كثر همي احس الهم مني
لاغآب همٍ يجي هم يعلن قدومه

شمت كل عدآي وخيبت ظني
والقلب حطمت به باقي عزومه
تعآل شوف اليآس حلّ وسكنْي
والجسم مايقوى يرفع هدومه




وقف يناظر فيها وهي نايمه مثل الطفل على سجادتها كانت التكييف باااااااارد وهي مو متغطيه غير بجلال الصلاه واضح عليها انها

بردانه قرب منها وهو مستغرب من حالتها ليلتين وهي تنام بنفس المكان جلست يتأملها وهو يفكر ليه دايم يحس بضعفها وخوفها

وانكسارها معقوله ان كل الطهاره والبرائه اللي يشوفها فيها مجرد قناع تختفي خلفه ابشع انسانه .. وقف وبعد عنها خاف انها

تصحى وتشوفه وهو يتأملها
فيصل بحده وبصوت عالي شوي : لياااااان
فزت ليان من نومها مرعوبه تحاول تستوعب وينها فيه
فيصل بسخريه : يالاميره النايمه مطوله تتأملين الغرفه؟؟؟ اصحي ورانا طياره
جلست ليان وهي تسمك يدها اللي تألمها من نومها على الارض : عشر دقايق واكون جاهزه عند الباب
فيصل : لا ياحلوه ماحزرتي باقي معانا ساعه وبما اني جوعان ومااحب اكل الطياره والشغالات نايمات وحرام ازعجهن

فابتقومين تجهزين لي قهوتي وفطوري
ليان بصدمه : الحين؟؟
فيصل بعصبيه : ايه عندك مانع؟؟
ليان : شنو تحب تفطر؟؟
فيصل وهو يمشي بيطلع من الغرفه : اي شي مو مهم (وطلع)
اخذت ملابسها اللي كانت مجهزتها ودخلت الحمام تبدل لانها ماتقدر تغير ملابسها بالغرفه دام فيصل يدخل ويطلع بدون استأذان بعد

ماخلصت فرشة اسنانها وطلعت مشطت شعرها ناظرت في شكلها في المرايه صدق الكدمه بدت تخف شوي لكنها تخاف جدها

يشوفها ماكانت تدري وش مخطط له فيصل هل بيرجون من المطار للمستشفى مثل ماتتمنى او بيرحون للفندق اول فقررت انها

تحط ميك آب خفيف تحاول تخفي فيه الكدمه ويغطي على شحوب وجهها بعد ماخلصت نظرت برضي لنفسها وللانجاز اللي سوته

طلعت من غرفتها واول مانزلت الدرج تذكرت انها ماتعرف اشلون يحب قهوته احتارت ماتدري وش تسوي
(ياربي وش اسوي الحين مالي الا اروح اسأله ..لا لا شنو اروح .. والا ليه لا انا مجرد خادمه في حياته واي خادمه

ممكن تدق باب غرفتها سيدها وتسأله عن نوع قهوته المفضل) كل هالكلام كان يدور في ذهن ليان ومع انها اقنعت نفسها الا انها

راحت لغرفته بأرجل ترتجف تقدم خطوه وترجع خطوه .. وقفت قدام غرفته متردده هي حتى ماتعرف اذا هذي غرفته او لا

حكمت انها غرفته بس لانها شافته يدخلها كم مره .. اخيرآ تشجعت ودقت الباب

فتح فيصل الباب وكان لابس بنطلون.. اما صدره كان مكشوف ... وهالشي خلى كل الوان الطيف تمر على ليان لما

شافته تمنت الارض تنشق وتبلعها .. كان صدره وبطنه مرسوم رسم .. عضلات صدره بارزه وعضلات بطنه

مقسمه ومحدده,, نزلت عيونها وصارت تناضر في الارض وهي ترتجف من الاحراج وحمرة الخجل كاسيه وجههاانصدم

فيصل من وجودها عند بابه بس سكت ينتظرها تتكلم وهو ويتأمل في شكلها اللي سحره استغرب من خجلها والحمره اللي غطت

وجها معقوله تقدر تمثل حتى بالشي هذا مستحيل يكون كل هالخجل والرجفه والخوف تمثيل ..

فيصل : ليه جايه فيه شي ؟؟
ليان :........
فيصل بحده : تكلمي ليه جايه؟؟
ليان بخوف وارتباك وخجل : هاه .. لاااااا .. بس ..

سحبها فيصل من يدها وضمها لــ صدره وهو مستغرب من حركته.. يكره هالانسانه لانها تضيعه كل ماشافها ..يفقد معها

كل سيطره على نفسه ... اما ليان كانت مثل سنبله في مهب الريح .. من اول يوم شافته في ملكتها وشافت منه حنانه

كانت امنيتها ترتمي على هالصدر وتبكي سنوات القسوه اللي عاشتها تبكي جبروات اب وقسوة ام .. وهذي هي رجعت

لصدره مره ثانيه بس بعد ماعرفت قسوته ماكانت تبي تبكي كانت تبي تدور الحنان اللي شافته منه وتسألها وش صار وليه تحول

بيوم وليله لقسوه

ضمها اكثر له وقرب شفايفه من اذنها وبهمس : عمري ليه ترتجفين خايفه مني ؟؟
كان عقلها يحاول يستوعب كلمة عمري اللي قالها بحنان وهمس وانفاسه تحسها تحرق وجهها .. كانت تبي تصرخ فيه وتقول

ايه خايفه منك جربت حنانك وجربت قسوتك .. ايه خايفه لاني تعلقت فيك من اول ماشفتك .. ايه خايفه على كل امل

وحلم بنيته بمخيلتي عن الحب والسعاده اللي بعيشها معك انها تتحول لكابوس يقتل بقايا الانسانه اللي بداخلي ... قبل ماتنطق

بأي كلمه كان فيصل اسرع منها

فيصل وبنفس الهمس : حبيبتي ليه مانستفيد من زواجنا .. انتي استفدتي واحد ستر عليك ووفر لك بيت لان ابوك مايبيك في

بيته .. بس انا اللي طلعت خسران .. فقلت استفيد واحصل على حقوقي كزوج.. صحيح بيكون بس اشباع نزوه لكن

على الاقل بيكون بالحلال مو بالحرامسكت شوي ينتظرها تتكلم ولما ماسمع منها اي صوت بعد بيدها خصلات من شعرها وقرب

شفايفه من اذنها اكثر وبهمس خالي من اي رقه او نبرة حنان : بس المشكله اني لو اشوفك عريانه قدامي ماتحرك فيني اي

احساس تجاه وحده حقيره وقذره مثلك
خلص كلمته وتركها وبعد عنها

تركها حطام انثى ..شضايا احلام مبعثره مافيه شي ممكن يجمعها ..تركها جسد ميت بلا روح .. كانت كلماته مثل

السياط على جسدها وقلبها اللي ادمته كثر الطعنات والجراح .. حتى الدموع تحجرت بعيونها ..

فيصل كان يناظر فيها توقع انها بتثور وتصارخ وتبكي او اقل شي تروح لغرفتها وتحبس نفسها فيها بس اللي صدمه انها واقفه

قدامه مثل ماهي وبكل هدوء بستثناء ان رعشتها وحمرت خدودها اختفت وانفاسها السريعه هدت او بالاصح ماكان يحس انها

تتنفس ولو انها مو واقفه قدامه وتناظر فيه والا كان قال انها ماتت

فيصل : مطوله تتأمليني عسى اكون عجبتك بس .. يله تحركي ورانا رحله
ليان بهدوء : كيف تحب قهوتك؟؟

فيصل كان ناسي انه طلب منها تسويله قهوته وفطوره ولما قالها وماكان متوقع انها بتنفذ كلامه مو لانها عنيده بس لانها بتنشغل

بتجهيز نفسها للسفر .. يعني جيتها لغرفتي علشان تسألني كيف اشرب قهوتي وانا اللي قسيت عليها لاني توقعت انها جايه

بكل جراءه تلمح لشي .. بس خجلها وارتباكها هو اللي خلاني افكر وافهمها كذا.. يعني البنت ماجت تعرض علي

نفسها وانا بكل قسوه ادبتها على فكرتي الغلط

فيصل وهو يحاول يلين صوته قدر مايقدر : احبها سوداء وبدون سكر بس لاتسوونها روحي جهزي نفسك
طلعت ليان بدون ولا كلمه ونزلت للمطبخ جهزت فطور سريع له وقهوته السوداء وحطتها على طاولة
دخل فيصل وهي تحط الفطور : قلت لك لاتسوون شي ورحي جهزي نفسك ليه تعاندين
ليان بهدوء بعد ماخلصت : مااعاند واسفه ماسمعتك ... خلصت كلامها وطلعت
بعد عشر دقايق نزلت ومعها شنطتها .. كان فيصل جالس يشرب قهوته وماكان له نفس يأكل شي
فيصل : ليان تعالي افطري امس مااكلتي شي
ليان بهدوء : شكرآ مو جوعانه

انقهر فيصل منها كل مره يجرحها كان يتوقع انها بتثور وبتشيل قناع الطيبه والانكسار لكن ماكان يحصل ردها غير بدموع تحاول

تحبسها لكنها تخونها وتنزل حتى هالمره لما فسر جيتها غلط وتفنن بجرح لها قابلته بهدوء غريب حتى بكاء مابكت وفوق كل هذا

سوتله قهوته وفطوره .. كان يعرف ليه يعذبها علشان غلطتها اللي ماتغتفر بس اللي كان مو لاقي له اي تفسير ليه كل مره

يعذبها يتعذب هو معها

طول طريقهم للمطار وليان مازالت بحلة جمودها وفيصل كل تفكيره فيها وما كان فيه اي صوت بالسياره ماعدا صوت ابو نوره

احبس دموعي حبيبي من غلاك
انت دمعه .. خايف ابكيك وتطيح
يـاحبيب الجـرح .. اتعبني عنــاك
فــي يدينك قـــلب لكنه جـريح
بـ نشدك قد صرت نجمٍ في سماك
او مشيت بدرب .. ماهو لي صحيح
جـابني يمـك حنيــني مــانسـاك
قام ينشد عنك شــوق ٍ بي يصيح
من عذاب البرد .. جيت ابغى دفاك
واثرك بصادق حنينك لي شحيـح
مايمـــوت القلب لا صــد وجفــاك
مايموت القلب .. لـكن يستريح
بـ احبســك مابين جـفنين و لقــاك
لاالتقى بالعين .. ملتاع و مريــح


وصلو للمطار الساعه اربعه الفجر ماكان باقي على رحلتهم غير نص ساعه.. خلص اوراقهم بسرعه وطلعو للطياره
اول مابدت الطياره تتحرك تذكرت ليان رعبها من الطيران كل مره تكون لين جنبها تهديها وتقرا عليها .. في اخر رحله لهم

ماكان مقعده بجنب لين وانهارت عليهم من البكاء والصياح حتى ان ابوها ضربها علشان تسكت بس مافاد الين اضظر يجلسها

بجنب لين بس الحين لين مو معها

صارت تبكي بصوت واطي حيل ..حس فيها فيصل وقرب منها : ليه تبكين خايفه ؟
هالكلمه صحتها من صدمتها فجرت داخلها كل الالم من كلماته المسموه اللي سمعها لها وهي بحظنه .. صارت تبكي بصوت

اعلى شوي وبخوف وكل مازادت سرعت الطياره علشان الاقلاع زاد معه بكاها وخوفها وصعوبة تنفسها.. قرب فيصل منها

يبي يمسكها ويهديها لكنها كانت تدفه وتبعده عنها
تذكر ان في شنطة اوراقه حبوب منومه كان يستخدمها في الرحلات الطويله .. نادى على المضيفه وطلب منها كأس ماء
لما جابته له .. مد الكأس لليان وهو يحاول مايقرب منها علشان مايزيد بكاها

فيصل : ليان خذي الكاس وكلي هالحبه بتريحك
لكن ماكان فيه اي رد من ليان غير بكاها واضطراب تنفسها ..
حست المضيفه ان فيه شي بينهم رغم خوفها من الطيران الا انها رافضه تقبل منه اي مساعده ... تدخلت واخذت الكأس

والحبه من فيصل وراحت لجهة ليان
المضيفه قربت من ليان ومسحت على ظهرها بحنان : يله حبيبتي خذي الحبه واوعدك ترتاحين
اخذت ليان الحبه بدون ماتتكلم وبلعتها .. بس لما شافت المضيفه تبي تروح مسكت يدها بسرعه
ليان بصوت خنقه البكاء وبكل رجاء : لاتتركيني
قام فيصل وطلب من المضيفه تجلس مكانه ولما شاف المضيفه بتعترض اشر لها بيده خمس دقايق بس .. بعد ماجلست بجنبها

المضيفه راح وجلس على مقعد فاضي قرب منهم .. كانت نظراته معلقه بليان وهي متمسكه بالمضيفه تدور عندها الحنان

والامان .. كسر خاطره منظرها والخوف والدموع اللي شافها بعيونها .. كره نفسه على حركته اليوم معها . هدوئها

كان كله صدمه ماصحاها منها غير خوف من الطياره

اول ماحس فيصل ان ليان نامت رجع لمكانه بعد ماقامت المضيفه وخر مساند اليد اللي بينهم وقربها منه وحط يده من وراها

وراسها على صدره .. على كثر مايقسى عليها وهو عارف انها تستحق اكثر من كذا على كثر مايتقطع قلبه عليها لما يشوف

دموعها وانكسارها .. كان طول عمره وعقله وقلبه على خط مستقيم مايختلف هي الوحيده اللي يختلفون مابين عقل يطالب

منه يعاقبها او يتخلص منها على غلطتها القذره ومابين قلب يتعذب علشانه ويقول حبها وارحم حالها كافي اللي شافته بحياتها

لاتكون انت والزمن عليها وهو مشتت مايدري يسمع كلام عقله او قلبه

اول ماهبطت الطياره في مطار فرانكفورت بعد رحله دامت خمس ساعات بعدها فيصل عن صدره وسندها للجهه الثانيه من المقعد

.. كانت ليان غارقه في النوم بفعل الحبوب وقلة النوم اللي تعانيها حست بيد تهزها واحد يناديها فتحت عيونها بصعوبه وبعد

ماستوحبت ان فيصل هو اللي يصحيها فزت بخوف وبعدت عن يديه

فيصل : خلاص وصلنا ماله داعي الخوف وروحي لدورة المياه اذا بتبدلين ملابسك
قامت ليان وبدون ولا كلمه اخذت شنطتها الصغيره وراحت للحمام (عزكم الله) غسلت وجهها من اثار الدموع وفسخت عباية

الراس ولبست بدالها عباية كتف ساده مافيه اي زينه ولفت حجابها باحكام علشان ماتبان ولا شعره ناظرت في المرايه ولان

وجهها خالي من اي ميك آب وواضحه الكدمه وشكلها بيكون محرج اخيرا سوت من طرحتها لثمه واخذت شنطتها وطلعت

انصدم فيصل لما شافها هو قالها روحي بدلي ملابسك وكان قاصد يعطيها الضوء الاخضر بيشوف وش تسوي لكن اللي ماتوقعه

ولا واحد بالمليون انها بتلبس كذا
فيصل : بتطلعين كذا
ليان ببرود : عندك اعتراض
فيصل : لا ماعندي ويله ننزل
طلعت معاه بدون ولا كلمه ... دخلو المطار وبعد ماخلص بعض الإجراءت اخذها لـ كفي شوب
فيصل : شنو تحبين اطلب لك ؟؟
ليان بحده : ماابي شي ابي اروح لجدي
فيصل وهو يفتح جواله :ان شاء الله ياطويلة العمر بس بعد الرحله الثانيه والا ناسيه ان جدي في فرايبورغ مو في فرانكفورت
انحرجت ليان كل اللي تعرفه ان جدها في ألمانيا وتعرف انه في مستشفى سانافونتيس بس وين بالضبط ماتدري
فيصل : ماقلتي شنو اطلبلك ؟
ماردت عليه واكتفت بتحريك راسه بــ لا

بعد انتظار ساعتين في المطار طلعو على الرحله الثانيه كانت ليان هالمره اهداء شوي من قبل بس برغم كذا كانت شاده بيديها

على المقعد بكل قوتها وواضح سرعة تنفسها والدموع اللي بعيونها انها خايفه ماحاول فيصل انه يساعدها لانه عارف انها ماراح

ترضى
اول ماوصلو فرايبورغ كان فيه سياره بنتظارهم
ليان بعد ماركبو السياره : وين بنروح للفندق او عند جدي
فيصل : لابنروح نرتاح وبعدها نطلع لـ جدي
ليان برجاء : ارجوك خلنا روح له الحين
فيصل : إيش فوشتا سانافونتيس جيهن
السواق : اوكي
ليان مافهمت من كلامه شي بس مااهتمت تعرف كل اللي تبيه تروح لــ جدي : ارجوك
فيصل بحده: خلاص ماتسمعين قلت له يأخذنا للمستشفى
ليان : وانا وش بيعرفني ان الطلاسم اللي قلتها له من شوي معناها يودينا لجدي
فيصل وهو يحاول يتصل على امه ام ماجد :هالطلاسم على قولتك تكون لغتهم

ام ماجد : الووو
فيصل : هلالالالالالا وغلاالالالالا حي هالصوووووت
ام ماجد : تحي وتدوم ياعيون امك .. طمني يمي وصلتو
فيصل : ايه يالغلا ابشرك وصلنا وبخير
ام ماجد : الحمدلله يالغالي وشلون ليان عسى ماتعبت
فيصل : لا يالغاليه وعطيني المهبوله اللي تصارخ عندك ماخلتني اسمعك
ام ماجد : الله انه يزعجها مارد على تلفون الا وهي قاطتن معي
ندى بعد مااخذت التلفون من امها : هلالالالالالا وااااااااالله تصدق اني عرفت انك انت اللي متصل من شفت احبال امي

الصوتيه طالعه وترقص سامري
فيصل : حتى احبال امي الصوتيه ماسلمت منك يابنت اعقلي لا اذبحك
ندى : هههههههههههههاااااي تبطي عظم ذبحتي يابابا بعيده عليك بعد العرس عني
فيصل : ياهالعرس اللي مدخلته في كل سالفه
ندى : ههههههههههههه شفت شلون بصدع روسكم فيها الين تزوجوني
فيصل : اذا مت فكري تزوجين قبله لا
ندى : هو انا قلت كل ماقلت لواحد فيكم ابي اتزوج قال عقب مااموت ياناس لاتحدوني اسوي فيكم مجزره جماعيه
فيصل : زين انك نبهتيني علشان لو صار لي اي شي لاسمح الله وقالو في من تشك بقول انتي وعاد تحملي مايجيك اعدائي

كثر التراب
ندى : السجن والعنوسه اسمان لمعاناه وحده يعني ماتفرق عندي .. ايه صح نسيت وش الفلم اللي سوته ليان بالطياره
فيصل : بسم الله ساحره انتي اشلون عرفتي
ندى : ههههههههههههههههه لا بس هي كل مره تسوي فلم بحضن لين وهالمره اكيد معك
فيصل (اي حضن وهي ماتحملت اني المسها) : لا ماصار شي بس شاده على المقعد وشوي وتبكي
ندى : ياعمري عليها طول عمرها خجوله حتى وهي ميته خوف .. وعسى ماغرمتكم شركة الطيران قيمة المقعد؟
فيصل : لا ربك ستر المهم احنا وصلنا وقولي لـ امي بتصل عليها من عند جدي علشان تكلمه يله ضفي وجهك


نزل فيصل وليان ودخلو مستشفى سانافونتيس اللي يعتبر من اكبر المراكز في علاج السرطان كان شوق ليان يسبق خطاها كانت

تبي تصل للقلب الطيب والصدر الحنون والملاذ الامن ..

وقف فيصل عند غرفه عرفت انها غرفة جدها دخل فيصل ودخلت بعده .. شافت فيصل وهو يسلم على جدها خنقتها العبره

وهي تشوف جدها مرمي على السرير الابيض وفاقد قوته الجسديه لكن تحس ان روحه قويه مثل ماهي كانت الدموع تغطي

وجهها مو قادره تشوف شي قدامها

مد جدها يديه لها وهو يقول بحنان هلا بنتي.. كانت اشاره لليان انها تركض لجدها وترتمي بحظنه تبكي حال جدها وحالها

على صدر الانسان الوحيد اللي مااحد حبها كثره .. كانت تبكي بحرقه تقطع القلب تبكي سنين القسوه اللي عاشتها بعيد عن

جدها اللي كان يرسم البسمه على شفاها
ابوعبدالعزيز : ليه البكاء ياقلب جدك هذا انتي عندي والا بس بتضيقين صدري
ليان ببكي : سلامة صدرك من الضيقه عسى كل ماتعانيه فيني ولا فيك
ابوعبدالعزيز : بعيد الشر عنك لاتقولين كذا
ليان : ورب البيت واللي خلق في هالجسد روح انه لو بيدي اكون مكانك وانت متعافي ومتهني ماترددت لحظه وحده
ابوعبدالعزيز : ليااااان والله ان سمعت هالكلام منك مره ثانيه ان لساني مايخاطب لسانك طول عمري
ليان : لا ياجدي خل كل الدنيا تخاصمني وتكرهني الا انت لا وربي ماتحمل زعلك (حطت يديها على فمها )خلاص سكت

ماراح اقول شي (وبصوت مخنوق بالبكاء) بس انت لاتزعل مني مالي غيرك
ابوعبدالعزيز : لك رب العالمين يابنتي وكلنا حولك ونحبك ونغليك ويله اكشفي ليه حارمتني من هالوجه الحلو
ارتبكت ليان بس ماعدنها اي عذر تقوله وعارفه ان جدها ماراح يسكن على ابوها لو درى
ليان : لا جدي خلني مغطيته الين تروح الكدمه (وبمرح) اللي معيرتني فيها ندى ماتناديني من طحت غير بالحولا
ابوعبدالعزيز بجديه : ليان قلت اكشفي وجهك واذا تعلمتي تخفين الكذب ذيك الحظه تعالي اكذبي علي
كشفت ليان وجهها وبرتباك تحاول تخفيه : جدي الله يهديك اي كذب
ابو عبدالعزيز مارد عليها وبعصبيه وهو يناظر فيصل : هذي الامانه اللي امنتك عليها يافيصل هذا وانا بعدني حي سويت كذا

اجل لو مت وش بتسوي
فيصل بقهر : بعيد الشر عنك ياجدي وانا مالي دخل بالسالفه اخذتها من بيت ابوها كذا تبي تعرف ليه سوا فيها كذا هذي هي

عندك اسألها
ابوعبدالعزيز بغضب : حسبي عليك الله يأبراهيم اللي بفعالك تحدني ادعي عليك
ليان : لااااااااااا ياجدي ابوس يدك لاتدعي عليه انا غلطت اكيد والا ماكان ضربني
فيصل بسخريه : زين اخيرآ اعترفتي
ابو عبدالعزيز بحده : فيصل خلص اوراقي واحجز لنا على اول رحله للرياض

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في بيت العمه نوره

ندى : يمه اتصلي على جارتنا ام مشاري وقولي لها ترسل روان علشان اذاكر لها بس خلي روان تكلمني علشان اقولها وش

تجيب معها
ام ماجد : بسم الله على بنيتي .. من متى هالعقل اكيد تحسين بشي
ندى : لا يمه قلت مادام مالي مستقبل في الزواج على الاقل يكون لي مستقبل في التدريس
ام ماجد : ههههههههههههههههههه ايه يقولون اذا عرف السبب بطل العجب مشاري خاطب بنت خاله يعني لاتميلحين عندهم

بتدريس روان
ندى : اللي يبشرك بالخير .. وستمري بتحطيمي رعاك الله ومن اليوم انسى يمه وماما وماميتو مافيه غير يأم العانس

علشان تحسون بمعناتي
ام ماجد : هاا يالعانس اتصل عليهم والا هونتي
ندى بقهر : ايه اتصلي ولاتقولين عانس
ام ماجد وهي تتصل : وش اسويلك انتي تقولين ام العانس اجل انتي العانس وانا جازتلي ومن اليوم مالك عندي غيره
ام مشاري : الوو
ام ماجد : هلا والله
ام مشاري : هلا بالغاليه وشلونك عساك طيبه
ام ماجد : بنعمه من ربي ولايكثر هرجتس ترى مالنا غير ساعه عن بعض
ام مشاري : هههههههههههههههههههه خلاص ياكافي اكلتيني بقشوري هاا بشري عسى ندى وافقت تدرس روان
ام ماجد : ايه ابشرتس بس نادي روان تكلمها
ام ماجد تكلم ندى : روحي عطيني ماء على ماتجي روان
ندى بعد ماجابت الماء لامها واخذت السماعه : هلا رو رو
روان بعصبيه : شايفتي ظاطور عندك تدلعيني رو رو
(الظاطور لغير الناطقين بالنجدي هو :وزغة , برص, بعرصي,ابو بريص )<<<هذي كل المسميات اللي لقيتها واذا

لقيت له اسم جديد اوعدكم احطه بالشرح القادم او سموه مثلي تمساح صغير خخخخخخخ
ندى :ول ياطول السانك مو منك والله من العجز امي وامك اللي مقابلتهم طول اليوم
روان : مقابل العجز ابرك من مقابل العوانس
ندى بقهر : ادري من محفظك ذا الكلمه لكن اسمعي (وتناظر في امها ) والكلام لك ياجاره .. إيه أفتخر لا قالوا الناس

عانس ...ما دام من يطلبن ماهوب رجال
ام ماجد : هههههههههههههههههههههه والله وسوت منك العنوسه شاعره استمري على قيام الليل يمي عسى ربي يرزقتس

ويتقدم لك واحد داعيتن عليه امه وانتي ارفضيه مع ان ماهو ظني وعقب صكينا في هالبيت
شالت ندى التلفون وبعدت عن امها بقهر بدون ماترد عليها
ندى : روينه عن الضحك لا اجي اقحص ببطنك واسوي خمسات واسمي وش بقولك
روان : تخسين تسوين ببطني خمسات وبعدين فيه احد خبل يدرس فالعطله
ندى : عن الفلسفه وسمعيني ولاتطاوعين هالعجز بيدمرن مستقبلك مثل مادمرن مستقبلي خذي شنطتك وفضيها من الكتب

وحطي لك فيها ملابس غيار واحد مو تضفين الدولاب
روان بفرحه : ليه بنسبح
ندى : احلا من السباحه وجيبي معك العربه اللي فيها حبل من قدام ومعزرتن بسويويقكم كل يوم يسحبك
روان برتباك : وشلون عرفتي
ندى (الطلطله من الشبابيك لها فوائد): ماهوب شغلك سوي اللي قلت لك عليه وتعالي انتظرك

(روان عمرها عمرها 8 سنوات البنت الوحيده بين 7 اولاد عربجيه وهمها أللعب عايده سنه اولى مرتين لانها الى الان

ماتعرف تجمع اكثر من 1+1)

~~~~~~~~~~~~~~~


خارج غرفة الجد ابوعبدالعزيز

ليان ببكي : فيصل تكفى ارفض تطلعه قول للاطباء لايطلعونه فيصل لو جدي رجع وصار له شي والله لا اقتل نفسي
فيصل : ليان اهدي وهذا قراره مابيدي شي
ليان وبكاها يزيد : فيصل ابوس يدك لاتخليه يرجع نفذ لي هالطلب الوحيد و والله لو تعذبني فاليوم مليون مره راضيه واكون لك

الخادمه المطيعه بس لايرجع جدي طلبتك لاتخليه يقتل نفسه عشاني
انصدم فيصل من كلامها حاول يقرب منها ويضمها على صدره لان الكلام اللي بيقوله مو هين .. لكن اول ماقرب منها ابتعدت

عنه بخوف
فيصل مااستغرب من حركتها اشلون بتحس بالأمان بين يديه وهو جرحها بكل قسوه وهي بين نفس الايدين : ليان صديقني

مااقدر اسوي شي مو لان جدي مصر بس لان كلام الاطباء يثبت صحة كلام جدي انه هنا او هناك ماراح تفرق بالنسبه له
ليان بصدمه : اشلون ماراح تفرق؟؟
فيصل بحزن : الاطباء يقولون انه مافيه شي ممكن يسوونه لحالته يعني وضعه هنا مثل وضعه هناك ويفضلون انه ننفذ له رغبته
ليان بصراخ : كذااااب والاطباء كذااابين كلكم كذابين ماتدرون شلون تدمروني قلتو نقتل جدها عشان ندمرها بس انا ماراح

اسمحلكم فااااااااااااهم مارااااااااح اسمحلكم
طررررررررررررررررااااااااخ
ما عطاها الكف بس عشان يصحيها عطاها لانها جرحت بكلامها صحيح انها كانت تقوله بدون وعي لكنه ألمه : اسمعيني

وصحي من جنونك اذا انتي تحبين جدي مره فأنا احبه مليون مره واتمنى افديه بعمري واذا هذي رغبته راح احققها له ومو بس

كذا قدامه بنكون اسعد زوجين فاهمه وكرهنا لبعضنا يكون بقلوبنا او اذا صرنا وحدنا
سكت فيصل ينتظرها تستوعب كلامه
ولما ماعلقت بشي : يله نروح نرتاح شوي ونبدل ملابسنا ونرجع له
ليان : لا انا بجلس عنده
فيصل : ماراح اسمحلك انه يشوفك وانتي كذا نروح واذا هديتي وتحكمتي بعصابك نرجع
استسلمت وراحت معه ... وطول الطريق للفندق وهي ساكته تنتظر الين تكون وحدها عشان تفرغ اللي بداخلها من حزن

ودموع
وقفت السياره عند فله صغيره ناظرت فيه ليان بستغراب : ليه مارحنا للفندق؟
فيصل : دام عندي بيت ليه اروح للفنادق اربع سنوات وانا بصفه شبه دايمه عند جدي مستحيل اقضيها كلها بفندق
دخلو البيت وكل واحد فيه من الهموم والتعب اللي مكفيه .. طلب فيصل من الخادمه تأخذ ليان على غرفتها وتطلع لها شنطها


~~~~~~~~~~~~~~~~

في بيت العمه نوره ام ماجد

ندى : بنتك العانس بتروح للحديقه اللي وراء البيت تلعب مع روان وتذاكر لها عندك مانع يأم العانس ؟
ام ماجد : بالاصاله عن نفسي وبالنيابه عن بنتي العانس مايخالف
ندى : والله وصرتي تقولين خطب بس لو ماخربتيها بــ مايخالف كان شي
ام ماجد : اقول ماودتس تذلفيني لا اهون

طلعت ندى بسرعه للحوش بس ماراحت للحديقه راحت لمدخل البيت لانه سيراميك انعم ابو شي
ندى : انا بأخذ خرطوم الماء وارش الحوش وانتي حطي صابون الفيري ولا اوصيك كثري
روان بفرحه : لاتوصين حريص بخلص العلبه كلها ولو احتاج الامر بجيب الثانيه

بعد ماملو الارض بالماء والفيري واللي واقفه بس وقوف يزلق اشلون لو مشى .. جابو العربه وكل مره تجلس وحده والثانيه

تدفها وتفحط هالعربه بالحوش الين ماتصك في جدار ولا باب والا تكرفس من فوقها من زود السرعه
مر الوقت عليهم وهم يلعبون وكل مره يتطاقون منو دوره واخر مره انتصرت ندى بحكم قوتها الجسديه اللي تفوق روان
ركبت ندى في العربه ودفتها روان بكل قوتها .. عرفت ان هالمره باب الشارع هو اللي بيستقبلها بأحظانه لكن اللي صدمه ان

الباب كان ينفتح اكيد احد افتحه من داخل بــ الانتر فون ماكان قدمها غير انها تستسلم لمصيرها الاسود ان كان فيه احد عند الباب

بتضفه معها واذا مافيه احد بتدرعم بالشارع

تسمرت نظرات ندى على الشاب اللي واقف عند الباب وبسرعه غطت وجهها بيديها .. تصدم فيه وتسحبه معها للشارع مو

مهم اهم شي لايشوف وجها
انصدم راكان بالخبله اللي جايته بكل سرعه عرف انه لو تحرك من مكانه مارادها غير الشارع ولو تقدم بيكون مصيره طيحه

محترمه وقف مكانه واول ماقربت له مد يديه ومسك العربه بكل قوته
ام ماجد بصدمه وهي عند مدخل البيت : وش ذا ؟؟؟
راكان بخوف على عمته : عمه لاتحركين الارض كلها ماء وصابون
دف راكان العربه بشويش على ورا وطلع وسكر الباب علشان يعطيها مجال تدخل

سمعت الباب يتسكر حاولت تنزل من العربه وبعد معاناه نجحت بطيحه معتبره وكل ماوقفت رجعت تطيح
روان الله العالم بحالها كانت طايحه على الارض وترفس برجليها من زود الضحك
اما مع امها فمصيرها مازال مجهول وغامض


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


في غرفة منال

منال بدلع : هلا بسعودي
سعود : غريبه وش هالرضاء اليوم؟؟
منال : دوم راضيه عليك ياعسل
سعود : اكيد تبين شي يله قول وش عندك
منال : اخس عليك سعودي هذا وانا متصله اقولك اختار اي مطعم واعزم اصحابك للعشاء الليله وعلى حسابي
سعود : شكرآ ماتقصرين بس ماابي اعزم احد ولا ابي عشاء ..غيره؟؟
منال : وش يرضيك اني اطلع معك .. ولايهمك بطلع معك وبعدها بعطيك تذكره لــ فرنسا وايطاليا درجه اولى وبخليك

تسكن بأفخم الفنادق وتصرف بالهبل .. هاا وش رايك ؟؟
سعود بصدمه : ول وليه كل هذا اذا تبين اقتل احد اقولك من الحين اغسلي يدك
منال : هههههههههههههههههههههه وانا وجه قتل حرام عليك
سعود : اجل شنو المهمه هالمره؟؟
منال : كل شي بوقته حلو ياحلوو


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

دخلت البيت واستغربت ان امها ماشنت عليها حرب .. سمعت امها تكلم راكان وتقول له يدخل وينتبه وهو يمشي
دخل راكان وهو كل مامشى خطوها صار يتمايل ويضطر يثبت مكانه الين مايستقر وبعدها يمشي خطوه ثانيه ويدعي على الخبله

اللي مسويه هالبلاوي
وصل اخيرا وسلم على عمته
ام ماجد : ياوليدي السموحه منك فتحت الباب ونسيت انها تغسل الحوش
ناظر راكان بعمته وهو يحاول يخفي ضحكته على كذبتها اللي ماتمشي على بزر
ام ماجد : ماتنصدق صح .. اجل خلني الين ادور لي كذبه تنصدق وقولها لك
ضحك راكان من كل قلبه على عمته طول عمره يحبها تختلف عن اخوانها بكل شي انسانه اخذه الدنيا بساطه وضحك مافي قلبها

غير الحب وماتعرف تكره احد عمر الفلوس ماغيرتها رفضت انها تطلع من بيت زوجها او تغيره من بعد مامات برغم انها تقدر

تمتلك اللي افخم منه بمليون مره لــ ذكريات زوجها اللي فيه ولانها ماتبي تتخلى عن جيرانها اللي حبتهم ويحبونها وربت عيالها

على الطيبه والبساطه والتواضع ..

راكان بصدق : اشتقت لك يمه
ام ماجد عورها قلبها راكان مايقول يمه الا اذا متضايق من شي : راكان يمي وش فيك
راكان : مافيني شي يالغاليه بس اشتقت لك
ام ماجد : اجلس وقول لي وش صاير او والله لا ازعل عليك
راكان : يمه صدقيني مافيه شي
ام ماجد : بتقول ولا انسى تقولي يمه او عمتي اعتبرني ام صديقك وبس
استسلم راكان وقالها كل شي هو كان محتاج يشكي لااحد وهي احسن شخص ممكن يشكيله


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليان ببكى : لين جدي تعبان ومصر انه يرجع
لين :ياعمري ليه البكاء جدي وعارفين من زمان انه مريض ومابيدنا غير الدعاء له
ليان : لين انتي ماتعرفيني جد وش بالنسبه لي هو حياتي كلها كل ليله ادعي له وادعي ان موتي قبل موته لان الموت اهون

عندي من اني افارقه
لين : ليان لو خيروكي بين ابوي وجدي من تختارين
ليان : مجنونه انتي اشلون يخيروني بين ابوي وجدي لو احد خيرك بين وحده من عيونك بتختارين
لين : لا مستحيل اتنازل عن وحده منهم
ليان : ابوي وجدي هم عيوني اشلون تخيريني بين وحده منهم
لين : رغم كل القسوه اللي شفتيها من امي وابوي لسه تحبينهم
ليان : لين انتي قلتيها امي وابوي ومهما قسوى علي لو سمحت لنفسي ان مكانتهم تنهز بداخلى لو شعره بعتبره عقوق فيهم لما

ندعيلهم نقول ربي ارحمهما كما ربياني صغير يعني يكفي تربيتهم لي تغفر لهم كل قسوه شفتها منهم

فيصل كان يسمع كل الكلام اللي قالته ليان بدون ماتدري عنه مو تصنت بس كان يبي يعرف هالانسانه هل نفس تصرفاته بحضوره

نفسها بغيابه ولا تنزع قناع الطيبه لكن اللي سمعه اصدمه وخلاه يشكك بصحة كلام البنت اللي نقلت له غلطها
انتظر شوي وبعدها دق الباب ودخل
ليان : لين سلميلي على الكل واكلمك بعدين
لين : اوكي ياقلبي ولاتزعلين نفسك
ليان : ان شاء الله يله بحفظ الرحمن
خلصت مكالمه وناظرت فيه : هلا فيه شي؟
فيصل : لا بس ماتبين تروحين لجدي
قفزت ليان بسرعه : اكيد ثواني بس البس واكون تحت



بعد نص ساعه بغرفة الجد

ابوعبدالعزيز : اخبار راما وعسى توصلت للون عيونك ؟
ليان : عذبتي ياجدي مره تطلعني في عز الظهر تقول تبي تشوف لون عيوني ومره تسحبني للسطح بنص الليل تقول يمكن

تكتشفهم على ضوء القمر واخر محاولاتها طفت انوار الغرفه وسلطت لعيوني كشاف والحمدلله لحق علي فيصل قبل لا انعمي من

محاولاتها
ابو عبدالعزيز : ياخوفي ان فيصل يكمل تجارب راما
فيصل : ههههههههههههههههههههه اجرب في عيوني لا اجرب فيها
(رن جوال فيصل )
فيصل : هلالالالا وغلالالالالا بحبيبتي وعمري وحياتي
(ليان برغم جرحه وقسوته بس حست بالغيره تنهشها من هذي عمره وحبيبته اللي لها الكلام الحلو وانا يسقيني العلقم )
فيصل :يابعد عمري والله وربي مو كثر شوقي
فيصل : ايه عندي خذيه معاك يالغلا بس لاتغازلينه ترى اغار عليك
ابوعبدالعزيز بعد ماعطاه فيصل الجوال :حي هالصوت
ام ماجد : تحي وتدوم يالغالي بشرني عنك
ابوعبدالعزيز : بخير ونعمه ماناقصني غير شوفتك انتي وبنتك الخبله الا بشري عساها عقلت
ام ماجد : ان دخل بليس بالجنه ترى بنتي بتعقل قبل ماظنتي
ابو عبدالعزيز : زوجيها كودها تعقل
ام ماجد : وابلي عيال الناس بنتي بكره يدعون علي لا والله المهم يالغالي ماودي اطول عليك المهم سمعت صوتك وتطمنت

عليك
ابوعبدالعزيز : الله يطمنك بالايمان وطاعة الرحمن خذي فيصل معك وفمان الله
اخذ فيصل الجوال من جده وطلع برا الغرفه كان حاس من صوتها انها متضايقه ومهمومه
فيصل : يمه وش فيك ماعجبني صوتك
ام ماجد : مافيني شي ياولدي انت بس انتبه على جدك وليان وخلك من غيرهم
فيصل : الله لايخليني ان خليتك
ام ماجد : بسم الله عليك يمي
فيصل : يمه بتقولين وش فيك او اقسم بالله لا اخذ اول رحله الحين واجيك
ام ماجد : الله يهديك ياسرعك بالحلوف .. يمه مافيني شي بس ضايق صدري على راكان
فيصل بحقد : وش فيه راكان
(وقالت له كل اللي قاله لها راكان )
فيصل : كذااااااااب يدري وش هو مسوي
ام ماجد بعصبيه: لا يافيصل مو كذاب انا مو بزر ينضحك علي اعرف من اللي يكذب ومن يقول الصدق ولاتنسى ان راكان انا

مربيته مثل ماربيتك انت وماجد واعرف اللي بنفوسكم قبل لاتقولونه واعرف من يصدق معي ومن يكذب علي ياما كشفت انك

تكذب علي يافيصل لكن ماكنت احب اجرحك او احرجك على بالك ماعرفت بتغير نظرتك لليان ليلة الدخله كنت احسك ماتبي

تفارقها ولما جيتك في بيتك كنت تعاملها احقر معامله وتشبيهك لها بالخادمه مامشى علي كنت عارفه انك تقصدها واستمريت معك

بكذبتك ابي اعرف وش سر هالتغير
فيصل : لحقت تشكيلك؟؟
ام ماجد : لا والله وعسى عيني ماتشوف ماجد ان كانت حكت لي شي .. قلت لك ليه ماتقلعها وانا قاصده تطلقها وعرفت

ان السبب اللي مانعك هو ابوي ولما قلت لك الله يكفيك شرها ابي اعرف منك وش الذنب اللي سوته .. لكن اسمعها مني كلمه

يفيصل وانت عاقل وشورك بيدك الظلم ظلمات وانا امك ليان مستعده احلف انها بريئه بدون معرف وش جرمها ليان اذا بريئه

الاعمى وهو اعمى يشوف براءتها

قفل فيصل من امه وهو يحس انه مشتت تفكيره معقوله يكون ظالمه كل مره يكون معها يحس بحزنها وبراءتها كلامها لاختها يدل

على انها انسانه ماعرفت الحقد بيوم .. انهيارها ودخولها المستشفى من مجرد كلام قلته .. ترجيها له في كل مره انها

تعرف وش الذنب اللي سوته يدل على صدقها وصدق راكان حتى راكان مايدري وش الذنب اللي مسويه ولو كان عارفه انه

مسوي شي ماراح يشتكي لعمته ويفضح بنفسه دام ابوه ستر عليه .. طيب والبنت اللي كلمتني ومعرفتها بكل شي حتى رقم

ليان

طلع جواله واتصل وليد
وليد : زعلان لاتكلمني
فيصل : اول مره اشوف واحد يرد ويقول زعلان لاتكلمني دامك زعلان ليه ترد؟؟
وليد : مسوي لي سحر حتى لو زعلان تتحرك يدي لاشعوريآ وارد
فيصل : اراضيك باللي تبي بس بعد ماتسوي لي خدمه
وليد : مابي منك شي بس وش خدمتك مقدر اردك
فيصل : توى صدقت اني ساحرك المهم ابيك تكلم ربعك اللي بالاتصالات شوف من فيهم مداوم وممكن يشوف لي فاتوره

وارجع كلمني
وليد : وليه الاستعجال ماينفع بكره
فيصل : لا فيصل واللي يرحم والديك اذا تهمك راحتي وسعادتي دقيقتين وانتظرك تتصل علي تقول من موجود عشان اعطيك

الرقم
وليد : ابشر دقيقه وارد عليك

بعد خمس دقايق دق وليد
فيصل : هاا بشر
وليد : محمد مداوم وهذا هو معي على التلفون بس لاتسوي مشكله تورط الرجال
فيصل : اي مشكله الله يهديك الرقم لي يله عطه 055*******
وليد : يله سكر وادق عليك اذا اخذت المعلومات
فيصل : لا خلني معك
وليد : مو قايل شي هالحين لكن ان ماجيت وقلت لي كل السالفه لاتلوم الانفسك
فيصل : والله وصرت تهدد .. خويك معك على التلفون
وليد : ايه وحاطه على السبيكر علشان اذا تكلم اسمعه اللي يشوفني يقول وش هاللي مقطع عمره بالمغازل ثنتين في نفــ
(قطع كلامه لان محمد رجع يكلمه)
وليد : فيصل هالرقم مافيه اتصالات الا على رقمين الاول رقمك والثاني رقم 0555****** ومرسل منه رساله وحده
فيصل : خله يشوف لي الرقم بسم مين؟
وليد بعد ماقال لمحمد : الله يصبرني عليك عزالله طردو الرجال وبيصير يدعي علي
فيصل : ان اطردوه هو الكسبان والله لا اشغله بضعف راتبه
وليد : اجل بقول له من بكره يقدم استقالته
فيصل : لا انا اشترطت الطرد بس يستاهل ولا هي خساره فبه
وليد : ترى ماكنت اسمعك الرقم بأسم لين ابراهيم عبدالرحمن ال.....
فيصل بفرحه : وليد اذا رجعت للرياض ذكرني ان لك طلب واحد عندي مااردك فيه لو فيه موتي
وليد : اجل ماراح انام ابي افكر اشلون استثمر هالطلب

قفل فيصل من وليد وهو متأكد من براءة ليان بس معقوله ان عمه ورى هالخطه علشان ينتقم مني لاني تزوجتها غصب بس مو

معقول يسوي كذا اكيد فيه احد ورا هالموضوع رجع لغرفة جده
فيصل : وش تسوون اكيد تحشون فيني
ليان : مايحتاج انحش فيك عارفينك طالع تغازل
فيصل : اشم ريحة غيره
ابوعبدالعزيز : والله انا ماشميت شي بس احس
ليان : جدي حتى انت ضدي
ابو عبدالعزيز : وش فيها اذا غرتي زوجك ومن حقك تغارين عليه
فيصل : جدي انا بطلع اعشي هالحلوه وانت نام ارتاح ومن الصباح بنكون عندك ان شاء الله
ليان : لا انا ابي اجلس عند جدي
ابوعبدالعزيز : وجدك بينام ياعيونه وانتم رحو تعشو وارتاحو .. الا نسيت اسالك يافيصل متى حجزت؟؟
فيصل : اقرب رحله بعد يومين وحجزت عليها
ابو عبدالعزيز : زين واتصل على طلال ولد خالك وقوله جدي يسلم عليك ويطلب منك يشوفك اول مايوصل للرياض
فيصل : ابشر بس ليه
ابوعبدالعزيز : بعدين تعرف يله تيسرو بحفظ الرحمن

مسك فيصل يد ليان وسلمو على جدهم وطلعو وكل تفكير فيصل اشلون بتسامحه على اللي سواها فيها كله يمكن تسامحه عليها

الا تشبيهه لها بنات الليل والحرام والاعظم منهم هل بتغفر له حركته اللي سواها قبل مايسافرون لانه حطم ثقتها وكبريائها كأنثى

بأبشع الطرق
اول ماطلعت ليان من الغرفه سحبت يدها من يد فيصل
فيصل : ليه سحبتيها تكرهين لمستي
ليان : انتهى المشهد وطلعنا من عند جدي ماله داعي نكمل تمثيل
فيصل : واذا انا قلت اني ابي نكمله
ليان : مافيه شي فالدنيا يجبرني على اني امثل واكذب بمشاعري غير سعادة جدي
مسك يديها الثنتين واجبرها توقف مواجهه له وتناظر : ليان انا مااعرف اترجى بس لو بطلبك يكون حقيقه مو تمثيل

بتوافقين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






نهاية الجزء الخامس
--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:35 pm

ابوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح

الجزء السادس


لاتزيد على ناري حطـب
خل الجمر بردان
والجرح غافي من التعب
سيب الجرح غفيان
ولاتزيد لجروحي سبب
وترجع اللي كان
ماعاد للساقي طلب
تعود يظل عطشان

لاتزيد .. يكفيني.. ابعد وخليني
وانا مني للايام ..وهي تنسيني
من دق ع بابك.. من رجعك جابك
انا مني للايام.. تعودني ع غيابك

لاتزيد على قلبي اكتفى
يكفي اللي منك صار
والنور لحظة ماانطفى
تاه بعتم مشوار
والنار لو تعطي دفا
راح تبقى هي النار
مافي غدر مع وفا
في الكون مهما صار



ليان ببرود : تحس ان المكان مناسب لمثل هذا الكلام .. وبعدين اتمنى تترك يديني اخاف توسخ نفسك بقذارتي
فيصل : معاك حق المكان مو مناسب (وترك وحده من يديها)
ليان : طيب ممكن تترك يدي وتأخذني على البيت
فيصل : لابنروح للمطعم نتعشى
ليان : بس انا ماابي اروح للمطعم ممكن تاخذني على البيت
فيصل : من عيوني اي اوامر ثانيه
ليان انرسم الحزن على وجهها ..وبصوت كله حزن : لا
فيصل حس بحزنها بس مايبي يقول شي الا لما يرحون للبيت مشى للسياره وهو ماسك يدها
ليان : نسيت تترك يدي
فيصل : سألتك اي اوامر ثانيه وقلتي لا
سكتت ليان وماحبت تجادلها بيتركها هو من نفسه انا ركب السياره لانه هو اللي يسوق
وصلو للسياره وكل تفكير فيصل هل بتسامحه ليان او لا .. فتح لها باب السياره وبعد ماركبت ركب ومشى
اما ليان كانت سرحانه بافكارها وش اللي غيره في لحظه وشنو يقصد بأنه يبي يحول التمثيل لحقيقه بعد كل هالقسوه ليه جايني الحين بعد ماقتل فيني كل شعور ... تسللت دمعه خاينه على خدها رفعت يدها بتمسحها لكن كانت يد فيصل وهو يمسح دمعتها اسرع منها
فيصل بعد مامسح دمعتها سحب يدها ورفعها لشفايفه وباسها وهو يقول: سامحيني
ماسمع منها رد غير شهقات مكتومه .. كانت منزله راسها وضاغطه بيدها على فمها تحاول تحبس شهقاتها.. بوسته ليلة دخلتها كانت بعد وعود بسعاده تغسل احزانها وماشافت من بعدها غير جروح قتلت اللي كان باقي منها .. لكن هذي اي جرح بتجر وراها
بكاها ترك فيصل حاير مايدري اشلون يهديها وهو سبب جراحها تمنى انه مات قبل لايجرح هالانسانه .. ياما انظلم من اعمامه وفي حياته ماظلم احد ولما ظلم.. ماظلم غير انسانه عاشت طول عمرها مظلومه .. وظلم نفسه لانه ضيع عليه حب ليان


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ندى : يمه والله اعقل ومااسوي اي شي غير برضاك بس لاتزعلين مني كذا
ام ماجد ماكانت زعلانه من ندى تعرف خبال بنتها ومتقبلتها بعيوبها بس اللي مضيق صدرها موضوع راكان والمسكينه ليان اللي تتعاقب على ذنب هي متأكده انها مارتكبته
ام ماجد بضيق : خلاص سامحتك
ندى وهي تبوس راس امها وشوي وتبكي: لا لسه احس انك متضايقه
ام ماجد : حسبي الله عليك من بنت حفرتي راسي من كثر ماتحبينه خلاص والله ماني زعلانه منك
ندى : طيب ليه ضايق صدرك
ام ماجد تعرف ان هالخبله ماهي تاركتها الين تعرف وهي ماتبي تقول لها : ضايقن صدري لان راكان كان خاطبك مني وقلت له اذا جاء ماجد يخطبك منه بس بعد شوفته لخبالك الظاهر انه هون
ندى بخوف: متاكده انه هون والا بس احساسك؟
ام ماجد : لا متاكده
ندى : يمه وين القبله؟
ام ماجد :القبله قدامك يمي بس لاتنسين تشهدين
ندى : زين اني مستقبله القبله عظامي ماتشيلني (وبحزن اشد) يمه ترى باقي علي من القضاء يومين صوميهن عني وفيه جالكسي بدرج الكوميدينه اللي يسار سريري لاتنسين تأكلينه قبل لاتنتهي صلاحيته وفيه علبة كولا بالفريزر طلعوها قبل لاتنفجر وتخيسه و....
ام ماجد تقاطعها : بتقصين قصة حياتك هذا بدال ماتطلبين مني السماح والرضى
ندى : توني اقولك سامحيني حلا هو كل شوي بقولها .. هاا اتشهد؟
ام ماجد : ايه تشهدي
ندى :يعني مافيه امل تقولين انك تمزحين
ام ماجد : يؤسفني اقولك انه صدز ماهوب مزح
ندى : يؤسفني !!وصدز عليك تجميعات غريبه .. ماعلينا اصلآ حتى لو ماهون ماكنت بوافق عليه
ام ماجد : وليه ياروح امك منتي موافقه؟
ندى : شافني وشعري موب مستشور
ام ماجد : وخزيااه تقولينه صادقه
ندى : اي وربي وحتى عليه رغوة صابون لا وازيدك من الشعر بيت التي شيرت اللي لابسته كان مشقوق
ام ماجد بسخريه:مالتس حق كان رحتي للكوفيره ولبستي فستان وعقب لعبتي
ندى عرفت ان امها تطنز عليها : لا عاد كوفيره ايه بس فستان لاصعب العب فيه بس لاتشيلين هم لك علي المره الجايه مايشوفني الا وانا اكشخها ابو شي(خلصت كلامها واطلقت ساقيها للريح عارفه انها لو ماهربت بتنجلد منها)

ام ماجد بتهديد : وين بتروحين مردك لي واطلعها من ظهرك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت غرقانه بدموعها وحزنها وماحست انها وصلت للبيت غير لما فتح فيصل بابها
فيصل : انزلي ياقلبي وصلنا
نزلت وراحت ركض لباب البيت تمنت يكون معها مفتاح علشان ماتنتظره وتروح لغرفتها وسجادتها وتوقف بين يدين الرحمن الرحيم تشكي حزنها وهمومها
وصل فيصل للباب وعارف بنيتها وحاس فيها بس مايبي يعطيها فرصه مافيه صبر يبي يعتذر منها ويقولها اللي في قلبه مسك يدها غصب عنها وفتح الباب
دخلو وهي تحاول تسحب يدها منه بس كان اقوى منها
ليان بصوت كله حزن وبكاء يقطع القلب : ابوس يدك اتركني
فيصل : انا اللي ابوس يدك عطيني فرصه واسمعيني
ليان : ماابي اسمع شي ارحمني واللي يرحم والديك
فيصل : ليان اسمعيني اذا مو عشاني علشان تعرفين الذنب اللي سويتيه مو هذا اللي كنتي تترجيني دايم اقوله لك
ليان بصراخ: كنت .. كنت ابي اعرف بس الحين ماعاد تفرق عندي عرفت او لا
ماقدر فيصل يشوفها وهي تتعذب قدامه من ظلمه وقسوته سحبها بقوه لصدره يبي يوصلها بقلبه اللي عجز يوصله لها لسانه بس صرخة ليان وهي بحظنه عرفته انه بدال مايهديها صحى جراح بصدرها ... كانت تحاول تبعده بكل قوتها وهي تصرخ بخوف لاااااااااااااا
فيصل وهو يبعدها عن صدره بس ماترك يدها: ليان عمري اجلسي وسمعيني واوعدك ماألمسك
لما ماردت عليه اخذها وجلسه على الكنبه وسحب الطاوله وجلس عليها علشان يكون قريب منها ومقابل لها يبي يشوف تعابير وجها اذا قالها اللي عنده هل فيه امل انها تسامحه او لا
فيصل : ليان انا ماتعودت افتح قلبي لااحد وقوله شي بس انتي مو اي احد انتي زوجتي ومن حقك تعرفين .. ليان وانا طفل حاولت اكسب محبة اللي حولي وخصوصآ عمامي لكنهم عاملوني بكل قسوه وكله بسبب الورث لما كان عمري 9 سنوات رحت لبيت عمي سلطان علشان العب مع تركي لانه اقرب واحد لي بالعمر بس عمي ضربني قدام زوجته وعياله وتف في وجهي وطردني من بيته رحت لجدي وقلت له ابي اسافر عند خالي ولما سألني عن السبب رفضت اقوله لكنه رفض وانا قابلت رفضه بالاصرار حتى استسلم وسفرني لخالي ماانسى دموع جدي وامي ام ماجد وهم يودعوني كان قلبي يتقطع على فراقهم بس ماكنت ابي اجلس في مكان فيه عمامي سافرت لخالي اللي مستقر من سنين طويله في لندن عشت معاه هو وزوجته وولدهم طلال عاملوني مثل ولدهم واحيانا اشك ان خالي الله يرحمه حبني اكثر من طلال اللي كان بالنسبه لي تؤام حتى اصدقاء رفضت اكون حتى خلصت من الثانوي ودخلت الجامعه لصق فيني واحد كان عنده هدفيني في حياته الاول انه يجيب لاابوه الشهاده اللي يتمناها والثاني انه يصادقني ويخليني احبه غصب وفعلا بعد فتره وبسبب مواقفه صرنا اعز اصدقاء واخوان دنيا لو يطلب عمري ارخصته له على كل اللي حاولو يكسبون صداقتي الا اني قابلتهم بالرفض والصد وكتفيت باللي احبهم لاني متأكد اني في يوم ماراح انجرح منهم واغلقت قلبي عن اي احد غيرهم حتى اني اكون علاقات مع بنات مثل الشباب كنت ضدها وارفضها لاني ماابي احب او اتعامل غير مع اللي احبهم حتى جاء جدي واصر على زواجي منك وخيرني بين موافقتي او غضبه علي ورضخت لرغبته وتزوجتك مو كره فيك لا كره لانك بنت عمي لما شفتك ليلة الملكه بهرني جمالك بس ماغير احساسي بالكره وتوقعتك دلوعه ومغروره مما زاد من كرهي وعاملتك بقسوه بس لما شفت دموعك والحزن اللي بعيونك وخوفك وبراءتك اقسمت اني اعيشك بسعاده وامسح الحزن من عيونك طلعت من عندك وانا اتمنى اقدم عمري بس مااطلع لما سويتي لي العشاء كان لمست حنان منك دخلتك قلبي غصب وبدون استأذان رحت لبيت امي ام ماجد وانا كل تفكيري فيك قالت لي ندى وامي عن حياتك وربي لحظتها لو طلب مني اتنازل لعمي عن كل مااملك بس يحبك ويعاملك بحنان ماكان ترددت ولا لحظه لما كنتي تكلمين ندى وتبكين ماكان في بالي غير يااجي اقتلهم كلهم او اخذك اتصلت عليك بنفس الليله وقلت بجي اخذك بس انتي رفضتي واجلتيها ليوم السبت ماتدرين اشلون مر علي الوقت حتى جاء هاليوم داومت وانا لاول مره عقلي مو فــ شغلي كل تفكيري فيك ماصدقت خلصت من الشركه طرت على البيت انتظر الموعد يجي اللي بأخذك فيه جاني اتصال اغتال كل سعادتي واحلامي قالو لي عن شي انتي مسويته قمه في الحقاره والقذاره ماصدقتهم قالو هي قايله لنا بنفسها وعطوني رقم الجوال اللي مكلمتهم منه وكان نفس رقمك واللي انا متأكد انك ماعطيتيه احد اجل اشلون عرفو وقالو اذا مو مصدقنا روح شوف وش صاير فيها هي واخوها راكان
اتصلت وتأكدت من سالفة راكان جيت لك وانا ادعي ربي ان كل شي يكون كذب بس منظرك اللي شفتك فيه هو اللي اكد لي طلعت وانا ماابي اذيك باي كلمه قلت بطلقك وبس لكن قرار جدي برجعته وماتنازل عن قراره وفرح الا لما قلت بنجي رجعت لك وانا مجبر ..عاملتك بقسوه انتقم من غلطتك اللي ماتنغفر وتحطيمك لقلبي ..عشرين سنه وانا محافظ على هالقلب من اي جرح وشرع لك ابواها بيوم واحد وحطمتيه باليوم الثاني عاقبتك لاني مجبر ابقى معك ومااطلقك
ليان دموعها تنزل على خدها بصمت تبكي همومها وتبكي حزن على الطفل اليتيم اللي انظلم من اعمامه اللي المفروض يكنون اب له عشان وسخ دنيا ونعيم زايل : طيب وش هالذنب اللي قالولك اني سويته ؟؟ وشنو سبب تغيرك المفاجئ؟؟
فيصل : اللي قالوه لي مااقدر اقوله والافضل ماتعرفينه لانه بيصدمك وبيزيد همومك هموم وسبب تغيري اني تأكدت انك ماتصلت من جوالك غير علي وعلى لين
ليان بصراخ وبكى : لا ابي اعرف شنو هالذنب اللي سويته المذنب لما يتعاقب يتألم من العقاب وهو عارف انه يستحقه والمظلوم لما يتعاقب على شي ماسواه يتألم من العقاب ومن الظلم وانا مو بس تألمت انا ذقت الموت مليون مره من العقاب ومن الظلم ومن الحيره اللي حرقت قلبي ودمرة عقلي عشان اعرف وش الذنب اللي استحقيت عليه كل هالعذاب
فيصل : مو من مصلحتك تعرفين لانه بيأثر على علاقتك بناس تحبينهم وهمك ماتخسرينهم عشان لعبه حقيره انلعبت من شخص مايخاف الله .. وهذا انتي عرفتي كل شي هل ممكن تدورين لي عذر وتسامحيني وتحبيني؟؟
ليان : مسامحتك يافيصل وماكرهتك علشان احبك
فيصل ماتوقع انها بالسهوله هذي بتسامح وتغفر : يعني نفتح صفحه جديده ووعدك انــ...
ليان تقاطعه : لا لا توعدني يافيصل ماصرت اصدق اوعودك صدقني مااكرهك بالعكس احبك من برك بجدي ومن حب جدي لك ومسامحتك على اللي سويته فيني لكن لاتطلب اكثر من كذا هذا اللي اقدر عليه ..(وبصوت مخنوق بالعبره) مااقدر على اكثر من كذا استسلمت لصدرك اول مره ابكي قسوة اهلي ابكي على عمري اللي راح بدون كلمه او لمسه حنونه وماشفت منك غير الجرح وكل جرح اقوى واشد من اللي قبله واستسلمت للمره الثانيه ابي ابكي على صدرك ابكي حزني وهمومي اللي كل ماقلت بتنتهي تبدا من اول وجديد بألم غير وعذاب غير كنت ببكي خوفي اني تعلقت فيك بشكيلك منك لك ..بين نفس اليدين بنيت احلام وبين نفس اليدين تحطمت الاحلام وليتها على تحطيم الاحلام وبس انت حطمت ذاتي وكبريائي وانوثتي جيت لك يافيصل بقلب مجروح وينزف وانت قتلته بكل قسوه ومثلت فيه بأبشع صوره ماعاد عندي شي اقدمه لك انا محتاجه لك علشان ابقى قريبه من جدي محتاجه لك لانك توفر لي مكان يأويني دامني مطروده من بيت ابوي لكن ماراح امنعك من انك تعيش حياتك مع غيري مع انسانه تقدر تقدم لك اللي انا مااقدر اقدمه
خلصت كلامها وتركت فيصل بصدمته من اللي سمع وراحت لغرفتها وسجادتها ملاذها الامن
كان عارف انه جرحها بس ماتوقع انه تطلب منه يشوف حياته مع وحده غيرها اي امرأه ماتتنازل بسهوله عن حقها بأنها تكون الوحيده في حياة زوجها حتى لو كانت ماتحبه بس هي تنازلت عن حقها وبكل طيبه لانه مو بس جرحها الا قتلها وقتل كل مشاعر الانوثه اللي بداخلها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ابوعبدالعزيز : يالله صباح خير .. وش عندك جايني بدري؟
فيصل : اشتقت لك حرام
ابو عبدالعزيز : تشتاق لك العافيه وانا بوك بس وين الغلا كله ليه ماجت معك
فيصل : ليان هي بيت القصيد ناوي اسوي مؤامره ومحتاج مساعدتك
ابو عبدالعزيز بعصبيه : وشهوو
فيصل يهديه : ياجدي اسمعني الله يهديك وبعدين عصب .. انا ابي اخذها ومشيها واخذها تشتري لها ملابس بس هي ماراح ترضى علشان تبي تجي عندك
ابوعبدالعزيز : بديت تعجبني وارضى عليك .. خلاص انا بكلمها واقولها لاتجي
فيصل : لا جدي ماراح ترضى انا بقول لها ان الدكتور رافض الزياره اليوم علشان ترتاح قبل السفر وانت ماعليك غير انك تأيد كذبتي
ابوعبدالعزيز : ماراح اسألك وش سبب هالتغير عليها دامه للاحسن لكن خلني اشوفها بنهاية اليوم لو نص ساعه مصبر عن شوفتها
فيصل : جدي ترى بديت اغار وشلون ماتصبر عن شوفتها
ابوعبدالعزيز : لا واحبها بعد (وبجديه ) واذا تحبني يافيصل لاتقسى عليه وعوضها عن سنين الحرمان اللي عاشتها
فيصل : مكانك يالغالي في القلب ولااحد بياصله وبسوي كذا بدون ماتوصيني .. والحين استأذن برجع للبيت قبل لاتصحى
ابو عبدالعزيز : بحفظ الله ورعايته


طلع فيصل من عند جده وتذكر انه مااتصل على طلال اخذ جواله واتصل عليه
طلال بجديه : نعم
فيصل : ياخوي انت حاذف الووو من قاموسك
طلال : ههههههههههههههه من كثر مايرن هالجوال ماصرت اناظر بالارقام ارد على طول
فيصل : ايه مو منك من هالمعجبات
طلال : اسكت لاتسمعك امي ثم من يفكني منها والله لتزوجني والليل ممسى وبعدين ويني وين المعجبات عساني احصل وقت انام فيه
فيصل : الا صدق متى ناوي تفك الحصار عن نفسك وتزوج
طلال : ماعندي نيه والا علشانك تهورت وتنازلت عن مبادئك تبني اسوي مثلك
فيصل : هههههههههههههههههههه ياحلوه من تهور .. المهم اسمعني رحلتنا بكره للرياض وجدي طلب مني اقولك انه يبي يشوفك قدامه اول مايوصل
طلال : كنت ناوي اجي بدون مايطلب وحتى امي مجننتني تبي تشوفك حرمك المصون
فيصل : خلاص ان شاء الله تكون بكره العصر عندي في البيت ومنها تشوف امي حرمي المصون
طلال : وانا مالي نصيب بالشوفه تعرف كنت واعد امي اشوفها انا قبل ووصفها لها عاد مايرضيك اني اكون مو قد كلمتي
فيصل : افا عليك لا اكيد مايرضيني ماودك ارسلك صورتها تمقل فيها وتوصفها لاامي
طلال : طول عمري اقولك عليك ذكي
فيصل : ايه ماعليه الوعد بكره ان الله احيانا
طلال : ماادري احسه تهديد .. المهم ماتدري ليه جدك طالبني؟
فيصل : والله مدري حتى انا محيرني هالموضوع
طلال : يالله كل شي بكره يبان


(طلال بنفس عمر فيصل كل اللي بينهم كم شهر .. طويل وعريض وجسمه رياضي فيه شبه من فيصل كثير اغلب من يشوفهم يتوقعهم اخوان .. وشخصيتهم قريبه من بعض حيل بالغموض والعناد )

~~~~~~~~~~~~~~~~~

حست بشي يلامس وجهها فتحت عيونها بصعوبه من بعد البكاء اللي بكته طول الليل.. كان على السجاده ورده حمراء مدت يدها ومسكتها مستغربه وش حطها هنا
فيصل : الواحد يحط ورده على مخدت حبيبته وانا مالقيت مكان احطها عليه غير السجاده
رجعت الورده مكانها وقامت وهي تحس جسمها مكسر من نومتها على الارض
فيصل : نفسي اعرف سر كرهك للسرير ونومك على هالسجاده
ليان وبدون ماتناظر فيه : لقيت فيها الامان اللي محتاجته .. كم الساعه ؟
فيصل : الساعه 8 الصباح ماودك تجهزين تأخرنا
ليان : عشر دقايق واكون جاهزه
فيصل : اوكي انتظرك تحت والبسي لبس مريح وشوز يساعدك على المشي
ماهتمت ليان تسأله عن السبب اخذت شور ولبست بنطلون جنز وبدي وفوقه بالطو خفيف يوصل الى تحت ركبتها ولمت شعرها ولبست حجاب يناسب لبسها ونزلت له
وقف يتأملها فيصل برغم ان لبسها عادي جدآ الا ان هالانسانه تمتلك جمال الاعمى يشوفه .. طلعو وركبو السياره وليان سرحانه بافكاره امس كان سهل تمثل قدام جدها لانها كانت خطه متفقين عليها لكن اليوم وشلون بتمثل عليه بعد اللي سمعته من فيصل .. انتبهت من سرحانه وشد انتباها ان الطريق مو نفس طريق المستشفى كان واضح انه يطلع من المدينه
ليان : وين رايح
فيصل : بما ان الدكتور رافض اليوم الزيارده لجدي يقول لازم يرتاح قبل السفر قلت اخذك تشوفين الغابات السوداء مكان سحرني ومتأكد انه بيسحرك
ليان بخوف : جدي فيه شي؟
فيصل : لا ياعمري مافيه غير العافيه ولو تبين تكلمينه علشان تتطمنين اتصلك عليه
ليان : ايه ارجوك بكلمه
فيصل وهو يطلع جواله ويتصل على جده : ليان انتي تطلبين بدون ماتترجين فاهمه
فيصل : هلا جدي فيه ناس مو مصدقيني ويبون يكلمونك
ابو عبدالعزيز : عساني ماانحرم من هالناس عطنياها
ليان بعد ماعطاها فيصل الجوال : هلا جدي .. هلا حبيبي طمني عنك
ابوعبدالعزيز بحنيه : بنعمه يابوي وفضل من رب العالمين بس الدكتور الخبل مانع الزياره يقول لازم ارتاح بس انتي لاتشغلين نفسك فيني وان كان لي غلا بقلبك انبسطي وانسي كل شي
ليان : ان شاء ياجدي وانتبه على نفسك
قفلت من جدها وهي مو حابه تروح اي مكان بس تعرف انها لو اعترضت ماراح يفيد بشي فالتزمت الصمت وهي تناظر بالمناظر اللي يمرون فيها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

لمى بصوت فيه النوم : منال حرام عليك وبعدين وش مصحيك هالوقت ؟
منال بقهر : وش مصحيني ليه وانا نمت عشان اصحى من بعد الكلام اللي سمعته
لمى : ليه وش سمعتي؟
منال : جدي بيوصل بكره مع فيصل والعله اختك
لمى : ايه ادري وبيسكن عندهم بعد
منال : يعني انسى ان فيصل يطلقها دام هالشايب حي
لمى : اللي يسمعك يقول انه بيقعد طول العمر ياماما افهمي ماسمحو له الاطباء انه يرجع غير لما فقدو الامل في علاجه ويبغونه يعيش اخر يومين في حياته بين اهله
منال بحقد : عساه مايرجع ويموت وافتك منه هالجد اللي ماشفنا من وراه غير المصايب
رنيم اللي سمعت اخر جمله قالتها منال : عسى ربي يفكنا منك وياخذ عمرك ياحيوانه هذا وهو جدك اللي ماشفتي منه غير كل خير تدعين عليها كذا اجل لو عدوك وش بتسووين
منال بعصبيه : من سمحلك ياغبيه تدخلين غرفتي وبدون استأذان ؟
رنيم : فعلآ اني غبيه كنت بعاملك كأخت واطلب منك تفطرين معي لكن اهون علي افطر مع ابليس ولا افطر معك
خلصت كلامها وطلعت من عندها وهي قلبها محروق من دعاء منال على جدها المريض
لمى بخوف : ليكون سمعت شي من كلامنا عن ليان وفيصل؟
منال : بلعنتها تسمع اللي تسمعه ماتهمني هالغبيه .. المهم بمرك اليوم بعد المغرب نطلع للسوق بشتري ملابس استقبل فيها جد الهم دامه بيسكن عند فيصل يمكن اقدر اشوفه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


وصلو لبلده قديمه في منطقة الغابات السوداء بعد مشوار اكثر من نص ساعه بالسياره .. نزل عند مقهى وطلب لنفسه قهوه وفطيره وطلب لليان فطور وعصير اللي كانت رافضه انها تأكل .. بس بعد ماوصل الفطور استغربت ان لها شهيه للاكل يمكن عشان الطبيعه الساحره والهواء البارد والنقي
بعد ماخلصو فطور اخذها فيصل يفرجها على اجمل مناظر .. نست ليان كل شي مع هالطبيعه الخلابه بجبالها وسهولها وجداول الماء اللي بكل مكان واشجار الصنوبر الشامخه كانت تحس انها اليس في بلاد العجائب .. حاول فيها فيصل انها تركب التلفريك بس هي رفضت وهو احترم خوفها وماحب يجبرها
بعد ماتغدو رجعو لــ فرايبورغ واخذها على محالات الملابس والماركات العالميه
ليان : ليه جيت للسوق ؟؟
فيصل : علشان تشترين ملابس والا عندك مانع؟
ليان : ايه عندي مانع لاني ماابي
فيصل : اسف اعتراضك مرفوض سكت على التلفريك بس على انك تشترين ملابس لا بتشترين بالطيب والا بالغصب
سكتت ليان ماتبي تناقش بتدخل معه للمحالات صح لكن ماراح يجبرها تشتري
دخلو محل من افخم المحالات ولما استقبلتهم البائعه تكلم فيصل معها بالالماني
كانت ليان مثل الاطرش بالزفه ماهي فاهمه من كلامهم شي ومو بس كلامهم اللي مو فاهمته احساسها بالغيره من فيصل واللي يكلمها وهي شاقه له الابتسامه وتأكله بعيونها
بعد ماخلص كلامه معها ناظرت فيها الموظفه فتره وبعدها دخلت داخل
ليان بسخريه : شكلي ماعجبتها؟
فيصل : مااظن فيه مخلوق يشوفك ومايعجب فيك هذا اذا ماانجن عليك
ليان : مافيني زود عن غيري هذا اذا ماكنت اقل منهم وماابي احد يعجب فيني ولا ينجن علي
فيصل : ليان انتي ليه ماعندك ثقه بنفسك انتي مو بس جميله انتي ملكة جمال وعندك قلب قليل ينوجد عند غيرك
ليان : اذا ماعندي ثقه في نفسي فالبركه فيك لانك احد الاسباب
قبل مايرد فيصل عليها جت الموظفه وطلبت من ليان تجي معها
راحت معها ليان ودخلتها بغرفة تبديل ملابسه وصارت كل شوي تعطيها لبس تجربه لدرجة ان ليان حست انها خلتها تجرب كل قطعه في المحل من ملابس وجزم (عزكم الله) واكسسوارات .. مرت ساعتين وهي على الحاله هذي فشلت كل محاولاتها انها تفهم الموظفه كلامها سالتها اذا تعرف انقلش لكن الموظفه هزت راسها (بكذب) يعني لا لانها كانت تنفذ كلام فيصل لها .. بعدها بمده رحمتها وعطتها ملابسها اللي جت فيها وطلعت تتركها تلبس
خلصت ليان لبس وطلعت لقت فيصل يحاسب وثلاث موظفات يجهزن جيش من الاكياس
ليان بعصبيه : وش تحاسب عليه ماراح اشتري ولا شي
فيصل بهدوء : مو بكيفك شرينا وخلصنا
ليان : يكون في معلومك مو انا اللي تنشري مشاعري بملابس او فلوس
فيصل بعصبيه: مو انا اللي اشتري مشاعر احد او حبه لي بفلوس لو بشتري حب احد كان شريت حب عمامي كل الموضوع انك زوجتي ومن اقل حقوقك اللي انا سويته لك ..احب زوجتي تعيش بنفس مستواي مو تلبس ملابس اختها (عرف انها جرحها بكلمته الاخيره لكن حتى هي جرحته لما ظنت انه يبي يشتري مشاعرها وحبها ) طلع جواله واتصل على السواق وصف له المحل وطلب انه يجي يأخذ الاكياس ويشتري شنطتين علشان تنحط فيها الاغراض وياخذهم للبيت
ناظر في ليان وشاف دموعها على خدها
فيصل وهو ياخذها برا المحل : ليان ادري اني جرحتك بكلامي بس هم انتي جرحتيني بكلمتك
ليان : اسفه
فيصل ببتسامه : يابعد عمري هو الاعتذار دايم جاهز عندك حتى لو ماغلطتي
ليان بحزن : مااحب اجرح احد
فيصل : وياكثر ماجرحتك .. المهم ياعمري عندي لك خبر بيفرحك بس بشرط تمسحين هالدمعه وتبتسمين
ليان : مافيه شي بيفرحني
فيصل : حتى لو قلت لك هالخبر اللي بيفرحك يخص جدي
ليان بفرحه : سمح الدكتور ازوره؟
فيصل : ايه ياعيون فيصل سمح بس مو الحين يقول قبل ماينام والحين تعالي بنروح لمكان يعجبك
اخذها فيصل للمدينه القديمه في فرايبورغ وكان لازم يتمشون على ارجلهم لانها ممنوع فيها السيارات بسبب شوارعها الضيقه وقنوات الماء اللي تتخلل المدينه
فيصل وهو يمشي عند وحده من قنوات الماء : اذا صدق متنازله عني وسامحه اني اتزوج غيرك ارميني فــ الماء
ليان : ليه ماتروح تتزوج بدون ماارميك؟
فيصل : لانهم يقولون ان اي شخص سوا بنت او ولد يسقط في قنوات الماء هذي يكون مصيره او مصيرها الزواج من سكان فرايبورغ الاصليين
ليان ببتسامه وعدم تصديق : والله
فيصل مسوي نفسه معصب : وش فيك متشققه من الفرحه لتكونين ناويه ترمين نفسك على بالك بتزوجين من واحد منهم
ليان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا مو قصدي
فيصل بحنيه : دوم هالضحكه ياروحي

انهو يومهم بزيارة الجد وبعدها راحو للبيت يرتاحون ويستعدون للرجعه بكره

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اليوم الثاني العصر


اول ماهبطت الطياره في مطار الملك خالد الدولي فكت ليان يدها من يد فيصل بعد مااجبرها الخوف انها تتمسك فيها لان جدها اعطاه الممرض ابره تريحه وتنومه طول الرحله .. قامت فيصل وساعد الممرض انهم يحطون جدها على المقعد المتحرك ويطلعونها من الطياره
كانت تتوقع ليان ان الكل بيكون في استقبال جدها بس اللي صدمها ان مااستقبلهم غير شخص ماتعرفه يشبه لــ فيصل كثير وترحيب جدها فيه رغم تعبه الا انه كان سلام حار يدل على حب جدها للانسان هذا وحبه له

وصلو البيتهم اللي كانت في عمته نوره وندى وحرمه كبيره اخذتها بحظنها بكل حنيه وهي تذكر الله عرفت بعدين انها ام طلال اللي قالها عنه فيصل واللي استقبلهم في المطار

ام ماجد بخجل وهي مصدومه من ان مافيه احد من خوانها جاء: يبه ترى اخواني كانو بيجون بس انا رفضت قلت يرتاح اليوم وبكره نزوره بس انا خنتهم وجيت
ابو عبدالعزيز : الى الان تدافعين عنهم يانوره .. وبعدين ماله داعي الكذب انا اللي طلبت من فيصل مايقولهم وقت الرحله لاني ماابي اشوفهم اليوم
ندى تحاول تطلعهم من جوهم : الا جدي ماقلت لي الممرض الطخمه اللي معك مسلم او لا
ابوعبدالعزيز : لا مهو مسلم ليه ؟
ندى : يعني اقول اتزوجه كود ربي يفتح على بصيرته ويسلم واكون كسبت اجره
ابو عبدالعزيز : ياخوفي ينهبل مو يسلم ومن شفحتك على العرس رضيتي بهالبرص
ندى : الشكوى لله ياجدي العوض ولا القطيعه
ابو عبدالعزيز : الله يخلف على مويمتك والا انتي منتهيه مافيك طب (وهو ينظر بفيصل ) فيصل دخلني غرفتي وخل طلال يجيني وماابي احد يزعجنا
فيصل : حتى انا ؟
ابوعبدالعزيز : ايه حتى انت

جلس فيصل على اعصابه يبي يعرف وش هالسر اللي مخبيه جده علي ومايبي يقوله غير لطلال
فيصل بعد ماشاف طلال طالع من عند جده : هاا بشر وش يبي فيك
طلال : ابد يسالني عن اخباري بس
فيصل : لا صدقتك اقولك اخلص وقول وش عند جدي
طلال : فيصل لا تطلب مني شي لو انطلب منك ماسويته
استسلم فيصل لانه يعرف طلال مثل مايعرف نفسه انه مستحيل يقول ومصير الايام تخليه يعرف كافي عليه هم الحين ان اعمامه بيقتحمون بيته بحجت انهم يشفون جده من غير ليان اللي الى الان مايدري اشلون يكفر عن ذنبه تجاها




نهاية الجزء السادس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:37 pm

ابوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح

الجـــــــــــزء السابــــــــــــــــــــــع


أيظن اني لعبت بيديه .. ؟
انا لا أفكر في الرجوع اليه ..
اليوم عاد .. كأن شيئا لم يكن .. !
و براءة الاطفال في عينيه ..
لـ يقول لي .. اني رفيقة دربه ..
و بـ انني الحب الوحيد لديه .. !

حمل الزهور الي .. كيف ارده .. ؟
وصباي مرسوم .. على شفتيه ..
ما عدت أذكر و الحرائق في دمي ..
كيف التجأت انا الى زنديه ..
خبأت.. راسي عنده ..
وكأنني طفل اعادوه الى أبويه ..

حتى فساتيني التي اهملتها .. فرحت به .. رقصت على قدميه ..
سامحته .. و سالت عن اخباره .. و بكيت ساعات على كتفيه ..
و بدون ان ادري تركت له يدي .. لتنام كـ العصفور بين يديه ..
و نسيت حقدي كله في لحظة .. من قال اني قد حقدت عليه .. ؟
كم قلت اني غير عائدة له .. و رجعت .. ما احلى الرجوع اليه ..


لين بصراخ : طالعه يعني طالعه ولا احد بيمنعني عن زيارة جدي
ام راكان بعصبيه : لو يبي زيارتنا كان خلى زوج العله يكلمنا
لين بقهر : عله ؟؟ عله هذا قدرها عندك ياليتك تسمعين دعاها لك وكلامها عنك
ام راكان : ماابي دعاها تفكني من شرها وبس واذا تبين تروحين هذا الباب باللي مايحفظك
لين : الكلام في هالبيت ضايع انا طالعه
طلعت وركبت السياره
لين : جميل اطلع على بيت فيصل
جميل (السواق) : مين بابا فيصل انا مافيه معلوم
لين : يعني انا اللي فيه معلوم
طلعت جوالها واتصلت على ليان لانها ماتعرف وين البيت وتبيها توصفه لها لكن ليان ماردت دقت مره

ثانيه ومافيه رد تذكرت ان اخر مره كلمتها فيها ليان كان من رقم البيت طلعت الرقم واتصلت
.......الووو
لين : هلا فيصل لو سمحت عطني ليان ابيها توصف لي مكان البيت
....: اسف مقدر
لين بعصبيه : وليش ان شاء الله ماتقدر جدي حرمتنا من استقباله بعد ناوي تحرمني من اختي
طلال : والله ومن الاخلاق .. لاني طلال مو فيصل مااقدر انادي لك اختك
لين عصبته منه من هو علشان ينتقد اخلاقها : والله من قلة الادب ان ترد على تلفون مو لك
طلال : والله من قلة الحياء انك ترادين بالكلام مع رجل ماتعرفينه (وبعصبيه تخوف) عطيني سواقك
لين كانت عارفه ان تصرفها غلط لكن هالحقير زود قهرها قهر وقمة القهر انها محتاجه تخليه يوصف

لها البيت مو ناقصه ان ترجع بدون ماتشوف جدها وانواع الشماته من امها ولمى .. رمت الجوال

بعصبيه على السواق
قال طلال وصف البيت للسواق وقفل اول مره تستفزه بنت تمنى انها قدامه علشان يعلمها الادب من

اول وجديد
اما لين نزلت دموعها من القهر من تصرف اهلها ومن كلام امها عن ليان الكل ينظر للين انها البنت

القويه اللي محد يقدر يأثر فيها وهي اللي زادة هالاعتقاد عندهم لانها ماتحب تبين ضعفها قدام احد واذا

اختلت بنفسها تستسلم لدموعها من ابسط موقف يمر فيها
وصلت للبيت واول مانزلت من السياره راحت للحديقه علشان تمسح دموعها وتعدل مكياجها قبل لا احد

يشوفها لانها ماتقدر تسوي كذا بالسياره قدام السواق مسحت دموعها وعدلت مكياجها وهي غافله عن

العيون اللي تراقبها ... تغطت واول ماتحركت متجهه للبيت
طلال بسخريه : ماالومك على البكاء لو انا منك وامتلك هالاخلاق كان اقلها قتلت عمري
تصنمت لين بمكانها من كلامه ومن صدمة ان هالحقير اللي كرهت بدون ماتشوفه هو اللي شاف دموعها

من بين كل الناس .. ومن بين اسنانها وبدون ماتلتفت له : حقيرررررررررر
طلال بعصبيه : الظاهر انك ماتربيتي وانا ماعندي مانع اربيك من اول وجديد
كملت لين طريقها للبيت وهي تتمنى لو ترجع وتقطعه بأسنانها
اول مادخلت للصاله ماكان موجود فيها غير عمتها وحرمه كبيره
لين : السلام عليكم (وراحت تسلم على عمتها)
ام ماجد : هلا والله بنتي هاا يمي بشري جاء ابوك معك
لين بأحراج : لا والله ياعمتي لان انا من عرفت من ليان جيت على طول بدون مااقول لااحد
ام ماجد عارفه ان لين تكذب واكيد ماجت غير بعد حرب معهم : انتي نوارتهم وتسدين عنهم
ابتسمت لعمتها وقربت من الحرمه الكبيره تسلم عليها
لين : هلا خالتي شلونك
ام طلال : هلابك يمي الحمدلله بخير
ام ماجد : هذي خالتك ام طلال مرة خال فيصل توها واصله من السفر
لين حافظت على ابتسامتها برغم صدمتها لكن وش ذنب هالانسانه الطيبه اذا كان ولدها احقر من عرفت
لين : الحمدلله على السلامه نورت الرياض بقدومك
ام طلال : منوره بأهلها يالغاليه
لين : عمتي وين جدي وليان؟؟
ام ماجد : جدك عطاه الممرض ادويته ونام وليان مع زوجها فوق .. اجلسي يمي وانا بقوم ادور

على قطوة المطابخ
لين : هههههههههههههههههههههههههه هي الى الان مهمتها غزو اي مطبخ ماتعرفه
ندى وهي جايه من جهة المطبخ وبيدها صحن فطاير وعصير: والله اني عارفه من قامت اذني تصفر

ان فيه احد يحش فيني
لين : تعالي سلمي ولايكبر راسك على بالك مهمه ترى ندور عليك بس علشان نتطمن انك منتي

مسويه مصيبه جديده
ام ماجد : انا اضم صوتي لصوت لين
ندى : ونعم الام .. انا ادري محد يحبني غير كناري الحب اللي فوق بروح لهم احسن من مقابلتكم
ام ماجد بتهديد : اقضبي ارضك وياويلك لو اشوفكم طالعه لهم
ندى : صار لهم نص ساعه فوق يمديهم شبعو مغازل
لين : ايه ندو روحي ناديها وربي مشتاقه لها
ام ماجد : لا يعني لا
ام طلال :ام ماجد معها حق خلوهم براحتهم متى ماحبو ينزلون

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في غرفة ليان

ليان برجاء : مااقدر اللي تطلبه صعب اسويه
فيصل : ادري انه صعب عليك وصار لي ساعه اقولك تحملي علشان جدي
ليان : ماراح يدري جدي وين انام فيه
فيصل : لا بيدري واذا كل هذا كره لي اوعدك ماالمس منك شعره برغم انك زوجتي ومن حقي
ليان : مالك عندي غير الطاعه والاحترام واني احافظ على بيتك وسمعتك غير كذا مالك حقوق عندي
فيصل بعصبيه : لا لي حقوقي كزوج وانا تنازلت عنها علشانك وانتي مو قادره تنازلين عن شي بسيط

علشان جدي
ليان بأحباط : خلاص انـ .. انام بغرفتي
فيصل : وليه انام بغرفتك وجناحنا موجود على بالك بتمشي على جدي
ليان والدموع بعيونها : اشلون تبيني ادخل مكان شاهدت عند بابه موتي
فيصل بحنيه : عسى يومي قبل يومك (وبرجاء ) ليان ادري اني جرحتك وعذبتك لكن كانت لي

مبرراتي انسي واوعدك..
فتحت فمها تبي تعترض الا وعودها ماعاد تقدر تصدقها لكن كانت يد فيصل اسرع وهو يحطها على

فمها علشان يمنعها تقول شي
فيصل : اشششششش واسمعيني ادري انك ماصرتي تصدقين اوعودي لكن اوعدك ياليان ويشهد علي

ربي لو عطيتيني فرصه نبداء من جديد لا انسيك كل القسوه اللي شفتيها بحياتك وماتشوفين مني غير

كل حب واحترام ولو ادفع عمري مقابل انك تكونين سعيده ماراح اتردد لحظه وحده
ليان وهي تشيل يده عن فمها وتبعد عنه : انا راح اخذ ملابسي على الجناح وراح انام فيه وبس

.. وياليت تفهم وبس وتتقيد فيها
فيصل : مالك الا اللي يرضيك تعالي ننزل تحت نجلس معهم ودارين راح تأخذ ملابسك وترتبها لك في

الجناح
خلص كلامه ومد يده لها بس هي تجاهلتها وطلعت من الغرفه .. اول مانزلت من الدرج كان فيصل

بجنبها ومسك يدها غصب حاولت تسحبها بس غيرت رايها لما شافت العيون تراقبهم
ندى : واعذاب قلبك ياندوش يمه زوجيني والا اقتليني مااقدر اتحمل اشوف هالمشاهد الرومانسيه
ام ماجد : لا يمي اقتلك
ندى : هو انتي الخير مامن خير وبالشر اسرع منك مافيه
ام ماجد : صدق انك ماتستحين انا مامن خير
ندى وهي تبوس راس امها : سامحيني يالغلا بس قلبي مايتحمل يشوف هالمشاهد
ام ماجد وهي تغمز لفيصل : فيصل يمي بنتي ماتحمل هالمواقف خفو عليها شوي
فيصل فهم من غمزة امه وعرف انه تبيه يشب على ندى : خلاص يالغلا هذا انا فكيت يدها ..(

وقبل لايترك يدها سحبها وطبع بوسه على خدها بسرعه) ليان انصدمت من الحركه وحمر وجهها وتمنت

تنشق الارض وتبلعها
ندى بصراخ : لا انا احتج يمه لحقي علي (وحطت يدها على قلبها ) قلبي قلبي .. واغمى عليها
ام ماجد : قديمه جربي غيرها .. لين يمي ارفسيها والا كبي عليها العصير كود تصحي
لين ماردت من الاحراج بعد الموقف اللي صار قدامها
اما فيصل حاول يخفي احراجها لانه ماانتبه انها موجوده الا بعد كلام امه تركهم وطلع عن طلال وهو

يفكر اشلون عرفت البيت ومن جابها
طلال : نحن هنا اللي اخذ عقلك يتهنابه
فيصل بشرود : لا اخذ عقلي ولا شي بس افكر اشلون بنت عمي دلت طريق البيت وليه جت ومن

جابها
طلال : اللي وصفلها البيت انا وجت مع سواقها وليه جت عاد مدري بس الظاهر علشان تشوف جدها

واختها
فيصل بصدمه : وانت وش عرفك واشلون وصفت لها البيت
طلال : اتصلت على البيت وانا رديت وهي على بالها ان اللي رد هو انت فاوصفت لها البيت
فيصل تذكر التهمه اللي نسبوها لليان ورقم الجوال اللي ماتعرفه غير لين معقوله هي اللي وراء هذا كله

.. اكيد هي من بيكون غيرها وملابسها اللي عطتها لليان علشان تغطي فعلتها ومحد يشك فيها ..

وهي الوحيده اللي تكلم ليان اكيد علشان تعرف منها كل شي يصير بينا بس وش هدفها من وراى هذا

كله .. معقوله تكون فيه وحده بالحقاره هذي وتتهم اختها واخوها بتهمه مثل هذي
طلال : فيصل وش فيك وين سرحت
فيصل : ماادري ياطلال بس هالانسانه ان مو مرتاح لها ولولا ليان والا كان طردتها من بيتي
طلال : ول كل هذا ليه اكيد فيه سبب
فيصل : جتني مكالمه كانت بتدمر زواجي بس اكتشفت ان كل الكلام اللي وصلني كذب وعندي احساس

ان كل هذا من وراى راس هالانسانه
طلال (يعني ماكذبت لما قلت عليها ماتربت): فيصل ممكن تقول لي كل السالفه
فيصل : مو مهم اقولك السالفه المهم ان هالانسانه مو مرتاح لها واحس انها ممكن تجيب لي مصيبه

جديده لكن ماني عارف اشلون ابعدها
طلال : وليه كل هالخوف على هالزواج اللي كان مفروض عليك وماتبيه
فيصل : صح كان مفروض علي وكنت كارها بس بعد ماشفتها وشفت طيبتها اكذب عليك لو ماقلت

حبيتها بس بعد المكالمه قلبت عليها وعاملتها بقسوه ووحشيه ولما اكتشفت ان كل شي كذب حاولت

اصلح غلطتي بس بعد فوات الاوان جتني بقابا انسانه انهكها القسوه والظلم اللي شافته في بيت اهلها

كله لانها حبيبة جدها وانا كنت السياف اللي انهى بداخلها كل شي
طلال : ماتخيلت انك في يوم ممكن تحب
فيصل : ولا انا واتوقع الا متأكد مستحيل احب غيرها واتمنى بس فرصه اعوضها عن اللي شافته مني

ومن اهلها لو كان الثمن عمري وحتى لو ماحبتني
سكتو وكل واحد سارح بافكاره .. فيصل يفكر اشلون ممكن يعوض ليان عن اللي شافته وهل بتعطيه

فرصه او لا
اما طلال كان كل تفكيره اشلون يبعد هالانسانه عن اخوه وتؤام روحه قبل لاتدمر علاقته بزوجته وتنتزع

الفرحه من قلب فيصل اللي اغلقه سنين عن كل الناس لدرجة انه ماتوقع ولا تخيل في يوم ان فيصل

ممكن يفتح قلبه من جديد ويحب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

منال بقهر : ابي اروح اليوم يعني ابي اروح
لمى : اشلون تروحين ومااحد راح له وبعدين اشلون بتدلين بيته
منال : مو تقولين ان العله لين راحت اجل اتصلي عليها وخذي الوصف
لمى : وعلى بالك بترد علي حاولت امي قبل شوي تتصل عليها وماردت ارسلت لها رساله تقول لها

ان عند جدي وراجعه بعد العشاء
منال : يعني شلون؟؟
لمى : يعني اجلسي الى بكره ونروح كلنا اليوم لاتحلمين بالروحه وبعدين الحين المغرب والناس توهم

جايين من سفر يعني صعبه نروح الحين
منال : وليه ماقلتي هالكلام للين لما راحت
لمى : قلته بس ماسمعت لي وبعدين لاتنسين ان كل اللي هناك يحبونها ويرحبون بزيارتها في اي وقت

سوا جدي او عمتي وبنتها وليان اللي ماتحب في الدنيا كثرها مو انتي مافيهم احد يحبك
منال بعصبيه : الله لايحبهم ماهموني حبوني او لا اهم ماعلي ان فيصل يحبني
لمى : منال انتي تكذبين الكذبه وتصدقينها متى فيصل حبك والا درى عن هوا دارك مستعده احلف انه

مايعرف ان عند عمه بنت اسمها منال
انقهرت منال من كلام لمى وسكرت التلفون بدون ماترد عليها


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ندى : شوفو ترى خيرتكم بين امرين ياتزوجوني ياسويت اعلان في كل وسائل الاعلام المسموعه

والمرئيه والمقرواءه ندى بنت صالح بن محمد ال ... تبحث عن زوج
ام ماجد : والاسم الرباعي بعد
ليان : بتقدم على وظيفه مو طلب زوج
لين : يالله لك الحمد ان اسمها مو نفس اسم عايلتنا والا كان انفضحنا
ندى : وليه عمري ماكملة لكم صيغة الاعلان فـ على الراغب في الزواج التقدم لوالدتها المدعوه نوره

عبدالرحمن ال....
ام ماجد : وبنفس الجريده بيكتبون قد قامت المدعوه بقتل ابنتها قليلة الحياء الفاهره اللي ماتستحي
ام طلال : اقولك ارضي بطلال وتفتكين من العنوسه بس انتي راسك يابس
ندى :آآآآآآآآهــ ياخالتي القهر انه بالنسبه لي مثل فيصل والا كان ماوفرته ومن زمان معرستن عليه

وبدون شورك
ام طلال : اجل يمي مالك الا الصبر
لين : الصبر والله محتاجته عمتي قبل لاتذبحها هالبنت
ندى : ايه ماجربتو معاناة العنوسه والا ماكان هذا كلامكم
ليان : حسبي الله عليك اي عنوسه وانتي عمرك 20
ندى : انتي بالذات لااسمع صوتك اصغر مني ومتزوجه آآآآآآآآآآآهــ يالقهررر
ام ماجد : بقوم اشوف ابوي قبل لا اذبحها
ام طلال : وانا قايمه اشوف وين طلال
ام ماجد : زين اجل انتي يالين وليان اذبحوها دام مافيه شهود وانا بسوي نفسي مدري عن شي
ندى بعد ماراحت امها : ياربي اللي يشوفني يقول مرت زوجها مو بنتها
ام ماجد بصراخ : سمعتك
ندى بصوت واطي : مشاء الله عليها رادار
لين : يله انا لازم اروح وبجي ان شاء الله بكره مع اهلي
ليان : لا خليك عندنا الليله
ندى : لاتسمعين كلامها بتنام بحظن فيصل وتسحب على ام جابتك
ليان : صدق انك وقحه
لين : ليه صار الصدق وقاحه عندك
ليان بعصبيه : لين حتى انتي؟؟
لين : لاياعمري بس قومي شوفيلي الطريق لازم امشي
قامت معها ليان وراحت اخذت عبايتها ولبستها وقبل لاتطلع مسكت ليان
لين : ليان ليه هالحزن الى الان فيصل يعاملك بقسوه
ليان بصدق : لا بالعكس تغير
لين : اجل ليه هالذبول وهالحزن
ليان : اخاف اسلمه قلبي ويرجع يقسى علي من جديد
لين : ليان انا صدق ماادري شنو اللي بينكم لكن ماتعودتك تكونين قاسيه وماتغفرين حتى لو ماله عذر

بقسوته
قطع عليهم كلامهم صوت مسج جوال ليان
فتحتها وقرتها وانرسم الحزن على وجهها حبته من اول ليله شافته فيه بس هو قتل هالحب وزرع مكانه

خوف وجراح من الصعب تندمل
لين لما شافت وجه اختها تغير : من مين المسج؟؟
ليان بحزن : من فيصل
لين : ممكن اشوفها؟؟
ماردت ليان ومدت لها الجوال محتاجه احد ينصحها ويوجها صحيح تتمنى اللي يقوم بكذا امها بس للاسف

ان امها ماتبي تسمع حتى صوتها وماتقدر تقول لعمتها وندى شي تخاف يوصل الكلام لجدها وهي مؤامنه

ان عقل لين كبير ودايم يكون تفكيرها وقراراتها صحيحه ومتأكده انها تحبها من كل قلبها وتتمنى لها كل

خير
اخذت لين الجوال وقرت رسالة فيصل

ساااااااااري ، وأصوت لك أبيــك
النظرة في عيوني تبيك
والرعشة في قلبي تبيك

شعوري ذا الليلة غريب
كيف الحبيب يشكي حبيب
أنا ملكتك وأنا فقدتك
آه ليتني لما عرفتك ما تركتك !

لما عيوني عانقوك
في غمضة وحدة ضيعوك
أسأل زماني و المكان
واجمع سواليف الحنان

قلبي وليلي به سرى
واللي جرى لي ما جرى
أمشي وأدور في الوجوه
تايه عيونك توّهوه
ادري ان خطاي كبير بس متاكد ان قلبك اكبر
سامحيني ياغلاي

لين بعد مارجعت لها الجوال : ليان ان بنصحك وسامحيني لو كلامي جرحك ماراح ازيف الحقايق

عشان ارضيك فيصل محتاج حبك وبس لكن انتي محتاجه حبه ووجوده شي مهم في حياتك لانه هو كل

اللي باقيلك لا ابوي يبيك مو عيب فيك بس لان طول عمره ماهمه غير الفلوس واكيد مازوجك بسرعه

وسكات الا لانه قبض ثمن بيعتك وعتبرك صفقه اخذ ارباحها وانتهت من حياته وامي ماشفتي منها الحنان

بصغرك فلا تطمحين تشوفينه الحين وانا وراكان مصير كل واحد فينا يتزوج ويعيش حياته يعني ماباقيلك

غير فيصل ضحى بالدنيا كلها الا هو تمسكي فيها بكل قوتك وسامحيه وحتى لو اخطى دوريله العذر

طلعت لين وتركت اختها وهي عارفه انها جرحتها لكن لو ماتبي مصلحتها ماكان قست عليها

فيصل : انتي الحين ليه راسك يابس
ام طلال : لا يابس ولا شي بس قلت لك مقدر انام هنا اغراضي كلها بالفندق يعني لازم ارجع

وبكره بيجون كل عمامك واهلهم فـ ان شاء الله اجي بعدي بكره وبقعد على قلبك الين ماطلال يجهز

البيت
فيصل : يعني هذا اخر قرار عندك مافيه امل تغيرين رايك
طلال : فيصل امي معها حق ان شاء بعد بكره نجيكم ونسكن عندكم كم يوم الين مايجهز البيت
فيصل : على راحتكم بس ان ماجيتم بعد بكره ان يصير شي مايرضيكم
طلال : يمه ماتحسين انه يهدد
ام طلال : انت قول ايه وبس


في الصاله

ندى : وش عنده جدي اليوم فالها وماغير يشاخر
ام ماجد : حسبي الله على بليسك من بنت اللي حتى جدك المريض ماسلم منك
ندى : وانا صادقه من جاء قعد ساعه وبعدها نام
ام ماجد : الممرض الطخمه الكافر اللي تبين تعرسين عليها علشان يسلم على قولتك عاطيه منوم يقول

لازم ينام لان السفر تعبه عسى فهمتي والا اجيب صبوره اشرحلتس
ندى : وهـ وبس ياملحه لا دام الطخمه بالسالفه اكيد فهمت
ام ماجد : ليان يمي وش فيك؟؟
ليان كانت سرحانه بعالم ثاني والحزن مرسوم على وجهها كانت تتمنى تنفرد بنفسها وتبكي الحزن اللي

بداخلها صحيح انها كانت عارفه انها ماتعني شي لا ابوها وامها بس دايم تكذب هالشي بينها وبين نفسها

تكذب هالاحساس وتنكر هالحقيقه لكن كلام لين مثل الصفعه اللي صحتها واكدت لها الحقيقه اللي تنكرها
ام ماجد : ليااااااااان
ليان فزة : هلا عمتي
ام ماجد : وش فيك ضايق صدرك وسرحانه
فيصل : سرحانه اكيد فيني بس ليه ضايق صدرها مدري اكيد العله بنتك مزعلتها
ندى : ايه عشاني ماتزوجت صرت لكم الحيطه الهبيطه الكل يرمي بلاه علي
فيصل : مافيه عرس الين تقولين وش مزعل ليان
ندى : تحمد ربها ليان على النعم اللي هي فيها مو انا اللي مثل البيت الواقف
كانت كلمة ندى مثل القشه اللي كسرت ظهره البعير كانت سبب في ان كل الدموع اللي ليان تقاوم بكل

قوتها ماتنزل تتفجر من عيونها مثل سيل جارف ماتحملت تكون قدامهم بالضعف هذا قامت وهي تركض

لغرفتها
فيصل بتهديد بعد ماراحت ليان : ندى قولي شفيها ليان قايله لها شي
ام ماجد : والله ثم والله ان ماقلتي وش فيها لا اذبحتس
ندى : وربي ماقلت لها شي كنا نضحك وقامت توصل اختها وطولت معها ورجعت وهي على هالحاله

وربي ماقلت لها شي
تركهم فيصل وطلع فوق بسرعه وهو يتمنى لو لين قدامه علشان يقتلها ويشرب من دمها دخل الجناح

وماحصلها وراح لغرفتها قرب من الباب وهو يسمع صوت شهقاتها المكتومه.. اخذ نفس وفتح الباب

ودخل
كانت ليان راميه نفسها على السرير ودافنه وجهها في المخده وتبكي بكاء يقطع القلب .. قرب منها

فيصل وجلس على طرف السرير
فيصل : ليان ليه هالبكاء وش اللي صاير
ليان : ...........
فيصل : عمري لاتقطعين قلبي بصياحك وقولي وش فيك
ليان : ..............
فيصل وهو يمسكها يجلسها علشان تواجهه : بتقولين وش فيك او اقسم بالله لا اروح ارتكب فيها

جريمه ماعندي استعداد اخسرك
ليان توقعت انه يقصد ندى وخافت انه يروح يقولها شي يزعلها (وبصوت كله بكاء): وربي ماسوت

لي شي ومو زعلانه منها
فيصل : اجل ليه تبكين
ليان : مافيني شي (وقامت من السرير بتهرب منه ومن ضعفها ومن الحقيقه اللي اكدتها لها لين

بتهرب من كل العالم وتوقف بين ايدين ارحم الراحمين )
وقف فيصل ومسك يدها قبل لاتمشي وبكل حنيه : ليان لاتتركيني بعذابي وريحيني وقولي وش فيك
ناظرت فيه ودموعها تغسل خدها : فيصل
فيصل : ياعـــــيــــــــونــــــــه
ليان (وبصوت يكسر الخاطر ) : لاتتركني حتى لو ماكنت الانسانه اللي تتمناه عيش حياتك مع غيري

مثل ماتبي بس لاتتخلى عني
سحبها فيصل لصدره وضمها توقعها ترفض بس الغريب انها استسلم لدموعها على صدره وهي تردد كلمة

لاتتخلى عني
فيصل وهو يضمها لصدره اكثر ويبوس راسها : الله لايخليني لو تخليت عنك .. ليان والله ثم والله

ماقدر هالقلب يحب غيرك ومستحيل يحب غيرك عطيني فرصه اكفر عن خطاي بحقك.. غلاي انا

عشت يتيم رغم كل اللي يحبوني لكن كان شعوري باليتم موجود ومايفارقني وانتي جربتي اليتم برغم

وجود امك وابوك فـ كفايه نقسى على انفسنا وخلينا نعيش الباقي من عمرنا بسعاده
كان رد ليان مجرد بكاء وفيصل سكت وتركها تبكي وتفرغ كل الحزن اللي بداخلها


في الصاله

ندى : يمه بطلع لها يعني بطلع
ام ماجد : صدق انك ماتستحين وين تطلعين؟
ندى : اجل بروح لجدي
ام ماجد : لا مضمنك دام هالممرض فيه انا بروح اشوفه
ندى : اول مره احس انك ذكيه
ام ماجد : الله لايغضب علينا هذا كلام تقولينه لاامك
ندى : بس من زود الحب
ام ماجد وهي تقوم : لا عاد من حب لاتحبيني دام هذا حبك
ندى : ابشري
راحت ام ماجد وتركتها وهي تفرك يديها بنصر انها صرفة امها وبكل سرعتها ركضت فوق وراحت

لجناحهم بس مالقت احد صارت تمشى على ابواب الغرف وتفتح حتى طاحت على غرفة ليان بس وجهها

صار اشارة مرور من اللي شافته ولما حست انه موقف برئ ليان تبكي وفيصل ضامها يهديها بدون اي

نوايا اخرى هان عندها الامر شوي
ندى بأحراج : اسفه بس كنت بتطمنى على ليان
بعد فيصل ليان عن صدره شوي باحراج اما ليان كانت صدمتها مضاعفه اولآ اشلون خانت وعدها

لنفسها انها ماتسمح لفيصل يلمسها فما بالك انها ترتمي على صدره وتبكي بين يديه والمصيبه الثانيه ان

ام لسانين شافتها
فيصل بقهر : تطمنتي وتفرجتي يله انقلعي
ندى : لو اقول آآآآآهــ ياقلبي بتزعل
فيصل : لا مو بزعل الا بذبحك
ندى : يعني اطلع
فيصل بعصبيه : ضفي وجهك
طلعت ندى وعلشان تقهره تركت الباب مفتوح ونزلت تركض مع الدرج وبصراخ : يمه لحقي علي
.. يمه لحقي علي
ماوصلت للصاله الا امها جايه تركض
ام ماجد بخوف: وش فيه ليان صار لها شي؟
ندى : قلت لحقي علي ماقلت لحقي على ليان والا ليه تهتمين.. قلبي على امي انفطر وقلب امي

علي حجر
ام ماجد : حسبي الله عليك اللي حتى الامثال ماسلمت منك هذاني لحقت عليك هااه وش فيك
ندى : زوجينـــــــــــــــــــــــــــــــــــي ياعالم ياناس ارحموني وزوجونــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ام ماجد : انتي طالعه فوق ؟؟؟
ندى : ايه
ام ماجد : وجعيه وليه ومنك تعصين كلامي وتطلعين
ندى : آآآآآآآآهــ يمه ليتني سمعت كلامك وماطلعت
ام ماجد : حالتك مستعصيه مير خلينا نمشي لاتفضحينا زودن على فضايحك
تركت بنتها وراحت تبي تطلع فوق علشان تقول لفيصل انها بتمشي
ندى لما شافت امها بتطلع : يمه انصحك لاتطلعين ترى بيتعب قلبك وتنشبين بحلوقنا تبين العرس من

الحين اقولك زواج مافيه غير عقب مااموت
ام ماجد وهي تطلع الدرج : عسى تموتين وارتاح منك
اول ماطلعت الدرج شافت فيصل طالع من الغرفه
فيصل : هلا بالغلا ليه ماطلعتي بالاسانسير اريحلك
ام ماجد : ليه شايفني عجزت
فيصل : هههههههه لا شباب يالغاليه ماناقصك غير العرس
ام ماجد : لا تحطونها براسي ترى اعرس من بكره
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وانا اقول ندى على مين طالعه
ام ماجد : لايكثر .. وطمني عن ليان
فيصل : الحمدلله بخير بتصلي وتنزل
ام ماجد : الله يتقبل منها المهم انا بروح لبيتي وبجي بكره العصر ان شاء الله
فيصل : مافيه روحه نامو الليله هنا
ام ماجد : لو معنا لبس ماقلت لا بس لازم نرجع للبيت
فيصل : اجل تروحون بعد العشاء
ام ماجد : لو ابي عشاء قعدت بدون ماتقول بس مالي نفس فيه وبروح للبيت تعبانه وفيني النوم من

صحيت مارتحت
فيصل : اللي يريحك يالغاليه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الساعه 11 في غرفة الجد عبدالرحمن

جلست ليان تناظر في جدها النايم بحب بعد ماخلصت من قراءة القرآن له قطع عليها تأملها صوت

فيصل
فيصل : ترى اغار
ليان : من شنو تغار
فيصل : من حبك لجدي
ليان بجديه : مستحيل احب احد كثره
فيصل يتصنع الصدمه : حتى انا
ليان : حتى امي وابوي كل اللي احبهم مستحيل احبهم كثر او اكثر من جدي
فيصل : وليه ماقلتي احبه اكثر من نفسي
ليان وهي تطلع من الغرفه : لاني مااحب نفسي
فيصل وهو يمشي بجنبها : بس انا احبك ويله نطلع انام مانهديتي من التعب
ليان بنفسها (مو هذا اللي متعبني اكثر شي اشلون بمشي برجلي للمكان اللي انقتلت فيه روحي )
وصلت للجناح بخطوات متردده وبخوف .. اول مافتح فيصل باب الغرفه غمضت عيونها حيل

وكلماتفيصل اللي قاله لها في نفس هالمكان تتردد بذهنها .. حست بيدين ترفعها عن الارض واطلقت

صرخة خوف
فيصل : اشششششششش لاتصحين كل اللي في البيت
ليان بخوف : نزلني
فيصل : دام غلاي رافضه تدخل برجلها ماقدامي غير ادخلها وانا شايله بين ايدي وبعدين تبغين انزلك

فتحي عيونك اول
ليان : نزلني وافتحهم
فيصل وهو ينزلها على الارض : يله فتحي
فتحت عيونها وناظرت حولها كان الجناح فخم بما تعنيه الكلمه عباره عن صالة جلوس وغرفة نوم ملكيه

بسريرها الواسع اللي عليه ستاير بيضاء خفيفه مجموعه بطريقه روعه ومثبته على الاعمده بشرايط ذهبيه

وبابين مقفلين توقعت ان واحد الحمام (عزكم الله )وواحد اكيد غرفة تبديل ملابس
ليان : ممكن اروح اخذ شور
فيصل : خذي راحتك ياقلبي هذا الحمام وهذي غرفة تبديل الملابس
تركته ليان ودخلت تاخذ شور اول ماخلصت دخلت غرفة الملابس من الباب الفاصل بينهم وقفت تناظر

بملابسها محتاره شنو تلبس بالاخير استقر رايها على قميص للين وهو استر شي قطني ناعم الى الركبه

بدون اكمام لونه بنفسجي فاتح مره (موف) وعليه رسمت لولو كاتي على الصدر
طلعت من غرفة تبدل الملابس وهي تدعي ربها ان هاللي تعدي على خير
كان فيصل جالس يتفرج على التلفزيون او ماحس انها طلعت التفت عليها وابتسم
ليان بخوف : فيه شي
فيصل : لا ياغلاي بس صدق ان الشمس مايغطيها غربال
ليان : شنو تقصد؟؟؟
فيصل وهو يوقف ويقرب منها : اللي اقصده ياقلبي انك سويتي استنفار بالدولاب الين لقيتي استر

واشين شي ولبستيه ومع كذا مازادك الا جمال على جمالك
ليان : مطول تفرج على التلفزيون
فيصل بخبث : ليه حابه نروح على غرفة النوم على طول
ليان بأحراج وقهر : اقصد اني تعبانه وبنام وبما اني بنام على الكنبه سألت بعرف اذا بتطول او لا
فيصل : نوم على الكنبه لا وربي ماتنامين غير على السرير واذا كارهه وجودي الى هالدرجه الله

يعيني انا اللي بنام على الكنب ويكون في معلومك مو انا اللي افرض نفسي في الاموار هذا على

انسانه كارهه قربي
ماردت عليه ليان وراحت تنام على السرير كل مره تتجادل معاه كلامه هو اللي يمشي فا ليه تتعب

عمرها
فيصل : هاا وين انام
ليان بقهر : بالمكان اللي يريحك
فيصل ببتسامة انتصار : يابعد عمري والله ادري قلبك الطيب مايتحمل اني اتعذب من نومة الكنب
طفت الانوار ونامت على حافة السرير من كثر ماهي على الحافه تحس انها لو تنفست بعمق بتطيح من

السرير
فيصل وهي يتمدد على السرير : والله ياانتي اخذه راحتك بالمره ومستحله كل السرير
ليان : فيصل ممكن تسكت ابي انام
فيصل : ان شاء الله عمتي بس ياليت تنامين زين ووالله ماالمسك بستثناء ان هذي يدي ممدوه لك لو

حبيتي تحطين راسك على صدري
ليان من بين اسنانها : شكرآآآ ماابي
فيصل : انتي الخسرانه
ليان تسكته : ادري
فيصل : دامك تدرين انك خسرانه ليه ماتعوضين خسارتك دام الدعوه مازالت قائمه
ليان بعصبيه : فيصصصصصصصصصصصصصل
فيصل بقهر : خلاص سكت

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


في بيت ام ماجد الساعه 3 العصر

ندى : يمه متى بنروح
ام ماجد : على الساعه 5 ليه
ندى : يعني اقول دام فيه وقت واذا ممكن طبعآ واذا مايزعلك ولا يعصبك ولا ينرفزك ولا ..
ام ماجد تقاطعها : اذا زواج لا مافيه
ندى : آآآهــ ياقلبي يعني لازم تذكريني لا هذي عارفه الاجابه عليها مسبقآ انا اقصد اقدر افتح النت

شوي
ام ماجد كانت بترفض بس لما تذكرت انها مكلمه راكان يجيها تبي تأخذ راحتها بالسوالف معه بدون

خبال بنتها غيرت رايها : زين مايخالف والوقت غير محدد اليوم المهم تكونين جاهزه الساعه 5
ندى بصدمه : وش هالرضى ليتني استغليت الكرم الحاتمي اللي نزل عليك فجاءه وقلت زوجيني
ام ماجد : بتقومين والا اغير رايئي
ندى وهي تركض لغرفتها : لا واللي يرحم والديك
دخلت غرفتها وفتحت المسن كانت تؤامها في الخبال اريج اون لاين
عندما ارى عيناهـ اخق خقتن ماهي بصاحيه<<<ندى
اذا عندك عريس لنا ردي واذا ماعندك ضفي وجهك بروح افرفر بالمنتدى
الصديق الصدوق هو من يساعدك على رفع الصندوق<<<اريج
ماعندي غير عريس عبير وش رايك نتامر عليه ونخطفه منها
عندما ارى عيناهـ اخق خقتن ماهي بصاحيه<<<ندى
مايخالف مو يقولون الحرب خدعه
الصديق الصدوق هو من يساعدك على رفع الصندوق<<<اريج
وش دخل هالمثل .. ماعلينا بغيت اموت اليوم وهي تقولي وش سوو فيها
عندما ارى عيناهـ اخق خقتن ماهي بصاحيه<<<ندى
انتي ناويه تجلطيني قولي غردي وش سوا فيها
الصديق الصدوق هو من يساعدك على رفع الصندوق<<<اريج
انا قلت سووا جمع ماقلت سوا اقصد مركز التجميل اللي يجهزونها للزواج
عندما ارى عيناهـ اخق خقتن ماهي بصاحيه<<<ندى
يعني وش بيكنون سوو لها
الصديق الصدوق هو من يساعدك على رفع الصندوق<<<اريج
تقولك سوولها جلسة طحالب بحريه خلتها تنحف كيلووين وصار جسمها ناعم ويلق لق <<<والله من النصب
عندما ارى عيناهـ اخق خقتن ماهي بصاحيه<<<ندى
وش هي هالطحالب البحريه بروح اسويها
الصديق الصدوق هو من يساعدك على رفع الصندوق<<<اريج
مايبيلها شي يجبون طين ويغطونها فيه كله ماعدا راسها
عندما ارى عيناهـ اخق خقتن ماهي بصاحيه<<<ندى
بس يعني الواحد يقدر يسويها في البيت؟؟
الصديق الصدوق هو من يساعدك على رفع الصندوق<<<اريج
ايه انا لولا اخواني كان سويتها في الحوش
عندما ارى عيناهـ اخق خقتن ماهي بصاحيه<<<ندى
ادعيلي بالتوفيق يله باي
وطلعت من المسن بدون ماتنتظر ردها وراحت تركض للحديقه لقت مكان طين جاف مافيه زرع وجلست تحفر فيه وترشه بالماء حتى تحول لطين لزج رتبت مكان تنام فيه وطين يكفي انه يغطيها
ندى تكلم نفسها (بس ماقالت لي اغطي نفسي بالطن بملابس والا بدون ملابس لا اكيد بدون والا ماقالت بالحوش اكيد مستحيل تفصخ وممكن احد يشوفها استعنا بالله يانحفت كيلوين والا مامن ضرر وناسه وراس مالها ترويشه) جلست وغطت كل جزئها السفلي بالطين وبعدها تمددت وغطت باقي جسمها بالطين

ام ماجد بعد مادخلت راكان
ام ماجد : حياالله ولدي اللي مايجي غير بعزيمه
راكان : لا والله يالغاليه انا من غير شي كنت بجي اليوم علشان تشوفين لي طريقه اشوف جدي
ام ماجد : ادري يمه وعلشان كذا انا اتصلت عليك روح للحديقه علشان ناخذ راحتنا بالسوالف على مااجيب شي نشربه
راح راكان للحديقه مثل ماطلبت منه عمته
ندى سمعت صوت خطوات وتوقعتها امها خافت لاتشوفها امها فجاءه ويصير لها شي فقررت تعلن عن وجودها : يمه لاتضحكين ادري فيك بس ترى مانهبلت ان جالسه اسوي جلست طحالب بحريه
انتبه راكان لمصدر الصوت وانصدم ماشاف غير راس على الارض الوجه والشعر ملطخه بالطين بس الجسم مايشوفه بس اللي هو متأكد منه انها الخبله راعيت الصابون .. صد وهو يحاول يكتم ضحكته بس غصب عنه فلتت وكانت مدويه
الضحكه سمرت ندى من الخوف وهي تدعي ربها ان اللي سمعته مجرد هلوسه من كثر ماتفكر بالعرس لكن صوت امها حطم كل احلامه
ام ماجد : عسى هالضحكه دوم ياولدي بس وش مناسبتها
راكان وهو يحاول يتمالك نفسه : و..احم احم ولاشي انا راح للمجلس
ام ماجد : وراها تروح للمجلس خلنا نقعد هنا
راكان بضحكه : ماعليه يمه ابروح للمجلس شوي وراجع .. وترك عمته وراح
ندى ببكى : يمه لحقي علي
ام ماجد بروعه : بسم الله يمه ندى وينك (حطت يدها على قلبها لما شافت بنتها) يمي وش مسوي فيك كذا
ندى من بين دموعها : اسوي جلسة طحالب بحريه
ام ماجد : ومن اللي شارك عليك هالمشوره؟؟
ندى : الحيوانه اريج
ام ماجد وهي ترفع يديها للسماء : يالله انك تلطف بحالي انا وام الخبله الثانيه وتعوضنا فيهن بالجنه
ندى ونوبة البكاء عندها تزيد : يمه شافني كذا يعني مافيه امل يتزوجني
ام ماجد : الله يرحم حالتس وانا امتس اللي انا اتعوض الله بعقلك اللي طار وانتي ماهمك غير العرس
ندى وهي تحاول تبعد الطين عنها تبي تقوم: ياربي ليه كل ماشافني يكون شكلي غلط
ام ماجد : هذي عقوبه من الله علشان حلفك المره اللي فاتت انه بيشوفك متكشخه (وتناظر في بنتها من فوق لتحت ) امحق كشخه .. سلينا سلينا
ندى : ليه تنادينها تبين حتى الخدم يتشمتون فيني
سلينا : يس ماما
ام ماجد : جيبي خرطوم الماء ورشيها فيه الين تنظف
ندى : يمه لو اني بسجن ابوغريب ماسوو فيني كذا
ام ماجد بعصبيه: لايكثر لا اذبحتس
وتركت سلينا تسبحها بخرطوم الماء وهي راحت لــ راكان
ام ماجد : السموحه ياولدي
راكان : ماصار غير كل خير يالغاليه
ام ماجد : تراها كانت تزرع في الحديقه (ولما شافت وجه راكان اللي تغير من كثر ماهو حابس ضحكته) حسبي الله عليها من بنت اللي ماخلت لي ولاكذبه تنصدق

~~~~~~~~~~~~~~~

في الفندق

طلال : يمه وش رايك نروح لبيت فيصل
ام طلال : لا اليوم مافيه روحه بكره ان شاء الله
طلال : حتى لو قلت بخطب
ام طلال بفرحه : تقوله صادق
طلال : ايه يالغاليه ويله قومي علشان تتعرفين على العروسه وامها
ام طلال : ومن ناوي تخطب
طلال : انتي قومي وبالسياره اقولك كل شي
ام طلال : ايه بس قلنا لـ فيصل ماراح نجي اليوم
طلال : لا انا اتصلت وقلت له
ام طلال : ماراح اتحرك الا لما تقول من اللي نويت تخطبها






نهاية الجزء السابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:42 pm

ابوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح


الجـــــــزء الثامــــــن


قولي احبك
كي تزيد وسامتي
فبغير حبك لا اكون جميلا

قولي احبك كي تصير اصابعي
ذهبا وتصبح جبهتي قنديلا
الان قوليها ولا تترددي بعض الهوى
لا يقبل التاجيل

ساغير التقويم لو احببتني
امحو فصولا او اضيف فصولا
وسينتهي العصر القديم على يدي
واقيم عاصمه النساء بديلا

ملك انا لو تصبحين حبيبتي
اغزو الشموس مراكبا وخيولا
لا تخجلي مني فهذي فرصتي
لاكون بين العاشقين رسولا


ابو عبدالعزيز بعصبيه : اقولك نزلني لا اقطع هالعقال على ظهرك
ليان : فيصل بلا وقاحه ونزل جدي
فيصل وهو يجلس جده على الكنب : والله وعندك محاميه مايستهان فيها
ابو عبدالعزيز : احمد ربك لو هالمحاميه مهي فيه والا لسبتك بهالعقال
فيصل بعد ماضبط شماغ جده : تمون على رقبتي يالغالي .. والحين انا بطلع البس قبل لا يوصلون
خلص كلامه ومسك يد ليان واخذها معاه فوق
ليان بعصبيه : ممكن تترك يدي والا بزر تبيني البسك
فيصل : لا ابشرك اعرف البس بروحي بس ممكن اعرف ليش قلتي علي وقح
ليان : اسأل نفسك اجل تصرفك مع جدي وش تسميه
فيصل : وش التصرف الوقح اللي سويته مع جدي غير اني طلعته من الغرفه وجلسته بالصاله
ليان : كان تقدر تأخذه بالكرسي المتحرك حقه وماله داعي تشيله والا بس حاب ترفع ضغطه

وتستعرض قوتك
فيصل يناظرها بحتقار : الله يعينك على تفكيرك اولآ مو محتاج استعرض قوتي وخصوصآ مع جدي

وثانيآ انا جلسته في الصاله ابيهم لما يجون يشوفونه بكامل قوته مثل ماكان على طول ماابيهم ينظرون له

بشفقه او شماته واذا تصرفي رفع ضغط جدي عندي اهون من انهم يشوفون ضعفه بعد قوته
خلص كلامه ودخل الجناح .. وقفت ليان مكانها تفكر بالكلام اللي قاله فيصل فعلا معاه حق لما قال

الله يعيني على تفكير كل همه كان بجدي وبنظرتهم له وانا اللي على بالي بس انه يستهبل ويستعرض

قوته

بعد نص ساعه في الصاله

ابو عبدالعزيز : وين راكان ياخالد ماشوفه جاء
ابو راكان : وش تبي فيه خله باللي مايحفظه
ابوعبدالعزيز : الظاهر اني سألت خالد ماسألتك
خالد : عنده شغل بس يخلصه بيجي ان شاء الله
ابو راكان : لا اشوف رقعة وجهه ان جاء ذبحته
ابو عبدالعزيز : اذا صار هالبيت بيتك تشرط من يدخله ومن مايدخله
ابو تركي : وش فيك يبه من جيت انا وابراهيم وانت شاب علينا
ابو عبدالعزيز : خالد اتصل على راكان قوله اني انتظره بعد المغرب لازم يجي
خالد : ابشر ان شاء الله بتصل عليه واقوله
ابو تركي بزعل : الحين اكلمك وتسفهني وتكلم خالد وبعدين وش هالاهتمام براكان حتى تركي ماجاء

ليه ماسألت عنه
ابو عبدالعزيز : مايحتاج اسأل عن تركي عندي النسخه الثانيه منه
فيصل وهو يحاول يمسك ضحكته لانه عارف وش يقصد جده : جدي طلال جاء ادخله هنا والا نطلع

له في المجلس
ابو عبدالعزيز : لا روحو له انا بسلم على البنات قول لـ نوره تناديهم
فيصل : ابشر..عمي ابو تركي وابو راكان خلونا نروح للمجلس
راحو كلهم على المجلس وفيصل نادى ليان وقالها تنادي البنات جده يبي يسلم عليهم

في المجلس بعد ماسلمو على طلال

ابو تركي : وش عندك في الرياض خابرك مستقر بلندن
طلال : اكتفيت من الغربه وقلت اجي امسك شركتنا اللي هنا واريح فيصل كافي عليه شركته هو

وجده
ابو تركي : الحين ابوك ليه سجلها شراكه بينك وبين فيصل
طلال : الشركه لجدي الله يرحمه ومن بعده استلمها ابوي وفيصل اخذ نصيب امه منها
ابو تركي : ايه بس على كلام ابوي ان نص شركته لفيصل لان ابوك الله يرحمه عطاه ورث اخته

يستثمره لفيصل
طلال : ابو عطا عمي ابو عبدالعزيز جزء من نصيب ام فيصل من ورث ابوها ونصيبها من الشركه

تركه مثل ماهو وقبل لايموت سجله بأسم فيصل
ابو راكان : وانت ماعارضت ان فيصل يشاركك في حلال ابوك
طلال : وليه اعارض فيصل مااخذ الا نصيبه
ابو تركي : والله اللي اشوفه محد استفاد غيره اخذ نص حلال ابونا ونص حلال ابوك
طلال : فيصل مااخذ غير ورثه من امه وابوه ولو واحد غيره كان مارضى يشتغل بالشركه ويتحمل

التعب كله بدون مايكون له جزء من الارباح مقابل شغله
ابو تركي : كلنا نشتغل ونتعب فيها بدون مانطالب بشي
طلال : اللي اعرفه ان لك شركتك الخاصه وهي اللي تشتغل فيها ومع كذا تاخذ ارباح من شركة

عمى ابو عبدالعزيز
ابو راكان : والله مدري وش مسويلكم كلن يدافع عنه
طلال : ماندافع عنه نقول الحق
ابو راكان : وين ناوي تسكن؟؟
طلال : بيت جدي مازال موجود ومن شهرين كلفت شركه بتجديده وترميمه وان شاء الله كلها كم يوم

ويكون جاهز
ابو تركي : ومنت ناوي تزوج ؟؟
طلال : لا ناوي وعن قريب بس ان شاء الله الاقي القبول
ابو تركي : ومن المهبول اللي بيرفضك مشاء الله ماعليك قاصر
طلال : اجل اتقدم ياعم ابو راكان وانا متطمن
ابو راكان بستغراب : وليه من ناوي تخطب
طلال : والله المفروض اقول هالكلام وانا في بيتك بس دام فتحنا هالسالفه وهالبيت بيت ولدك فأنا

يشرفني اطلب القرب منك
ابو تركي بقهر من اخوه اللي اغنى ثنين عرفهم وكلهم اتزوجو بناته : بس منال ان ابيها لولدي تركي

او خالد واظن عيال عمها احق
طلال : الله يتمم لهم على خير بس انا طالب لين .. هاا وش قلت ياعم
ابو راكان لو كان فيه عيد ثالث كان بالنسبه له بيكون اليوم وانقهر من اخوه اللي كان بيخرب عليه

: والله مااقول يولدي غير اللي قاله اخوي من المهبول اللي يرفضك مشاء الله ماعليك قاصر
طلال : الله يبارك فيك ياعم بس متى بعرف بالرد
ابو راكان : ردي وصلك
طلال : اقصد متى بتشاور الاهل والبنت وترد لي بالموافقه
ابو راكان : الكلمه هي كلمتي ودامني موافق خلاص حياك الله عندي في البيت ونتفق علي كل شي
طلال ببتسامة خبث لان هذا اللي كان يتمناه يعرف لو شاورها بترفض : اجل اذا ماعندك بكره شي

بتشرف بزيارتك
ابو راكان : حياك الله ياولدي البيت بيتك
كان ابو تركي يسمع وهو ساكت وقهر الدنيا كله فيه ليان وتزوجت فيصل ولين تزوجت طلال وبناته

طايحات بكبده محد خطبهن ولو انخطبن ماراح احد يتقدم لهن يكون افضل من فيصل وطلال

~~~~~~~~~~~~~~~~~

في الصاله

منال بهمس : شوفي شيبة النار يسولف ويضحك معهم وانا وانتي ماينظر حتى فوجيهنا
لمى بقهر : وربي شي يقهر بس الشرهه مو عليه الشرهه علينا اللي جايات نسلم عليه
منال بنفس الهمس : لا ياماما ولا همني وماجيت غير علشان اسوي اللي براسي
لمي : ماتقولين لي اشلون نسوي اللي قلتيه وهالعله لين غير عينها علينا احسها شاكه فينا
منال : ملاحظتها الله ياخذها وصدقيني هذا انسب وقت دامهم لاهين مع جدك العله
قاطعهم صوت ام ماجد : بنات يله اهلكم بيمشون
منال بصدمه : وين يمشون لسه بدري
ام ماجد : والله مدري عنهم اللي اعرفه انهم ينتظرونكم
منال برجاء : عمتي طلبتك قولي لهم بدري او بجلس وبعدين ارجع انا ولمى مع السواق
ام ماجد : على راحتك ماتبين تروحين قولي لهم
قامو البنات يلبسون عبياتهم الا منال ولمى راحو بيقولون انهم بيجلسون
منال : يمه وربي طفش خلينا شوي وبعدين نرجع مع السواق
ام تركي : بكيفك يله يارنيم والا بتجلسين انتي بعد
رنيم : لا انا بروح
منال : خالتي واللي يعافيك خلي لمى تجلس معي وبعدين انا اوصلها
ام راكان : اللي يريحك يمي بس لاتأخرون وانتي يالين؟؟
لين كان عندها احساس ان جلستهم مو لله وانهم ناوين يسوون شي : لا بجلس وارجع معهم
طلعو كلهم ماعدا منال ولمى يناظرون لين بحقد وخوف انها تكون شاكه فيهم
ليان : تعالو نجلس فوق اكيد فيصل بيدخل دام طلال راح
لين : يكون افضل
ام راكان وهي راجعه لهم : لين يله البسي عبايتك ابوك رفض تجلسين
لين : وليه يرفض اني اجلس ويسمح لـ لمى
ام راكان : يقول يبيك بموضوع بسرعه قبل لايعصب
طلعت لين مع امها بقهر وهي خايفه على ليان منهم وتفكر بشنو الموضوع اللي ابوها يبغاها علشانه
منال بخبث : ليان روحي شوفي جدي قبل لانطلع فوق ليكون محتاج شي
ليان : معك حق ارتاحو دقايق وجايه او اطلعو فوق البيت بيتكم
منال بعد ماراحت ليان : يله بسرعه قبل لاتجي
لمى : والله مدري وش بتوصلنا خططك له يله مشينا
راحو للمجلس القريب من المدخل ووقفت منال تراقب مع الشباك علشان تشوف متى بيجي فيصل وتبدا

بخطتها


في سيارة ابو تركي

ام تركي : الحين ممكن تقولي ليه معصب وبس تصارخ
ابو تركي : بعذري اعصب منك انتي وبناتك
ام تركي : وش ذنبنا اذا فيصل وطلال خطبو بناته وش بيدنا نسوي
رنيم : الله يهنيهم ويسعدهم هذا اللي مفروض نقوله
ابو تركي : كلي تراب ولا اسمع صوتك قال الله يهنيهم قال.. الله لايهنيهم
رنيم بقهر : ليه كنت تبينا نستعرض قدامهم علشان يخطبونا والا نترجاهم
ابو تركي بعصبيه : والله ان ماسكتي لا انزلك وتوطاك بالسياره يالحيوانه
سكتت رنيم وهي تغلي من القهر عمرها ماكانت حسوده وتكره الحسد والله بلاه بأخت وام واب

مايرضيهم غير اللي بيدين غيرهم

~~~~~~~~~~~~~

منال لما شافت فيصل جاي بيدخل : يله جاي بسرعه مثل ماوصيتك وخلي صوتك عالي
جلست على الكنب وحطت يديها على وجهها وهي تمثل انها تبكي
لمى : الحين ممكن اعرف ليه تبكين
انتبه فيصل ان فيه احد وكان بيرجع بس وقفه كلام منال
منال وهي تبكي : جدي جدي يالمى ماشفتي شلون يعاملنا ..مستعده ادفع كل عمري بس يغير

معاملته معي
لمي : مو بس معك مع الكل وبعدين دامه مايحبنا ليه نفرض نفسنا عليه
منال : ماالومه على معاملته كلها من ابوي وابوك
لمى : وليه ماتقولين ان فيصل هو السبب بكره جدي لنا
منال : فيصل ماله اي ذنب قولي طمع ابوي وابوك وحسدهم هو اللي كره جدي فيهم وفينا ولاتلومين

جدي على حبه لــ فيصل مافيه احد اهتم في جدي طول مرضه ويحبه كثره
لمى : اشوفك قلبتي علينا علشان فيصل
منال : انا اقول كلمة الحق اللي كلنا ننكرها ابوي وعمي عمرهم ماحبو غير الفلوس وكرهو فيصل لانه

اخذ نصيبه مع ان المفروض يحبونه ويعوضونه عن ابوه
اكتفى فيصل باللي اسمعه وطلع وهو مو مصدق ان عمه سلطان عنده هالجوهره توقع ان كل عياله مثله

واكبر مثال تركي لكن اللي اكتشفه ان عنده بنت تنوزن بالذهب وتقول كلمة الحق لو انها ضد ابوها
اتصل على ام ماجد علشان تشوف له الطريق بيروح لجده ماحب يدخل ويحرجها انه سمع كلامها اللي

قالته
لمى بهمس : اتوقع انه راح والحين ممكن تقولين لي وش استفدتي من هالتمثليه
منال : تتوقعين سمع اللي قلته
لمى : اكيد سمع هذا اذا البيت كله ماسمع كلامك
منال : ياغبيه لازم ابين لفيصل ان انا ضد الكل وغير عن اهلي علشان يعجب فيني وبعدين لكل

حادث حديث
لمى : طيب اسكتي احس احد جاي
ام ماجد وهي تدخل عليهم : وش مجلسكم هنا فيصل بيدخل .. (ولما انتبهت لمنال) منال اشفيك

ليه وجهك كذا كنتي تبكين ؟؟
منال بحزن : لا عمتي ماابكي وبعدين عن اذنك ان طالعه وبوصل لمى معي سلميلي على جدي

واعتذري لليان مني
لبست عباتها هي ولمى وطلعو


ليان : عمتي وين راحو البنات؟
ام ماجد : والله مدري عنهم دخلت عليهم في المجلس كانت منال تبكي ولما سالتها وش فيها قالت

مافيني شي سلمي على جدي واعتذري لي من ليان وطلعت هي ولمى
ليان : وليه تبكي ماعرفتي
فيصل : يمكن بعض الناس مااستقبلوهم زين
ام ماجد : بسم الله من متى وانت هنا
فيصل : توى داخل الا وين جدي
ام ماجد : بغرفته وعنده ندى
فيصل : سنايدي والله وعسى الممرض الطخمه على قولتها عنده بعد يعني ماتعرفين بنتك
ام ماجد : يؤؤؤؤؤؤؤ تصدق اني نسيت .. بقوم الحق عليها لاتسوي لنا فضيحه
ليان : هههههههههههههههههههههههههه مسويه لكم رعب هالبنت
فيصل : فديت هالضحكه
ليان : وش تقصد بكلامك ان بعض الناس مستقبلوها زين
فيصل : ماادري بس اقول يمكن جدي ماستقبلها زين وهي تحسست من الموضوع
ليان : ماادري والله لاني ماكنت عندهم كنت اجهز غرفة خالتي ام طلال
فيصل : لا اوصيك عليها تراها الغاليه اللي ماشفت منها غير كل خير
ليان : لاتوصيني عليها هذي مثل امي .. فيصل
فيصل : ياعيونه
ليان : انا اسفه على اللي صار اليوم سامحني على تفكيري الغلط فيك
فيصل كان ناسي ودام انها هي فاكره حب يستغل الموقف : جرحتيني بكلامك وربي ماتوقعت ان

تفكيرك فيني كذا
ليان بندم : ماالومك لما فهمت منك ليه سويت كذا وربي استصغرت نفسي وتفكيري فيصل ارجوك

سامحني
فيصل بخبث : مستعد اسامحك وانسى كل اللي صار بـ بوسه منك
ليان بخجل : لااااااااااااا
فيصل : ترى ماطلبت شي كلها بوسه صغيره على خدي ماراح تنقص منك شي
ليان : لااااااا
فيصل : اجل الله لايسامحك وانتي انسانه تخافين ربك وتعرفيني اني زوجك جنتك ونارك واذا ضميرك

يسمحلك بكيفك
ليان بصدمه : فيصل واللي يرحم والديك لاتقول كذا واطلب اي شي ثاني اسويه
فيصل : اختاري يابوسه ياضمه (وبخبث) واذا الثنتين كلهم ماعندي مانع انتي كريمه وانا استاهل
ندى تغني بنشاز : اني خيرتكي فختاري مابين الموت على صدري او فوقا دفاتر اشعاري .. يختي

بوسيه لايطق فيه عرق والا اقولك خليه ان ابوسه عنك
فيصل بقهر : جت هادمة اللذات حسبي الله عليك من بنت
ليان كانت ميته من الخجل وتتمنى لو تذبح ندى
ندى : شوف لاتدعي علي ترى ماابوسك
فيصل بأستهزاء : لا واللي يرحم والديك بوسيني لا اموت .. انقلعي اصلآ لو بستيني لا اقطع خدي

ورميه للكلاب
ندى : ايه ناس ترفس النعمه وناس تتمناها بروح ادور الممرض الطخمه اواسيه بكم كلمه وبوسه اطرد

عنه شبح الغربه
ليان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : تصدقين ياندى كل ليله قبل لا انام افكر بخطه اشلون اذبحك بس من تضحكين هالقمر اتعوذ

من الشيطان وغير رايئي
ندى : يعني موافق ابوسك؟
ليان : نصيحه لا تغير رائيك واذبحها على مااروح اشوف خالتي ام طلال
طلعت ليان فوق وتركتهم
ندى : تصدق زوجتك فيها عرق نذاله هذا وانا صديقتها وحفرة اسرارها
فيصل : الله يخلف على ام جابتك الناس تقول بئر اسراري وانتي تقولين حفره
ندى : ايه اضحك الشرهه علي اللي كنت ابيها تبوسك قبل لا تموت علينا
فيصل : خليك من هالهذره وتعالي معاي للحديقه دامك حفرة اسرارها


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

..... لاااااااااا يعني لااااااااااااااا لو اموت ماتزوجته
ابو راكان : بتزوجينه ورجلك فوق ارقبتك فاهمه
لين بصراخ : وربي مااتزوجه لو اقتل عمري انا مو ليان المسكينه اللي تنفذ كل اللي تبونه انا لين

وماراح اسكت لكم تمشوني على كيفكم
ابو راكان بصراخ : والله ان تزوجينه ولو سمعت حرف واحد انا اللي بذبحك
لين بتهديد : حاول تجبرني وشوفو وش بسوي والله لا اخليكم تتمنون انكم قتلتوني ولا غصبتوني على

هالزواج
ابو راكان وهو يسحبها من شعرها وياخذها لغرفتها : ان ماعلمتك اشلون الادب ياللي ماتستحين وزوج

بتزوجين غصب عنك
دخلها غرفتها ورماها على الارض وطلع وسكر الباب عليها بعد مااخذ جوالها وقطع سلك التلفون اللي

بغرفتها
ابو راكان بصراخ : هالحيوانه لو احد فتح لها الباب قتلته الين تطس لبيت زوجها
ام راكان : يعني مو كافي ولدي طردته مدري وينه ناوي تذبح بنتك ياخي عمرها ماتزوجت
ابو راكان : ولدك لاتجبين لي طاريه وبدال ماتقولين هالكلام عقلي بنتك لو تلف الدنيا كلها مو لاقيه

احسن من طلال زوج لها
ام راكان : وش فيه زود غير فلوسه
ابو راكان : هذا انتي قلتيها فلوسه اللي بتعيش بنتك ملكه لما فيصل تزوج ليان زعلتي وكنتي تبين

خيره لبناتك هذا هو جاء اللي مثل فيصل يعني اسكتي وحمدي ربك وعقلي بنتك
طلع جواله واتصل على طلال
طلال : نعم
ابو راكان : هلا طلال الظاهر ماعرفتني
طلال : السموحه منك الصوت مو غريب علي بس ماعرفتك
ابو راكان : انا عمك ابو راكان الظاهر ماسجلت رقمي لما عطيتك
طلال : هلالالا والله السموحه منك يالغالي نسيت لا اسجله
ابو راكان : مسموح ياولدي لتكون مشغول
طلال : لا ابد امرني
ابو راكان : مايامر عليك عدو بس كنت بقولك دامك جاي بكره جيب الملاك معك علشان تتفقون على

كل شي براحتكم لاني احتمال بعد بكره اسافر
طلال هذا اللي كان يتمناه لو عليه ملك اليوم : ان شاء الله يالغالي انت تامر وتروح وترجع بالسلامه

ان شاء الله
ابو راكان : خلاص اجل انتظرك بكره بعد العصر وعذرني مانقدر نسوي حفله ولا شي تعرف صعبه

بالظروف اللي فيها الوالد
طلال : معك حق ومالومك وحتى انا افضل مايكون فيها احتفال ولا شي

ام راكان بعد ماشافته قفل من طلال : خاف ربك في بنتك الحين وش بيقول مستعجلين على الفكه من

بنتهم والا ماصدقو اني تقدمت لها
ابو راكان : خليه يقول اللي يقوله اهم شي تصير زوجته قبل لاتجيب لنا مصيبه ماعندي استعداد افرط

فعريس مثله لو شفتي اخوي سلطان اليوم لما قال طلال انه بيتزوج حسيته انه بيموت حتى حاول

يعترض ويقول ان لمى بتكون لو احد من عياله بس طلال قال يبي لين وماترك له حجه ولو عليه

زوجه بنته

~~~~~~~~~~~~~~

ندى : يله تكلم مافيه شي يردك الماء والخضره(وهي تشر على وجهها) والوجه الحسن
فيصل بشمئزاز : وين اتكلم لاعت كبدي
ندى : وااااااااااااااااااااااااااااااي وناسه بصير عمه
فيصل بستغراب : ليان وابصم لك بالمليون انها مو حامل غير اذا ماجد متزوج وانتي تدرين عنه هذا

شي ثاني
ندى : لا بس انتي مو تقول لايعه كبدك اكيد حامل
فيصل وهو يشد شعرها : الله يخلف على ام جابتك والشرهه مو عليك الشرهه على اللي يبي

مشورتك انقلعي من قدامي ولاتحلمين بالعرس دامي حي
ندى : لا لا وربي خلاص التوبه كلي اذان صاغيه ..امر .. قول ..تدلل ..غرد ..اطربني
فيصل : ايه خليك عاقله واسمعيني .. ليان زعلانه مني وماادري شلون اراضيها يعني بجيب لها

هديه بس ماادري وش يعجبها
ندى : ههههههههههههههههههههههههه بتراضي ليان بهديه .. فيصل ليان مو مثل ماتظن بترضى بطقم

والا بسفره والا باي شي مادي حتى لو كتبت كل حلالك بسمها
فيصل : اجل اشلون اراضيها
ندى : ليان تبيع لك عمرها مو بس ترضي بكلمه حلوه منك وبحنانك تقدر تكسب قلبها
فيصل : طيب هذا اللي انا اسويه ومازالت زعلانه
ندى : فيصل انا مدري وش اللي صاير بينكم لكن ليان ماتعرف تزعل ولا تحقد ممكن انت جرحتها

واللي هي فيه خوف من انها تسلمك قلبها وتجرحها مره ثانيه
فيصل : تصدقين احيانا احس انك ذكيه
ندى : تصدق احس بضيقه واكتئاب لما اكون عاقله
ناظر فيصل بندى اللي واقفه وعاطيه المسبح ظهرها
فيصل بخبث : ندى تذكرين مقاطعتك لنا قبل شوي
ندى : هههههههههههههههههههه ايه قصدك لما خربت عليك البوسه ولا يهمـ...
لااااااااااااااااااااااااااااا كان اخر كلمه قالتها ندى قبل لايدفها فيصل في المسبح .. وقف يناظر فيها وهي

تتخبط في الماء ولما شافها بدت تستعيد توازنها وتحاول تطلع تركها وراح للبيت
اول مادخل تفاجاء بوجود راكان وتذكر ان جده طلب انه يجيه بعد المغرب انتبه على نظرات الرجاء

بعيون عمته ابتسم وقرب من راكان وسلم عليه
راكان : اعذرني يافيصل على جيتي هالوقت بس ..
فيصل يقاطعه : البيت بيتك ياراكان وحياك في اي وقت
راكان : الله يسلمك هــ...
قطع كلامهم صراخ ندى
كانت داخله مثل الاعصار بملابس مبلوله ولاصقه على جسمها والكحل سايح ومسوي خريطه بوجها :

شوفي ولدك هذا ذابحته يعني ذابحته وخليكم كلكم شاهديـ.. (وبصدمه لما شافت راكان) لااااااااااااااا
انتبه راكان للموقف ونزل راسه للارض ومستغرب من حظه المنحوس ثلاث مرات يشوفها ولافيهن

ولامره شكلها كان يسر
اما ندى صنمت مكانها من الصدمه وماحست بأمها وليان اللي يسحبونها للمجلس وهي تتحرك معهم مثل

الرجل الالي
ام ماجد : وش مسوي فيك كذا بزر انتي تسبحين بملابسك
ندى بصدمه : الثالثه ثابته
ليان : ندى وش ثالثته ؟
فيصل هو داخل عليهم : ماعندك عقل انتي ماتفكرين ان ممكن يكون فيه احد جايه مدرعمه على طول
ندى بحقد : انت تسكت لا اذبحك
ام ماجد : فيصل خل التحقيق الحين وخلني اعرف وش مسوي فيها كذا
فيصل : كنت امشي معها وزلت رجلها وطاحت في المسبح
ندى بصراخ : كذاب هو اللي دفني (وبصوت اخنقته العبره) يمه الثالثه ثابته
ام ماجد : حسبي الله على عدوك يافيصل اللي خليتها تستخف
ليان : الله يهديك يافيصل راميها في المسبح على حزة هالمغرب ماخفت يجيها شي من الخوف بسم

الله عليها
فيصل : هذي الجني اللي بيدخل فيها بايعن عمره
ندى : كل تراب .. عطوني مرايه
ام ماجد : ياحسرتي على بنتي .. وش تبين فيها
ليان : انا بطلع اجيب لها من ملابسي وانت يافيصل روح اجلس عند جدي وراكان
فيصل بخبث : ماينفع اطلع معك
ندى : ضيعت مستقبلي وتغازل زوجتك قدامي
فيصل وهو يمسك يد ليان : والله من المستقبل ..(وهوياخذ ليان معه برا الغرفه) يله ياعمري

مشينا اخاف ماتنامين من الخوف اذا شفتي هالاشكال
ندى بحزن : يمه هذي ثالث مره بس اتوقع منظري هالمره افضل من اللي راحو صح
ام ماجد : شفتي وجهك يمه
ندى : لا
ام ماجد : اجل اذا شفتيه احكمي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الساعه 12 في جناح فيصل وليان

ليان : فيصل نمت
فيصل : لا مانمت ليه؟
ليان : فيصل سامحني
فيصل (ياربي هل البنت تعذبني على كل اللي سويته فيها تعتذر على كلمه عاديه): قلت لك ماراح

اسامحك الا بـ بوسه او ضمه
ليان : فيصل يهون عليك الملائكه تلعني حتى اصبح
فيصل بستغراب : وليه تلعنك؟
ليان : ماادري سمعت انه اذا المراءه نامت وزوجها غضبان عليها تلعنها الملائكه حتى تصبح
فيصل : دامك عارفه ليه ماتراضيني
ليان : يعني ماراح تسامحني
فيصل : نوب
قربت منه ليان وهي تتمنى لو قصت لسانها هاللي ورطها وطبعت على خده اسرع بوسه ورجعت مكانها
فيصل : ههههههههههههه تسمين هذي بوسه
ليان بأحراج :مافيه غيرها
فيصل : الله يصبرني لا راضي اي شي منك حلو
ليان : يعني سامحتني انام وانا مرتاحه
فيصل : مازعلت منك علشان اسامحك وبعدين الملائكه تلعن المراءه حتى تصبح اذا دعاها زوجها الى

الفراش ورفضت مو علشانه زعلان عليها زعله عاديه
انقرت ليان من نفسها صدق انها مخفه وغبيه كل شي تصدقه لعب عليها فيصل الين نفذ اللي براسه
فيصل : ليان سامحيني .. اخاف اموت وتحمل ذنب ظلمي لك
انقبض قلب ليان من كلمته ونزلت دموعها بصمت برغم كل اللي سواها لكنها مسامحته من كل قلبها

وخوفها منه هو من كثر حبها له اللي يزيد يوم عن يوم واي جرح منه ممكن يقتلها


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الساعه 3ونص العصر في بيت العمه نوره

ام ماجد : حسبي الله عليك من بنت خليني اسمع ام طلال وش تقول وانتي من البارح مزعجتني

بهاللي يتبكبك
ام طلال : ان لله وانا اليه راجعون مابعد خفت حالتها
ام ماجد : وين تخف وهي طول ليلها مشغلتن ابكي على ماجرالي ياهلي وتناشق
ام طلال : ههههههههههههههههههههههههههههه حفظتيها
ام ماجد :وين ماحفظها وانا من البارح مااسمع غيرها.. خليك منها وقوليلي وش سالفة طلال
ام طلال : لاسالفه ولا شي كل الموضوع انه خطب لين وامس اتصل عليه ابو راكان يقوله يجي

اليوم العصر ويجيب الملاك معه واتصلت عليك ابيك تروحين معي
ام ماجد : الف مبروك ونعم من اختار والله يتمم لهم على خير
ام طلال : الله يبارك فيك هاا بتجين والا لا
ام ماجد : لا ان شاء الله بجي بس بشوف هالعله وشلون اوصل لها الخبر

ام ماجد بعد ماقفلت من ام طلال : ندى
ندى بحزن : لا تقولين اطفيه .. ابكي على ما جرا لي ياهلي..قلبي انا بالعنوسه مبتلي
ام ماجد : لاتكرهيني فيها زودن على كرهي لها من زين الصوت بعد محرفه فيها
ندى : مدري شلون قلبك يطاوعك تضحكين وانا حالي كذا الثالثه ثابته
ام ماجد : والله هذا في الحالات العاديه انت من الاولى وهي ثابته
ندى : كل ماتذكر وجهي والكحل مسوي فيه شوارع اتمنى اموت
ام ماجد : كله يهون عند سعبولتك
ندى : لاااااااااااااااا وسعبوله بعد
ام ماجد : دامني خففت عليك شوي اجل بقولك عن خطبت لين وطلال
ندى : اي خففتي انت مثل اللي يرش الملح على الجرح وشوووووووووو .. خطبت مين
ام ماجد : انا ماحبيت اصدمك بالخبر فقلت خطبه والا هي ملكه وبعد ساعه يله اجهزي بنروح
ماردت عليها ندى وطاحت على الارض مغمى عليها
ام ماجد : ان صحيتي بعد نص ساعه الحقيني على السياره


في بيت ابو راكان


كانت محبوسه بغرفتها من امس المغرب مانفتح الباب غير مره وحده لما حطو الاكل كانت تحس انها

بسجن او معتقل كل كرها لـ طلال قبل مايجي نقطه في بحر كرهها له الحين لكن مع كذا ماراح

تستسلم وهالزواج ماراح يتم لو على موتها .. قطع تفكيرها صوت الباب وهو يفتح
ابو راكان بعد مادخل : يله وقعي
لين بصدمه : وش اوقع عليه
ابو راكان : وقعي على ملكتك يعني وش ابوقعك عليه
لين الصدمه كانت اكبر منها اكيد ان ابوها هو اللي استعجل على الملكه ووين الملاك ليه مايسالها اذا

هي موافقه او لا
ابو راكان بصراخ : ترى مو فاضيلك يله وقعي
لين : توقيع ماراح اوقع ولاتعب عمرك وتضيع وقتك
ابو راكان بعصبيه : بتوقعين يعني بتوقعين لو اقص اصبعك وابصم فيه
لين : قلت ماراح اوقع اذا انت بعتني انا ماراح ابيع نفسي
عرف ان الكلام ماراح يجيب معها نتيجه سحبها من شعرها وقام يضرب فيها الين استسلمت وقعت

رماها علي الارض
ابوراكان بصراخ : ترى مابعد شفتي شي وخليني ارجع بعد نص ساعه وماتكونين جاهزه والله ثم والله

لااخليك تمنين لموت واسحبك له وانتي كذا
اول ماطلع من الغرفه الا ندى بوجهه
ابو راكان : وش عندك واقفه هنا
ندى : هااا .. ايه ك.. كنت ابي اشوف لين
ابو راكان : اذا يهمك امرها ادخلي عندها وعقليها ولا اجي بعد نص ساعه الا وهي جاهزه
ندى : هااه .. ايه ان شاء الله ابشر
دخلت على لين بعد مانزل خالها وصدمها شكل لين طول عمرها تشوف لين قويه ومافيه شي يأثر فيها

وشكلها بالمره مبهذل وهي اللي كانت اكثر وحده تهتم بشكلها ومظهرها حتى لو في البيت
ندى : لين وش اللي مسوي فيك كذا وهذا اليوم يوم ملكتك
لين ببكى : قولي يوم موتي اسواء يوم بعمري قولي اليوم اللي باعني ابوي فيه كااني بهيمه مو

انسانه بس لا تقولين يوم ملكتي
ندى : ياربي ان ماادري شنو هالحاله المستعصيه فيكم انتم ياهالتؤام تزوجتو بالطريقه اللي احلم فيها

وشعاركم يوم الملكه البكاء حتى الموت .. يااختى احمدو ربكم غيركم يعزرون فيهم الين مايزوجونها

ماتزوج الا وهي ناشف حلقها من كثر مايماطلون فيها
لين : ندىىىىىىىى اطلعي ماابي اسمع صوتك
ندى : لا مو طالعه واسمعيني وخذيها مني نصيحه ترى حالات العقل ماتزورني الا نادرآ فستغليها ..

اللي بوصله لك هو اني عارفه انك مجبره على الزواج وخلاص تم مابيدك تسوين شي وابوك بيجي

ياخذك تنزلين له بعد نص ساعه امامك خيارين ياتنسحبين له مثل البهيمه على قولتك بشكلك هذا وبكل

ضعف او تنزلين بكل شموخ وكبرياء وتبينين للكل انك لين اللي طول عمرها قويه وماترضى بالضعف

لين كانت تفكر بكلام ندى فعلآ معاها حق هالبنت على كل اهبالها بس ميزتها تشغل عقلها بالمواقف

الحرجه
ندى وهي رافعه يديها للسماء : يارب حنن قلب امي واخوي وخلهم يزوجون بنفس طريقة جاحدات

النعمه لين وليان
لين : بديت الشك ان الكلام اللي من شوي صدر من خبله مثلك .. يله نقلعي خليني البس
ندى : البسي على مااروح اندب حظي وحط حرتي بالاكل
لين : مدري وين يروح هالاكل لو وحده تأكل اكلك بتصير ماتدخل مع الباب
ندى : ايه احسدوني مابقالي غير الاكل وبتحرموني منه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

طلعت من الحمام (عزكم الله ) بعد مااخذت لها شور لبست وقعدت تحط ميك آب وماكانت تدري

عن اللي تمر فيه اختها وفي بالها شي واحد انها ناويه تفتح صفحه جديده مع فيصل بس ماتدري شلون

تحس بخجل من مجرد انها تحاول خلصت مكياجها ووقفت تتأمل وجهها .. حست بيد تلف خصرها

حاولت تبعد بس هو شدها على صدرها (كان ظهرها هو اللي ملامس صدر فيصل )
فيصل وهو يقرب شفايفه من اذنها : كافي عذاب وسامحيني
ليان بخجل واحراج : ممكن تتركني بنزل اشوف جدي
فيصل وهو مازال يهمس بأذنها : قولي انك سامحتيني وخلينا نفتح صفحه جديده وكافي عذاب لي ولك
ليان : فيصل مو وقت هالكلام ممكن تتركني
فيصل بقهر ويأس : اموت واسمع كلمة احبك منك
تركها وطلع من الغرفه مصدمه من كلمة الموت اللي قالها من البارح وهو يكرر هالكلمه عليها حست

بضيقه وتسللت الدموع من عيونها
طلعت من غرفتها تبي تلحقه وتقوله احبك ولا اتخيل حياتي بدونك ومهما جرحتني مسامحتك بس خلك

معي على طول .. نزلت تحت بس مالقت احد راحت لغرفة جدها بس كان نايم .. جلست بالصاله

مهمومه وتلوم نفسها انها مانفذت اللي كانت تفكر فيه وتعطي حياتهم فرصه ثانيه

~~~~~~~~~~~~~~~

بعد ماتطمنت ان شكلها حلو ومرتب جلست تنتظر ابوها وهي مستغربه من ليان اشلون ماكرهت ابوي

على كل اللي سواه فيها من صغرها وهي تحس انها كرهته بس من تصرف واحد .. استغفر الله

العظيم اكيد اني انجنيت اشلون اقول كذا
... بووووووووووووووو وش تسووين
لين بخوف : حسبي الله عليك يالفقمه خلصتي اكل وجيتي تغثيني
ندى : لا بعد ماخلصت بس خالي مشغلني خدامه عنده ومرسلني اناديك
لين وهي تحس شجاعتها تبخرت : لا ندى واللي يخليك خايفه ماابي انزل
ندى : كيفك خليه يجي يسحبك مثل العنز نووو بروبلم
لين : كلي تبن مو انا اللي انسحب
ندى : اجل يله وريني شجاعتك ونزلي ولا بس كلام
لين وهي تدفها عن طريقها : وخرري عن طريقي لا اخليك تعرفين من لين
بعدت ندى وعلى فمها ابتسامه خبيثه هذا اللي كانت تبيه
نزلت لين بكل ثقه مرت على عمتها وام طلال وسلمت عليهم وراحت لاابوها
ابوراكان بعد ماشافها : زين اللي عقلتي وعرفتي مصلحتك
لين بقهر : اذا خلصت محاضرتك قولي علشان ادخل
ابو راكان : لسانك هذا يبيله قص بس الحين مو وقته ادخلي وبعدين يصير خير
دخلها واول ماجلست طلع وتركهم
كان طلال يناظر فيها من دخلت بكل ثقه وجلست وحطت رجل على رجل بدون ماتسلم
طلال بستهزاء : السلام سنه
لين وهي تناظره بحتقار : والمطلوب ؟؟
طلال بنفس الاحتقار : من الادب اذا دخلتي على احد تسلمين .. اووو اسف نسيت انك ماتعرفين

شنو الادب ومحتاجه تربيه من اول وجديد
لين بقهر : ودام انا في نظرك وحده مو متربيه ليه اموت عمرك على الزواج مني
طلال بحتقار : هههههههههههههههههههههه حلوه اموت نفسي على الزواج منك وليه ماتقولين ابوك هو

اللي ميت بس يتخلص منك يكون في معلومك هو اللي حدد كل شي وانا ماحبيت احرجه
لين ميته من القهر وهي متاكده ان اللي يقوله صدق : حقير
طلال وهو يوقف ويقرب منها : الحقير هو اللي بيربيك من اول وجديد ولاتنغرين على بالك اني

تزوجتك حبآ فيك لا اصحي انا تزوجتك علشان اكسر خشمك واحمي الناس اللي احبهم من شرك
لين بحقد : اشلون ترضى تعيش مع انسانه ماتبيك انت مو رجال والا ماترضاها على نفسك
طلال وهو يقرب منها وبتهديد: مو حاب امد يدي عليك وانا في بيت ابوك لكن اذا رحنا لبيتي ذيك

الحظه اعلمك الادب ومن اللي مو رجال
رمى عليها شبكتها وطلع.... واتصل على امه وطلب منها تطلع


ام طلال بعد ماركبت السياره : اشفيك يمي استعجلت
طلال وهو يحاول مايبين القهر اللي بداخله : عندي شغل يالغاليه
طلع جواله وهو مو عارف اشلون يقول لــ فيصل اللي صار
فيصل بضيقه : هلا طلال
طلال : هلابك وش فيها الاخلاق قافله
فيصل : لاتشغل بالك وينك حتى امي اخذها معك
طلال وهو يحاول يبين انه سعيد : ليه مابشرتك اني خطبت
فيصل : نــــــــــعـــــــــــم وانا اخر من يعلم
طلال : لا يالغالي بس والله كل شي جاء بسرعه
فيصل : ومن هالمقروده اللي بترضى فيك
طلال : الله يسلمك لين بنت عمك ابراهيم
فيصل بصدمه : ومالقيت غيرها .. اسمعني تفركش كل شي فاهم واذا بتناسب احد من اعمامي

اخطب منال بنت عمي سلطان وربي انها ملاك وحرام يكون عند عمي بنت مثلها
طلال : فيصل خلاص عمك سوا الملكه
فيصل بعصبيه : لاتقول انكم ملكتو....... (انتبه متأخر على السياره اللي قاطعه الاشاره ومتجهه

له بكل سرعتها) لااااااااااااااااااااااااااااا طلعت هالكلمه من فمه وهو عارف انها ماراح تمنع القدر وشريط

حياته يمر قدام عيونه ولا شغل فكره هاللحظه السريعه غير شنو بيكون مصير جده وليان من بعده

كان طلال يحس بالموت والالم يقطعه وهو يسمع صرخة اخوه وهو مو قادر يوصله ويساعده كان

يصارخ ويناديه لكن ماكان فيه اي صوووووووووت .. رجعت فيه الذاكر 18 سنه ورى تذكر لما

كانو يلعبون مع ابوه وهم اعمارهم 11 سنه
ابو طلال : خلاص رجال مشاء الله عليكم .. الا كم عمرك ياطلال؟
طلال : عمري 70 سنه
ابو طلال : هههههههههههههههههههه مشاء الله عليك وانت يافيصل كم عمرك؟؟
فيصل بهدوءه المعتاد في صغره : عمري 30 سنه
ابو طلال بدون شعور ضم فيصل وهو يسمي عليه ودموعه على خده
استغرب طلال تصرف ابوه وقتها بس بعد ماسمع حوار امه وابوه زال استغرابه
ام طلال : ليه تأثرت لما فيصل قال عمره 30
ابو طلال : والله مدري يمكن لو اقولك اللي خطر في بالي بتقولين مجنون .. لما قال طلال كم

عمره خطر في بالي بعيش الين يصير عمره سبعين بس لما قال طلال عمره 30 خطر في بالي انه

بيموت وعمره 30
صح من افكاره على يد امه وهي تهزه وتساله وش اللي صار
طلال بحرقه ودموعه بدت تسيل على خده : فيصــااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال



انتهى الجزء الثامن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:43 pm

ابوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح

الجزء التاسع

ـ ღ♥️ღـ

تسولف لي عن الضيقه وانا كلي ألم وأحزان
وأنا من وين ماناظر بعيني شفـت ضيقاتـي
تسولف لي عن الضيقه وأنا عنوان للحرمـان
دخيلك لا دخيل الجـرح لا تكشـف معاناتـي
دخيلك لا تشجعني أسولف وأكسـر الكتمـان
تعبت من السكوت اللي تعود يسكـن بذاتـي
عليم الله مافيني شبر يضحك فرح وأشجـان
وأنا لو جيت ابضحك لك أجيك أضحك بدمعاتي
حياتي شعرن وشاعر وجمهوري بقايا انسان
ونقـادي زمـن قاسـي ولا يفهـم كتاباتـي
أناظر للبشر حولي أحد يضحك أحـد طربـان
وأنا صعبن علي أضحك أسايرهم بضحكاتـي
عجزت أكذب على نفسي بفرحه ما بها ألوان
وحزني ما عجزعنـي بـدا يرسـم نهاياتـي
طريقي صعب وجروحي كثير وداخلي ضميان
أبي لو يوم واحـد أحـاول أجمـع شتاتـي
أنا قصه تبعثـرت وتطايـرت بزمـن خـوان
تعلمت أخسر البسمه وأداري عضـة شفاتـي
أبكتب لك وبالخط العريض وريشـه الفنـان
أنا الخسران توقيعي وانا الخسران بصماتـي
أكمل لك عن الضيقه اكمل لك عـن الأحـزان
تأكد لو بكمل لـك تصيـح وتطلـب سكاتـي

ـ ღ♥️ღـ

كانت متملله في جلستها وكل دقيقه تناظر في الساعه استجمعت كل شجاعتها واتصلت عليه .. لكن الجوال كان مقفل حاولت

اكثر من مره بس نفس النتيجه
(ياربي ماطلع الا لما كنت بصارحه .. ليان خليك صادقه مع نفسك انتي لو شفتيه ماراح تقولين له ولا كلمه .. هذا اذا

ماعاملتيه ببرود كالعاده .. يارب سهل هالكلمه على لساني تعبت من العذاب والوحده والاحزان .. مجنونه انا اقوله

هالكلام لالالاااااااااا مستحيل وين كبريائي وكرامتي .. كنت لما ابوي وامي يغلطون علي اقول انا وماملكت ملك لهم ..

لكن هذا زوج مو اب ولا ام اشلون اسمح لنفسي اتنازل عن شموخي وعزتي .. والا لانه جاب طاري الموت ضعفت

وقررت اسوي اللي يريحه.. لاااااااااااا بسم الله عليه عسى يومي قبل يومه هو وجدي .. لو بستمر كذا اكيد بنجن..

)اعوذو بالله من الشيطان الرجيم
اول ماطردت هالافكار من راسها حست بصوت الباب جلست بمكانها بكل هدوء ماتبي تحسسه بهتمامها .. ونست وعدها

لنفسها انها تصارحه وتبداء معاه حياه جديده
سمعت صوت سياره حركت بسرعه من قدام الفيلا بنفس اللحظه اللي دخلت فيها خالتها ام طلال
ليان بخيبه تحاول تداريها : هلا بالغاليه وين .... (وبعد مالاحظت حالة خالتها المنهاره) خالتي اشفيه شنو اللي

صاير
ام طلال كانت عاجزه عن الكلام وتحاول تسند نفسها على قطع الاثاث لاتنهار (وبصوت خنقه البكاء والحسره): ولدي راح

ولدي راااااااااااااااااااااح
ليان وهي تشاركها الدموع بدون ماتعرف السبب (وبصوت يرتعش من الخوف):خالتي طلال اشفيه وش صار له
ام طلال ببكى وحسرة ام فقدت ولدها الولد اللي ربته من هو عمره 9سنوات الين صار شاب : فيصل اللي راح ياليان فيصل

اللي رااااااااااح
ليان بدون استيعاب وبراءة اطفال:وين راااااااااااااح؟؟
ام طلال وهي تبكي وترفع اكف الضراعه لرب العالمين: يارب رحمتك ارجو ياربي لاتحرمني منه..
ليان وهي تمسك يد خالتها وتهزها : قوليلي فيصل وين راااح
ام طلال برغم مصيبتها بس حست انها لازم تتماسك علشان هالمسكينه اللي قدامها وهالشايب اللي يناظر الله ثم فيصل
ام طلال وهي تحاول تتماسك بس اللي اسمعته اكبر من قوتها وحتمالها : ليان اذكر الله يمي قولي لا اله الاالله
ليان بفك مرتجف ودموع مثل حبات الالماس تنزل على خدها : ألف من ذكره بس وين رااح فيصل .. وين رااح .. انا

كنت بقوله .. لا انا كذابه ماكنت بقوله .. بس والله احبه .. صح لو كنت احبه كان قلت له .. بس انا كذابه

مااحبه .. انا خليته يطلع زعلان .. هو رااح علشانه زعلان صح (وهي تهز يد خالتها) .. خالتي قوليله يرجع

وانا ماراح ازعله .. والله ماراح ازعله بس خليه يرجع
لما ماشافت من خالتها اي رد غير بكى وشهقات اخفت كل كلامها مسكت وجه خالتها بيديها وركزت عيونها بعيون خالتها :

صح بتقولين له يرجع .. هو اصلآ بيرجع بس مو علشاني علشان جدي صح .. ماعليه انا موافقه بس المهم يرجع..

خالتي هو مايبي يرجع علشان في البيت صح .. خلاص انا بطلع وخليه يرجع .. بس وين اروح
ماقدرت ام طلال تتماسك اكثر من كذا انهارت ببكى يقطع القلب وهي تأخذ ليان لــ صدرها .. كانت هالحركه سبب انها

تصحي ليان من حالة الصدمه وعدم الاستيعاب اللي كانت فيه .. وكلمة فيصل راااااااااااح تتردد بذهنها وتغتال بقايا الانسانه

اللي بداخلها (وبصرخه حملت كل لحظة ألم وحرمان وظلم وفقد عاشتها بحياتها ) : لاااااااااااااااااااااااااااااااا

..... (لكن عمر لااااااااا مامنعت القدر والمكتوب)
كلمة لاااااااا هي الكلمه الوحيده اللي انطقتها قبل لاتنهار بين يدين خالتها
..... وش فيها ليان ؟؟؟
كان هذا التهديد الاكبر لقدرة ام طلال اذا مواجهتها مع ليان استنفذت كل قوتها اجل اشلون مع ابو عبدالعزيز وهو بهالحاله
ابو عبدالعزيز : ام طلال تكلمي وش صاير؟؟
ام طلال بألم وخوف مو منه الا عليه : فـ..فيصل مــاتـ..
ابو عبدالعزيز قاطعها بأشاره من يده .. بيد اضعفها المرض وهزتها الصدمه
دقيقه بس وبعدها رجع عبدالرحمن اللي قبل المرض بكل قوته اللي مايهرزها شي غير خوفه من رب العالمين
ابوعبدالعزيز (بعصبيه) : دارررررين
دارين بخوف : نعم استاز
ابوعبدالعزيز : بلغي امين يجيب افضل دكتور بأسرع وقت.. وخذو ليان لـ غرفتها
اشر للخادمه تأخذ لـ غرفته بكرسيه المتحرك .. واول مادخلها اشر لها بيده انها تتركه
نزلت من عينه دمعه يتيمه تساوي مليون دمعه ودمعه .. دمعة شايب فقد سنده بالحياه بعد الله سبحانه وتعالى . بعد ماتخلو

عنه وخذلوه عياله
وماعلى لسانه غير اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن اسألك اللطف فيه.. وبقلب مو مصدق الى الآن انه خسر اغلى احبابه
/
\
/
\
/
\
في بيت العمه نوره ام ماجد

ندى : يمه ليه خليتينا نرجع بدري كان جلسنا فـ بيت خالي شوي مابعد حققت مع لين
ام ماجد بتفكير : مو ضروري تحققين كل شي كان واضح
ندى : ولو المفروض كان نجلس شوي
ام ماجد: خلاص ياعله ماتشوفين اشلون كانت حالتهم وبعدين راكان ماكان بيجي لو جلسنا شهر
ندى : ابوك ياهالحظ اللي عندي مرض مو حظ يعني لما اكشخ مايشوفني ولما شكلي حتى الجن تعوذ منه يشوفني
ام ماجد : نديو مانيب راد ه عليك ولو برد برد بهالعصاء اللي بكرسها على ظهرك
ندى : يمه اخر سؤال
ام ماجد : ومصمه هااه وش عندك
ندى: بس قوليلي احتمال راكان يزورنا اليوم او لا
ام ماجد : لا وانقلعي عني ترى جد اليوم مالي خلق عليك
قامت من عند امها واخذت تلفون البيت واتصلت على جارتهم ام مشاري
روان : خيرررررررررر
ندى : يامال المصع خيررر وانتي بهالعمر اجل اذا كبرتي وشلون بتردين
روان : اووووووووووف اخلصي يالعانس وش عندك ترى مشغوله موب فاضيه
ندى : عانس هاه يصير خير .. وش عندها كونداليزا رايس ومنها مشغوله
روان: فيه قطوه بروح اعلمها منهي روان علشان تتأدب وماتدخل حوشنا
ندى : حسبي الله عليك من بنت محد حاط السعوديه بالقائمه السوداء عند جمعية حقوق الحيوان غيرك.. المهم اسمعيني

الوانك حقت الرسم على الوجه عندك او لا
روان : ايه عندي بالمرسم ليه؟؟
ندى : اوخص يابيكاسو والله ماتلعبين مرسم مره وحده
روان : منهو بيكاسو هذا؟
ندى : هذا الله يسلمك الهندي اللي في البقاله .. اخلصي علي جيبيهم وتعالي انتظرك بالحديقه وبخلي الباب مفتوح
/
\
/
\
في بيت ابو ركان

ام راكان : لين يمي الى متى بتمين على هالحاله حتى اكل من امس مااكلتي
لين كانت تحاول تستجمع كل شجاعتها علشان ماتنزل دموعها من بعد ماطلعت من عند طلال وهي بحالة صمت تمنت تموت قبل

لا ابوها يهينها بهالطريقه تصرف ابوها قتلها ماترك لها اي قوه تواجه فيها طلال
ام راكان : لين يمي ارحميني مو كافي قلبي اللي محروق على ولدي
لين : وليان ليه مو بنتك حتى لما زرناهم مافكرتي تسلمين عليها لو جدي مانبهك .. سامحيني يمه بس حنانك جاء متأخر

حيل وين حنانك لما كنتو تذوقون ليان الويل وين حنانك لما انضرب ولدك قدامك وانطرد وين حنانك لما انسحبت مثل البهيمه لزوج

ماابيه الحين جايه علشان اكل تطمني ماراح اموت لو مااكلت
ام راكان : وش بيدي اسوي هاه وترى كل هالبلاوي اللي انا فيها من ورى رأس ليان الله يأخذها ويريحني منها
لين : صحيح ماعمرنا شفنا الحنان منك انتي وابوي لكن كنا نعاملكو بالمثل وعايشين حياتنا لكن الوحيده اللي عاشت بس علشان

ترضيكم وتدور على حنانكم هي بنتك اللي وانتي قايمه وقاعده تدعين عليها وكل ماطحتو في مصيبه من فعايلكم حطيتوها برأسها

مألوم جدي انه حبها اكثر من الكل لانها جد هي الوحيده اللي تستاهل الحب
ام راكان : اشوف السانك طال حتى علي عمرك ماكلتي ومن هالحال وردى
وطلعت وسكرت الباب وراها بعنف
/
\
/
\

ندى : وجع خوفتيني وش فيك تناظريني كذا
روان : اللي محيرني انك تنظرين بالمرايه بدون خوف كانك ماتشوفين وجهك
(كانت ندى صابغه وجهها كله بالون الابيض وملونه خشمها بالاحمر وحاطه دائرتين باللون الفوشي على خدودها وملونه شفايفها

بالازرق ومضلله المنطقه اللي حول عيونها بالاسود)كان اصدق وصف لها مرعبه حتى النخاع
ندى : انا خلصت تعالي ارسم لك
روان : يله بس ماابي مثل شكـ..
ام ماجد : ندى
ندى بارتباك : هههههههههه انتي جيتي يمه تعوذي من ابليس وسمي بسم الله قبل لا التفت عليك
ام ماجد : ........
ندى : هااا سميتي يله استعدي(والتفتت عليها بوجه مرعب وبتسامه مرسومه زادته بشاعه ورعب) بسم الله عليك يمه مو

قايله لك سمي
ماردت ام ماجد كان وجهها شاحب ومصدومه من قفلت من دارين وعرفت منها الاخبار ماتدري اشلون وصلت للمدخل اللي يطل

على الحديقه خانتها رجليها وجلست على درجات المدخل وهي مو حاسه باي شي حولها
ندى خافت من حالة امها وراحت تركض لها ومسكتها
ندى بخوف : يمه وش فيك لاتقولين ان راكان شافني بعد هالمره
ماردت ام ماجد كل اللي سوته انها ضمت يديها اللي ترتجف على صدرها وصارت تنزل دموعها وصوت انين خافت
ندى برعب ودموعها بدت تنزل : يمه اشفيك تكلمي وش تحسين فيه يمه جدي صاير فيه شي
ولما ماردت عليها امها التفتت على روان : روان بسرعه خلي الشغاله تجيب عبايتي وعباية امي وخلي السواق يجهز السياره
بعد مانفذت روان اللي قالته ركبة امها بالسياره بمساعدت الخدامه وقالت للسواق يطلع لبيت فيصل
كل تفكيرها ان جدها اكيد هو اللي صاير له شي صارت تتصل على فيصل بس جواله كان مقفول وهذا اللي خلاه تتأكد ان فيه

مصيبه صايره .. حاولت تتماسك وتصبر امها لكن كل الكلام تبخر من عقلها مالقت ولا كلمه تسعفها .. اكتفت بالصمت

وهي تحاول تكتم شهقاتها
رن جوالها .. خطفته بسرعه بس اللي متصل كانت لين مو فيصل
ردت بصوت فيها البكاء : الوو
لين بخوف:ندى وشفيك ياويلك لو يكون مقلب
انهارت ندى وارتفع صوت بكاها : لين جـ..دي
لين برعب : ندى جدي اشفيه وش صاير
ماكانت تسمع غير بكى ندى بدون اي رد
رمت الجوال وراحت تركض تحت ودموعها على خدها شافت ابوها وامها ولمى جالسين بالصاله
لين بصراخ : يبه الحق على جدي
ابو راكان فز من مكانه بخوف ومسك يدين لين وهو يهزها ويصراخ فيها: اشفيه ابوي تكلمي
لين بصوت قطعه البكاء : مدرررري كلمت ندى وكانت تبكي وتقول جدي
وقف ابو راكان بمكانه من الصدمه صدق ماكان الابن البار في ابوه لكن افراقه صعب حاول يتمالك نفسه لكن فرت دمعه من

عينه.. اتصل على فيصل بس الجوال كان مقفول .. واتصل على اخوه وبلغه باللي فهمه من بنته
اخذ شماغه وجاء بيطلع بس بكى لين ورجاها له اجبره ينتظرها علشان تروح معه وبالاخير طلع هو واهله لبيت فيصل

اما ابو تركي راح هو وولده تركي بس بدون مايأخذ معه احد او بالاصح لان ماكان احد بيروح غير رنيم اللي انهارت من البكاء

بس تركي رفض انها تروح
الثنين الوحدين اللي هزهم الخبر كان رنيم وخالد اللي استسلم لرجاء اخته واخذها معه
اول الواصلين لبيت فيصل كانت ندى وامها دخلت امها للبيت بمساعدت دارين اللي كان واضح عليها الحزن وانها كانت تبكي
(رغم ان فيصل كان شخصيه غامضه وصارمه الا انه كان يعامل مستخدمينه بكل تواضع وطيبه .. لدرجة انهم لما سمعو

الخبر كلهم تأثرو حيل وبان عليهم الحزن)
لما جلست امها على الكنب لاحظت وحده من الخدم طالعه من غرفة جدها وتسكر الباب .. ساقتها رجليها لغرفة جدها حتى

لو كان مات تبي تشوف لو لاخر لحظه .. وقفت قدام الباب ومدت يد ترتجف وفتحت الغرفه لكن الصدمه شلتها
كان جدها جالس على كرسيه المتحرك وحي مافيه شي
رفع ابوعبدالعزيز نظره وشاف ندى واقفه تناظر فيه ودموعها على خدها : تعالي يابوي قربي
قربت ندى وجلست عند رجلين جدها : جدي اذا انت حي اجل مين اللي مات
مارد عليها جدها غير انه مسح بيده على شعرها ونزلت دمعه من عينه
ندى برجاء : جدي اشفيه قولي وش صاير
ابوعبدالعزيز : رحو يابوي اهتمي بمك وبليان وان شاء الله مو صاير غير كل خير
طلعت من غرفة جدها وهي تسال نفسها وش اللي صاير .. خطر في بالها اخوها ماجد وحطت يديها على فمها تمنع صرخه

لاتطلع منها .. بس لو كان ماجد ليه يقولي اهتم في ليان .. شافت دارين وراحت لها تبي جواب للي قاعد يصير حولها
ندى بخوف : دارين وش اللي صاير منو اللي مات
دارين بحزن ونظرة استغراب من اللي تشوفه قدامها : والله مابعرف كل اللي سمعته من ام طلال وهي عم تبكي بتئول فيصل

رااااااح
ندى ويديها على فمها : لاااااااااااااااااااا كذابه فيصل ما مات
كانت تبكي بصوت عالي وتصرخ وهي تقول كذابين فيصل مامات .. ماحست الا بيدين تمسكها بقوه وتهزها
ام طلاال : ندى بدال هالصراخ ادعي ربك وصبري امك اذا جدك ساكت وصابر وهو اللي مايشوف هالدنيا غير بعيون فيصل

خلي حزنك بقلب وساعديهم انهم يتماسكون اذا تحبينهم
ندى ماردت عليها (اصبرهم وانا محتاجه من يصبرني اللي راح مو اي احد اللي راح فيصل تعرفون ياعالم منو فيصل لو عندي

مليون اخ ماراح احبهم كلهم مقدار ذره من حبي له) سحبت نفسها وراحت عند امها ماتدري تبي تساعدها وتشجعها او تستمد

هي منها صبرها وشجاعتها
دخل ابو راكان هو واهله
ابو راكان بحزن : نوره وين ابوي
ام ماجد طالعت فيه بنظرها غريبه وكملت بكاها بدون ماترد عليه
ندى : جدي بغرفته وطيب مافيه الا العافيه
ابو راكان وكان حمل انزاح عن ظهره : اجل وش اللي صاير
ندى : فـ.. فيصل رااااااح(وسكتت لانها عجزت تكمل كلامها)
ابوراكان انصدم من اللي سمع كانت الصدمه اكبر من انه يرد ..معقوله فيصل مات
ماصحاه من صدمته غير صرخة لين وهو تقول : لياااااااااااااااااان
لين : ندى وين لياااااااان
دارين : مدام ليان فوق اعطاها الحكيم مهدى ونامت وعندها النيرس (الممرضه)
لمى اول ماسمعت الخبر ارسلت رساله على منال تقول اللي صار
راحت لين تركض لغرفة ليان دخلت عليها .. كانت ليان نايمه ووجها شاحب واثار الدموع عليه .. وقفت تناظر بأختها

ودموعها تنزل بصمت
الممرضه :هي كويسه لاتخافي بس عندها صدمه واعطاها الدكتور مهدى
لين قربت من اختها وجلست بجنبها وهي تمسح على شعرها(آآآآآهــ ياعمري انتي اللي ماشفتي الفرحه من صغرك لما ابتسملك

حظك خطفو اللي مايخافون الله فرحتك ولما كان بيبتسم لك مره ثانيه حرمكي الموت منها ... يارب الطف بحاله ورحمها

لاعمرها عصت والديها ولاعمرها تركت فرضها ولااذت مخلوق ان كان هذا بتلاء منك فألهمها الصبر وان كان غضب فغفر لها

وارحمها)

وصل ابو تركي وتركي وخالد واخته رنيم .. وشرح لهم ابو راكان السالفه
الموت مهما كان له رهبه لكن ابو تركي وولده تركي اول مازالت عنهم صدمة الخبر غزا الفرح قلوبهم ولولا الحياء كان انرسمت

على شفاهم ابتسامه
ابو تركي بعد مااخذ اخوه على جنب : وانت ليه وجهك كذا الحمدلله ابونا وماعليه غير العافيه وفيصل هذا يومه
ابوراكان : لو اللي ميت واحد من عيالي بتقول نفس الكلام؟؟
ابو تركي : بسم الله عليهم الله يحفظهم ويخليهم لك
ابوراكان : اجل ترى فيصل ولد اخوك عبدالعزيز اذا ناسي اذكرك
ابو تركي : ماني ناسي والله يرحم عبدالعزيز ويغفرله بس الظاهر ان انت اللي ناسي ان فيصل هو اللي حرمنا من حلالنا

وستحل كل فلوس ابونا
ابوراكان : اذا هذا كلامك وحنا مابعد صلينا على الرجال ودفناه اجل وشلون عقب .. والله انا اللي يرحم حالي مدري

اشلون شاركتك واتمنتك على حلالي الظاهر لي يصير لي شي بتحرم عيالي من كل ريال لي
ابو تركي : اشوفك قمت توزع نصايح وتقول كلام جديد
ابو راكان : لا اوزع نصايح ولا شي عساني انصح نفسي ..ويله تعال خلنا نشوف ابوك

رفع ابو عبدالعزيز راسه يبي يشوف من اللي دخل عليه .. كان مستعد يحلف ان اثنين منهم نظرت الفرح والشماته بعيونهم ام

ابراهيم ماكان واضح عليه شي الوحيد من الاربعه اللي دخلو عليه وكان واضح بوجهه الحزن هو خالد
ابو عبدالعزيز بصرامه وهيبه : احتفلو برا الغرفه وانت ياخالد سكر الباب وتعال ابيك
ابو تركي : يبه الله يهديك وش احتفاله
ابو عبدالعزيز بعصبيه : سلطاااان ان كان فيصل مااا..(مهما تصنع القوه هالكلمه كانت صعبه حيل على لسانه) انا مامت

وليكون على بالك خلاص طحت لا اصحى لنفسك ومنت محتاج تدخل وتمثل علي (وبصراخ) يله بررررررااااا
طلعو كلهم ماعدا خالد اللي طلب منه جده يروح يشوفله فيصل في اي مستشفى لان طلال مايرد على جواله
طلع خالد من عند جده واتصل على راكان وقاله كل شي واتفقو ان كل واحد يسأل بطريقته واللي يعرف اول يبلغ الثاني
/
\
/
\
كان وليد واقف قدام بيت فيصل بيكذب الخبر اللي قاله له راكان بس سيارة فيصل مو موجوده وحضور كل اهله خلها بدا يشك ان

اللي سمعه حقيقه .. وقف بسيارته يبكي الاخو والصديق ورفيق العمر .. يتمني لو هو اللي مات مو فيصل
أجيه وأدري لو أجـي مالقيتـه
لكن كذا أرتاح لاجيـت ماضيـه

الحاره اللى تفتخـر فـي مبيتـه
نامت كما طفلٍ فقد حضن اهاليـه

حتى في غيابـه للشـوارع شكيتـه
قالت تصدق عاد مثلك انا اغليـه

يشهد جداره من حنينـي بكيتـه
ودي أضم جدار بيته وأنا ابكيـه

ياما بصدق أحساس قلبي عطيته
وياما خذاني من التعب بين اياديه

واليوم انا والدمع وجـدار بيتـه
نسترجع الذكرى قبـل لا يخليـه

رن جواله وكان رقم غريب ماكان بحاله تسمح انه يرد ولا يدري اشلون رد
......: هلا وليد انا طلال
وليد حس ان طلال مايعرف لان راكان ماقاله كل شي وماكان يبي يبين له شي اذا هو مومصدق اللي سمعه اجل شلون بيقوله :

هلا طلال ليه مغير رقمك
طلال: مو رقمي هذا. جوالي مدري وين انا تاركه .. المهم اسمعني تعالي لـ مستشفى الـ... بسرعه
وليد بخوف وأمل(خايف يسمع الحقيقه وعنده امل ان كل هذا كذب) : ليه؟؟
طلال : تعال وتعرف يله انا طولة على جوال الرجال ..فمان الله
قفل من طلال وراح للمستشفى وهو يدعي ربه بقلبه ودموعه انه مايحرمه من فيصل
/
\
/
\
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:45 pm

ابو راسك يازمن ماعاد فيني للجراح


الجزء العاشر

,,,{ اعترف },,,

احتاجك كما تحتاج الأرض << المطر ..!!

احتاجك كما الفراشات << للزهــر ..!!

احتاجك كما في عتمة السماء << قمر ..!!

؛::؛

؛::؛

بين أحضانك الروح تبقى وتذوب ,, تسكر

على ذراعك لاتتوب ,,

احبك... بكل ماتسكن الأحاسيس قلوب ,, رغم

كل مخاوفنا الا ان بـ روحنا// عشق

مسكــه فاح بين الدروب ’’ يقوى التحدي

ويصمد في وجه|| الخطوب ..!!

؛::؛

؛::؛

تسللت من بين يديه بخفه علشان مايصحى دخلت غرفة تبديل الملابس واخذت لها لبس وقبل لاتطلع اخذت معها قلوس وماسكرا

وبلشر وعطر .. راحت لغرفتها اللي كانت لها اخذت شور ولبست وتعطرت وحطت ميك آب خفيف .. ونزلت تحت
دارين : صباح الخيرات مدام
ليان : صباح الورد .. جدي صاحي
دارين : لا كان فايق من بكير ورجع نام.. اجهز لك الفطور
ليان : لا انا بدخل احظر الفطور
دارين : وليه تغلبي حالك
ليان وجهه بدا يحمر من الاحراج : حابه اجهز الفطور لفيصل واطلعه له بنفسي
دارين حست براحه لان الامور تحسنت بينهم فيصل بالنسبه لها مثل الابن وتهمها مصلحته وكانت عارفه باللي يصير حولها لكن

ماتقدر تدخل بالاضافه انها حبت ليان من قلبها الطيب وكانت تتمنى لها كل خير
دارين ببتسامه : حبيبة البي هذا بيتك انتي الامره والناهيه فيه ونحنا بخدمتك
ليان : دارين ماتعرفي شنو يفضل فيصل على الفطور
دارين : اذا معصب قهوه سوداء واذا مروق يخزي العين عليه بيأكل كل شي
راحت ليان للمطبخ وجلست ساعه كامله تتفنن له بالفطور
اخذت الفطور وطلعت فوق وقبل لاتدخل للجناح مرت غرفتها القديمه رتبت شكلها وتعطرت واخذت بعدها الفطور ودخلت للجناح

ماكان فيه اي صوت رتبت الورد وكاسات العصير والصحون على الطاوله بطريقه حلوه .. اول ماخلصت سمعت صوت

باب يفتح التفت وبثواني رجعت نزلت راسها للارض
منظر فيصل وهو طالع من الحمام (عزكم الله) وماعليه غير المنشفه الملفوفه على خصره احرجها وعيشها بتناقض مابين

عقلها اللي يذكرها بقسوة الذكرى القديمه ومابين قلب يشدها ترتمي بين احضانه
عرف فيصل ان منظره هذا رجع له ذكريات قديمه يتمنى لو يمحيها من ذاكرتها .. قرب منها ووقف قدامها وبكل حنيه :

ليان ارفعي راسك وناظريني
حاولت تستجمع شجاعتها وتنظر فيه قبل لاتوصل لمستوى نظره شدها الكدمات اللي منتشره بصدر فيصل نست خجلها وذكرياتها

المؤلمه مقابل خوفها عليه
مدت اصابع مرتجفه وبكل نعومه وخفه مررتها على الكدمات اللي بصدره وهي تلوم نفسها شلون تقول تحبه وهي مالاحظت المه

حينما أراك سيدتي

تغريني كل تفاصيل العشق

لأخوض معك قصة حب

فيؤسرني دفء همساتك

يذهلني جنون لمساتك

أبحر في عيونك دون جفاء

فيتملك جنوني نار رمضاء

تشعل جسدي حنينا اليك

فتضمه أهدابك في استحياء

فيصل كان بعالم ثاني صحيح انها زوجته وحلاله لكنه عاهد نفسه انه مايلمسها الا بعد ماتوثق فيه وينسيها كل جرح سببه لها

صحيح اعترفت انها تحبه بس مازالت نظرة الخوف بعيونها .. لكن اللي تسويه اكثر من قدرته على الاحتمال وبدون شعور

قال : شيلي يدك
انصدمت من كلمته وناظرته بعيون كلها اسئله للي يدور في بالها شنو اللي غيره معقوله بيتكرر الموقف المؤالم من جديد ليه كل

ماحاولت اقرب منه يبعدني عنه وش اللي انا سويته علشان يتضايق مني
فيصل فهم كل اللي يدور في بالها ابتسم لها ابتسامه تذوب القلب من حلاتها ورفع يده ومررها على خدها بكل حنان قرب خده من

خدها الثاني وبهمس :احبك وتجنني لمستك (وبخبث) بس خلينا عاقلين لا يضيع تعبك بالفطور
ختم كلامه ببوسه على خدها وخلها وراح يلبس .. اخذت مده وعقلها يترجم الكلمات اللي سمعتها منه واول مااستوعبت قصده

تمنت انها لابسه طاقية الاخفاء مالقت قدامها غير الحمام (عزكم الله) دخلته وسكرت الباب عليها كان تنفسها مضطرب

وجسمها كله يرتجف قربت من المغسله وسندت يديها عليها وناظرت نفسها في المرايه كان وجهها احمر وتحس انه مشتعله فيه

نار من الحراره( ياربي انا اسمع يقول فلان طاح بشر اعماله بس وانا كل مره اطيح بشر غبائي مو اعمالي وش اللي لقفني

وخلاني المسه الحين وش بيقول عني .. لا ومن زود غبائي مافهمت الا اطلب بتفسير لكلمته ليته مافسرها وخلاني افهم انه

تغير ولا افهم اللي قاله .. ياربي اشلون بواجهه الحين مالي الا اقعد بالحمام الين يروح ...
فيصل من وراء الباب : حبيبتي مطوله داخل الفطور برد (كمل وهو يبتسم بخبث) لو كنت ادري انه اخرتها بيبرد كان

استغليت الوضع من شوي
كانت ليان تتمنى لو معها قنبله وتفجر فيه (حسبي الله على عدوك يافيصلوه الحين صدق مالي وجه اطلع .. الحين هو كل

الرجال بايعين الحياء بريال والا بس هو )
فيصل كان عارف باللي صاير فيها جوا ولو مو طلال قايله ان فيه رجال بيزرونه بعد شوي والا كان كمل عليها
تكلم بشوية جديه : ليان اطلعي خلينا نفطر مامعي وقت الا اذا كان يرضيك انزل للرجال وانا ماافطرت
حاولت تتمالك نفسها الى متى بتحبس نفسها بللت ايديها بماء بارد ومررته على وجهها تحاول تخفف من احمراره وحرارته ..

اخذت نفس عميق اكثر من مره وطلعت وهي معاهده نفسها لو رجع يقول نفس كلامه من شوي انها بتقتله بدون ماتتردد ثانيه وحده
اول ماشافها طالعه كسرت خاطره بوجها الاحمر راح وجلس يفطر مايبي يزيد عليها
فيصل : جدي صاحي او لا
ليان وهي تحاول تبين انها طبيعيه : لما نزلت كان نايم بس دارين تقول انها كان صاحي من بدري
فيصل وهو يمد لها ظرفين : اعطي الظرف اللي عليه اسم دارين لها والظرف الثاني وزعي اللي فيه بالتساوي بين الخدم
ليان بستغراب : وليه ماتعطيهم رواتبهم بنفسك؟
فيصل : رواتبهم تنزل شهريآ بحساب كل واحد فيهم
ليان واستغرابها يزيد : اجل ليه هالفلوس دامها مو رواتبهم
فيصل وهو يقوم بعد ماخلص الفطور : اثر فيني دموعهم وخوفهم علي امس ماادري اعتبريها كمكافاءه لهم او هديه
ناظرت فيه ليان بحب بس اللي استغربت منه انه كان منحرج (الكل يتوقع ان فيصل قاسي وصارم ومايرحم وهو كان حريص

يترك هذا الانطباع عنه وينحرج ويخاف انهم يكتشفون الجانب الثاني من شخصيته حنانه ورحمته وطيبة قلبه .. كانت تدعي

ربها انه يديم السعاده بينهم ولا يحرمها منه وتفكر بحبها لفيصل اللي كل يوم يزيد ويكبر )
رجع بعد ماغسل يديه ولبس شماغه وتعطر
فيصل وهو يمد يده لها : يله ياقلبي خلينا ننزل تحت
ليان تدور اي صرفه : انزل انت انا بشيل الاكل
مارد عليه فيصل رفع السماعه وطلب من دارين ترسل الخادمه تشيل الاكل من الجناح .. ورجع مد يده لها .. استسلمت

وحطت يدها بيده بخجل ونزلت معه تحت
اول مانزلو شافو جدهم جالس على كرسيه المتحرك بالصاله ويقراء جريده قربو منه وكل واحد منهم باس راسه .. جلس

فيصل على الكنبه وسحب ليان وجلسها بجنبه
ابو عبدالعزيز : اشلونك اليوم عساك طيب
فيصل : الحمدلله يالغالي مافيني غير العافيه
ليان بدون تفكير : لا جدي لاتصدقه كذاب صدره كله كدمات .. (ماحست على غلطتها الا لما شافت نظرة جدها الغريبه

وبتسامة فيصل الخبيثه وهو ينقل نظره مابينها ومابين جده) احمر وجهها والدموع بدت تلمع بعيونها من الاحراج حاولت تقوم

بس فيصل مسكها وثبتها مكانها
ابو عبدالعزيز : دام حالتك كذا ليه ومنك تطلع من المستشفى
فيصل : الله يهديك ياجدي لاتكبر السالفه الكدمات عاديه بسبب الضربه اللي جتني على صدري حتى انا ماشفتها غير اليوم وانا

اخذ شور
ابو عبدالعزيز : منت بزر وتعرف مصلحتك اذا حسيت انك تعبان روح للمستشفى
فيصل : ان شاء الله يالغالي لاتشيل هم
ابوعبدالعزيز : ترى كلمت امين وقلتله يجهز المزرعه علشان عزيمة بكره وعزمت عمامك وامك نوره وطلال وامه اعزم انت

وليد واللي تبي
فيصل بدهشه : وش مناسبة هالعزيمه وانت بهالحاله؟
ابو عبدالعزيز بحده : وش فيها حالتي مافيني غير العافيه والعزيمه بمناسبة قومتك بالسلامه والا ناوي تعارضني
فيصل : لا اعارضك ولا شي يالغالي بس مااشوف لها داعي
ابو عبدالعزيز ينهي الموضوع : انا اللي اقرر لها داعي او لا .. وبعدين منهم الرجال اللي يقول طلال انهم بيجون يزرونك
فيصل : جاي فهد والظاهر ابوه بيجي بعد
ابو عبدالعزيز : منهو فهد
فيصل : الشاب اللي صدمني
ابو عبدالعزيز : فيهم الخير اسبقني استقبلهم على ماابدل ملابسي واجي
فيصل : اللي يريحك يالغالي .. قام فيصل بيساعد جده بس هو رفض وقاله يسبقه واخذته الخادمه لجناحه علشان يساعده

ممرضه بالبس
فيصل التفت لليان بعد ماراح جده : اجل انا كذاب هاا
ليان باحراج : من قاله ؟
فيصل : الحلوه اللي قدامي هي اللي قالته
ليان بتصرف الموضوع : فيصل حبيبي قوم لا تتاخر على ضيوفك
فيصل بــ وله : آآآآآهـ ياقلبي عيديها ياعمري ماسمعت زين
ليان بستغراب لانها مانتبهت انها قالت حبيبي : اقول قوم لا تتاخر على ضيوفك
فيصل بقهر : لا الكلمتين اللي قبلها وخصوصآ الثانيه حبيبي
ليان باحراج لما تذكرت كلمتها : الظاهر الصدمه اثرت على عقلك متى قلتها ؟
ثبت يديها بيد وحده والثانيه مسك فيها فكها بخفه : يعني مصره اني اكذب وانك ماقلتي فيصل حبيبي
عضت على شفايفها وحركة راسها بمعني ايه .. اغرته بعناده ومنظرها الطفولي وهي عاضه على شفايفها سرق منهم بوسه

سريعه وقام
ليان كانت مصدومه من حركته هي الى الان تموت من الخجل اذا باسها على خدها اجل شلون هذي صارت تتلفت حولها بأحراج

ليكون احد شافهم .. انتبه فيصل على شكلها وضحك بعذوبه : مو لو انك معترفه بالصدق كان فكيتي نفسك من العقاب
وراح وتركها ترتجف مثل سنبله في مهب الريح

/
\
/
\
في بيت العمه نوره ام ماجد

ندى (وهي تسحب ونه من اعماق صدرها) : آآآآآهــ ياونتي ونت العانس
ام ماجد وهي مرتاعه من هالونه : ليه والعانس لها ونه مختلفه
ندى بقهر : يمه خلي الونه عنك وزوجيني اكسبي فيني اجر ..
ام ماجد : يالله صباح خير وش عندك على العرس من هالصبح
ندى : ايه مايحس بالنار الا واطيها .. انا قررت ارفع قضيتي لديوان المظالم وجمعية حقوق الانسان وللكونجرس وللبيت

الابيض بعد
ام ماجد : هذا اللي ناقص علشان تجيني كندره رايس تقول وراى مازوجتي بنتك وعقبه بيومين يجيني بوش
ندى : الله واصير مشهوره عاد تعرفين هالاجانب على اتفه الامور يسوون مظاهره ويصيرون يمشون بالشوارع ويرفعون

لافتات ويهتفون زوجو ندى لا للظلم زوجو ندى .. ويتدخل الملك علشان يهدي الناس ويمكن اتزوج من الاسره الحاكمه بعد

ماتدرين
ام ماجد وهي حاطه يدها على راسها : ياكبرها عند ربي كل هذا بيصير علشانك ماتزوجتي
ندى بثقه: اييييييييييييييييييييييييييييييييييه
ام ماجد : وجعيييييييييييه الا بيقولون لو فيها خير ماعافها الطير
ندى : يعني لازم كل مره تكسرين مجاديفي ... اقوم العب سله ابرك من هالتحطيم
ام ماجد برررعب : لاااااااااا راكان بيجي الحين ناويه على مصيبه جديده
ندى اول ماستوعبت كلمة امها انطلقت صاروخ لغرفتها بدون ماتعلق بشي دخلت غرفتها وطلعت لها احلى لبس لبست وحطت ميك

آب وفكت شعرها وسرحته وتعطرت .. بعد ماتطمنت من شكلها دورت لها اكتاب بس ماحصلت .. راحت لغرفة ماجد

واخذت كتاب عن الشعر في العصر الجاهلي ونزلت تحت
ام ماجد فتحت فمها من شكل ندى بس ماعلقت تبي تشوف وش ناويه عليه هالمهبوله
دخلت ندى المطبخ واخذت كاس عصير وطلعت للحديقه قطفت ورده وثبتتها بشعرها بعد معاناه وجلست على الطاوله وفتحت

الكتاب
ام ماجد بستغراب : يمي وش تحسين فيه؟
ندى : ههههههههههههههههههههههه مااحس بشي بس اقول يمكن يشوفني قلت اتكشخ
ام ماجد تجاريها : طيب الكشخه وفهمناه بس ليه العصير والكتاب؟
ندى : لزوم البرستيج علشان يظن اني عاقله ومثقفه
ام ماجد : ياكبر شرهتك ياللي ماتستحين ومخططه بعد انه يشوفك
ندى بخوف : لا بس اقول يمكن ربي يكتب اني اشوفه
انقذ صوت الجرس ندى من امها اللي راحت علشان تستقبل راكان
/
\
/
\
مجلس الرجال في بيت فيصل

بعد ماانتهى التعارف والسلام
ابو فهد : الحمدلله على سلامتك وانا عمك وابشر بالعوض
فيصل : العوض براسك ياعم مابينا هالكلام
ابو عبدالعزيز:عوضنا بسلامة ولدنا وفهد رجال والنعم فيه ماقصر والحادث ربي كاتبه لاهو غلطته ولا متعمد فيه
ابو فهد : ماعليك زووود يابو عبدالعزيز وهذا الساعه المباركه اللي جمعتني فيك
ابو عبدالعزيز : الله يبارك بعمرك .. الا ماقلت لي يابو فهد ماتدري عن محمد وش اخباره
(ابو عبدالعزيز جمعته بابو فهد مصالحه تجاره قبل كم سنه بس كانت علاقتهم ماتتجاوز الاحترام المتبادل والمصالح المشتركه)
ابو فهد : والله من خلص المشروع ونتقل بعدها لجده واخباره انقطعت مدري عنه ..
ابو عبدالعزيز : الله يوفقه ويسهل دربه .. المهم يابو فهد حياك الله انت وفهد والاهل للعزيمه بكره بسلامة فيصل
ابو فهد : عساه دوم سالم بس اعذرني ياخوي تعرف الشغل والظروف ماتسمح
ابو عبدالعزيز : الشغل ملحوق عليه والعزيمه بتحضرها ان شاء الله
(بعد محاولات اقتنع ابو فهد بالعزيمه .. وعطى فيصل فهد وصف المزرعه ... وبعدها ودعو بعض على امل اللقاء

بكره ان شاء الله)
ابو فهد زوجته متوفيه من سنتين وعنده فهد ونجلاء
فهد متزوج من بسمه وعنده ولد اسمه منصور وعمره 3 سنوات
ونجلاء عمرها 20 سنه وماتزوجت الى الان وتدرس ثاني سنه جامعه تملك قدر لايستهان به من الجمال رشيقه كانت قبل وفاة

امها شخصيه مرحه جدآ والدنيا عندها ضحك واستهبال بس تغيرت بعدها صارت حزينه وهاديه جدآ برغم محاولات بسمه

المستميته انها ترجعها نجلاء الاولى
/
\
/
\
في بيت العمه نوره
ام ماجد بعد ماودعت راكان وراحت لندى في الحديقه: والله لو انه اختبار ماشوفك ماسكه الكتاب
ندى وهي ترمي الكتاب على الطاوله : قسمن قسمات راحن عيوني وانا احاول اركز هاا بشري عسى طلع تعبي بنتيجه
ام ماجد :ايه الحمدلله جاء وراح بدون مايشوفك ولا يسمع صوتك
ندى بقهر وهي شوي وتصيح :لاااااااااااا لما اكون كاشخه مايشوفني ولما اكون مبهذله يشوفني ياربي وش هالحظ
ام ماجد : مثل حظك بالعرس
ندى باحباط وقهر : الله يبشرك بالخير انتي مانتي مرتاحه الين تذبحيني
ام ماجد : اقول لايكثر وجهزي نفسك ترى بنروح للمزرعه من الصباح وخذي معك ملابس تكفيك اربع ايام
ندى : واااااااااااااااااو فله بنجلس بالمزرعه اربع ايام
ام ماجد : لا الله يخلف على امك بنجلس يوم وثلاث ايام بنجلسها في بيت فيصل
ندى بستغراب : وش الطاري وليه نجلس في بيت فيصل؟
ام ماجد وهي تعطيها ظهرها وتمشي : ماهو بشغلك ومن غير ليه
/
\
/
\
في بيت ابو راكان

ابو راكان : والله ياولدي انا اشوف انك تاخذها كذا بدون حفلة زواج مهي زينه لا بحقي ولا بحق البنت
طلال وهو يطلع شيك من جيبه : ياعمي انا مامنعني غير الظروف اللي نمر فيها وهذا شيك بقيمة تكاليف الزواج كلها خلها

تستثمره ابرك لها من الطقطقه والازعاج اللي انا اشوف مالها داعي
ابو راكان من شاف المبلغ اللي مكتوب بالشيك نسى سالفة العرس كلها واحلى مافي الموضوع ان الشيك بسمه هو مو بسم لين :

السالفه وانا عمك ماهي سالفة تكاليف بس شينه قدام الناس
طلال : ياعمي مثل ماتعرف انا الى الان ماستقريت وعندي سفره بعد اقل من اسبوع لـ لندن فقلت مافيه شي اذا اخذتها منها

شهر عسل ومنها اخلص اموري المتعلقه بالشغل والناس ماهي بقايله شي بالحاله هذي من غير اني اتفقت مع خالي ابو عبدالعزيز

ان الحفله اللي بكره تكون بمناسبة سلامة فيصل وبمناسبة زواجنا
ابو راكان : والله دام السالفه كذا انا ماعندي مانع بس مدري عن البنت اكيد بترفض وتقول مابعد تجهزت
راكان : هي رافضتني فاكيد بترفض هالفكره لكن انت شوف ردها وبعدها يصير خير (تعمد طلال يقول هالكلام علشان يكسب

ابو راكان لصفه ويجبر لين)
ابو راكان باحراج : وين بتحصل احسن منك توكل على الله وانا عمك ومالك الا اللي يرضيك
طلع طلال من بيت عمه بعد مااتفق معه على كل شي ركب سيارته واتصل على لين
شافت لين الرقم بس طنشت لانه رقم غريب ومالها خلق ترد كل تفكيرها بالسبب اللي جاي علشانه طلال
سمعت صوت مسج وفتحت الرساله وستغربت لان مكتوب فيها لين ردي ضروري (واضح ان المتصل يعرفني بس الرقم

غريب )
ردت بعد مارجع يتصل ثاني مره : الووو
طلال : اشين الوو سمعتها بحياتي
اخر شي كانت تتوقعه ان المتصل يكون طلال اولآ لانه مايعرف رقمها وثانيآ لانه موجود عند ابوها تحت
لين بعصبيه : خيرررر ليه داق وبعدين من وين جبت رقمي
طلال بحده : ليكون على بالك بجاوب على اسئلتك
لين : وش المانع انك ماتجاوب
طلال بحتقار : لان مو من حقك تسألين... لانك ولا شي بحياتي ... لانك نكره .. تكفيك هالاسباب والا

ازيدك؟
لين بعصبيه وقهر : اسمع ياسافل يامنحط ياحقيــ...
طلال يقاطعها بصراخ : اسمعي يازباله تجمعين اغراضك وتودعين بيت اهلك الليله اخر ليله لك فيه فاهمه
لين بنفس الصراخ : لااااااااااااا مو فاهمه واذا صرت ابوي ذيك اللحظه تعال عطني اوامر
طلال بسخريه : نسيت اقولك اني شريت موافقة ابوك بمبلغ وقدره مع ان الريال خساره فيك
صدمها الكلام اللي سمعته نزلت دموعها تحرق خدها دموع قهر وظلم كان اسلم حل انها تقفل في وجهه التلفون لانها لو تكلمت

بيحس بضعفها وبكاها وهالشي مستحيل تسمح فيه لو على موتها
اما طلال عرف ان تسكيرتها محاوله منها انها تحافظ على قوتها ندم انه قالها هالكلام لكن هي تقهره وتستفزه كان يتمنى ان قوتها

هذي على حق مو على باطل لين جمعت كل الصفات اللي كان يتمناها بزوجته وشريكة حياته لكن للاسف تمتلك قلب اسود

وانسانه قذره اللي فكرة تأذي اختها تؤامها مو صعب عليها تأذي اي احد
/
\
/
\
في غرفة منال فريق الشر مجتمع ومعهم الشيطان يزين لهم اعمالهم

منال بعصبيه : الى متى بتقولون لي اهدي وصبري خلاص مليت مافيني صبر
لمى : وش نسوي يعني نروح نقتلها لك ونزوجك منه بالقوه
منال بحقد : عساها تموت وفتك منها
سحر : منال اهدي وسمعي كلامي صدقيني عصبيتك هذي ماراح تفيدك
منال بصراخ : صدقتك كثير وماشفت فايده انا بتصل على سعود وانفذ اللي براسي
سحر بعصبيه : اسمعيني ياغبيه البزر ماراح يصدق هالحركه امس البنت منهاره ومغمى عليها من خوفها عليه واليوم تخونه

منو الغبي اللي بيصدق
منال بقهر : طيب وش اسوي وربي خلاص حاسه اني بنجن من كثر التفكير
سحر : اسمعيني ياعمري اول خطوه سويتيها انك خليتي فيصل يعرف انك غير عن اهلك وهالشي من صالحك وهو اللي لازم

نركز عليه الحين بكره بالمزرعه اظهري الحب لجدك حتى لو قابلك بالصدود وبيني انك البنت العاقله والمحترمه
لمى بسخريه : هههههههههههههههههههههه وين عاقله ومحترمه والملابس اللي مجهزتها علشان يشوفها فيصل عليها كلها من

فوق الركبه وطالع
منال بقهر : ليه وانا غبيه علشان يعرف اني طالعه استعرض قدامها ان بخليه يشوفني بالصدفه كانه غصب عني مو بيدي
سحر : مالغبي غيرك الرجل مهما كان حتى لو كان داشر ولعاب مايحب غير البنت المحافظه والدينه وحتى لو كنتي بتطلعين

قدامه بالصدفه لازم تكون ملابسك محترمه ومحتشمه
لمى : استغرب انك عارفه هالكلام ولاتطبقينه؟
سحر بحقد : لميوه اللي بيته من زجاج لايحذف الناس بالطوب ولاتخليني احطك براسي والله لا اخليكي تتمنين الموت على

الحياه اللي بتعيشينها
لمى وهي تحاول تخفي خوفها : اشوفك صرتي تهددين ترى مو بس انتي اللي ماسكه على شي حتى انا ماسكه عليك اشياء
سحر : حبيبتي بفارق خطير اللي هو انا مايهمني احد بس انتي فيه اللي بيقتلك لو عرفو شي واحد من بلاويك
منال وهي تصفق بيديها : برافوووو اشوف قلبتو على بعض هذا بدال مانتحد بوجه العقربه لين
لمى : صارت عقربه وهي الضحيه وربي كاسره خاطري هالبنت
منال بصراخ وعصبيه : لميووووووووووووه وبعدين معك
لمى بخوف واستسلام : خلاص سكت
/
\
/
\
الساعه 10 في جناح فيصل وليان

فيصل وهو يتمدد على السرير بعد مااخذ شور : عمري جهزتي الشنط علشان بكره
ليان : ايه انا طلعت الملابس اللي بنحتاجها ودارين رتبتها بالشنط
فيصل : طيب ياقلبي مو ناويه تغيرين هالبجامه اللي حفظتها عن ظهر قلب وتجين علشان انام ورانا مشوار من الفجر
(ليان كل ليله تلبس نفس البجامه حقت لين لانها استر شي وماعندها الجراءه انها تلبس اي شي من الشنطه الملغومه اللي اهدتها

لها لين)
بدون ماترد عليه لانها محرجه وماتدري وش تقول مشت بهدوء ونامت على حافة السرير كالعاده
فيصل : ليان مو كل ليله بكرر السالفه المفروض تعرفين ان مالك نومه الا على صدري
ليان ..........
فيصل : يعني كل مره لازم تجين بالقوه (مسكها مع يدها علشان يقربها منه)
ليان بخوف : لا فيصل انت ماتشوف صدرك شلون
فيصل وهو يحط راسها على صدره غصب عنها : بالعكس بيطيب(وبخبث) ولو بتبوسين الكدمات اضمن لك انها بتختفي
ليان لاتعليق)<<<خخخخخخخ مالومها
فيصل بجديه : ليان ممكن اسئلك سؤال
ليان : تفضل
فيصل : كيف علاقتك بلين؟
ليان بحب وبصدق : لين اختي وتؤامي وحبيبتي وصديقتي
فيصل : وهي تبادلك نفس الشي
ليان بحزن : يمكن اكثر تعرف يافيصل احيانآ بلحظات ضعف اقول ياربي انا وش سويت علشان امي وابوي يعاملوني كذا والله

مو مدح بنفسي بس طول عمري حريصه اني مااغضب ربي واكون البنت الباره لهم مااذكر اني اذيت انسان او غلطت بحق احد

ليه يصير معاي كذا بس لما اتذكر حب جدي لي وحب لين وخوفها علي وراكان وطيبة قلبه وعمتى نوره اللي تحبني كثر عيالها

اعرف ان ربي عوضني فيهم عن حب امي وابوي وقسوتهم علي صحيح حرمني من اشياء بس عوضني بغيرها
كان فيصل يحس انه تقول هالكلام عن اقتناع بس دموعها الحاره اللي نزلت على صدره اكبر دليل ان كل اللي قالته ماعوضها عن

حب امها وابوها
فيصل : ذكرتي حبهم كلهم لك بس نسيتي تذكرين حبي .. ليان الى الان عندك شك بحبي لك ؟
ليان بخجل : لا
فيصل وهو يضمها على صدره : عمري وربي احبك ومااكذب عليك لو قلت اني حبيتك من يوم الملكه واللي صار غصب عني

انسي ياعمري وخلينا نعيش حياه كلها حب لاني مااقدر اعيش بدون حبك
رفعت راسها عن صدره وطبعت بوسه خجوله على خده كانت تحاول توصل له بالبوسه اللي عجزت توصله له بلسانها
فيصل بــ وله : آآآآآآآآآآهــ ياقلبي
ليان وهي تتصنع الجديه علشان تخفي خجلها : ترى ورانا مشوار من الفجر وانت اسهرتنا خلنا انام
فيصل وهو يضحك بعذوبه : هههههههههههههههههههه حاضر عمتي بس حطي براسك ان هذي الليله هي اخر صبري
الحل الاسلم كان عند ليان انها تتصنع النوم علشان تعفي نفسها من الاحراج
/
\
/
\
في الصباح كان اول الواصلين للمزرعه فيصل وابو عبدالعزيز وليان ودارين وعلى اساس طلال بيلحقهم بعد ساعه هو وامه

والسياره الثانيه اللي فيها السايق والخدم والممرض
نزلت ليان من السياره مبهوره باللي تشوفه بس الوقت ماكان يسمح لازم تطمن على دخول جدها لغرفته وانه يرتاح بعد مشوار

هالساعتين بالسياره
دخلت هي وفيصل اللي شايل جده للفله الكبيره اللي على شكل قصر تراثي ومن الداخل كانت مؤاثثه بطريقه روعه تجمع بين

التراث والحداثه .. حط فيصل جده في سريره وعطته ليان ادويته وطلعو وتركوه ينام
فيصل : اعجبتك المزرعه
ليان بصدق : روعه خيال ماتخيلت انها كذا
فيصل بمزح : ينصابه شلون تقولين روعه وانتي مابعد شفتيها
ليان : اللي شفته كافي اني احكم عليها
فيصل وهو يحاوط كتفها بيده : لا مو كافي وتعالي افرجك عليها قبل لايوصل احد
ليان بفرح :لحظه البس عبايتي
فيصل : وليه تلبسينها العمال في سكنهم وانا عاطيهم اوامر مايطلعون منه الين اقولهم
طلعو من الفيلا واخذها فيصل لسياره مكشوفه صغيره مخصصه للتجول في المزرعه
ليان : لا فيصل خلنا نمشي احلى
فيصل : عمري المزرعه كبيره حيل وبنتعب من المشي ولاتنسين انه مابعد افطرنا (وكمل وهو يركبها العربه) اوعدك

المره الجايه بتكون مشي
كانت الزرعه خيال بمسطحاتها الخضراء والبحيره الكبيره حيل والجسر الخشبي اللي يمر فوقها وفي منتصف الجسر منطقه

متسعه على شكل دائره فيها طاوله وكراسي هذا من غير اسطبل الخيل والمضمار والاشجار المنتشره بكل مكان والشلال

والممرات المائيه اللي يكون فيها الحصى جسر للعبور ومسبحين كبار حيل واحد مغطى وواحد مكشوف وحديقة الورد وكم محميه
ليان بذهول : لو احد فرجني صورها كان كذبت انها بالسعوديه
فيصل : ليه ياقلبي الفلوس تسوي كل شي الا انها ماتعطيك السعاده والا الصحه واي واحد يقدر يسوي افضل من كذا بكثير

وبالربع الخالي بعد لو امتلك الفلوس
ليان : معك حق ياعمري
فيصل : ياويل قلبك يافيصل ليتني متفلسف من زمان علشان اسمع كلمة ياعمري
ليان باحراج : شكل الجوع اثر عليك وصار عندك تهيوات
فيصل بخبث : شكلك مشتاقه لعقاب امس
ليان بخوف وهي حاطه يدها على شفايفها : فيصل خلك عاقل وخلنا نروح نفطر
فيصل : هههههههههههههههههههه بس لاتنسين اني قلت اخر صبري كان البارح لكن ماعليه بمدد صبري الين الليل
ليان حمرة خدودها حيل والتزمت الصمت <<< بعذرك والله ماالومك هع
افطرو ودخلو جناحهم اللي كان كبير حيل ومعزول عن البقيه
فيصل : يله ياعمري تعالي انام لنا ساعه
ليان : لا انا باخذ شور والبس وانتظرهم
فيصل : نامي الحين وانا صحيتي خذي شور والبسي لاحقه لان طلال بيتاخر بيمر على الفندق يحجز وامي وندي اللي بيجيبهم

راكان على الساعه عشر والباقين مااتوقع يجون قبل الساعه 11 او 12
ليان وهي تتمدد على السرير : وطلال ليه يحجز بالفندق فيه شي مضايقه من الجلسه عندنا
فيصل : لا يالغلا بس لانه اليوم قرر ياخذ زوجته وبما ان بيته مابعد جهز بيحجر بالفندق ويجلس كم يوم قبل لايسافر
ليان بدهشه : طلال تزوج؟؟
فيصل : ليه ياعمري مادريتي انه تزوج لين
ليان وهي تفز جالسه : شنوووووووو
فيصل وهو يجلس : طلال تزوج لين شنو اللي مو مفهوم ياقلبي
ليان بصدمه : اشلون تزوج ومتى وكيف وانا اختها اخر من يعلم
فيصل يحاول يهديها : ياقلبي الملكه صارت بسكات حتى انا مادريت عنها الا بعد ماصارت وبعدها على طول صار الحادث فما

كان فيه مجال انك تعرفين والحفله اللي اليوم بمناسبة زواجهم وسلامتي لان طلال مستعجل يبي يسافر يخلص اموره المتعلقه

بلندن
ليان ودموعها على خدها : وهي موافقه والا ابوي اجبرها انا متاكده ان كل شي صار بالغصب مستحيل لين توافق تتزوج

بالسرعه هذي (وبكاها يزيد ) ليه يافيصل ابوي يحرمنا نفرح بزواجنا مثل كل البنات طيب ماعليه انا ظروف جدي هي اللي

احكمت بس لين ليه يحرمها انها تعيش فرحة وحلم كل بنت
فيصل وهو ياخذها بحضنه : قلبي دايم انتي تقولين ان لين شخصيتها قويه وتفرض كلمتها اكيد محد اجبرها ووافقت برضاها

تقدير منها لظروف طلال وبخصوصك انا ادري انك انحرمت من حقك كااي بنت بزواج وشهر عسل و..
رفعت ليان يدها وحطت اصابعها على شفايف فيصل تمنعه انه يكمل : لاتكمل فيصل حياتي معاك وهالسعاده اللي انا عايشه فيها

هي كل اللي احلم فيه واذا بتمنى شي هو ان هالسعاده تدوم ولا انحرم منها ولا منك
فيصل وهو يبوس اصابعها : ولا يحرمني منك وان شاء الله تدوم لــ اخر العمر (كمل بخبث) وبعدين نامي ولاتختبرين

صبري
/
\
/
\
في بيت العمه ام ماجد

ام ماجد : والله لو انه يوم زواجك كان يمديك خلصتي
ندى وهي تحط المسات الاخيره من الميك آب : خلاص هانت كلها دقيقه
ام ماجد : انا نازله راكان صار له ساعه وهو ينتظر عمرك ماجيتي وحوسي بمكياجك الين بكره وخلي الجنون تمقل فيه
ندى بخوف ورتباك : لا يمه تكفين خلاص خلصت اسنديني ونزليني معك احس اعضامي ماتشيلني وركبي قامت تصافق
ام ماجد بخوف : بسم الله عليك يمي من الجن امزح وش فيك
ندى : الجنون تخاف مني البلاء من اللي بركب معه
ام ماجد : ليه جني ومنك تخافين منه اخلصي علي لا والله اخليك
نزلت ندى مع امها تحت وقبل لايطلعون من باب البيت مسكت يد امها
ندى : يمه وش اقوله
ام ماجد : قوليله قصة حياتك واهم شي لاتنسين معاناتك مع العنوسه
ندى : طيب اسئله اذا باقي معزم على خطبتي والا هون
ام ماجد : لا ابشرك هون ماله داعي تحرجين عمرك (وبعصبيه ) اخلصي علي سلمي وعقبها كلي تبن الين نوصل حتى

نفس لاتنفسين
ركبت ام ماجد قدام عند راكان وركبت ندى وراء وهي تنتفض من راسها الى اخمس قدميها
ندى برتباك : السنام عليكم ... (شوي وستوعبت هي وش قالت لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. ياربي مايكون

سمعني ياربي دخيلك مايكون سمعها ) لكن رد راكان كان محطم لكل توسولاتها ودعاها
راكان وهو يالله ماسك ضحكته : عليكِ السنام
ام ماجد تحاول تصرف الموضوع : كح كح كح
راكان وهو كاشفها : صحه عمتي تبين ماء والا مايحتاج
ام ماجد : لا مايحتاج بس يالله امش لا نتأخر
كملو طريقهم وندى مايعلم بحالتها غير رب العالمين انواع الدموع والمناشق بصمت ومابقت دعوه مادعتها على حضها المقرود
/
\
/
\
لمى : منال اهدي لا احد يسمعك
منال بحقد وعصبيه : قوليلي اشلون اهدي وكل هالعز اللي انا اشوفه ملك لها وتتهنى فيه بروحها
ندى من وراها : هذا وانتي ماشفتي فلته اللي في ألمانيا ولا بيته اللي في ضواحي لندن ولا شقته اللي في باريس ولا انسى فلته

اللي في ابحر (وبتهديد وعصبيه ) قولي ماشاء الله يالحسود لاتصكين اخوي بعين
منال تحاول تخفي ارتباكها : هي هي عسى ماشر يالهبله من جاب طاري اخوك
ندى وهي تمسكها مع ملابسها : مالهبله غيرك وليكون على بالك مااعرف سوالفك وريحتك اللي فايحه بالجامعه لا اصحي

ياماما انا ندى مو خالي ولا خوانك اللي يغافل لهم الله (وبعصبيه اكثر ) والحين قولي مشاء الله لا اعطيك بوكس اطير فيه

نص وجهك
لمى : مشاء الله والله يزيده من خيره وترى ماكنا نتكلم عنه وبعدين عيب ياندى هالكلام
ندى وهي تنفض يدها عن ملابس منال بحركة احتقار : العيب هو اللي تسوونه يابنت خالي
منال : احترمي نفسك واذا سكت لك هالمره مو معناها بسكت لك كل مره
ندى بستهزاء : يمه خوفتيني حبيبتي اللي بيته من زجاج لا يحذف الناس بالطوب (وبجديه ) نصيحه لوجه الله ترى حياة

البنت بسمعتها وشرفها واذا ضاعو ضاعت معها حياتي وصارت مجرد حشره كلن يبي تخلص منها
خلصت كلامها وعطتهم ظهرها ومشت

بعد صلاة العصر

فيصل : اشتقت لك
ليان باحراج : متصل علشان تقول هالكلمه
فيصل : وش هي هالكلمه؟؟
ليان باحراج لانها ماتقدر تقول الكلمه وخصوصآ ان البنات يراقبونها : اللي قلتها ولاتستهبل المهم وش بغيت
فيصل : كلمه ولو جبر خاطر .. ولو بوسه ماعندي مانع انتي كريمه وانا استاهل
ليان <<<< قلب وجهها طماط من كثر ماحمر
فيصل بضحكه تشلع القلب من حلاتها : ههههههههههههههههههههههههههههه خلاص امزح اطلعي لي انتي وامي وندى باخذكم

افرجكم على الخيول قبل لايجون الضيوف
قفلت منه وقالت الكلام اللي قاله لعمتها وندى وطلعو له
منال العبره خانقتها : الله ياخذ عمرها هذي وش بيفكني منها قال بيكرها على مين تلعبون اللي اشوفه انها ماهي عاطيته وجه

وهو مابقى كلمة غزل ماقالها لها
لمى : الله وكبر عليك ليه سامعه مكالمتهم منك تجزمين انه مغازلها
منال : لا ياغبيه بس وجهها اللي قلب احمر اكبر دليل مو ضروري اسمع علشان اعرف ... ويله قومي خليني اروح اعل

قلبي وانا اشوفه يغازلها
طلعت هي ولمى وطبعآ طقوها مشي .. اما فيصل اخذهم على السياره المكشوفه
تمنت منال انها ماتت قبل لاتفكر انها تجي وتشوفهم منظر فيصل وهو على الخيل ومجلس ليان قدامها وظهرها ملاصق لظهره فجر

بداخلها كل حقد وغيره وكراهيه عميا لليان

بعد ماخلصو من جولتهم على الخيل مع فيصل رجعو للفيلا وطلع فيصل وليان لجناحهم علشان ياخذون شور ويجهزون للحفله
استغلت ان فيصل دخل الحمام ياخذ شور وراحت علشان تتطمن على لين اللي من جت قالت انها تعبانه وفيها النوم وحبست نفسها

بالغرفه اللي اختارتها ليان لها
ليان وهي تدق على باب الغرفه : لين افتحي ياقلبي
قامت لين بسرعه ودخلت الحمام تغسل وجهها من آثار الدموع بعد ماخسرت معركتها مع طلال ومع ابوها خلاص كل شي ضاع

منها ماباقي لها الا شموخها وقوتها وكبريائها ومستحيل تفرط فيهم وتضعف او تبين ضعفها قدام احد حتى لو كانت اختها واغلى

عليها من روحها
لين بعد مافتحت الباب : هلا بقلبي .. كم الساعه؟
ليان : الساعه 5 ياعمري ماباقي شي على جيت الضيوف
لين بكذب : وليه ماصحيتوني من بدري
ليان : اهم شي راحتك وباقي معك وقت ... لين بغيت اتكلم معك في موضوع
لين بحذر : امر ياقلبي
ليان بحزن : انتي راضيه عن اللي صار؟
لين : وش اللي صار عن شنو تكلمين
ليان : عن زواج من طلال بالسرعه هذي
لين تستهبل : من كثر مانحبكم انتي وفيصل قلنا نقلدكم
ليان : لين انا اتكلم جد
لين بهدوء وقتناع عكس اللي بداخلها : شوفي ياقلبي صحيح انا احلم بليلة الزواج الاسطوريه مثل كل بنت بس دام ظروف

زوجي ماتسمع فانا اهم ماعلي هو راحته واللي يناسبه دامني مقتنعه بضروفها وهذي رغبتي ومحد اجبرني
ليان وهي تضمها بفرحه : الله يريحك قلبك ياعمري مثل ماريحتيني وصدقيني بحبه لك وبالسعاده اللي بتعيشينها معه بتعوضك

عن كل شي
لين وهي تبعد اختها عنها وتركز في عيونها : ليان انتي سعيده
ليان بصدق : فوق ماتتصوري سعيده حيل واحبه حيل حيل حيل
لين : حيلك حيلك كل هذا حب (وبجديه ) الله يسعدكم ياقلبي وعساه دوم .. ليان ابي اقولك شي ولاتسالين ليه قلت

هالكلام ترى ماله سبب بس جاء في بالي وعتبريه نصيحه لك
ليان : قولي ياعمري اسمعك
لين : لاتثقين بااي احد وكوني حريصه دايم ولو لا سمح الله تغير عليك فيصل بدون سبب لاتزعلين وتسكتين الا اعملي

المستحيل علشان تعرفين سبب هالتغير
ليان بخوف : لين ليه تقولين هالكلام خوفتيني
لين : عمري انا مااقول كذا علشان اخوفك انا قلت لك اعتبريها نصيحه لي ولك ولـ اي بنت لانك ماتدرين من اللي يتمنى لك

الخير ومن اللي يكون حاسدك على النعمه اللي انتي فيها ... ويله الحين اقلبي وجهك باخذ شور والبس وانتي سوى نفس

الشي وبعدها تعالي بصلح لك ميك آب وتسريحه لان عندي احساس انها هالليله بتكون غير بعد سلال الشموع والورد اللي شفتهم
ليان : على امرك عمتي بس اي شموع وورد تكلمين عنهم
لين وهي تدفها وتطلعها : والله النشبه يابنتي ماقلت شي امزح بس ياله اخلصي روحي اجهزي
/
\
/
\
وصلو الضيوف وكانت ليان ترحب فيهم وتستقبلهم افضل استقبال وكل من شافها ذكر الله عليها لانها كانت ايه بالجمال
اما منال كل محاولاتها انها تشوف فيصل وتمثل انها صدفه باءت بالفشل واللي موتها اكثر التحضيرات اللي شافتها تنعمل بجناح

ليان
كانت مهمة ندى ولين يشغلون ليان ومايخلونها تحس باللي يصير بجناحها
لكن المطفوقه ندى خطر تكشف كل شي من آآآآآهاتها وناتها اللي كل دقيقه لكن اللي كان مهدي الموضوع انها كانت مشغوله بانها

تقحم نجلاء اخت فهد بالجو معهم وهذا اللي صار ماخلص العشاء الا وهي كانها تعرفهم من فتره بس مازالت منطويه شوي على

عمرها
على الساعه 12 كان كل الضيوف راحو ماعدا ام ماجد واعمام فيصل وابو فهد واهله لان ابوعبدالعزيز حلف عليهم يقعدون الى بكره


السبب اللي خلا ندى وبسمه شريكتها بالهبال يطلقون زغرود تعبير عن فرحهن
كانت لين تتصنع البسمه معهم وهي من داخلها بركان يغلي وتتمنى الموت على انها تجتمع مع طلال في مكان واحد صحاها من

افكارها اتصال جوالها
لين : الوو
طلال :: يله اطلعي وشنطك اللي بسيارة ابوك خلاص اخذتهم يعني ماعليك الا تلبسين عبايتك (وبسخريه) عمتي وتجين
لين بصوت واطي : زين انك عارف قدرك وحط هالكلمه براسك وفكر مليون مره قبل لاتطاول على اعمامك واسيادك
طلال بسخريه : ههههههههههههههههههههههههههههه اطلعي حسابك بعدين يا ياعمتي
ودعتهم لين وطلعت وهي ماتدري وش بيكون مصيرها مع هالانسان بس اللي متاكده منه انه مو المصير اللي يرضيها

ندى بعد ماطلعت لين : ياصبر قلبك ياندى .. آآآآآهــ ياونتي ونت العانس
بسمه : اللي الخطاطيب عافوها
ندى : انا عافوني الخطاطيب ياللي ماتستحين
بسمه : وش اسويلك مالقيت قافيه ووزن تركب عليها غير هذي بس خلي عنك قصمن قصمات اني شاعره
ندى : ويالشاعره المخضرمه وراى ماشاركتي بشاعر المليون
بسمه : بغيت بس خفت ماينصفوني بالتصويت
ندى : يعني انتي ضامنه شعرك بس وقفت على التصويت
انسحبت ليان من بينهم وتركتهم يكملون مطاقتهم بعد مااتصل عليها فيصل
ليان : هلا
فيصل : هلا بروحي وقلبي
ليان باحراج : هلابك بغيت شي
فيصل : ابي وابي وابي ويكثر اللي ابيه والحين يالظالمه ارسلك فوق 50 رساله طول اليوم وانتي ولا عبرتيني
ليان : حرام عليك ارسلت لك مرتين
فيصل يتطنز : عسى بس ماتعبتي ياعمري
ليان : هههههههههههههههههههه (وبدلع) دخت شوي من التعب بس الحين اوكي
فيصل بــ وله : انا اللي بدوخ لحقي علي انا عند المدخل
راحت ليان لفيصل وطلعت معه للجناح بعد ماشافت له الطريق وانا ماقدامه احد .. دخلو جناحهم وهم غافلين عن عيون منال

اللي تراقبهم بكل حسد وحقد وكره وغيره
/
\
/
\
وقفت ليان مصدومه من اللي تشوفه كان الجناح خيال بالورد والشموع اللي منتشره بكل مكان والاضاءه الخيال وريحة الجناح

اللي تفوح باأروع الروائح من غير اوراق الورد اللي مرميه على السرير والارض .. تلون وجهها بكل ألوان الطيف وهي

تشوف قميص نوم منشور على السرير
شغل فيصل السي دي اللي كان مجهز على اغنية كاضم واخذها باحضانه وبين يديه وضمها على صدره

ضمني على صدرك وابعدني عن الناس

شوف الغزل والحب والنشوه والاحساس

والله ياعمري نسكر بدون الكاس

ضمني على صدرك بردان دفيني

وانته على كيفك موتني واحييني

من دون كل البشر تعجبني ياعيني

والله ياعمري نسكر بدون الكاس

ضمني على صدرك ضمني ضعف صبري

لاتنفس انفاسك واحرقها في صدري

كل نقطه في جسمي تملكها ياعمري

والله ياعمري نسكر بدون الكاس

(وقُطفت الزهره )



نهاية الجزء العاشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:50 pm

الجزء الحادي عشر

’,

/
\
/
\
/
\


’,

كان حزن الدنيا محتويها ودموعها عرفت طريقها على خدها بصمت وسكات ومافيه اي صوت يكسر هالصمت الا صوت ابو نوره

اللي يصدح بالسياره

خطأ..
تبخل .. وأنا كلي عطا..
خطأ ..
ضاعت على الدرب الخطى ..
خطأ ابتدينا ..
وان نهيناها .. خطا !!
تزرع طريقي .. بالألم..
يا خوفي .. لا توطاه القدم ..
تجرح ظلايل.. فيتك ..
وتدمي ..أماني جيتك ..
لو فرحت.. بجيتك !!
بعد الظما.. وبعد الهجير ..
تخفي حنانك .. بالضمير ..
لو ما جنت ..
عينك علي بنظرةٍٍ .. لو ما جنت
ولو ما رضيت .. تحدني ..
روح الشقاوي .. ما عنت ..
واستهونت درب الهوى ..
ولو ما غدى جرحي دوا ..
ليته غدا..
عودتني منك الحنان .. عودتني
وطال النوى وجار الزمان .. صبرتني ..
وإثر الهوى .. مثلك غريب ..
ماله .. على نفسه حبيب ..
خطأ ابتدينا ..
وان نهيناها .. خطا !!

طلعت منها شهقه غصب عنها حطت يدها على فمها تمنع باقي شهقاتها تتمنى الموت ولا انه يحس بضعفها وانكسارها
طلال كان سارح بأفكاره ومايدري هل فعلا انها تبكي او انه تهيئ له هالشي وبلحظة ضعف منه سألها
طلال بحنيه : لين ليه تبكين ؟
لين : (فضلت الصمت لانها تعرف نفسها لو تكلمت بتنهار )
طلال : لين انا اكلمك ردي علي
لين بعصبيه لانها ماتبي تسمع نبرة الحنيه بصوته : اسكت ماابي اسمع صوتك ياحقير
ضغط طلال بيده على الدركسون بكل قوته يمنع نفسه لايضربها طول عمره يحتقر الرجل اللي يمد يده على المرأه لكن مع هالانسانه ماراح يستغرب وينصدم من نفسه لو ضربها بيوم
رجعو لصمتهم حتى وصلو للفندق
اول مادخلو جناحهم بالفندق وقفت لين بالصاله وهي تحس بروده بااطرافها والخوف متملكها وكل قوتها تخلت عنها صعب انها تنفرد بشخص ماتعرفه الا من فتره قريبه وماعرفت منه غير قسوته وظلمه بمكان واحد ومامعها احد يحسسها بالامان في هاللحظه ماتمنت ان ابوها او امها يكنون معها مثل كل بنت اللي تمنت انه معها هو اخوها راكان لكن وينه راكان حرمنا منه ابوي مثل ماحرمنا من كل شي حلو في حياتنا
كانت متشبثه بعبايتها بكل قوتها وجسمها كله يرجف من الخوف
حس طلال بخوفها شي بداخله يقوله خلها تروح لغرفتها يمكن تحس بالامان لو سكرت باب غرفتها عليها
لكن عقله يقوله هالاشكال ماتنفع معهم الطيبه وخلك واضح معها ومع نفسك من البدايه
وعيب طلال برغم طيبته الا انه ماينفذ غير مايمليه عليه عقله
طلال وهو يأشر لها تجلس : اجلسي عندي كلام لازم تسمعينه
كانت لين متسمره بمكانها بدون ماتنفذ كلامه
طلال بعصبيه : قلت اجلسي والا انتي ماتجين غير بالطق
حست بخوفها يتضاعف وتحركت بدون شعور وجلست على ابعد كنبه عنه وهي مستغربه من نفسها ومن خضوعها
طلال : اتوقع انك توافقيني بأن مشاعر الكره بينا متبادله .. انتي تكرهيني لاني كسرت شوكتك وقوتك وانا اكرهك لانك انسانه حقيره وحاولتي تدمرين حياة اقرب الناس لك
رفعت لين عيونها له بصدمه مو مصدقه اللي تسمعه
طلال بسخريه :لين وفري هالنظرات البريئه ترى ماتمشي علي
لين : من هالناس اللي انا حاولت ادمر حياتهم؟؟؟ وليه تزوجتني دام كل هالشر فيني لدرجة اني ممكن اذي اقرب الناس لي؟؟
طلال : مو مجلسك علشان اتناقش معك او اجاوب على اسئله انتي عارفه اجاباتها واللي ابيك تعرفينه اني ماتزوجتك لانك فتنتيني بجمالك او لاني هايم بحبك لا ياشاطره تزوجتك علشان ابعد شرك عن الناس اللي يهمني امرهم
لين : انت اكيد مجنون ...
طلال بعصبيه : انا مجنون لاني رضيت يرتبط اسمي بأسمك لكن ماعليه علشان عين تكرم مدينه .. والحين اسمعيني وحطي كلامي زين بعقلك مكالمات لــ اهلك مافيه الا عن طريقي وبموافقتي وحظوري فيصل وليان اشطبي اسمهم من حياتك .. شي اسمه حياه زوجيه انسيه لسبب بسيط اني اتمنى العمى ولا اشوفك لك علي اوفر لك اكلك وشربك ولبسك وابي بالمقابل الطاعه التامه ومافيه مخلوق يعرف باللي بينا وخصوصآ امي فاهمه؟
لين بعصبيه : لا مافهمت واللي ابيك تفهمه اني مستحيل اعيش معك وابي الطلاق الحين قبل بكره
طلال : لاتستعجلين على الطلاق لاني بطلقك بالوقت المناسب والحين عطيني جوالك
لين : على جثتي تأخذه ياسافل
طلال : هههههههههههههههههه مو مستاهله كل هذا (وبكل قوته سحب شنطتها من يدها وطلع منه الجوال ورجع رمى الشنطه عليها) مو قلت لك مو مستاهله اقتلك علشان اخذه والحين يلا انقلعي لغرفتك
لين بهستيريا : انت اللي انقلع من حياتي الله لايسامح فيصل اللي عرفك علينا
طلال وهو يمسكها من يدها ويسحبها لغرفتها : مو قلت لك تنسين اسم فيصل وكل شي يمت لفيصل بصله والا انتي بقره ماتفهمين
دخلها لغرفتها ورماها على السرير وفصل التلفون اللي بغرفتها
تركها وراح جلس بالصاله وهو مستغرب من انه يتصرف بالطريقه هذي لكن كل اللي يهمه انه يبعد هالانسانه بشرورها عن فيصل وزوجته
نظر للساعه وكانت 2 باللي يعني باقي عن رحلتهم لندن 24 ساعه مايدري وشلون بتمر عليهم
اما لين دفنت وجها بالمخده واستسلمت للدموعها وهي بصدمه من كل اللي سمعته

’,

,’

’,

,’

لمى : منال واللي يرحم والديك خلينا انام
منال : اشلون تبيني انام بعد اللي شفته لو خالد هو اللي مع وحده غيرك الحين بتعرفين طعم النوم؟
لمى : منال حرام عليك لاتقولين هالكلام
منال : حرام هااه اجل اللي انا امر فيه مو حرام اسمعيني يالمى وربي لو ماتساعديني لا اخليك تنكوين بنفس النار اللي انا انكويت فيها
لمى : وهو كل مره ماتقدرين تسوين لهم شي تحطين حيلك فيني متى طلبتي مني شي وماسويته لك
منال وهي تبكي : لاتلوميني يالمى اختك هي السبب ماكنت بحقد عليها لو انها مااخذت مني حب حياتي وحرمتني منه ليان قتلتني يالمى ولازم احرق قلبها مثل ماحرقت قلبي
لمى : خلاص اهدي ياقلبي واللي تبينه بيصير .. ماقلتي لي وش مخططه عليه بكره لاتنسين انه اخر يوم لنا هنا
منال : ماراح اقدر اسوي شي مهم اكثر شي يهمني اني ازرع بداية الشك بقلب فيصل علشان اذا سويت خطتي اللي اتفقت عليها مع سعود يصدق بسهوله
لمى : طيب وشلون بتزرعين الشك بنفسه
منال : ماادري خلي كل شي بوقته

’,

في الغرفه الثانيه
ندى : بسومه ترى مو نايمه عندك حبآ فيك لا ابيك تسولفين لي عن الحياه الزوجيه
بسمه : الحياه الزوجيه مثل حياة اي مواطن سعودي
ندى : لا ياشيخه
بسمه : وش حياتهم عاديه عباده و اكل وشرب ونوم ودوام واحيانا كلام رومنسي
ندى : يعني ماتطاقون تهاوشون طول يومكم على احبك وتحبيني ؟
بسمه : لا كله حب في حب
نجلاء : لاتصدقينها كل يوم حرب مخدات في البيت وانا وابوي فرقة حفظ السلام بينهم
ندى : واااااااااااااي وناسه متى اتزوج
نجلاء : الحين الكلام الرومانسي مو عاجبك والهواش هو اللي محببك بالعرس
ندى : يختي الطقاق هو ملح الحياه
بسمه : هذا وانا كنت بخطبك لــ اخوي لا والله هونت خطر لو تزوجون تشترون مسدسات وتدربون على الرمايه فــ بعضكم
ندى : بسومه حبيبتي
بسمه : انسي ماني مستغنيه عنه
ندى : حتى لو قلت لك اني بلبسه ستره مضاده للرصاص؟
نجلاء : ههههههههههههههههههه قصم انك مهبوله يعني الرصاص لابد منه

’,

اليوم الثاني

اول من صحى من البنات ندى ونجلاء فطرو فطور خفيف وطلعو يتمشو بالمزرعه
اما عند الرجال وليد كانت مهمته التنكيد الجماعي الين صحى الكل من النوم
راكان : وليدوه يالبثر الحين ومنك مصحينا من الساعه 6 ومنكد علينا ورى ماتطس تنكد على فيصل والا شطارتك علينا بس
وليد : لا واللي يرحم والديك الا فيصل هالمهبول خطر يذبحني لو فكرت انكد عليه
خالد وهي قافله معه مايحب احد ينكد عليه نومه : محد ذابحك غيري الله لايعوق بشر ودامك اخذت على عاتقك مهمة التنكيد روح صحى تركي لايفشلنا دام كل الشيبان صاحين
وليد : الا اخوك ياخي مدري ليه مشاعر الحب الافلاطوني متبادله بينا
راكان : هههههههههههههههههههه والعكس هو الصحيح
خالد بمزح: هئ انت وياه اشوفكم استلمتو اخوي وانا ساكت لكم
ابو تركي وهو داخل عليهم : خالد قوم روح مع عمك ابو فهد خاطره ياخذ جوله بالاماكن القريبه من المزرعه يمكن يحصل له مزرعه تجوز له
خالد : يالله صباح خير خلنا نفطر ونصحصح وعقب لاحق يروح يشوف
ابو تركي : قوم قام عصبك كلها ساعه وترجعون تحصلون الفطور جاهز
خالد : يبه الله يرضى عليك ان حتى هالمنطقه مااعرفها خل فيصل يصحى هو بيفيده
وليد : انا بروح معه فيه مزرعه قريبه من هنا واعرف صاحبها وهو عارضها للبيع يمكن تجوز له
وبعد ربع ساعه طلع ابو فهد وفهد و وليد

,’

صحت ليان على بوسه من فيصل
ليان : صباح الخير
فيصل : صباح الورد والجوري ياوردة حياتي انتي
ليان قامت بأحراج من السرير : دقايق بس بلبس واجهز لك الفطور
فيصل وهو يقوم من السرير ويقرب منها ويضمها : لا ياروحي انا لازم انزل افطر مع جدي والرجال
ليان وهي تحاول تخلص نفسها من ضمته : يلا خذ لك شور على مااجهز ملابسك
فيصل وهو متجه لدورة المياه : خلي ملابسي انا اجهزها اجهزي انتي بسرعه ابي ننزل مع بعض
ماخلص فيصل كلامه الا ويسمع صراخ بشكل جنوني وقف مكانه متجمد ويحس البروده تسربت لــ اطرافه وقلبه بيتوقف وهو مافيه باله غير جده
طلع من الجناح بسرعه ماعليه الا بنطلون البجامه بدون قميص اول ماوصل تحت كانت ندى تصرخ بكلام مو مفهوم وتأشر بيدها على مكان بالمزرعه والكل حواليها يحاولون يعرفون وش فيها
قرب منها فيصل ومسكها يهزها بعصبيه وبصراخ : ندى تكلمي وش صاير
ندى بصوت متقطع ويالله ينفهم : نجـ...ــلاء نجلاء لدغها ثعبان
فيصل بصراخ : وين؟
ندى : بااخر شي عند العنب
تركها وطلع يركض برا
كان الكل منهار من اللي سمعوه حتى منال بس هي منهاره لسبب ثاني شكل فيصل وهو بس ببنطلون البجامه وعضلات صدره المرسومه رسم ورجولته الطاغيه ذكرها بمدى خسارتها وخلا عزمها يزيد انها ترجعه لها حتى لو كان فيه موت ليان

قبل لايوصل فيصل للمكان قابل خالد وهو شايل بنت بين ايديه وساقها مربوطه بقطعة قماش عرف انه قاطعها من قميصه
وراكان جاي يركض من نفس المكان اللي جاء منه خالد
خالد : بسرعه جيبو السياره ونادو وحده من البنات تروح معنا
راح راكان بسرعه ينفذ اللي قال عليه
فيصل : ابوها واخوها وينهم
خالد : طلعو مع وليد فيصل بسرعه لا البنت تموت
بخلال دقيقتين كانت نجلاء في سياره خالد ومعها ام ماجد وندى اللي سوت لهم مناحه الا تروح اما بسمه رفضت ام ماجد انها تروح وتترك اولادها ووعدتها انها تتصل عليها كل شوي تطمنها
اول ماتطمن فيصل على انهم مشو رجع للفله علشان يدخل يبدل ملابسه ويروح عند الرجال ينتظر جيت ابو فهد وفهد علشان يبلغهم باللي صار بهدوء

عند باب الفله كانت منال تنتظر هالفرصه بعد ماخلا لها الجو من ام ماجد وندى واول ماشافت فيصل جاي سوت نفسها منهاره وتصيح وجلست على درجات المدخل
لمى وهي حاطه الجلال عليها : منال خلاص كافي بكي
منال ماردت عليها الا بصوت بكاها وشهقاتها اللي كل مالها ترتفع
لمى : كله من ندى لو مااخذتها هناك ماكان صار كل هذا
منال بصوت يقطع القلب من كثر البكاء : حرام عليك يالمى ندى مالها ذنب هذا اللي ربي كاتبه
فيصل وهو صاد عنهم : احم .. منال معها حق يالمى ندى مالها ذنب والحين قولو لليان تشوف لي الطريق بدخل
سوت لمى نفسها محرجه ومصدومه ان فيصل سمعهم وقامت وهي تحاول توقف منال وتسندها علشان تدخلها وفجاءه
منااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال
التفت فيصل لا ارادي وشاف منال طايحه على الارض ولمى تحاول ترفعها ومو قادره
تفاجاءت ليان بمنظر فيصل وهو داخل ومنال بين ايديه ماعليها غير بجامتها اللي الين الركبه ووراه لمى متغطيه بجلالها
حط فيصل منال على اقرب كنبه من المدخل ورجع طلع برا الفله
تجمعو كلهم عندها ماعدا بسمه اللي كانت فوق عند عيالها
ام تركي بخوف : يمه اشفيها بنتي
لمى : مافيها شي ياخالتي
مافات دارين وجه ليان اللي برغم طيبتها وخوفها على منال الا ان نظرت الغيره باينه بعيونها اخذت دارين كأس ماء وبكل قوتها كبته على وجه منال
فزت منال من تمثيليتها بشهقه ماتخيلت ان احد بيصحيها بالطريقه هذي
ام تركي : بسم الله عليك يمي (وهي تلتفت على دارين )مجنونه انتي؟؟؟
ام طلال : اذكري الله يأم تركي والحمدلله على سلامة منال
دارين : شو فيه مدام كنت عم بفيئها وليكي فائت (الترجمه : كنت اصحيها وهذي هي صحت مثل الجني مافيها شي << معزوفوه يالوافي على غفله تلايطي وخلي عنك الترجمه)
ام تركي ولا كأنها سمعت ام طلال: يلا انقلعي من قدامي لا بارك الله فيك
ليان بشوية حزم : خالتي دارين ماغلطت واللي سوته هو الصح فلو سمحتي لاتغلطين عليها ( استغربت ليان من نفسها انها ترد بالطريقه هذي لكن تحس ان دارين تحت مسؤليتها وماراح ترضى انها تنظلم كافي هي والظلم اللي شافته بحياتها )
طرااااااااااااااااااااااااااخ
فتحت ليان عيونها بصدمه مو مستوعبه اللي صار ولا مين اللي عطاها هالكف بكل هالقسوه والقوه هذي
شافت امها واقفه قدامها والشرر يتطاير من عيونها
ام راكان بعصبيه : اسمعي يالينوه مو علشانك تزوجتي وصار عندك خدم وحشم بتكبر شوكتك وترفعين صوتك علينا لا اصحي واعرفي مين انتي واذا ماتعرفين انا اقولك
.......... : سعاااااااااااااااااااااااااااااد
تجمد الدم بعروق ام راكان وهي تسمع صوت عمها ابو عبدالعزيز
ابو عبدالعزيز بعصبيه : ليان اطلعي لغرفتك يابوي وانتي ياسعاد تعالي لغرفتي
طلعت ليان تركض لغرفتها وارتمت على سريرها ودموعها اللي ياما وفت لها ورافقتها طول عمرها وتوقعت انها ودعتها رجعت من جديد ترسم طريقها على وجها
ماحست الا بدخلت فيصل بعدها بخمس دقايق
فيصل وهو مايدري عن كل اللي صار : ليان ليش البكاء ياقلبي
حاولت ليان تداري وجهها عنه ماتبيه يشوف اثار الكف لكن اللي صار صحى كل ذكرى سيئه بحياتها ركضت لفيصل ورمت نفسها على صدره تدور عنده الحنان اللي ماعرفته عند امها وابوها صحيح بدايتها معه كانت قاسيه ومره لكن بحبه وحنانه قدر ينسيها هالبدايه
ضمها فيصل وسألها بحنيه وهو يمسح على شعرها : قلبي اشفيك وليه كل هالبكاء ان شاء الله مافيها الا العافيه
زاد بكاء ليان ماتدري هي تبكي على نفسها والا على نجلاء اللي محد يعلم بمصيرها غير رب العالمين
احتار فيصل مايدري يهدي بــ ليان والا يلبس وينزل ينتظر ابو فهد وولده علشان ينقل لهم الخبر
فيصل : ليان ياقلبي اهدي مااقدر انزل وانتي كذا
ليان بخوف : لا فيصل خلك معي لاتنزل وتتركني
بعد فيصل عنها شوي ورفع راسها علشان تشوفه : عمري انا معك وماراح اتركك بس لازم انزل وانتــ،،،
قطع كلامه وهو يشوف اثار الكف على خد ليان الاحمر
فيصل بعصبيه : ليان وش هذا من سوى فيك كذا
حاولت ليان تغطي وجهها بيدها وهي ماتدري وش ترد عليه
فيصل : ليان تكلمي من سوى فيك كذا
ليان بخوف : مااحد سوى لي اي شي بس انا بشرتي حساسه وابسط شي يأثر فيها
تركها فيصل وراح للتلفون واتصل على دارين
فيصل : الوو.. دارين ماتعرفين وش فيها ليان
تجمدت ليان من الخوف وهي تراقب وجه فيصل اللي تغير من اللي يسمعه وماتدري وش بتكون ردت فعله.. فيصل من غير شي مايحب اهلها
قفل فيصل السماعه بعصبيه بدون مايقول اي حرف وراح لغرفة تبديل الملابس لحقت فيه ليان وهي مو عارفه اشلون تهديه والا وش تقوله
ليان بتردد وخجل بحكم ان فيصل يغير ملابسه قدامها : فيصل ترى امي ماتقصد بس انا اللي غلطت
فيصل بعصبيه : ليان دارين ماتكذب
ليان : ادري حبيبي بس امي ماتحملت انها تسمعني ارفع صوتي على خالتي ام تركي
فيصل بعصبيه : شوفي ياليان اذا انتي ترضين بالاهانه لنفسك فهذا شي راجع لك انتي وامك تتفاهمون بس انها تغلط على زوجتي وفي بيتي هذي اهانه لي انا ومستحيل اسكت عنها فاهمه
ليان : ماعاش من يهينك حبيبي وربي امي ماتقصد بس هي عصبيه شوي وماتحملت تصرفي فيصل ارجوك اهدى وانسى بس هالمره ولو تكرر هالشي سو اللي تبي
قرب منها فيصل بعد ماخلص لبسه : كم مره اقولك كلمة ارجوك ماابي اسمعها منك (وباسها على خدها) طلباتك اوامر حبيبة قلبي والحين يلا شوفي لي الطريق بنزل انتظر جيت ابو فهد وولده

’,

,’

فتح الباب بهدوء ووقف يناظر فيها كانت نايمه والى الان بنفس ملابسها حتى عبايتها عليها ومتكوره على نفسها من برودة المكيف

قرب منها وشده براءتها بوجها البيبي فيس ويديها الصغيره اللي متشيثه بعبايتها قرب اكثر ومافي باله غير انه يغطيها علشان تدفى

لكن قبل لايمد يده على الغطاء انتبه على نفسه واستغرب من اللي كان بيسويه ليه يحن ويعطف عليها برغم كل مشاعر الكره بداخله تجاها
طلال بهدوء : لين
لين : ........
طلال بشويت حزم : لين
فزت لين برعب وهي ماتدري هي وين ولا من صاحب هالصوت الغريب اللي صحاها ثواني وتذكرت كل شي ماتدري متى نامت والا الساعه كم الحين كل اللي تعرفه ان الانسان اللي تتمنى تشوف الموت ولا تشوفه موجود بغرفتها ماتدري ليه حست بخوف حاولت تبعد عنه وهي ضامه جسمها بيديها ونظرات الخوف تطل من عيونها
طلال بسخريه : نظرات هالبراءه وفريها لغيري ممكن يصدقها ..معك 5 دقايق وتكونين موجوده عندي بالصاله
لين بصوت خافت بعد ماشافته طلع من الغرفه : حقير
(الله يكثر خيري هذا اللي ربي قدرني عليه هالكلمه بس وبعد ماطلع وش صاير فيني لا انا مو لين معقوله اكون بالضعف هذا واستسلم له ولــ تهزئه لي وين راحت قوتي اذا ابوي وهو ابوي حاربته حتى الرمق الاخير .. بس هذا مو ابوي هذا مااعرفه رجل غريب وجامعني معه مكان بروحنا .. آه بس لو جوالي معي كان قدرت اكلم راكان يجي يساعدني .. بس وش يساعدني فيه هالعله الحقير التافه صار زوجي ) قطع عليها تفكيرها صوت راكان وهو يكلم براا
راحت للحمام غلست وجهها وفرشت اسنانها وطلعت له بسرعه قبل لا يفكر انه يرجع يدخل عليها كانت بنفس لبسها اللي وصلت فيه البارح حتى العبا يه مافصختها
طلال وهو يكلم بالجوال انتبه على شكله وبدون مايتكلم اشر عليها ترجع تبدل لبسها
لين فهمت عليه بس سوت العكس وجلست على ابعد كنبه عنه
طلال : طيب والبنت ماتدرون وش صار عليها
......
طلال : طيب اذا عرفت اي شي طمني عليها
.....
طلال : يلا فمان الله ولاتنسى تسلم على امي ترى اتصل على جوالها ماترد
خلص مكالمته ورجع يناظر في لين
طلال : بقره انتي ماتفهمين؟
لين بهدوء : ايه
طلال بسخريه : زين انك معترفه
لين بنفس الهدوء : وليه مااعترف دامني متزوجه ثور اكيد اني بقره
طلال بعصبيه : تستخفين دمك انتي .. انقلعي بدلي ملابسك والا متعوده على القذاره والوسخ بحياتك
لين : اسفه مافيني افتح الشنط الحين وارجع اسكرهم بالليل
طلال : وان شاء الله بتسافرين بنفس ملابسك هذي ؟؟؟
لين : ويمكن اخليهم علي وارجع فيهم (حست لين بالانتصار بداخلها وهي تشوف طلال معصب يعني هدؤها هو اللي يحرق اعصابه ... طيب ياطلول من اليوم بتتعامل مع ثلجه )
شككت بأنتصارها اول ماشافت طلال متجه لها بعصبيه قرب منها وسحبها مع يدها بقوه
وبصراخ : ابي افطر بشهيه مفتوحه مو كافي متحمل شوفتك هم بتحمل قذارتك
لين : واذا قلت لا
طلال : عادي بقوم بمهمة المربيه وابدل لك ملابسك ولو اضطر الامر اني انا اللي اعملك شور بسويه
لين بخوف : اتركني خلاص بسوي اللي تبي بس بعد
طلال : اسف حطيت الفكره براسي صعب اشيلها والحين خليك طفله مهذبه وخليني اعملك شور وابدل ملابسك واعلمك اشلون تفرشين اسنانك
لين والدموع بدت تجمع بعيونها : قلت لك اتركني ماتسمع انت ؟
طلال بعد مالاحظ دموعها : معك نص ساعه وتكونين على طاولة الاكل بكامل زينتك او بنفذ اللي قلت عليه مفهوم ؟
حركت راسها بعلامة الموافقه وراحت لغرفتها وقفت ثواني مصدومه وبعدها تذكرت تهديده وصارت تتلفت حولها تدور شنطها بس مالقتهم
بعد تردد رجعت للصاله علشان تدور عليهم
طلال بسخريه : لاتقولين انك غيرتي رايك وتبغيني ابدلك انا
لين بخوف : ابي الشنط حقتي مالقيتهم
تذكر طلال ان العامل البارح حط كل الشنط بغرفته لانها هي الغرفه الريئسيه بالجناح : تحصلينهم بغرفتي
لين : ممكن تجيبهم لي
طلال : حاضر عمتي .. طسي خذيهم بنفسك والا متعوده ان الكل ينفذون اوامرك
راحت لين لغرفته وهي تدعي عليه بقلبها ان ربي ياخذه ويفكها منه
اخذت شنطتها الصغيره اللي فيها غيرات بسيطه لها واخذت شنطة مكياجها ورجعت لغرفتها
بعد نص ساعه كانت جاهزه وواقفه بتردد مو عارفه اشلون تدخل عليه وهي بدون عبايتها صحيح شافها مرتين بدون عبايه بس مره في بيت ابوها ومره في بيت فيصل وكل الناس حواليهم بس هالمره صعب عليها وهي تحس انها معه بروحه ويقدر يسوي فيها اللي يبي
طلال : كل هذا غرور بجمالك وجالسه تتأملين نفسك .. اخلصي علي ابي افطر
استسلمت وطلعت معه للصاله بدون ولا حرف واللي ماتعرفه ان طلال كان يسب نفسه لانه طلب منها هالشي هو ماقاوم شكلها وهي مهمله اجل اشلون الحين وهي صايره قمر

’,

,’

كان يقطع الممرات رايح جاي مايدري ليه هو مهتم فيها الى هالدرجه يمكن ماشاف وجهها غير ثواني وكان شاحب لكن شده فيها حيائها وخجلها برغم اللي كانت فيه وانها شبه واعيه الا انها حاولت قد ماتقدر تغطي نفسها بجلالها لم قرب منها ومو قادر يفسر لنفسه شنو سبب ثورته على الاطباء ورفض انها تكون بالغرفه معهم لوحدها واصر الا عمته تكون معهم كان يتمنى انه يكون بداخل علشان يطمن عليها لكن بأي صفه يحق له يكون معها
صار له مده وهو يمتر هالممرات وندى جالسه على احد الكراسي ومنهاره من البكاء وكل شوي تقول انا السبب باللي صار
كان راحمها بس مو عارف اشلون يهديها وبنفس الوقت حاقد عليها بسبب اللي صار لــ نجلاء صحيح انه مايعرف ليه تقول انها السبب بس دامها تقول كذا اجل معناه صحيح هي السبب
طلعت ام ماجد من الغرفه وقبل لا تكلم سألها خالد
خالد : هاا عمتي بشري كيفها الحين
ام ماجد : الحمدلله بخير عطوها التورناق والحين صاحيه وطيبه بس يقولون لازم تجلس عندهم 24 ساعه
خالد : قصدك الترياق..!!
ام ماجد : اللي هو المهم اتصل عليهم طمنهم على مااسكت هالبنت لا تسبب لنا بــ فيضانات
راحت ام ماجد تهدي في بنتها وخالد اتصل على راكان علشان يطمن الباقين
لكن اللي رد عليه فيصل وبعد ماتطمن عليها قاله ان ابو فهد وولده جاينهم بالطريق وطلب منه يجلسون عند البنت الين مايوصلون اهلها
فيصل بعد ماقفل من طلال : راكان كيف وصلتو لها ومن اللي قالكم
راكان : طلعت انا وخالد نتمشى لان العله وليد منكد علينا من الفجر وشرت عليه نروح للركن اللي فيه عناقيد العنب وقبل لا نوصلها سمعنا صراخ تفرقنا ندور على الصوت من وين جاي
وخالد وصل لها قبلي لما وصلت كان شايلها وجايكم وانا ناديت العمال علشان يجون يدورون على الثعبان ولحقته والباقي تعرفه
فيصل : معناه صدق ان العله اختي السبب وهي اللي سحبت بنت الناس هناك
راكان : مالها ذنب واللي صار ربك كاتبه والبنت الحمدلله تعافت ومافيها شي
فيصل : والموقف اللي انحطيت فيه قدام ابوها واخوها تعتبره عادي
وليد قاط بالسالفه : جدآ عادي وهذا شي ربي كاتبه لها لو انها في بيتها كان بيصير لها
فيصل : حصل خير .. راكان اتصل على خالد وقوله ياخذ امي وندى لــ بيتي بعد مايخلصون مو مستاهله ترجع امي كل هالمشور وبعد كم ساعه تروح
راكان : خير ان شاء الله وانا ابيك تسمحلي بأخذ جدي وخالتي ام طلال وارجع لان عندي اشغال وحتى جدي حاسه مستعجل على الرجعه

’,

,’

بعد ساعتين كان الكل جاهزين وركبو سياراتهم علشان الرجعه

في سيارة ابو تركي

منال بعد ماشافت فيصل واقف مع راكان وواضح انه يوصيه على جده ولمى طالعه من البيت ومتجهه لهم حسب اتفاقهم : يبه لحظه نسيت جوالي مو محصلته بالشنطه
ابو تركي : عمرك مالقيتيه نزله من السياره منتي نازله
منال : يبه واللي يرحم والديك وربي دقيقه ماراح اتأخر
ام تركي : خلها تنزل تجيب جوالها لاتقلبها لنا مناحه طول الطريق
ابو تركي : اخلصي معك دقيقه
نزلت منال ركض واول مادخلت لقت ليان واقفه ومعها البراد الصغير اللي فيه ادوية جدها
ليان : هلا منال اشفيك رجعتي
منال : اسمعيني يا ليان انا بقولك نصيحه ولوجه الله تعالي .. انتي الحين انسانه متزوجه ولازم تخافين ربك في زوجك وبيتك لان سمعتك من سمعته وحركات المراهقات اتركيها عنك ترى فيصل رجل تتمناه كل بنت
ليان بصدمه وعدم استيعاب : منال وش اللي قاعده تقولينه و...
منال بصوت عالي شوي: ليان عفى الله عما سالف وحاولي تعيشين حياه نظيفه علشانك وعلشان زوجك
سمع فيصل جزء من كلام منال ولولا انه مستعجل على علاج جده والا كان وقف يحاول يسمع الباقي على الاقل يمكن يلقى حل للغز اللي بدا يتكون براسه من كلامها
فيصل : ليان وين علاج جدي
ليان وهي الان مو مستوعبه لي منال تقول لها هالكلام : معي لحظه اجيبه لك
وراحت لفيصل تعطيه العلاج وهي في بالها بترجع تحقق مع منال لكن في اللحظه اللي عطت فيها فيصل العلاج كانت منال ماره من عندهم وطالعه برا
عطى راكان ادوية جده وانتظرهم الين ماطلعت اخر سياره من المزرعه رجع للفيلا وهو يحاول يطرد كلام منال من راسه
اول مادخل كانت ليان قدامه حملها بسرعه بين يديه ورفعها فوق
ليان بخوف : فيصل نزلني
فيصل : بشرط
ليان : من الحين اقولك بوسه لا
فيصل : تحطيم بس ماعليه نرضى بكلمة حبيبي
ليان بهمس : حبيبي
فيصل : عيونه وقلبه وروحه
ليان : نزلني
فيصل وهو ينزلها : تصدقين اليوم يوم الشيل العالمي نجلاء ومنال قلت مستحيل اشيل في هالبنات وزوجتي حبيبتي لا
ليان تذكرت منظره ومنال بين ايديه وبغيره : اشوفك فرحان
فيصل : اشوفك غيرانه
ليان : وليه اغار
فيصل : لاني زوجك وحبيبك ومن حقك تغارين علي عمري ترى والله غصب عني بنت اغمى عليها قدامي اروح وتركها
ليان بغيره : على لبسها ايه المفروض تتركها وتروح واحنا بنعرف نتصرف
فيصل : فديت اللي يغارون خلاص قلبي سماح هالمره والحين بما ان المزرعه لنا بروحنا ماودك نروح نسبح شوي علشان بعدها نتفرغ للعشاء
ليان : روح اسبح انت وانا بتفرج عليك
فيصل : لا ياشيخه احلفي
ليان ببراءه : والله
فيصل وهو يضمه على صدره: هههههههههه وربي احبك الله لايحرمني منك
ليان : ولا منك

’,

,’

’,

,’

نهاية الجزء الحادي عشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 12:52 pm

ابوس رأسك يازمن ماعاد فيني للجراح


الجزء الثاني عشر


دخيلك لا طغى همي عليْ وزادتْ أوجاعي
أبي عينك تغمّضْها وتصدْ إن شفتني طايح
ماابي أكْسر الخاطر أبيك تقدّر أوضاعي
متى ما شفتني فجأة مثل شمْع الشقا سايح
خلْني أجْمَعْ شتاتي ترى ما للحكي داعي
شموخي يرفضك تسْمعْ عيوني تشكي وتصايح
عشاني كان لي خاطر .. لا تلويلي ذراعي..!
ولا تتبعْني وتحاول تكلّمني وأنا رايح

’,

,’

اجبرها انها تلبس واجبرها على الجلوس وحتى الاكل كان بالاجبار والاكراه نزلت راسها تحاول تخفي دموع قهر وظلم نزلت من عيونها غصب عنها اختلطت لقمتها اللي تأكلها بمرارة وملوحة دمعتها
كرهت نفسها لانها مو قادره تتصنع القوه هالانسان صعب تكون قويه قدامه كان سهل عليها تتعامل مع الكل وتخليهم يشفون فيها البنت القويه لكن طلال غير له هيبه وقوه توقع في اقوى القلوب الخوف منه كانت تخاف تعانده لانها تعرف بالاخير انه بيكون المنتصر وبدون مايضطر حتى انه يمد يده
مدت يد مرتجفه لكأس العصير يمكن يساعدها تبلع هاللقمه اللي واقفه بحلقها
طرااااااااااااخ
صوت الكأس لما طاح من يدها وشهقتها قطعت على طلال تفكيره رفع راسه بعصبيه وتقابلت عيونه بعيون لين الدامعه ونظرت الخوف باينه فيها
نزلت عيونها وصارت تلم قطع الزجاج المتهشم على الطاوله
طلال وهو يقرب منها : خلاص لين خليه هم بيجون يشيلونه روحي ارتاحي بغرفتك
استمرت باللي فيه بدون ماترد عليه كانت بعالم ثاني يوصلها كلامه لكن عقلها مو قادر يفهمه او يترجمه الصدمه اللي هي فيها مو هينه صعب على الانسان يكون قوى ومتحكم بحياته وفي يوم وليله تسلب منه حريته ويصير دميه من خيوط يحركونها الغير مثل مايبون ماتدري ليه تزوجها ماتدري ليه ابوها باعها وماتدري ليه يعاملها كذا ولا مين هالناس اللي بزواجه منها بيحميهم من شرها
حاول طلال انه يوقفها وياخذ قطع الزجاج من يدها لكنها كانت تقاومه وخاف انها تجرح نفسها
طلال : لين اتركيهم من يدك لاتنجرحين
لين بهستيريه وخوف :ماكان قصدي طاح من يدي غصب والله العظيم ماكنت اقصد
طلال بحنيه : ادري انه غصب خلاص ارميها من يدك
جلست على الارض وقطع الزجاج مازالت بيدها كانت تبكي بكاء يقطع القلب وتحلف له انه مو قصدها
انصدم طلال من الضعف اللي يشوفه فيها من عرفها وهي قويه ليه انهارت كذا معقول يكون ظالمها هو اللي ياما كان ينصح فيصل مايستعجل بحكمه ويظلم ليان وبالاخير طلع معه حق وبانت براءة ليان
حكم على هالانسانه انها مذنبه وتزوجها علشان يعاقبه ويبعد شرها عنهم كله علشان كلمه قالها له فيصل
جلس على ركبته مقابل لها مايدري كيف يهديها
طلال : لين خلاص اهدي وانا اسف على كل اللي صار يلا ارمي هالزجاج من يدك وقومي اغسل وجهك وارتاحي شوي
لين من بين دموعها : ليه تزوجتني ياطلال ليه ذليتني ليه كسرتني من بعد قوتي
طلال : اوششششش بقولك كل اللي تبين تعرفينه بس اول اهدي وارمي هالزجاج من يدك
وقفت ورمت الزجاج من يدها بكل قوتها خلته يتناثر بكل مكان وبصراخ وبكى يقطع القلب : انت حطمتني ياطلال خليتني مثل هالزجاج المتناثر حولك .. ارضيت غرورك الحين هذا انا اعترفلك انك هزمتني وكسرتني مو هذا اللي تبي توصله ..
ابشرك وصلت لغرضك وحققت اللي تبيه بجداره (وبضعف اكثر وصوت متقطع من الصياح) سويت اللي ماقدر غيرك يسويه ياطلال
قرب منها وضمها على صدره يبي يهديها ويحميها من قسوته يبي يسكت صوت الضمير بداخله اللي يصرخ يقوله انت ظلمتها
توقعها تقاومه لكن هالشي ماصار
استسلمت لصدره تبكي وتشكي من قسوته معها ومنه له
تمو فتره على هالحال باس راسها وبعدها عنه شوي .. اخذها معه تغسل وجها وبعدها نومها على سريرها وجلس جنبها يمسح على راسها يبيها تنام يمكن ترتاح شوي .. واحساسه انه ظلمها يزيد بداخله اكثر واكثر
لين كانت بعالم ثاني تفكر بأختها ليان والظلم اللي عاشت فيه كانت تتوقع انها هي القويه بس اللي اكتشفته اليوم انها اضعف من ليان بكثير ولو فيه احد قوى فهي ليان اللي قدرت تتحمل كل هالظلم طول هالسنين بدون ماتنهار
بدا النوم يسيطر عليها وهي مافي بالها غير ان اللي هي فيه عقاب من ربي لانها مارفعت الظلم عن اختها
وقبل لا تستسلم للنوم تمتمت بكلام قتل كل المشاعر اللي بدت تتكون بقلب طلال تجاها وجددت حقده وكرهه لها
بعد يده عنها بشمئزاز وطلع من الغرفه وهو يسخر من نفسه لانها قدرت تخدعه بضعفها وتخليه يلوم نفسه انه ظلمها .

’,

,’

’,

,’

كانت جالسه تتأمله بسعاده وهو يسبح بعضلاته المفتوله وقوته اللي سحرتها واذا شافته انتبه لها نزلت عيونها للارض مازالت تخجل منه وبجنون برغم انه مر مايقارب الشهر على زواجهم بس حياتها الفعليه كزوجه ماصار لها غير كم يوم تذكرت ايام قسوته وظلمه لها وحست بحزن وألم يعصر قلبها مو من مرارة الذكرى .. لا لانها تخاف يجي يوم وترجع هالايام .. فيصل صار كل حياتها صار الهواء اللي تتنفسه والماء اللي مستحيل تعيش بدونه
فيصل وهو مقهور انها مانزلت تسبح معه : ليان
قطع صوت فيصل عليها افكارها رفعت عيونها تنظر فيه شافته متكي بيديه على طرف المسبح وشعره المبلول نازل على جبهته وقطرات الماء تسلل على وجهه
ليان : هلا
فيصل : عمري تعالي امسحي لي وجهي ماادري ليه عيوني صارت تحرقني
اخذت ليان منشفته وقربت من المسبح وجلست على ركبها ومسحت له وجهه بكل نعومه قبل لا تخلص ماحست الا بفيصل يسحبها بكل قوته وبلحظه الا وهي في المسبح كانت تقاوم بخوف تبي تطلع من الماء
استغرب فيصل من حركاته توقع انها بتطلع وتطاق معه لانه سحبها للمسبح بس اللي واضح انها ماتعرف تسبح
مد يده لها يرفعها فوق اول ماطلع راسها من الماء وشافت فيصل قدامها ضمته بخوف ولفت يديها حول ارقبته وصارت تبكي
ضمها فيصل له يبي يطمنها ويحسسها بالامان وهو منصدم من خوفها كل اللي قضته من وقت تحت الماء ثواني مايدري ليه هي خايفه كذا وتبكي
طلعها من المسبح وجلسها على الكرسي ولما حاول يبعد عنها رفضت وظلت ضامته ومستمره ببكائها
حركة فيصل صحت بداخلها ذكريات مرعبه وجددت خوفها ورعبها من الماء الى الان تحس ان المشهد حي قدامها ومامرت عليه كل هالسنوات منظر منال ولمى لما استدرجوها للمسبح ورموها فيه وهي عمرها 8 سنوات وتركوها تصارع للحياه وهربو وتركوها ولولا الله سبحانه ثم راكان اللي كان قريب من المسبح بالصدفه وانقذها صحيح انها ماماتت لكن تهديدات منال ولمى لها ماانتهت وكل ماشافوها يكررون على مسامعها نفس الكلمه انه بيجي يوم بيرمونها فيه وماراح احد ينقذها
كل هذا بسبب ان جدها خصها بهديه افضل منهم بمناسبة نجاحها
فيصل بحنيه : عمري انا اسف وربي على بالي تعرفين تسبحين
ليان : .....
فيصل : على كثر مادموعك تعذبني ومااحب اشوفها الا اني كل مره اكون انا السبب بنزولها
ليان وهي تمد يدها تمسح دموعها : لا عمري ماابكي انا بس ادلع عليك (وهي ترسم على شفايفها اجمل ابتسامه ) حتى شوف
فيصل وهو يبوسها : فديت قلبها الدلوعه .. عمري ليه كل هالخوف والبكاء
ليان وهي تتهرب من سؤاله : لاني مااعرف اسبح وبعدين انا بردانه بطلع ابدل ملابسي
ضمها فيصل وهمس بخبث : بردانه وانتي بحضني افا عليك ياقلبي ادفيك كم ليان عندي
ليان بخجل وتهديد : فيصااااااااااااااااااااااااال
فيصل ببتسامه خبيثه: انا تفكيري برئ (وهو يشيلها بين ايديه) بس مايمنع اخليه ينحرف شوي
دخل الفيلا وطلع لجناحهم وكل احتجاجات ليان ومحاولاتها انها تتخلص منه ذهبت ادراج الرياح

’,

,’

’,

,’

كان جالس وكلمتها اللي قالتها تترد بذهنه ( ربي يعاقبني ويذوقني الظلم اللي ذاقته ليان ) تقدم لها وتزوجها وهو عارف هالشي وهدفه يحمي اخوه وزوجته منها بس كانت عاجبته من اول مره شافها فيها وكان بداخله بصيص امل ان اللي سمعه من فيصل يكون كذب وله تفسير ثاني ولما شاف ضعفها كان اقرب لليقين انها مظلومه عاهد نفسه انه يعاملها بالحسنى وبحنيته يمسح قسوته وبحبه بيجبرها تنسى اللي راح وتحبه
لكن الحين وبعد اعترافها مالها في قلبه غير الحقد والكره على اللي سوته ولانها قدرت تخدعه وتخلي قلبه يميل لها

عكس هالمشاعر كانت تعصف بــ لين اللي من صحت من نومها مافكرت بضعفها او انها انهارت وانكسرت قدامه كل اللي شغل تفكيرها حنيته وطيبته معها تصرفه يدل على نبله وطيبته ومثل مانصحت اختها في يوم انها اذا شافت فيصل تغير عليها ماتسكت وتحاول تكتشف سبب تغيره الحين هي بتطبق النصيحه خلاص ماتبي تفكر انه اهانها واجبرها الحين هو زوجها واللي صار صار
ودامه تعامل معها بالطيبه هذي رغم الاعتقادات الخطاء اللي عنده هي بتحاول تعرفها وتصححها وتسمح لقلبها بحبه وبالمقابل تبي تكسب حبه لها ومثل ما ليان قدرت تغير فيصل هي ان شاء الله بتقدر تغيره
راحت لدورة المياه (عزكم الله ) وهالافكار مسيطره عليها اغتسلت وصلت فرضها ولبست وطلعت لصاله
توقعت انه يكون موجود فيها بس ماحصلته ومافيه امل تروح لغرفته ناظرت في الساعه وكانت عشر يعني باقي ساعتين ويطلعون من الفندق للمطار
حست بالجوع وتذكرت ان لها يومين مااكلت شي بأستثناء اللقمه اللي اليوم وقفت بحلقها
(ياربي اتصل اطلب اكل والا انتظره يطلع ويطلب هو .. احسن شي اتصل واطلب انا وعلى مايجي الاكل يكون هو طلع من غرفته )
مدت يدها على سماعة التلفون اللي بصاله واول ماحطت اصبعها على اول رقم
طلال بصراخ : اتركي التلفون من يدك
رمت لين السماعه بخوف وناظرت فيه بوجه ينطق بالصدمه ومليون تساؤل وش فيه وش اللي غيره وش سويت علشان يصرخ فيني كذا
قرب منها طلال واخذ السماعه ورجعها مكانها وبكل قسوه : انتي ماتفهمين مو انا قايل لك شي اسمه تلفون تنسينه ولا انتي ماتفهمين الا اذا انطقيتي
لين بخوف والدموع بدت تجمع بعيونها : كنت .. كنت بتصل على المطعم اطلــ ...
طلال يقاطعها بعصبيه : كذابه
بدت دموعها تنزل وبصوت يكسر الخاطر وبراءه ابعد ماتكون عن التصنع: والله العظيم كنت بتصل على المطعم اطلب لنا عشاء لاني جوعانه
طلال بسخريه وعصبيه بنفس الوقت : تدرين انك لو تمثلين محد بيحصد جوائز الاوسكار غيرك (ومد يده يمسك فيها فكها ويشد عليه بكل قوته وبتهديد ) لو سمعتك ثاني مره تحلفين بالله كذب السانك هذا بقصه لك فاهمه
كان شكل طلال وهو معصب يخوف لا شعوريآ هزت راسها بالموافقه وهي ماتدري ليه سوت كذا
طلال : الحين انقلعي لغرفتك الين مايجي وقت الرحله
رفعت يد ترتجف تلمس فيها فكها اللي تحس انه انكسر من قو قبضة يده ورفعت له عيون غرقانه بالدموع ناظرت فيه فتره وبعدها
تكلمت بصوت حزين : قول لي ذنبي اللي سويته واستحق عليه هالمعامله اذا انا مذنبه وربي لا اعترف واذا كنت ظالمني بسامحك ونبدا صفحه جديده ونعيش حياتنا كزوجين
طلال بسخريه : ههههههههههههههههه تسامحيني ونعيش كزوجين وش هالكرم الحاتمي صراحه احرجتيني (وبعصبيه ) يكون بمعلومك ان وجودك بحياتي شي مؤقت وبصبر عليه واتحمله مو عشانك انتي ياحثاله عشان الناس اللي يهمني امرهم وبعدها برميك واخذ لي انسانه تستاهل انها تكون زوجتي وام اولادي

لين كانت ترتجف من قوة كلامه ومن كرامتها اللي تنداس قدامها مسحت دموعها بقسوه وتكلمت بصرار وعزم : طلبت اعرف ذنبي وعرضت عليك سماحي في حال كنت ظالمني برغم ثقتي اني ماسويت اي شي فيه اذيه لمخلوق او يغضب الخالق سبحانه لكن انت رفضت ورميتها بوجهي لكن بيجي لك يوم ياطلال تترجى وتدور سماحي اذا مو عشان شخصي عشان خوفك لا ربي يعاقبك بذنبي ووقتها اوعدك بتكون ابعدلك من السماء
خلصت كلامها وراحت لغرفتها بكل شموخ عكس الانكسار اللي بداخلها خلاص ماراح تقاومه لانها مو بقوته بس ماراح تسمح انه تنهان كرامتها وبتعيش معاه بصمت حتى تنتهي حياتها معه
قبل لاتدخل غرفتها وقفت لحظه بتردد وبعدها التفتت عليه وبكل هدوء : لو سمحت لاتنسى تطلب لي عشاء لاني جوعانه ولاتخاف انا بدفع الحساب

قبل لاينطق طلال بكلمه كانت داخله غرفتها ومسكره بابها كان يحس راسه بينفجر هالانسانه شكلت اكبر لغز بحياته عجز يعرف لها
قالت هالكلمه وهي عارفه انها مستحيل بتقدر تبلع لقمه وحده لكن كانت تبي توصل له راسله ان كل كلامك مأثر فيني برغم انها معترفه لنفسها ان كلامه قتلها
ارتمت على سريرها واستسلمت لدموعها لعلها تطفي النار اللي بداخلها
بعد نص ساعه كان طلال يدق باب غرفتها ويناديها للعشاء قامت وغسلت وجهها وحطت ميك آب تخفي فيه حزنها وطلعت له بكل شموخ
وبدون ولا كلمه جلست على الطاوله تحاول تقنع نفسها انها لازم تأكل لكن عجزت جلست تلعب بالشوكه بصحنها توهم نفسها واللي حوليها بأنها تأكل
لكن هالشي ماغاب عن طلال بس ماحب يعلق
قامت بعد فتره وبكل هدوء حطت قدامه الماستر كارد حقتها : حاسب عن أكلي
اخذ فيصل البطاقه وكسرها نصين ورجع يكمل اكله بدون ولا كلمه
كانت بتنفجر فيه لكن مسكت اعصابها بأخر لحظه وحاولت تهدي نفسها البطاقه غيرها بطاقه مو مهم
رجعت لغرفتها ومر عليها الوقت بطي حتى جت اللحظه اللي قالها فيها طلال تجهز لانهم طالعين للمطار
لبست وطلعت معه للسياره كانت تتمنى تكلم ليان تطمنها عليها لانها وعدتها تتصل قبل لاتسافر لكن مابيدها حيله
هي التزمت الصمت وهو يردد كلمات الاغنيه مع ذكرى

كل القلوب أطفال
مابه حكي ينقال

عندك القلوب اللي تحب وتذوب !!
تنجرح .. بعد الجروح تحب !!
ضاع الصدق والكذب ..

كل القلوب أطفال


ليه القلوب ضعاف ؟؟
مثل الورق شفاف ..

بحروف ناخذها بعيد ..
ونصدق الكذبه أكيد ..

رغم انها بالأمس ..! جرحها الكلام
رغم إنها بالأمس ..! عاالمها الظلام


تنجرح .. بعد الجروح تحب !!
ضاع الصدق والكذب ..

والله القلوب أطفال


الحب مثل دره ببحر
والموج يبعدنا خطر
مانوصل الدره .. بعيد
ما نوصل الدره .. أكيد

وآه ياقلبي أنا
آه ياقلب العنا
تنجرح .. بعد الجروح تحب !!
ضاع الصدق والكذب ..

’,

,’

’,

,’

في الصباح في بيت فيصل

ندى : جدي ماودك نروح لفيصل وليان في المزرعه انكد عليهم
الجد : انتي ورى ماتطسين وتفكيني من ازعاجك
ندى : ليه ناسي ان امي تاركتني عندك امانه يرضيك يعني اروح اغازل
الجد : هذا اذا لقيتي احد يرضى فيك تغازلينه
ندى : انت بس قول ايه انك راضي وخل الباقي علي
الجد : خلاص ايه راضي فكيني بس
ندى : الحمدلله الحين الواحد يروح يغازل بضمير مرتاح ماتدري وين الممرض
الجد بعصبيه : نديو ترى مو رايق لستهبالك
ندى : ياربي وش اسوي بعمري امي راحت لنجلاء وتركتني وانت ماتبين ليتني وافقت اليوم لما امي عرضت علي تزوجني
الجد غصب عنه : هههههههههههههه
ندى : افا الى هالدرجه قويه.. جدي وربي طفشانه تعال خلنا نطلع
الجد : نديو قلت لك انا تعبان روحي لــ أمين وخليه يطلعك وخذي دارين معك
طلعت من عند جدها وهي ضايق صدرها من الطفش كله من امها لو اخذتها معها تزور نجلاء كان ماحست بهالطفش
طلعت للحديقه وهي ماتدري وش تسوي ومالها خلق تطلع ولانها تعرف امها بتزعل لو طلعت بدونها
فجأه خطرت في بالها فكره طارت للتلفون واتصلت على امين
امين : هلا عمتي
ندى : ههههههههههههههههههههه الله يغربل بليسك بتصغر عمرك على حسابي تراك مربيني
امين يعرف انها تكره هالكلمه لكنه تعود عليها وندى رافضه تتقبلها منه
امين بحب ابوي : اجل هلا ببنتي امريني
ندى : تكفى عمو امين ابي سيكل كبير بس بسرعه قبل لا امي تجي
امين : يعني مافيه امل تعقلين ..
ندى بحزن : اشلون يعني ماراح تجيبه
امين : وانا اقدر اقولك لا ثلث ساعه ويكون عندك ان شاء الله
وفعلآ مامرت ثلث ساعه الا وامين جايب لها اكبر سيكل بالسوق (اللي مايعرفون وش السيكل = دراجه )
طلبت من امين يعطي اوامر للحارس وعمال الحديقه والقهوجي والممرض مايقربون من الحديقه
كانت بدايتها سيئه كلها طيحات وبعد مده قدرت تتحكم فيها
اخذت كم لفه الين تشجعت وبعدها زادت من سرعتها كانت طول وقتها تمشي على الممرات المرصوفه في الحديقه
لكن الوضع ماعجبها تبي تنطلق بااقصى سرعتها بدون ماتخاف انها تصدم بشي اخرتها ساقتها لقافتها انها تروح للممر حق السيارات اللي يوصل من البوابه للفيلا اخذت الممر من اوله ونطلقت بكل سرعتها كانت تصارخ من زود الوناسه وماقهرها غير انها ماربطت شعرها لانه كان يتطاير على وجهها ومايخليها تشوف اللي قدامها بعدت شعرها عن عيونها وتفاجأت بالسياره اللي ماتبعد عنها الا كم متر وشكل صاحبها تفاجاء مثلها ويحاول يهدي سرعته
شلها الخوف وماخلها تعرف تصرف بدال ماتضغط على مكابح السيكل علشان توقفه فكت يديها وغطت فيها عيونها
ثواني معدوده وصار الاصتدام الذي لا تحمد عقباه

’,

,’

’,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 1:02 pm

:: ----------------- ::
لاصار خلك مستحق المسبه
سبه ترا العشاق غيرك يسبون
لابوه لابو الحب من قلب حبه
لابو الغرام الي يحدك على الهون
يالعنبو قلب غشيم يحبه
ملـعون والقلب الي مغليه ملـعون
والراس محدن يقطعه غير ربه
أقولك عز النفس ماقولك هون

:: ----------------- ::

طلعو من مطار هيثرو بلندن وركبو السياره متجهين لبيت طلال
طلال كان واضح انه مرتاح ولا تعبته الرحله لانه كان نايم طول الــ 6 ساعات بالطياره بخلاف لين اللي قضت الوقت كله بأعصاب مشدوده لقربها منه وبنفسيه اقل مايقال عنها بالحضيض

سندت راسها على زجاج السياره وهي مازالت تفكر بحالها والوضع اللي وصلت له كان اكثر شي متعبها انها ضعفت وانهارت قدامه والاعظم انها في لحظه سمحت لقلبها يميل له وفكرة انها تنسى اللي سواه فيها وتفتح معه صفحه جديده
ماكانت تشوف الاماكن اللي يمرون فيها لانها كانت بعالم ثاني عاهدت نفسها مليون مره انها ماراح ترضخ بعد اليوم ولتهينه مثل مااهانها وتنتقم لكرامتها اللي انداست من طلع هالانسان بحياتها
صحاها من افكارها صوت جوال طلال وهو يرن
طلال : هلا بالغلا كله
ام طلال : ايه قص علي بكم كلمه
طلال : افا يالغاليه انا اقص عليك والله ماملك قلبي غيرك
ام طلال : ودامني الغاليه ليه ماتصلت تطمني اول ماوصلت وانت عارف اني مااذوق طعم النوم غير لما اطمن عليك
طلال : والله يمه انشغلت بالمطار وتخليص الاجراءات وكان في بالي اول موصل البيت اتصل عليك
ام طلال : الحمدلله على سلامتكم عطني لين بسلم عليها
طلال : لين نايمه بس نوصل للبيت وتصحى بخليها تكلمك
لين بصوت عالي : لا خالتي مو نايمه واشتقت لك حيل
طلال وهو يلف يدها بكل قوته ورجع يرد على امه وهو يتصنع الضحكه : هههههههههه على بالي انها نايمه
لين بعصبيه : اااااااااااااااي اترك يدي يامتخلف
طلال من بين اسنانه : يمه برد على فيصل لانه يتصل وبرجع اكلمك
ام طلال : طلال اشفيه وليه لين تصارخ
طلال : مافيها شي تدلع بس لحظه وارجع اكلمك
قفل من امه بدون مايسمع ردها والتفت على لين والشرر يتطاير من عيونه : المتخلف بتشوفينه صح بس انتظري ياكلبه على مانوصل للبيت
لين بدون ماتحس : ماالكلب غيرك وفك يدي ترى مو احسنلك
مارد عليها طلال وساق السياره بكل جنون لدرجة ان لين نست الم يدها وانتهبت للطريق بخوف وبدون ماتنطق ولا بحرف
وقف طلال السياره عند بيت كبير في احد ضواحي لندن ونزل بسرعه منها ولين مازال مسمرها الخوف بمكانها
لف طلال على الجهه الثانيه وفتح باب السياره من جهة لين وسحبها من يدها بكل قوته
كان يجرها للبيت جر واول مادخل رماها على الارض بكل قسوه
كانت دموعها على خدها ونظرة خوف او بالاصح رعب في عيونها حاولت تتمالك نفسها وتسترجع قوتها لكنها عجزت
وحده وغربه ومكان ماتعرفه وشخص قدامها من عرفته وهي ماتعرف الا القسوه والظلم وجسد منهار
كان منظرها يكسر الخاطر لكن طلال كان واثق ان اللي يشوفه كله تمثيل من ابرع ممثله قرب منها وجلس على ركبه بجنبها سحب شعرها بكل قسوه وقرب وجهه من وجها وبنبره كلها تهديد
: اسمعي ياكلبه الحين بتصل على امي وتكلمينها وانتي تضحكين وياويلك وسواد ليلك لو حست بشي والله لا اقتلك وادفنك مكانك فاهمه
لين بخوف هزت راسها بمعنى ايه وهي مو قادره تنطق ولا بحرف
طلع جواله واتصل على امه
طلال وهو يتصنع المرح : هلا بالقمر
ام طلال بخوف : طلال وش فيكم وش اللي صاير قولي
طلال : مافيني الا العافيه يالغاليه تونا وصلنا البيت وريحتك الحلوه مازالت تعطر كل زاويه من زواياه
ام طلال : طلال اتركك من هالكلام وقولي وش فيها لين كانت تصارخ
طلال : مافيها شي يالغلا كنا نمزح بس وهذي هي لين بجنبي تبي تكلمك
مد الجوال للين ونظر فيها نظره كلها تهديد
كان يدور في بالها انه تصرخ وتقول الحقوني ياخاله لكن بعد لحظة تفكير قررت انها تسوي اللي يقول عليه مو عشانه ولا عشان هالخوف اللي شالها لكن عشان هالانسانه الطيبه اللي ماشافت منها غير كل خير حرام انها تخوفها وتحرق قلبها
مدت يدها واخذت الجوال وهي تحاول ان صوتها يطلع طبيعي
لين : هلا خالتي
ام طلال : هلا يمي لين وشفيك ليه كنتي تصارخين
لين بمرح : والله ياخالتي مو مني من ولدك هو ومزحه هذي عقوبة ضحكي على ندى والكدمات اللي يسويها لها فيصل بمزحه
ام طلال : هههههههههههه دام السالفه كذا اجل ماعليك يقولون ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب
لين : عسل على قلبي
طلال بصوت تسمه امه : يابعد قلبي انتي
لين ماقدرت تتحمل اكثر من كذا ورمت الجوال عليه
طلال وهو يتصنع الضحكه : هههههههههههههههه فديت اللي يخجلون .. يمه وش انتي قايله لها ومنها حمرت خجلت
ام طلال : والله مو مني منك انت وبعدين يمي خف على البنت من مزحك ودفاشتك لا والله احلف انك ماتشيل هالحديد طول عمرك
طلال : ياهالحديد اللي انتي حاطتن دوبك من دوبه بس ولا يهمك يالغاليه مالك الا اللي يرضيك
ام طلال : الله يرضى عليك يمي
طلال : طيب يالغاليه انا بقفل وسلميلي على جدي عبدالرحمن وخالتي ام ماجد
ام طلال : يبلغ ان شاء الله وفمان الله يالغالي
قفل طلال من امه ونظر نظرة سخريه بــ لين
طلال : مادرو عنك هوليود والا يدفعون دم قلبهم بس عشان تصرين ممثله
لين وهي تحاول توقف : نفذت اللي تبيه ممكن اعرف وين غرفتي
طلال :بعد مااخلص كلامي تعرفين وين غرفتك (وبصوت عالي ) هالمره بعديها لك وماضربتك لاني احتقر الرجل اللي يمد يده على مره مع ان القتل فيك انتي حلال مو بس الضرب لكن ورب البيت لو تكرر منك هالتصرف لا اخليك تندمين على الساعه اللي عرفتيني فيها
لين برود : مافيه اكثر من هالندم اللي انا عايشه فيه لو خيروني بين موتي او معرفتك اخترت الموت بدون اي تفكير
طلال بحتقار : صدقيني مو اكثر مني لكن لو غلطتي بخليك تتمنين الموت ولا تلقينه
طلع من البيت وتركها واقفه بمكانها وبعد كم دقيقه دخل ورمى شناطها على الارض
طلال : شيلي شناطك ولحقيني على فوق
ناظرت لين بالشناط مصدومه وهي تفكر وشلون بتشيلهم اذا على شنطة المكياج والشنطه الصغيره اللي فيها غيارات بسيطه لها هذي مقدور عليها لكن الشنطتين الكبار اللي مافيه امل تزحزهم من الارض اشلون بتشيلهم وتطلعهم فوق
شافته طالع مع الدرج وتاركها
راحت اخذت الشنطتين الصغار وطلعتهم فوق حطتهم على اول الدرج وشافته دخل غرفه على اليمين وترك الباب مفتوح نزلت تاخذ وحده من الشنط الكبار سحبتها الين وصلتها للدرج وبعدها بالموت صارت تطلعها درجه درجه
ماخلصت منهم الا وهي مهدوده من التعب سحبت الشنط للغرفه اللي فاتحها كانت غرفه كبيره وواسعه مؤاثثه بطريقه فخمه وبذوق رفيع
لين بهدوء : ممكن تطلع ابي ارتب ملابسي وارتاح
انتبه لها طلال اللي كان يناظر بصور امه وابوه اللي على الكومودينه
طلال بسخريه وهي يلتفت عليها : عيدي ماسمعت
لين من بين اسنانها : اقول ممكن تطلع ابي ارتاح
طلال : ههههههههههههههههههههه ياكبر شرهتك هذي غرفة الغالين تحلمين تكون لك (وبصوت عالي) جري زبالتك يازباله ولحقيني
غمضت لي عيونها تحاول تمنع دموعها لاتنزل عمرها ماتخيلت انها بتنهان بيوم بالشكل هذا .. حاولت انها ترد لكن خافت لا تنهار الوضع اللي هي فيه والتعب اللي تحسه كفيل انه يهدها حلفت انها تنتقم لكرامتها بس مو الحين لان لا الزمان ولا المكان بصفها
جرت شنطها وطلعت من الغرفه شافته واقف عند باب في نهاية الممر وبعيد عن باقي الغرف
اول ماوصلت له فتح الباب وشافت وراه درج يطلع على فوق كانت بتبكي من القهر بس لما شافت السخريه على وجه طلال بلعت غصتها وناظرت فيه ببرود وبدون اهتمام
تركها وطلع على فوق شالت الشنطتين الصغار ولحقته
كان الدرج ينتهي بغرفه صغيره مثلثية الشكل وسقفها منخفض فيها سرير صغير وبجنبه كومودينه عليها ابجوره ودولاب ملابس صغير في احد الزوايا حتى تسريحه او مرايه مافيها
لين بنفسها انا تسكني بالعليه وش بقى من النذل ماعيشتني فيه ياطلال الله ياخذك ويفكني منك)
طلال : اعجبتك غرفتك ؟
لين ببرود : تجنن بس ممكن اعرف وين الحمام اللي بستخدمه
طلال بسخريه : يؤ سوري على بالي بس البشر اللي يستخدمون الحمامات طلع حتى الحشرات امثالك يستخدمونها .. امممم مو مهم فيه بالدور الثاني حمام بجنب غرفة امي اللي كنا فيها بس بما انه خاص لها فما ارضى انك تستخدمينه وبقفله وفيه حمام بين غرفتي وغرفة فيصل وهذا لي فــ كمان ماارضى انك تستخدمينه
لين وهي تقاطعه : اخلص ترى مو متحمله اسمع صوتك
طلال بعصبيه : انا مو متحملك كلك مو بس صوتك واذا بغيتي الحمام تلقينه بالدور الارضي بجنب المطبخ
خلص كلامه ونزل
ناظرت فيه لين وهو نازل وبدون ماتحس بنفسها ركضت ودفته بظهره بكل قوتها وهو نازل مع الدرج

ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ ..ــــــــــــــــــــ

نزل من السياره وركض لمقدمتها وهو الى الان مو قادر يستوعب اللي صار
شافها مرتميه على الارض وسيكلها بجنبها
قرب منها واول ماشاف وجها حس بخوف وبروده سرت بأطرافه كان مو عارف اشلون يتصرف برغم انه ماباقي له غير سنتين ويصير طبيب
ام طلال كانت بالصاله اللي تحت سمعت صوت الاصتدام وطلعت هي ودارين يشوفون وش السالفه
اول ماطلعت شافت ندى مرميه على الارض وشاب جالس بجنبها طلبت من دارين تجيب عبايتها لان ماعليه الا جلال وراحت تركض لندى
لما تطمن على تنفسها ونبضها حس ان الروح ردت فيه انتبه لــ ام طلال وبحكم معرفته لها سلم عليها سلام سريع
ولبست ام طلال عبايتها اللي جابتها لها دارين وغطت ندى بالجلال واخذوها للمستشفى

ــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ

خالد : رنيم يلا تأخرنا
رنيم : خلصت ثواني بس البس عبايتي
ام تركي : على وين العزم ان شاء الله
رنيم نظرت بخالد برتباك
خالد : بودي رنيم للمكتبه بتأخذ لها كتب
ام تركي : وش هالكرم الحاتمي اللي نازل عليك مو طول عمرنا مع السواق ولا عمرك كلفت على نفسك تأخذنا مشوار
خالد : رنيم وانتي عارفتها ماتروح مع السواق بروحها وطلبتني اوديها وبما اني فاضي وش اللي يمنع
رنيم : يلا انا خلصت
طلع خالد ورنيم من البيت واول ماركبو السياره
رنيم : ممكن اعرف وين بنروح
خالد : بنزور اخت فهد بالمستشفى
رنيم : وليه كذبت على امي ليه ما قلت لها الصدق يمكن كانت بتروح معنا
خالد : يعني ماتعرفين امي يارنيم اكيد بترفض اذا جدي ماتزوره الا بالقوه تبينها تزور ناس ماشافتهم غير مره وحده
سكتت رنيم وهي مستغربه اهتمام خالد في هالناس مو من عادته
اول ماوصلو لغرفة نجلاء شاف عمته ام ماجد طالعه من الغرفه
ام ماجد : هلا بولدي وش عندك يمي هنا
خالد برتباك : رنيم حابه تزور البنت وجايبها
ناظرت رنيم بأخوها بأستغراب لكن ماحبت تقول شي
ام ماجد : فيكم الخير يمي وامك ماجت معكم
رنيم : لا عمتي ام مشغوله شوي عندها ضيوف اقدر ادخل ياعمه والا عندها احد
ام ماجد : لا يمي ماعندها غير بسمه
تركتهم رنيم ودخلت غرفة نجلاء
خالد بأرتباك : عمتي اقدر اطلب منك طلب
ام ماجد : عيوني لك يمي امر
خالد : تسلملي عيونك يالغاليه .. ممكن ماتقولين لــ امي عن زيارتنا
ام ماجد : ابشر بس ليه
خالد : لان رنيم كانت حابه تجي بس خايفه من رفض امي عشان كذا كذبت على امي وقلت اني اخذها للمكتبه
ام ماجد : ماتعرف ان الكذب حرام
خالد : هههههههههههههههه عمتي ماباقي غير تقولين وان اللي يكذب يحطونه بالنار
ام ماجد : بغيت اقولها بس من شفت هالشارب والسكسوكه هونت (وبجديه) زيارة المريض واجبه والمفروض ماتمنعكم لكن ولا يهمك يمي
قرب منها خالد وباس راسها
ام ماجد : الله يرضى عليك يمي
رن جوال ام ماجد ومدت الجوال لخالد : اقرا لي من المتصل مافيني اتهجاء
خالد وهو يشوف جوالها : ام طلال هي المتصله
ام ماجد : اللهم اجعله خير .. الو
ام طلال : هلا ام ماجد وينك
ام ماجد : عند نجلاء وهذاني طالعه عسى ماشر
ام طلال : مافيه غير العافيه ان شاء الله بس لاتروحين للبيت تعالي لمستشفى ... ندى تعورت شوي وأخذتها له
ام ماجد بخوف وهي تمسك بخالد : ام طلال ندى وش فيها
ام طلال : مافيها غير العافيه طاحت من السيكل وتعورت شوي(وبمزح) الحقي عليها قبل لاتغازل كل اللي بالمستشفى
ام ماجد والخوف مازال مسيطر عليها : من وين جابت السيكل
ام طلال : انتي تعالي وسأليها ولا تخافين ياوخيتي والله مافيها غير العافيه
قفلت من ام طلال وعلى طول خالد تكلم
خالد : عمتي وش صاير وش فيها ندى
ام ماجد : مدري يمي يقولون تعورت واخذوها لمستشفى ....
خالد : يلا مشينا انا بوديك
ام ماجد : لا يمي واختك من ينتظرها
خالد طلع جواله واتصل على رنيم يطلب منها تطلع بسرعه
طلعت رنيم وهي ماتدري وش سالفة اخوها اليوم
وعلى طول توجهو للمستشفى اللي فيه ندى

ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

ليان : فيصل يلا قوم وربي تعبت من كثر ماصحيك حتى الاكل برد
فيصل وهو مغمض عيونه : قلت لك ماراح اصحى غير بوسه
ليان بقهر : اول مره اشوف نايم ويتكلم لا ويتشرط بعد
فيصل وهو على نفس الحاله : ههههههههههههههههه وضيفي لها انه يضحك
ليان : بتقوم والا شلون
فيصل : قلت لك ماراح اقوم الا بوسه وهذا اخر كلام عندي
ليان بخبث : بس بوسه حبيبي افا عليك ماطلبت شي (وبهدوء اخذت كأس الماء اللي على الكومودينه وكبته كله عليه )
فز فيصل من الصدمه واول ماستوعب الامر جاء بمسكها لكنها اطلقت ساقيها للريح
قام بكل سرعته وصار يركض وراها
نزلت ليان ركض مع الدرج وهي تضحك بصوت عالي واول ماوصلت لمدخل الفيلا اللي يطلع على المزرعه تأخرت بفتحه ثواني
مالحقت تفتحه الا وفيصل ماسكها شالها بين يديه وهي تصرخ وطلع فيها برا
ليان وهي تصارخ :فيصل التوبه وربي اخر مره بس نزلني
فيصل وهو اخذها للمسبح : تحلمين انزلك ومثل ماغرقتيني بكأس الماء انا بغرقك بالمسبح بكبره
ليان وهي تتذكر رعبها من المسابح : لا فيصل بليز حبيبي الا المسبح وربي اسوي لك اللي تبي بس المسبح لا
فيصل بخبث : كل اللي ابي
ليان : ايه بالشي اللي اقدر عليه
فيصل وهو يقرب من المسبح اكثر : لا ياشيخه اذا بوسه ماقدرتي عليه وش بتقدرين عليه .. اسمعي بما انك حبيبتي
وماتهونين علي بخيرك بين امرين ياارميك بالمسبح او تبوسيني وبعد الفطور تغنين لي اغنيه بصوتك الحلو
ليان بصدمه : تحلم
فيصل :مو مشكله حبيبتي تجهزي لــ احلى غطسه
ليان بخوف : لا فيصل اذا على البوسه امري لله بس اني اغني مستحيل حتى صوتي مو حلو
فيصل : كذابه ياروحي العصفوره قالت لي ان صورتك روعه
ليان وهي تتوعد ندى بداخلها : خلاص حبي لك اللي تبي بس نزلني
فيصل : بصدقك مع اني اشوف نظرة الغدر بعينك (نزلها على الارض بس ترك يديه من ورى ظهرها ) يلا البوسه ياقمر
قربت منه ليان وباسته بسرعه على خده
فيصل : عسى ماتعبتي عمرك ياعمري .. بوسيني عدل ترى المسبح لسه وراك
ليان بدلع وهي تمرر يدها بنعومه على خده : غمض عيونك حبيبي
غمض فيصل عيونه وهو متوقع انه بتسوي فيه حركة غدر لكن اللي ماتخيله انها طبعت على شفايفه اجمل بوسه وقربت من اذنه
وبهمس : لو ماهددتني حبيبي كان بتأخذ احلى من هالبوسه
بعدت يديه عنها ورجعت للفيلا ركض وفيصل مازال مغمض عيونه وعايش بعالم ثاني

ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

وصلت ام ماجد للمستشفى اللي فيه ندى وهي ترجف من الخوف وتبكي وتدعي ربها انه يسلم لها بنتها ويحفضها من كل مكروه
كانت تمشي ورى خالد ورنيم بجنها اللي شاركة عمتها البكاء
وصل خالد للاستقبال وسالهم عن غرفة ندى واول ماعرف رقمها اخذ عمته واخته وراحو لها
وقفو عند غرفتها وخالد ينتظر عمته تدخل لكن اللي استغربه انها انها واقفه وترجف من الخوف
خالد وهو يمسك يد عمته : اذكري الله وادخلي يالغاليه ان شاء الله مافيها الا العافيه
ام ماجد كان الخوف مسيطر عليها واحداث فقد زوجها رجعت لها بقوه مانست وهي واقفه قدام غرفته واخوانها يقولون لها انه طيب ومافيه شي حتى طلع الدكتور وصدمها بخبر وفاته بعد مازرعو اخوانها الامل بداخلها انه طيب وبخير
رنيم اللي حست بخوف عمتها وترددها من الدخول وبكل طيبة قلب برغم خوفها : عمه تبين ادخل واتطمن عليها انا اول واجي اطمنك ؟
ام ماجد بلهفه : ايه يمي انا بستناك هنا
دخلت رنيم وهي تسمي بالله وتدعي ربها شافت ندى ملفوف راسها بشاش ورجلها مرفوعه ومجبسه وهي تتحلطم وام طلال تضحك عليها
راحت لها وهي تركض وتشاهق من الصياح وضمت ندى : ياحيوانه طيحتي قلوبنا
ندى وهي تسوي نفسها بتختنق : هذي والله اللي بتذبحني قبل لــ اعرس
:احـــــــــــــم
ندى : هو انا افتك من امي وفيصل تطلعلي انت
رنيم كانت متجمده من صوت الرجال وخطر في بالها انه فيصل بما ان ندى تسولف معه عادي بس كلام ندى يثبت انه مو فيصل
(ياربي وربي ماشفته وش بيقول عني الحين داخله مثل الجني لا احم ولا دستور وطايرتن اهاوش ندى بس زين اني ماكشفت عن وجهي والا بيبصم بالعشره اني يامهبوله او مافيني ذرة حيا)
رنيم بهمس لندى وبدون ماتلتفت ورى : وجع ليه ماقلتي ان فيه رجال بالغرفه
ندى بصوت عالي : وانتي عطيتيني مجال هاجمتن علي تقل دراكولا وبعدين هذا موب رجال هذا اخوي المجرم مجود
ماجد : ليتني ومني صدمتك مخلصن عليك بالمره (وبجديه ) انا بنتظر برا واستقبل الغاليه اذا جت
رنيم بدون ماتحس : لاااااااااااااا
وقف ماجد مكانها وهو مستغرب من تصرف هالمجنونه
رنيم بأرتباك : عمتي برا وحدها خايفه وماابيك تطلع وتصدمها بشوفتك خلني اطلع وامهد لها
ندى : هههههههههههه ياحبي لبنت خالي الخبله قسم ياهالافلام لاحستن مخك
ماجد بسخريه وكره واضح : الا وش رايك مااشوف امي بالمره حضرة الدكتوره
ندى بفشله : ماجد عيــ ....
لكن ماجد طلع من الغرفه قبل لا تكمل كلامها
ندى وهي محرجه : رنيم لاتزعلين ياقلبي تعرفين ماجد وحبه للمزح
رنيم وهي تغطي عيونها ماتبي ندى تشوف دموعها وبصوت فيه العبره : لا عادي ياقلبي انا الغلطانه ومو من حقي امنعه لا يشوف امه
ندى : رنيم انتي متأكده انك بنت خالي سلطان
رنيم طاح وجها من سؤال ندى برغم انها عارفه ان ندى تمزح معها لكن طول عمرها وهي كارهه تصرفات ابوها واهلها الوحيد خالد برغم انه كان همه شغله ونفسه لكن كان طيب وتصرفاته تختلف اختلاف جذري عن تصرفات ابوها واخوها تركي

اما ماجد طلع من الغرفه وهو مازال مكشر ومقهور من تحكم هالبنت هو عارف انها من بنات خاله لكن اللي يعرفه ان ليان مع

فيصل ولين مع طلال بلندن وبما انها مو وحده من هالثنتين فخلاص هي بالقائمه السوداء حالها حال باقي خواله وعيالهم اللي طول عمره يكرهم ومااستثناء احد منهم غير راكان صديقه وكاتم اسراره ولين وليان لانهم صديقات اخته ندى .. زادة تكشيرة ماجد لما شاف خالد اللي كان ماسك امه وعرف ان اللي داخل تكون بنت خاله سلطان اللي يكرهه بشده هو وعياله بسبب تصرفاتهم مع فيصل
ام ماجد ماكانت مصدقه اللي تشوفه ظنت انها تتوهم وتتخيل ان اللي طلع من غرفة ندى ومكشر هو ولدها ماصدقت الا لما شافته واصل عندها واخذها بين يديه ويسلم عليها ويبوس راسها نست ندى لثواني وهي تسلم على ماجد وتبكي من شوقها له وفرحتها بشوفته لكن فجاءه تذكرت ندى ورنيم اللي ماطلعت تطمنها عليها وتكشيرت ماجد اول ماطلع من غرفتها وتوقعت الاسواء لبنتها

حست رجليها مو شايلتها وانهارت على الارض والدنيا تدور فيها كل شي بتحمله في هالدنيا الا ان ندى يصير فيها شي
ندى كانت بنتها وصديقتها وانيسة وحدتها وكل دنيتها بضحكتها وبهبالها صبرتها على فراق ماجد وعلى مرض ابوها
نزل ماجد للارض يمسك امه المنهاره ويدعي على نفسه لانه ماسمع كلام بنت خاله اما خالد راح يركض مثل المجنون ينادي على الممرضات والدكتور يشفون عمته
بعد دقايق كانت ام ماجد على السرير والممرضه تحط لها محلول مغذي لان عندها انخفاض بالضغط
لفت على ماجد بخوف وهي خايفه من اللي بتسمعه : وش فيها اختك ياماجد
ماجد وهو مازال خايف على امه ويسب بنفسه : الله يهديك يمه طيحتي قلبي وماهمك الا العله نديو مافيه الا العافيه قطو بسبعة ارواح
ام ماجد حست براحه من كلام ماجد بس ماتدري ليه مهي مصدقته : سألتك بالله ياماجد تقولي وش فيها اختك
مارد عليها ماجد وطلع الورقه اللي بجيبه ومسجل فيها رقم المستشفى و تحويلة غرفة ندى ودق عليها من جواله وهو حاطه على السبيكر
ام طلال : الوو
ماجد : هلا خالتي انا ماجد الله لايهينك عطي ندى السماعه ابي اكلمه
ثواني وجاه صوت ندى اللي يلعلع وهي معصبه
ندى بصراخ : ولك وجه تتصل يامجرم ياقتال القتلا صدق المثل لا قال يقتل القتيل ويمشي بجنازته
ماجد وهو ماسك نفسه لايروح يجلدها : انتي متى بتعقلين
ندى : اعقل منك يالمجرم وترى ماني متنازلتن عن حقي وبطالبك بالديه قصدي بتعويض عن الاضرار التي وقعت لي
ماجد بضحكه : انتحر سيبويه على هالفصحى وان شاء الله وشهي ديتك
ندى : مايبيلها تفكير اكيد عريس وغير كذا ماراح اتنازل
خالد اللي كان طول المكالمه ماسك نفسه لايضحك لاكن اخرتها ماقدر وانفجر غصب عنه وهو يضحك
انصدم ماجد اللي كان ناسي ان خالد معهم وعلى طول شال السبيكر وهو في قمة عصبيته ومد الجوال على امه وهو يناظر بخالد اللي طلع من الغرفه نظرات كلها كره وحقد
ام ماجد : هلا يمي
ندى وهو شوي وتصيح : يمه اعترفي من اللي كان يضحك طالبتك لاتقولين راكان
ام ماجد : لايمي هالمره جت سليمه اللي ضحك خالد موب هو يعني ابشرتس فاضحتنا على كل الاصعده
ندى بضحكه على كلمة الاصعده : والله اني داريتن ان جلستك مع فصيل ومجود بتخربتس على كبر
ام ماجد : خلي عنتس هالهرج وقوليلي وش اللي صار لتس
ندى : اسألي المجرم اللي انتي جالستن معه وتاركتني عشانه (وبصوت فيه العبره) حتى ماجيتي تطمنين علي
ام ماجد : والله يمي انه ماردني عنتس الا هالماخوذ اللي بيدي بس بقول لماجد يناديهم يفكونه عني واجيتس الحين
ندى بخوف حقيقي : يمه اشفيك وشهو اللي يفكونه عنك
ماجد وهو ياخذ التلفون من يد امه : ندى قولي للي عندك تطلع لــ اخوها وانا جايك الحين (وسكر قبل لا ترد)
وهو يناظر امه : يمه الله يهديك وش اللي يفكونه ضغطك منخفض ولازم تكملين المحلول
ام ماجد وهي تحاتي ندى : برضاي عليك تقولهم يجون يفكونه بروح اشوف اختك
ماجد : يمه الله يرضى عليك كلها نص ساعه ويخلص وذا على ندى انا بروح لها الحين وطمنها لا تشغلين بالك
وطلع من عند امه رايح لندى



ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

ليان وهي تشيل صحون الفطور من على الطاوله ماحست الا بفيصل وهو يضمها من ورى ولاف يدينه على خصرها
ليان بأحرج ووجها قلب احمر : فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
فيصل بحب : عيونه وقلبه وروحه
تركت ليان الصحون من يدها لانها صارت ترجف من الاحراج وخافت تطيح منها : تسلملي عيونك وقلبك وروحك بس ممكن تتركني بشيل الصحون
فيصل وهو يلفها له وياظر بوجها الاحمر : لا مو ممكن غير بعد ماتغنين لي
ليان بصدمه : مستحيل
فيصل وهو يشيلها بين ايديه : اختاري ياتغنين لي (وببتسامه خبيثه) او اخذك لغرفتنا وانا عن نفسي افضل الاقتراح الثاني
ليان ماتت من الخجل من جده هالمجنون يبيني اغنيله
فيصل : افهم من سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : لاااااااااااااااااااااااا
فيصل : اجل بتغنين لي ؟
ليان : بعد لااااااااااا
فيصل : هههههههه لا مو على كيفك ياقلبي بس قولي قبل لا افهم سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : خلاص نزلني واغنيلك
فيصل وهو يجلسها على الكنب ويجلس بجنها ويدها محاوطه كتفها ومقربها لصدره : مع اني تمنيت الاقتراح الثاني بس يله خيرها بغيرها غني اسمك ياقلبي
ليان بخجل : طيب اتركني مااقدر اغني وانت ماسكني كذا
فيصل بضحكه : هههههههههههه احلفي شايفتني خبل عشان افكك وتنحاشين
ليان : وربي مهرب بس فكني ولاتناظر فيني عشان اغني
فيصل وهو يبعد يده عنها وياظر للجهه الثانيه : ياكثر شروط بس يله اطربينا
غمضت ليان عيونها وهي محرجه ماتدري وش تغني له ومافي بالها ولا اغنيه لكن بدون تفكير ماحست الا وهي تغني لها اكثر اغنيه كانت ترددها برغم انها قديمه الا انها كانت تمس وتر حساس بداخلها


الا يامطوله صبري . اذوق المر من كاسه
انا ياكم قسى دهري علي وكم قسو ناسه
تهنى من سلا قلبه ... مشى كلٍ على دربه
وطيت الشوك انا وحدي .. ولا قبلي حدٍ داسه
احد مثلي بكى لما بكى دمعه ولا فاده
احد مثلي قسم همه معه في شربه وزاده
الا من قد صبري مثلي ... وانا في حالتي مبلي
وقل الحظ من صغري معي للحين هو عاده
على الله يابقى دمعي محد غيرك وفا ليه
جفوني كل هلي وربعي وانا مقفي على النيه
يادنيا لو على قلبي... احبك بس وش ذنبي
رضيت انا بردى حظي وحظي مارضى بيه

كانت تغني بصوت عذب وحزين ودمعه تسللت من بين ارموشها وعرفت طريقها لخدها
كان فيصل يناظر فيها وساحره صوتها وجمالها بدون ماينسى حزنها ودموعها اللي من عرفها وهو يوعد نفسه قبل لا يوعدها انها تنساها وتنسى كل ذكره حزينه عاشتها معه او قبله
ضمها على صدره حيل وهي استسلمت لدموعها اكثر وهي ندمانه انها غنت هالاغنيه وضيقة صدره بدال ماتغني له اغنيه كلها حب
فيصل لما شافها هدت شوي وبضيقه : ليان وش معنى ماغنيتي غير هالاغنيه
ليان : مافيه اي سبب بس لانها اكثر اغنيه حافظتها وكنت اغنيها بستمرار
فيصل : ليان انتي سعيده معي او لا
ليان بصدق وهي تطبع بوسه على خده : فيصل انا ماعرفت طعم السعاده غير معك
فيصل وهو يضمها على صدره ويبوس جبينها وعيونها : وان شاء الله ماتعرفين معي غير السعاده
ليان وهي تبعده عنها وتوقف : حبيبي لو بطاوعك بحصلك منفذ اقتراحك الثاني وانا وراي صحون تنتظرني اشيلها
فيصل سحبها وجلسها على رجوله وبشوق : تنتظر قد ماتنتظر عني انا مافيني صبر
ليان بخجل : فيصـــــــــــل خلني اروح اشيلهم وبعدها سو اللي تبي
فيصل وهو ذايب من الشوق : الله لايخليني ان خليتك
شالها فيصل بين ايديه وطلع فيها فوق واول مادخل غرفته سمع جواله يرن استغرب من يكون متصل لانه عاطي تنبيهات للكل محد يزعجه الا اذا فيه شي ضروري
حط ليان على السرير واخذ جواله اللي سكت يشوف من المتصل واول ماشاف ان فيها 3 مكالمات لم يرد عليها وكلها من خالته ام طلال حس بالخوف وبروده تسري بكل اطرافه وهو مافي باله غير ان جده صار له شي
ليان بخوف وهي تشوف وجه فيصل اللي تغير : فيصل من اللي متصل
فيصل بكذب مايبي يخوفها : الشغل حبي بنزل للمكتب اكلمهم وراجع (وطلع بعدها من الغرفه وعلى طول اتصل على خالته ام طلال)
ندى : الووو
فيصل بحده : هلا ندى وش فيه وين خالتي ام طلال
ندى : زين اللي عبرتنا وبعدين انا المتصله مو خالتي
فيصل : ندى عن الاستهبال جدي فيه شي
ندى وهي ندمانه انها خوفته : لا فيصل جدي مافيه غير العافيه بس انا اشتقت لك انت والنذله ليانوه وقلت اخرب عليكم
فيصل وهو وده يروح ويجلدها على هالرعب اللي عيشته فيه بس شده كلام الممرضه اللي كانت تقول لندى تتغطى لان الدكتور بيدخل
فيصل : ندى وش فيه ووينك انتي واي دكتور اللي بيدخل
ندى باستعجال : فيصل مافينا شي شوي واكلمك
فيصل بصراخ : ندى ردي وينك فيه
ندى خافت : انا بالمستشفى بس والله مافيني شي غير كسر برجلي وجرح براسي وكم كدمه (الله يعطيني العافيه الحين يقالي طمنته علي وانا خريت كل شي )
فيصل بخوف حقيقي : ومن وش هذا كله وامي وينها فيه
ندى : امي في الاسعاف حاطين لها محلول نص ساعه وتجي واخليها تكلمك .. فيصل انا لازم اقفل الدكتور عندي
فيصل : انتم بأي مستشفى ؟
ندى : مستشفى ... يله مع السلامه وبرجع اكلمك
قفلت ندى من فيصل وهو مايعلم بحالته غير رب العالمين
دخل غرفته وعلى طول طلب من ليان تجهز عشان يرجعون بحجة ان عنده شغل ولازم هو يكون موجود

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ


زلت رجله عن الدرج ولولا لطف ربي ثم سرعة تصرفه بأنه سند يده على الجدار وثبت فيها جسمه والا ماكان راح يرده غير اسفل الدرج والله العالم وش ممكن كان بيصير فيه
لف على لين بعد ماثبت نفسه وهو اللي الان مصدوم ومو مستوعب اللي صار ناظر فيها بنظرات تخوف وهي ضامه يديها على صدرها وترجف
لين كانت االى الان مصدومه من اللي سوته معقوله هي اللي تخاف لاتقتل حشره واذا شافت نقطة دم يغمى عليها تفكر انها تقتل انسان
(بس انا ماكنت ابي اقتله وربي ماابيه يموت بس هالانسان اهاني وقتلني مليون مره كنت ابيه يتألم ويتعذب لو بس شوي ويذوق جزء من العذاب اللي معيشني فيه ... لا لا انا اكيد انجنيت والا هذا تصرف يتصرفه انسان عاقل حسبي الله عليك ياطلال مابقيت فيني عقل وماراح تتركني الا ويانا قاتله او مقتوله او مجنونه هذا اذا كان مابعد انجنيت )
صحاها من هواجيسها صوت طلال وهو يصرخ فيها
طلال والشرر يتطاير بعيونه من كثر الغضب : تبين تقتلين هااه
لين والخوف شالها : وربي ماكنت اقصد طلال والله العظيم مو قصدي مدري شلون سويت كذا
صرت ترجع على ورى بخوف وهو يقرب منها حتى لصقت بالجدار اللي وراها
طلال : ماكنتي تقصدين لا صدقتك (وهو يمسك ارقبتها بيده ويضغط عليها ) اذا اختك اللي من لحمك ودمك ماسلمت منك تبيني اصدق ان مو قصدك تقتلين
لين وهي تحاول بكل يديها تبعد يده اللي خانقتها ماحست الا بكف صارت تشوف الدنيا سوداء من بعده
فك رقبتها ورماها على الارض ضربت يدها بكل قوه بحافة الكومودينه وهو استمر يضربها بكل وحشيه تخلى في هاللحظه عن انسانيته وعن اهم مبداء بحياته وهو ان اللي يمد يده على مره انسان حقير ومافيه ذرة رجوله
كانت مرتميه على الارض حاولت انها بيديها الصغار تحمي نفسها من الضربات اللي انهالت عليها وهي تبكي وتحلف له بالله انه مو قصدها لكن بالاخير فقدت قوتها واستسلمت ليده ورجله اللي ماتركو جزء من وجها ولا جسمها الا واخذ نصيبه من الضرب
طلع من عندها وهي اشبه بالجثه الهامده وراح لغرفته
جلس على طرف سريره وهو مو متخيل اللي سواه ناظر بيديه كانت وحده حمراء حيل وتألمه من كثر ماضرب فيها وثانيه مازال متعلق فيها كم شعره من شعر لين نفض يديه بقوه يبعد الشعر عنها وركض للحمام اللي بجنب غرفته غسل يديه بكل قسوه بالماء والصابون واخرتها حط راسه تحت صنبور الماء لعل وعسى يصحى من هالكابوس
رفع راسه للمرايه وناظر بوجهه اللي قطرات الماء مازالت تنساب عليه صرخ بكلمة : حقييييييييييييييييير
وبعدها تهاوت المرايه على الارض بعد ماتكسرت وتحولت لــ شظايا
سند ايديه على المغسله وغمض عيونه يحاول انه ينسى شكلها وهي تصرخ بين يديها ويخرس صوت بكاها واستنجادها اللي مازال يتكرر براسه
مايدري كم قعد وهو على هالحاله فتح عيونه وانصدم بكمية الدم اللي على المغسله ومغطيه ارضية الحمام ناظر بيده المجروحه واللي مازال فيها قطع زجاج .. فتح صيدليه الحمام وعقم الجرح وحط عليه شاش وبعدها توضى وراح لغرفته يصلي

ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ

ندى لما شافت امها داخله عليها : هلااا بالناس القلودين شفتيني مرضت وعلى طول غرتي ومرضتي حتى انتي
ام ماجد بعد ماسلمت على ندى : من كثر حبي لتس يالخبله
ندى : ياخوفي بكره لــ اعرست تغارين وتزوجين حتى انتي
ام ماجد : العرس ابعد لتس من السماء بس قوليلي من وين جبتي هالسيكل
ندى : طلبته من امين وجابه لي لكن ولدك المجرم قتال القتلا ماخلاني اتهنى فيه
ام ماجد : غربل الله ابليستس من بنت اللي منتي مرتاحه الا الين اذبحتس
ندى : هذا وانا على بالي بتروحين تذبحين المجرم ولدك
ام ماجد : اولدي سايقن سيارته بأمان الله مادري ان فيه وحدتن مهبوله تراكض بهالحوشه
ندى : اجل دامك حاقده من اولها خليني اعترف لك اخر اعتراف
ام ماجد : والله اني داريه ان وراتس بلاوي اعترفي وش انتي مسويه
ندى : بسم الله نبدا .. عدي على اصابعك .. اولآ كيسة المره اللي انتي مخبيتها بدولاب المطبخ ترى مابقى منها شي لاني حطيتها كلها في البانيو وصبيت عليها ماء وتنقعت فيها ليله يقولون ان المره تصفي البشره
ام ماجد : حسبي الله عليتس من بنت واكيد اللي شايرتن عليتس بهالشور الخبله اريج
ندى : ايه ياحبي لها تدورلي الخير .. ثانيآ ترى قدرك المفضل اللي تسوين فيه الحنيني سويت فيه اندومي ونسيته وماتذكرته الا وهو محترق وحاولت انظفه بشتى الطرق بس مافاد واخرتها خبيته في اخر الحوش ورى الشجر
ام ماجد وهي ماتدري تضحك على خبال بنتها او تذبحها من فعايلها : تدرين ان مارادني عن ذبحتس غير خوفي من الله ثم كلام هالناس
ندى : صبر خليني اعترف اخر اعتراف وصدقيني بتذبحيني بدون اي تردد
ام ماجد : ياويلتس لو انتس جايتن شي من ملابسي او ذهبي
ندى : لا ابشرك مع ان لو اني اخذتن كل ملابسك وذهبك وراميتهن بالزباله اهون من اللي انا مسويته (وببتسامه) وبعترف فيه
ام ماجد والخوف بدا يتسلل لقلبها : قولي تحستي قبل لا اذبحتس
ندى بخوف : اتصلت على فصيل كنت بخرب عليه هو وليانوه بس الخبل ولدك من سمع انك بالاسعاف وحاطين لك مغذي سأل عن اسم المستشفى وبعدها قفل الخط والله العالم ان ماخاب ظني انه بالطريق جاين لك
ام ماجد بقهر : حسبي الله عليك من بنت اللي حتى اخوك مارحمتيه وحارمته لا يعيش يوم بسعاده بدون نكد .. انتي وش مابقلبك رحمه .. خافو ربكم وارحمو هاليتيم وخلوه يعيش لو يوم حلو بحياته طول عمره وهو ناسي نفسه ومهمل صحته عشانكم ولما بغى يعيش يوم لنفسه حسدتوه عليه ومارتحتو الا لما نكدتو عليه ( كانت ام ماجد مقهوره من قلب على بنتها واخوانها اللي مارحمو هالانسان )
ندى والعبره خانقتها : وربي ماكنت ابي اقوله شي بس هو سمع الممرضه وصار يصارخ علي وخفت وقلت .. يمه تكفين سامحيني واذا على فيصل انا بترجاه يرجع وان شاء الله يسمع كلامي
ام ماجد وهي تطلع جوالها : اسكتي مابي اسمع حتى صوتك
اتصلت على فيصل ومن اول رنه رد عليها
فيصل بلهفه : الووو ندى
ام ماجد : انا امك يمي مو ندى
فيصل براحه بعد ماسمع صوتها : هلا بكل الغلا
ام ماجد : هلابك يابوي .. فيصل انت وين
فيصل : خليك مني وطمنيني عنك وش فيك ياغلاهم
ام ماجد : والله يابوي مافيني غير العافيه بس كنت اتدلع على ماجد عشان يحرم يسافر ويتركني مره ثانيه
فيصل بأستغراب : ماجد جاء
ام ماجد : ايه جاء وجالس بصالة الانتظار
فيصل بسعاده : قرت عينك بشوته يالغاليه والحمدلله على سلامته
ام ماجد بحب : بشوفة نبيك بس ماقلت لي وين يمي
فيصل : انا بالطريق يالغلا نص ساعه او اكثر بشوي واكون عندكم ان شاء
استمرت المكالمه بين فيصل وامه وهي تقنعه يرجع للمزرعه لكن كل محاولاتها فشلت واصر فيصل على رايه منها يتطمن عليهم ويحتفل بجيت ماجد ويكون مع جده لان امه ام ماجد بتكون مشغوله مع ندى بالمستشفى

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــ

طلع من غرفته بعد ماخلص صلاته وقراء كم سوره من القرآن كان يبي يطلع ويتطمن عليها بعد اللي سواه فيها لكن خوفه من اللي ممكن يشوفه خلها يوقف مكانه وهو متردد واخرتها توكل على ربه ونزل تحت اخذ كأس ماء معه وطلع لها فوق
دخل عليها وهي مازالت مرتميه بمكانها اللي تركها فيه ويطلع منها انين خافت عوره قلبه عليها
نزل كأس الماء على الكومودينه وجلس على ركبه قرب منها وبعد شعرها اللي مغطي وجها لما حست فيه رفعت يد وحده لان الثانيه كانت تألمها حيل لوجها تخاف انه يكمل اللي بداه ويرجع يضربها من جديد
ماتحمل طلال اللي يشوفه كان وجها احمر حيل ومتورم وشفتها ورمانه ويسيل منها الدم وعينها اليمين مقفوله من شدة الورم
طلع طلال من الغرفه ركض وهو محتار ومايدري وش يسوي نزل تحت ركض واخذ عباتها وحجابها ورجع طلع فوق
قرب منها ولما حس بخوفها : لين بلبسك بس عباتك واخذ للمستشفى
حاولت انها تقاوم وترفض لكن ضعفها وتعبها خلاها تستسلم له
شالها طلال بين يديه بعد مالبسها عبايتها وغطى شعرها واخذها للمستشفى
اول مادخل فيها الاسعاف وعاينها احد الاطباء اعطى اوامر للمرضات يدخلونها احد الغرف ولما جاء بيدخل معها منعه الدكتور لايدخل حتى تجي البوليس
ناظرت فيه ليان وبصوت ياله ينسمع : قولهم اني طحت مع الدرج
ماتدري ليه قالت كذا لكن اللي تعرفه انها ماتبيه يدخل بمشاكل بسببها هي غلطت لما دفته مع الدرج وهو اخذ حقه منها
دخل الدكتور عليها وفحصها ولما سالها عن سبب هالاصابات قالت انها طاحت مع الدرج اعطى اوامر ان ينعمل لها اشاعة اكس على يدها لانه شاك انها مكسوره واشعه مقطعيه على المخ وطلب لها دكتور العيون عشان يفحص عينها
مرت عليها اكثر من ساعه وهي من اشاعه لــ اشاعه ومن فحص لفحص وبعد ماخلصت وجبسو يدها المكسوره دخلو عليها شرطيين وحاول يعرفون منها اللي صار ولما قالت لهم انها طايحه مع الدرج قالو لها ان كلام الدكتور ينفى ان الاصابات بسبب سقوطها من الدرج
لكنها اصرت على كلامها لدرجة انهم جابو مترجم يحاول يقنعها تقول الحقيقه لكنها رفضت واصرت على رايها ورفضها لفتح اي تحقيق
بعد 5 ساعات طلعت لين من المستشفى بكسر بيدها وكدمات متفرقه بكل جسمها وكدمه كبيره ومخيفه مغطيه جهة وجها اليمين وعين ماتقدر تفتحها بسبب الورم
اما طلال كان بحاله مايعلم فيها غير رب العالمين عمره ماكره نفسه مثل اليوم حس ان كلمة حقير وسافل شي بسيط ولا توفيه حقه
واللي خلاه يكره نفسه اكثر ان لين كذبت عشان تحميه
وصل للبيت وهو بدوامة افكاره نزل بسرعه وراح لــ لين يحاول يساعدها
اول مافتح بابها ومد يديه عشان يساعدها صرخة فيه لين : خييييييييييييييير
طلال وهو عاذرها : لين خليني اساعدك وضعك مايسمح لك تجهدين نفسك
لين بكره واحتقار : تحملت لمساتك وانا اكرهك لكن الحين كرهي لك ولا شي مقارنه بأحتقاري لك وعلى جثتي تلمسني مجرد لمس ياحقير (وبصراخ) وخرررررررر عني
غمض عيونه وهو ضاغط على سنانه حتى حس انها بتكسر وبعدها اخذ نفس عميق وبعد عن الباب
نزلت لين ودخلت البيت وهي تجر رجليها جر من كثر التعب والالم اول ماطلعت مع الدرج وصلها صوت طلال
طلال وهو راحمها من الطلعه لغرفتها : لين نامي بغرفتي و بنقل اغراضك لها وانا بستخدم غرفة فيصل ومنها يكون الحمام قرب منك
لين بأحتقار : خل نجاستك لك (وطلعت الدرج وهي تتظاهر بالقوه)
ماصدقت توصل لغرفتها ورتمة على السرير كانت تتمنى تأخذ لها شاور دافي يسكن الأمها وتبدل ملابسها لكن كل القوه اللي عندها استنفذها طلوعها هالدرج كلها
دفنت وجها بمخدتها واستسلمت لدموعها حتى نامت بقلب كسير وجسم كل خليه فيه تأن من الالم

ـــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ

اول ماقربو من غرفة ندى شافو ماجد جاي من الكفتيريا وبيده كوفي
كان لقاء ماجد وفيصل مؤثر حيل ويبين وش كثر هالحب بينهم كانت ليان واقفه بعيد عنهم شوي متأثره باللي تشوفه ودموعها على خدها من شوقها لــ اختها لين اللي ماشافتها ولا سمعت حتى صوتها من اخذها طلال من المزرعه
فيصل : وش هالمفاجاءه الحلوه وربي ماصدقت امي لما قالت انك جيت
ماجد : لا ابشرك وانا اخوك حرمت اسوي مفاحاءة من اليوم
فيصل : افا ليه
ماجد : البركه بأختك الخبله
فيصل بضحكه : هههههههههههه لاتبليني فيها من قال انها اختي الاوراق الرسميه تثبت انها بنت عمتي
ماجد وهو مسوي حاقد : وحليب امنا اللي شفطته وماتركت لنا غير فضلتك
فيصل : ول يالحسود اثاريها بقلبك لبى قلب امي ولبى حليبها
ماجد : ايه هي امك وندى مهي اختك
فيصل : يأخوك اختنا خبله والله بلانا فيها انا بصبر عليها اذا انت سافرت وانت تحملها لا جيت
ليان انقهرت منهم على كلامهم عن ندى برغم انها عارفه انهم يمزحون بس تصنعت الكحه عشان توقفهم : كح كح كح
فيصل بضحكه : ههههههههههه نسيت ان لها مدافعين .. لبى قلب اختي ولبى هبالها (وهو يكلم ماجد) امدح بسرعه
لاتصير بالقائمه السوداء
ماجد وهو يجاريه : تصدق ان ماجابني غير شوقي لــ هالخبله هي وهبالها
فيصل : قلنا امدح مو تفتح لنا مزرعة ارانب
ماجد : ههههههههههههه حتى انا حسيتها قويه (وهو يوجه كلامه لليان) وشلونك يأم عبدالعزيز عساك بخير
ليان بأحراج وصوت يالله ينسمع : الحمدلله بخير .. والحمدلله على سلامتك
ماجد : الله يسلمك .. يله ادخلو سلمو على الخبله واتكلو على بيتكم من غير مطرود ولاتنسون تأخذون امي معكم


ــــــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

صحت من نومها الساعه 12 بالليل وهي الى الان مو مستوعبه هالالام اللي تحس فيها تنخر جسمها نخر
ثواني وتذكرت كل شي سحبت نفسها من السرير تبي تروح للدورة المياه لكن من تذكرت انها بتنزل مع الدرج الين الدور الارضي
رجعت جلست على سريرها ونزلت دموعها من القهر والتعب
(يابعد عمري ياليان اشلون كنتي تتحملين الطق اللي يجيك وتقومين تشتغلين بالبيت شغل عشر خدامات بدون حتى ماتشتكين وانا مشوار للحمام مع هالطق خلاني اجلس مثل العاجزه واندب حظي .. اذا هذا حالي من اولها اجل وشلون بتحمل الجاي .. يارب سخر فيصل لليان واسعدها وعوضها خير عن كل لحظه ذاقت فيها الضلم والضيم )
قوة نفسها واخذت لها لبس ونزلت تسحب رجليها مع الدرج وهي بكل خطوه تدعي على طلال
راحت للمطبخ واخذت لها كيس نايلون وبلاستر من صيدلية المطبخ ولفتها على يدها المكسوره بأحكام عشان مايتسرب الماي للجبس وبعدها دخلت تأخذ شور
كان طلال جالس في الزاويه المضلمه من الصالون ويراقب كل تحركاتها ويلوم نفسه على اللي سواه عمره ماتخيل انه بيوم بيسوى كذا او بتكون هذي تصرفاته على انها كاسره خاطره وندمان على اللي سواه لكن بالمقابل زاد كرهه لــ لين لانها حولت لوحش وخلته يوصل لمرحلة انه يحتقر نفسه
سمع صرخه خافته وركض للحمام بيشوف وش صار لها واول ماوصل للحمام سمع كلمة حقير بصوت متقطع
عرف ان صرختها بسبب الماء البارد لان هالحمام ماكان يستخدم عشان كذا مافكرو يوصلون له الماء الحار
بعد نص ساعه طلعت وهي لابسه قميص قطني خفيف يوصل الى اعلى الركب بشوي وبدون اكمام وشهرها ملموم بفوطه وهي كأن احد حاطه على الهزاز كل جسمها يرجف من البرد وشفايفها صاير لونها زرقاء
على انه كان راحمها بس ماقدر يمسك ضحكته وهو يشوف اسنانها تصتك من البرد
لين بقهر وصوت متقطع من البرد : حــ..ــقييييييييير
طلال وهو يشيلها على فجاءه : بعض مما عندكم
مالحقت تستوعب اللي صار وقبل لاتشن عليه حرب بلا هواده الا وهو منزله على الكنب وسحب الغطاء اللي كان جايبه يتغطى فيها وغطاها
لين بصراخ : اقسم بالله لو مابعدتي عني وبعدت قذارتك هذي لا اتصل الحين على امك واقول لها اعن كل تصرفاتك
طلال بخبث : لو قمتى وبعدتي الغطاء عنك بعرف انك لابسه هالقميص مو بنيه بريئه وانه محاوله منك عشان تغريني
لين بهت وجها وهي مو مستوعبه كلامه وبعدها بثواني تذكرت وش هي لابسه وصار وجها احمر
لين : تدري انك شخص مجنون ومريض
طلال : معك حق حتى انا شاك بقواي العقليه من اللحظه اللي رضيت اربط فيها اسمي بأسم وحده مثلك
لين : النقاش والجدال معك عقييم ممكن تنقلع بروح لغرفتي
طلال : ممكن لكن مو قبل مااسوي لك كأس حليب دافي وتشربينه
لين : على جثتي
طلال وهو يجلس على الكنب : وعلى جثتي اتحرك من هنا ولو فكرتي تقومين والغطاء عليك اوعدك ماتوصلين الدرج الا وهو حتى قميصك موب عليك
اسفهته لين وماردت وهي في بالها انه اكيد بيمل ويقوم وبعدها هي بتروح لغرفتها وبدون ماتكسر كلمتها
لكن اللي ماكان في الحسبان ان طلال اعند منها ومرت الساعات بطئه وهو ماتحرك من مكانه حتى غلبها النوم ونامت

ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 1:19 pm

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

ليان وهي تشيل صحون الفطور من على الطاوله ماحست الا بفيصل وهو يضمها من ورى ولاف يدينه على خصرها
ليان بأحرج ووجها قلب احمر : فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
فيصل بحب : عيونه وقلبه وروحه
تركت ليان الصحون من يدها لانها صارت ترجف من الاحراج وخافت تطيح منها : تسلملي عيونك وقلبك وروحك بس ممكن تتركني بشيل الصحون
فيصل وهو يلفها له وياظر بوجها الاحمر : لا مو ممكن غير بعد ماتغنين لي
ليان بصدمه : مستحيل
فيصل وهو يشيلها بين ايديه : اختاري ياتغنين لي (وببتسامه خبيثه) او اخذك لغرفتنا وانا عن نفسي افضل الاقتراح الثاني
ليان ماتت من الخجل من جده هالمجنون يبيني اغنيله
فيصل : افهم من سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : لاااااااااااااااااااااااا
فيصل : اجل بتغنين لي ؟
ليان : بعد لااااااااااا
فيصل : هههههههه لا مو على كيفك ياقلبي بس قولي قبل لا افهم سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : خلاص نزلني واغنيلك
فيصل وهو يجلسها على الكنب ويجلس بجنها ويدها محاوطه كتفها ومقربها لصدره : مع اني تمنيت الاقتراح الثاني بس يله خيرها بغيرها غني اسمك ياقلبي
ليان بخجل : طيب اتركني مااقدر اغني وانت ماسكني كذا
فيصل بضحكه : هههههههههههه احلفي شايفتني خبل عشان افكك وتنحاشين
ليان : وربي مهرب بس فكني ولاتناظر فيني عشان اغني
فيصل وهو يبعد يده عنها وياظر للجهه الثانيه : ياكثر شروط بس يله اطربينا
غمضت ليان عيونها وهي محرجه ماتدري وش تغني له ومافي بالها ولا اغنيه لكن بدون تفكير ماحست الا وهي تغني لها اكثر اغنيه كانت ترددها برغم انها قديمه الا انها كانت تمس وتر حساس بداخلها


الا يامطوله صبري . اذوق المر من كاسه
انا ياكم قسى دهري علي وكم قسو ناسه
تهنى من سلا قلبه ... مشى كلٍ على دربه
وطيت الشوك انا وحدي .. ولا قبلي حدٍ داسه
احد مثلي بكى لما بكى دمعه ولا فاده
احد مثلي قسم همه معه في شربه وزاده
الا من قد صبري مثلي ... وانا في حالتي مبلي
وقل الحظ من صغري معي للحين هو عاده
على الله يابقى دمعي محد غيرك وفا ليه
جفوني كل هلي وربعي وانا مقفي على النيه
يادنيا لو على قلبي... احبك بس وش ذنبي
رضيت انا بردى حظي وحظي مارضى بيه

كانت تغني بصوت عذب وحزين ودمعه تسللت من بين ارموشها وعرفت طريقها لخدها
كان فيصل يناظر فيها وساحره صوتها وجمالها بدون ماينسى حزنها ودموعها اللي من عرفها وهو يوعد نفسه قبل لا يوعدها انها تنساها وتنسى كل ذكره حزينه عاشتها معه او قبله
ضمها على صدره حيل وهي استسلمت لدموعها اكثر وهي ندمانه انها غنت هالاغنيه وضيقة صدره بدال ماتغني له اغنيه كلها حب
فيصل لما شافها هدت شوي وبضيقه : ليان وش معنى ماغنيتي غير هالاغنيه
ليان : مافيه اي سبب بس لانها اكثر اغنيه حافظتها وكنت اغنيها بستمرار
فيصل : ليان انتي سعيده معي او لا
ليان بصدق وهي تطبع بوسه على خده : فيصل انا ماعرفت طعم السعاده غير معك
فيصل وهو يضمها على صدره ويبوس جبينها وعيونها : وان شاء الله ماتعرفين معي غير السعاده
ليان وهي تبعده عنها وتوقف : حبيبي لو بطاوعك بحصلك منفذ اقتراحك الثاني وانا وراي صحون تنتظرني اشيلها
فيصل سحبها وجلسها على رجوله وبشوق : تنتظر قد ماتنتظر عني انا مافيني صبر
ليان بخجل : فيصـــــــــــل خلني اروح اشيلهم وبعدها سو اللي تبي
فيصل وهو ذايب من الشوق : الله لايخليني ان خليتك
شالها فيصل بين ايديه وطلع فيها فوق واول مادخل غرفته سمع جواله يرن استغرب من يكون متصل لانه عاطي تنبيهات للكل محد يزعجه الا اذا فيه شي ضروري
حط ليان على السرير واخذ جواله اللي سكت يشوف من المتصل واول ماشاف ان فيها 3 مكالمات لم يرد عليها وكلها من خالته ام طلال حس بالخوف وبروده تسري بكل اطرافه وهو مافي باله غير ان جده صار له شي
ليان بخوف وهي تشوف وجه فيصل اللي تغير : فيصل من اللي متصل
فيصل بكذب مايبي يخوفها : الشغل حبي بنزل للمكتب اكلمهم وراجع (وطلع بعدها من الغرفه وعلى طول اتصل على خالته ام طلال)
ندى : الووو
فيصل بحده : هلا ندى وش فيه وين خالتي ام طلال
ندى : زين اللي عبرتنا وبعدين انا المتصله مو خالتي
فيصل : ندى عن الاستهبال جدي فيه شي
ندى وهي ندمانه انها خوفته : لا فيصل جدي مافيه غير العافيه بس انا اشتقت لك انت والنذله ليانوه وقلت اخرب عليكم
فيصل وهو وده يروح ويجلدها على هالرعب اللي عيشته فيه بس شده كلام الممرضه اللي كانت تقول لندى تتغطى لان الدكتور بيدخل
فيصل : ندى وش فيه ووينك انتي واي دكتور اللي بيدخل
ندى باستعجال : فيصل مافينا شي شوي واكلمك
فيصل بصراخ : ندى ردي وينك فيه
ندى خافت : انا بالمستشفى بس والله مافيني شي غير كسر برجلي وجرح براسي وكم كدمه (الله يعطيني العافيه الحين يقالي طمنته علي وانا خريت كل شي )
فيصل بخوف حقيقي : ومن وش هذا كله وامي وينها فيه
ندى : امي في الاسعاف حاطين لها محلول نص ساعه وتجي واخليها تكلمك .. فيصل انا لازم اقفل الدكتور عندي
فيصل : انتم بأي مستشفى ؟
ندى : مستشفى ... يله مع السلامه وبرجع اكلمك
قفلت ندى من فيصل وهو مايعلم بحالته غير رب العالمين
دخل غرفته وعلى طول طلب من ليان تجهز عشان يرجعون بحجة ان عنده شغل ولازم هو يكون موجود

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ


زلت رجله عن الدرج ولولا لطف ربي ثم سرعة تصرفه بأنه سند يده على الجدار وثبت فيها جسمه والا ماكان راح يرده غير اسفل الدرج والله العالم وش ممكن كان بيصير فيه
لف على لين بعد ماثبت نفسه وهو اللي الان مصدوم ومو مستوعب اللي صار ناظر فيها بنظرات تخوف وهي ضامه يديها على صدرها وترجف
لين كانت االى الان مصدومه من اللي سوته معقوله هي اللي تخاف لاتقتل حشره واذا شافت نقطة دم يغمى عليها تفكر انها تقتل انسان
(بس انا ماكنت ابي اقتله وربي ماابيه يموت بس هالانسان اهاني وقتلني مليون مره كنت ابيه يتألم ويتعذب لو بس شوي ويذوق جزء من العذاب اللي معيشني فيه ... لا لا انا اكيد انجنيت والا هذا تصرف يتصرفه انسان عاقل حسبي الله عليك ياطلال مابقيت فيني عقل وماراح تتركني الا ويانا قاتله او مقتوله او مجنونه هذا اذا كان مابعد انجنيت )
صحاها من هواجيسها صوت طلال وهو يصرخ فيها
طلال والشرر يتطاير بعيونه من كثر الغضب : تبين تقتلين هااه
لين والخوف شالها : وربي ماكنت اقصد طلال والله العظيم مو قصدي مدري شلون سويت كذا
صرت ترجع على ورى بخوف وهو يقرب منها حتى لصقت بالجدار اللي وراها
طلال : ماكنتي تقصدين لا صدقتك (وهو يمسك ارقبتها بيده ويضغط عليها ) اذا اختك اللي من لحمك ودمك ماسلمت منك تبيني اصدق ان مو قصدك تقتلين
لين وهي تحاول بكل يديها تبعد يده اللي خانقتها ماحست الا بكف صارت تشوف الدنيا سوداء من بعده
فك رقبتها ورماها على الارض ضربت يدها بكل قوه بحافة الكومودينه وهو استمر يضربها بكل وحشيه تخلى في هاللحظه عن انسانيته وعن اهم مبداء بحياته وهو ان اللي يمد يده على مره انسان حقير ومافيه ذرة رجوله
كانت مرتميه على الارض حاولت انها بيديها الصغار تحمي نفسها من الضربات اللي انهالت عليها وهي تبكي وتحلف له بالله انه مو قصدها لكن بالاخير فقدت قوتها واستسلمت ليده ورجله اللي ماتركو جزء من وجها ولا جسمها الا واخذ نصيبه من الضرب
طلع من عندها وهي اشبه بالجثه الهامده وراح لغرفته
جلس على طرف سريره وهو مو متخيل اللي سواه ناظر بيديه كانت وحده حمراء حيل وتألمه من كثر ماضرب فيها وثانيه مازال متعلق فيها كم شعره من شعر لين نفض يديه بقوه يبعد الشعر عنها وركض للحمام اللي بجنب غرفته غسل يديه بكل قسوه بالماء والصابون واخرتها حط راسه تحت صنبور الماء لعل وعسى يصحى من هالكابوس
رفع راسه للمرايه وناظر بوجهه اللي قطرات الماء مازالت تنساب عليه صرخ بكلمة : حقييييييييييييييييير
وبعدها تهاوت المرايه على الارض بعد ماتكسرت وتحولت لــ شظايا
سند ايديه على المغسله وغمض عيونه يحاول انه ينسى شكلها وهي تصرخ بين يديها ويخرس صوت بكاها واستنجادها اللي مازال يتكرر براسه
مايدري كم قعد وهو على هالحاله فتح عيونه وانصدم بكمية الدم اللي على المغسله ومغطيه ارضية الحمام ناظر بيده المجروحه واللي مازال فيها قطع زجاج .. فتح صيدليه الحمام وعقم الجرح وحط عليه شاش وبعدها توضى وراح لغرفته يصلي

ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ

ندى لما شافت امها داخله عليها : هلااا بالناس القلودين شفتيني مرضت وعلى طول غرتي ومرضتي حتى انتي
ام ماجد بعد ماسلمت على ندى : من كثر حبي لتس يالخبله
ندى : ياخوفي بكره لــ اعرست تغارين وتزوجين حتى انتي
ام ماجد : العرس ابعد لتس من السماء بس قوليلي من وين جبتي هالسيكل
ندى : طلبته من امين وجابه لي لكن ولدك المجرم قتال القتلا ماخلاني اتهنى فيه
ام ماجد : غربل الله ابليستس من بنت اللي منتي مرتاحه الا الين اذبحتس
ندى : هذا وانا على بالي بتروحين تذبحين المجرم ولدك
ام ماجد : اولدي سايقن سيارته بأمان الله مادري ان فيه وحدتن مهبوله تراكض بهالحوشه
ندى : اجل دامك حاقده من اولها خليني اعترف لك اخر اعتراف
ام ماجد : والله اني داريه ان وراتس بلاوي اعترفي وش انتي مسويه
ندى : بسم الله نبدا .. عدي على اصابعك .. اولآ كيسة المره اللي انتي مخبيتها بدولاب المطبخ ترى مابقى منها شي لاني حطيتها كلها في البانيو وصبيت عليها ماء وتنقعت فيها ليله يقولون ان المره تصفي البشره
ام ماجد : حسبي الله عليتس من بنت واكيد اللي شايرتن عليتس بهالشور الخبله اريج
ندى : ايه ياحبي لها تدورلي الخير .. ثانيآ ترى قدرك المفضل اللي تسوين فيه الحنيني سويت فيه اندومي ونسيته وماتذكرته الا وهو محترق وحاولت انظفه بشتى الطرق بس مافاد واخرتها خبيته في اخر الحوش ورى الشجر
ام ماجد وهي ماتدري تضحك على خبال بنتها او تذبحها من فعايلها : تدرين ان مارادني عن ذبحتس غير خوفي من الله ثم كلام هالناس
ندى : صبر خليني اعترف اخر اعتراف وصدقيني بتذبحيني بدون اي تردد
ام ماجد : ياويلتس لو انتس جايتن شي من ملابسي او ذهبي
ندى : لا ابشرك مع ان لو اني اخذتن كل ملابسك وذهبك وراميتهن بالزباله اهون من اللي انا مسويته (وببتسامه) وبعترف فيه
ام ماجد والخوف بدا يتسلل لقلبها : قولي تحستي قبل لا اذبحتس
ندى بخوف : اتصلت على فصيل كنت بخرب عليه هو وليانوه بس الخبل ولدك من سمع انك بالاسعاف وحاطين لك مغذي سأل عن اسم المستشفى وبعدها قفل الخط والله العالم ان ماخاب ظني انه بالطريق جاين لك
ام ماجد بقهر : حسبي الله عليك من بنت اللي حتى اخوك مارحمتيه وحارمته لا يعيش يوم بسعاده بدون نكد .. انتي وش مابقلبك رحمه .. خافو ربكم وارحمو هاليتيم وخلوه يعيش لو يوم حلو بحياته طول عمره وهو ناسي نفسه ومهمل صحته عشانكم ولما بغى يعيش يوم لنفسه حسدتوه عليه ومارتحتو الا لما نكدتو عليه ( كانت ام ماجد مقهوره من قلب على بنتها واخوانها اللي مارحمو هالانسان )
ندى والعبره خانقتها : وربي ماكنت ابي اقوله شي بس هو سمع الممرضه وصار يصارخ علي وخفت وقلت .. يمه تكفين سامحيني واذا على فيصل انا بترجاه يرجع وان شاء الله يسمع كلامي
ام ماجد وهي تطلع جوالها : اسكتي مابي اسمع حتى صوتك
اتصلت على فيصل ومن اول رنه رد عليها
فيصل بلهفه : الووو ندى
ام ماجد : انا امك يمي مو ندى
فيصل براحه بعد ماسمع صوتها : هلا بكل الغلا
ام ماجد : هلابك يابوي .. فيصل انت وين
فيصل : خليك مني وطمنيني عنك وش فيك ياغلاهم
ام ماجد : والله يابوي مافيني غير العافيه بس كنت اتدلع على ماجد عشان يحرم يسافر ويتركني مره ثانيه
فيصل بأستغراب : ماجد جاء
ام ماجد : ايه جاء وجالس بصالة الانتظار
فيصل بسعاده : قرت عينك بشوته يالغاليه والحمدلله على سلامته
ام ماجد بحب : بشوفة نبيك بس ماقلت لي وين يمي
فيصل : انا بالطريق يالغلا نص ساعه او اكثر بشوي واكون عندكم ان شاء
استمرت المكالمه بين فيصل وامه وهي تقنعه يرجع للمزرعه لكن كل محاولاتها فشلت واصر فيصل على رايه منها يتطمن عليهم ويحتفل بجيت ماجد ويكون مع جده لان امه ام ماجد بتكون مشغوله مع ندى بالمستشفى

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــ

طلع من غرفته بعد ماخلص صلاته وقراء كم سوره من القرآن كان يبي يطلع ويتطمن عليها بعد اللي سواه فيها لكن خوفه من اللي ممكن يشوفه خلها يوقف مكانه وهو متردد واخرتها توكل على ربه ونزل تحت اخذ كأس ماء معه وطلع لها فوق
دخل عليها وهي مازالت مرتميه بمكانها اللي تركها فيه ويطلع منها انين خافت عوره قلبه عليها
نزل كأس الماء على الكومودينه وجلس على ركبه قرب منها وبعد شعرها اللي مغطي وجها لما حست فيه رفعت يد وحده لان الثانيه كانت تألمها حيل لوجها تخاف انه يكمل اللي بداه ويرجع يضربها من جديد
ماتحمل طلال اللي يشوفه كان وجها احمر حيل ومتورم وشفتها ورمانه ويسيل منها الدم وعينها اليمين مقفوله من شدة الورم
طلع طلال من الغرفه ركض وهو محتار ومايدري وش يسوي نزل تحت ركض واخذ عباتها وحجابها ورجع طلع فوق
قرب منها ولما حس بخوفها : لين بلبسك بس عباتك واخذ للمستشفى
حاولت انها تقاوم وترفض لكن ضعفها وتعبها خلاها تستسلم له
شالها طلال بين يديه بعد مالبسها عبايتها وغطى شعرها واخذها للمستشفى
اول مادخل فيها الاسعاف وعاينها احد الاطباء اعطى اوامر للمرضات يدخلونها احد الغرف ولما جاء بيدخل معها منعه الدكتور لايدخل حتى تجي البوليس
ناظرت فيه ليان وبصوت ياله ينسمع : قولهم اني طحت مع الدرج
ماتدري ليه قالت كذا لكن اللي تعرفه انها ماتبيه يدخل بمشاكل بسببها هي غلطت لما دفته مع الدرج وهو اخذ حقه منها
دخل الدكتور عليها وفحصها ولما سالها عن سبب هالاصابات قالت انها طاحت مع الدرج اعطى اوامر ان ينعمل لها اشاعة اكس على يدها لانه شاك انها مكسوره واشعه مقطعيه على المخ وطلب لها دكتور العيون عشان يفحص عينها
مرت عليها اكثر من ساعه وهي من اشاعه لــ اشاعه ومن فحص لفحص وبعد ماخلصت وجبسو يدها المكسوره دخلو عليها شرطيين وحاول يعرفون منها اللي صار ولما قالت لهم انها طايحه مع الدرج قالو لها ان كلام الدكتور ينفى ان الاصابات بسبب سقوطها من الدرج
لكنها اصرت على كلامها لدرجة انهم جابو مترجم يحاول يقنعها تقول الحقيقه لكنها رفضت واصرت على رايها ورفضها لفتح اي تحقيق
بعد 5 ساعات طلعت لين من المستشفى بكسر بيدها وكدمات متفرقه بكل جسمها وكدمه كبيره ومخيفه مغطيه جهة وجها اليمين وعين ماتقدر تفتحها بسبب الورم
اما طلال كان بحاله مايعلم فيها غير رب العالمين عمره ماكره نفسه مثل اليوم حس ان كلمة حقير وسافل شي بسيط ولا توفيه حقه
واللي خلاه يكره نفسه اكثر ان لين كذبت عشان تحميه
وصل للبيت وهو بدوامة افكاره نزل بسرعه وراح لــ لين يحاول يساعدها
اول مافتح بابها ومد يديه عشان يساعدها صرخة فيه لين : خييييييييييييييير
طلال وهو عاذرها : لين خليني اساعدك وضعك مايسمح لك تجهدين نفسك
لين بكره واحتقار : تحملت لمساتك وانا اكرهك لكن الحين كرهي لك ولا شي مقارنه بأحتقاري لك وعلى جثتي تلمسني مجرد لمس ياحقير (وبصراخ) وخرررررررر عني
غمض عيونه وهو ضاغط على سنانه حتى حس انها بتكسر وبعدها اخذ نفس عميق وبعد عن الباب
نزلت لين ودخلت البيت وهي تجر رجليها جر من كثر التعب والالم اول ماطلعت مع الدرج وصلها صوت طلال
طلال وهو راحمها من الطلعه لغرفتها : لين نامي بغرفتي و بنقل اغراضك لها وانا بستخدم غرفة فيصل ومنها يكون الحمام قرب منك
لين بأحتقار : خل نجاستك لك (وطلعت الدرج وهي تتظاهر بالقوه)
ماصدقت توصل لغرفتها ورتمة على السرير كانت تتمنى تأخذ لها شاور دافي يسكن الأمها وتبدل ملابسها لكن كل القوه اللي عندها استنفذها طلوعها هالدرج كلها
دفنت وجها بمخدتها واستسلمت لدموعها حتى نامت بقلب كسير وجسم كل خليه فيه تأن من الالم

ـــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ

اول ماقربو من غرفة ندى شافو ماجد جاي من الكفتيريا وبيده كوفي
كان لقاء ماجد وفيصل مؤثر حيل ويبين وش كثر هالحب بينهم كانت ليان واقفه بعيد عنهم شوي متأثره باللي تشوفه ودموعها على خدها من شوقها لــ اختها لين اللي ماشافتها ولا سمعت حتى صوتها من اخذها طلال من المزرعه
فيصل : وش هالمفاجاءه الحلوه وربي ماصدقت امي لما قالت انك جيت
ماجد : لا ابشرك وانا اخوك حرمت اسوي مفاحاءة من اليوم
فيصل : افا ليه
ماجد : البركه بأختك الخبله
فيصل بضحكه : هههههههههههه لاتبليني فيها من قال انها اختي الاوراق الرسميه تثبت انها بنت عمتي
ماجد وهو مسوي حاقد : وحليب امنا اللي شفطته وماتركت لنا غير فضلتك
فيصل : ول يالحسود اثاريها بقلبك لبى قلب امي ولبى حليبها
ماجد : ايه هي امك وندى مهي اختك
فيصل : يأخوك اختنا خبله والله بلانا فيها انا بصبر عليها اذا انت سافرت وانت تحملها لا جيت
ليان انقهرت منهم على كلامهم عن ندى برغم انها عارفه انهم يمزحون بس تصنعت الكحه عشان توقفهم : كح كح كح
فيصل بضحكه : ههههههههههه نسيت ان لها مدافعين .. لبى قلب اختي ولبى هبالها (وهو يكلم ماجد) امدح بسرعه
لاتصير بالقائمه السوداء
ماجد وهو يجاريه : تصدق ان ماجابني غير شوقي لــ هالخبله هي وهبالها
فيصل : قلنا امدح مو تفتح لنا مزرعة ارانب
ماجد : ههههههههههههه حتى انا حسيتها قويه (وهو يوجه كلامه لليان) وشلونك يأم عبدالعزيز عساك بخير
ليان بأحراج وصوت يالله ينسمع : الحمدلله بخير .. والحمدلله على سلامتك
ماجد : الله يسلمك .. يله ادخلو سلمو على الخبله واتكلو على بيتكم من غير مطرود ولاتنسون تأخذون امي معكم


ــــــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

صحت من نومها الساعه 12 بالليل وهي الى الان مو مستوعبه هالالام اللي تحس فيها تنخر جسمها نخر
ثواني وتذكرت كل شي سحبت نفسها من السرير تبي تروح للدورة المياه لكن من تذكرت انها بتنزل مع الدرج الين الدور الارضي
رجعت جلست على سريرها ونزلت دموعها من القهر والتعب
(يابعد عمري ياليان اشلون كنتي تتحملين الطق اللي يجيك وتقومين تشتغلين بالبيت شغل عشر خدامات بدون حتى ماتشتكين وانا مشوار للحمام مع هالطق خلاني اجلس مثل العاجزه واندب حظي .. اذا هذا حالي من اولها اجل وشلون بتحمل الجاي .. يارب سخر فيصل لليان واسعدها وعوضها خير عن كل لحظه ذاقت فيها الضلم والضيم )
قوة نفسها واخذت لها لبس ونزلت تسحب رجليها مع الدرج وهي بكل خطوه تدعي على طلال
راحت للمطبخ واخذت لها كيس نايلون وبلاستر من صيدلية المطبخ ولفتها على يدها المكسوره بأحكام عشان مايتسرب الماي للجبس وبعدها دخلت تأخذ شور
كان طلال جالس في الزاويه المضلمه من الصالون ويراقب كل تحركاتها ويلوم نفسه على اللي سواه عمره ماتخيل انه بيوم بيسوى كذا او بتكون هذي تصرفاته على انها كاسره خاطره وندمان على اللي سواه لكن بالمقابل زاد كرهه لــ لين لانها حولت لوحش وخلته يوصل لمرحلة انه يحتقر نفسه
سمع صرخه خافته وركض للحمام بيشوف وش صار لها واول ماوصل للحمام سمع كلمة حقير بصوت متقطع
عرف ان صرختها بسبب الماء البارد لان هالحمام ماكان يستخدم عشان كذا مافكرو يوصلون له الماء الحار
بعد نص ساعه طلعت وهي لابسه قميص قطني خفيف يوصل الى اعلى الركب بشوي وبدون اكمام وشهرها ملموم بفوطه وهي كأن احد حاطه على الهزاز كل جسمها يرجف من البرد وشفايفها صاير لونها زرقاء
على انه كان راحمها بس ماقدر يمسك ضحكته وهو يشوف اسنانها تصتك من البرد
لين بقهر وصوت متقطع من البرد : حــ..ــقييييييييير
طلال وهو يشيلها على فجاءه : بعض مما عندكم
مالحقت تستوعب اللي صار وقبل لاتشن عليه حرب بلا هواده الا وهو منزله على الكنب وسحب الغطاء اللي كان جايبه يتغطى فيها وغطاها
لين بصراخ : اقسم بالله لو مابعدتي عني وبعدت قذارتك هذي لا اتصل الحين على امك واقول لها اعن كل تصرفاتك
طلال بخبث : لو قمتى وبعدتي الغطاء عنك بعرف انك لابسه هالقميص مو بنيه بريئه وانه محاوله منك عشان تغريني
لين بهت وجها وهي مو مستوعبه كلامه وبعدها بثواني تذكرت وش هي لابسه وصار وجها احمر
لين : تدري انك شخص مجنون ومريض
طلال : معك حق حتى انا شاك بقواي العقليه من اللحظه اللي رضيت اربط فيها اسمي بأسم وحده مثلك
لين : النقاش والجدال معك عقييم ممكن تنقلع بروح لغرفتي
طلال : ممكن لكن مو قبل مااسوي لك كأس حليب دافي وتشربينه
لين : على جثتي
طلال وهو يجلس على الكنب : وعلى جثتي اتحرك من هنا ولو فكرتي تقومين والغطاء عليك اوعدك ماتوصلين الدرج الا وهو حتى قميصك موب عليك
اسفهته لين وماردت وهي في بالها انه اكيد بيمل ويقوم وبعدها هي بتروح لغرفتها وبدون ماتكسر كلمتها
لكن اللي ماكان في الحسبان ان طلال اعند منها ومرت الساعات بطئه وهو ماتحرك من مكانه حتى غلبها النوم ونامت

ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

بعد مرور اسبوعين على ابطالنا

ليان وفيصل عشق لا ينتهي وحب تغلغل بنفوسهم حتى النخاع ومادرو عن خطط ثلاثي الشر التي تحاك بالخفاء واصبحت جاهزه تنتظر لحظة التنفيذ

الجد عبدالرحمن مامخفف عليه الآمه اللي كل يوم تزيد غير سعادة فيصل وليان والحب اللي جمعهم

العمه نوره سعادتها لاتوصف بوجود كل احبابها حولها والسعاده اللي تشوفهم فيها وتدعي ربها ليل نهار انه مايغير عليهم ومامضيق صدرها غير كره ولدها ماجد لــ اخونها سلطان وابراهيم

ندى طلعت من المستشفى والجبس مازال برجلها ومع انهم صارفين لها عكاز لكن ولا مره استخدمته وحالفه لاتكسر ظهر فيصل وماجد من كثر مايشلونها من غرفه لغرفه ومن كنبه لكنبه

ماجد حاول يتقبل خالد بسبب اقناع فيصل وراكان له انه يختلف عن ابوه واخوه تركي لكن الى الان رافض يقتنع بمحاولات فيصل انه يتقدم لــ منال

رنيم شكوكها بدت تكبر بثلاثي الشر بس الى الان ماهي متأكده من اي شي ومازلت تحاول تعرف هم وش مخططين عليه

لمى صارت التابع المخلص لــ منال وماتعارضها بأي شي بعد ماعرفت منها بأنجذاب خالد لــ نجلاء ووعد منال لها ان خالد بيكون لها مو لغيرها

وليد صديق فيصل واخو دنياه شايل كل شغل فيصل وغرقان فيه لقمة رأسه لان فيصل لاهي عن الشغل بحجة انه مازال عريس ويبي يتهنا بزواجه

واخيرآ لين من بعد اليوم اللي ضربها فيه طلال وهو يتجنبها ومايجلس في البيت وطول يومه بشركته في لندن ومايجي غير في الساعات الاخيره من الليل ويطلع قبل لاتصحى وكل محاولاتها بأنه يرجع لها جوالها او يسمح لها تكلم بأت بالفشل ماعدا مره سمح لها تكلم بيت اهلها لكنها رفضت وطلبت تكلم ليان وثأرت جنونه عليها وطلع من البيت وتركها وبرغم ان الجبس مازال بيدها الا انها صارت تتسلى بالتنظيف والطبخ احيانآ او كتابة يومياتها لانها محرومه من الجوال والاب توب وحتى التلفزيون

ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ


في بيت فيصل بالصاله الداخليه

كان الجد وام ماجد وفيصل وليان كلهم جالسين

فيصل بعد فتره من تأمل ليان : اقول جدي ليان من تشبه اللي اعرفه انها ماتشبه احد من اهلها

ارتبكت ام ماجد وناظرت في ابوها بدون لا احد ينتبه لها

الجد عبدالرحمن : تشبه امي الله يرحمها

فيصل بمزح : وانا اقول وش سر حبك لها اثاريها شبيهة الغاليه الله يرحمها .. بس غريب مااحد طلع منا يشبها غير ليونة قلبي

الجد : ليونة قلبك اخذت كل شي زين عسى ربي يسعدها دنيا واخره

ليان وهي تبوس راس جدها بحب : آمين وعسى ربي يحفظك لنا ياتاج راسنا

قطع عليهم جلستهم صوت ندى اللي يلعلع من الغرفه : ياهووووووووه يأيُها القووووووم ندى بنت البطه السوداء تستغيث فهل من مجيب

ام ماجد : حسبي الله على عدوها من بنت ليكون انا البطه السوداء

فيصل بمزح : لا والله منتي بسوداء الا بيضاء

ام ماجد : يعني على اني بطه منتى معارض اختلافك بس على اللون

فيصل بضحكه : ههههههههههههههههه لا والله محشومه يالغاليه بس طالبك لاتقولين روح شيلها وجيبها وربي كسرت ظهري هالبنت مايمر يوم الا وانا شايلها فوق مية مره وهالنذل مجود منحاش عشان مايشيلها (وهو يسمع ندى لسى تنادي وتصارخ)

ام ماجد : سلامة ظهرك يمي عجزت بعلمها على العكاز بس ماقويتها تقول انها ماتعرف له ابد وتخاف لا استعملته تطيح وتنكسر رجالها الثانيه

الجد : والكرسي المتحرك اللي جابه لها فيصل ليه ماتستخدمه

ام ماجد : والله يابوي انها كسرت خاطري وهي تصيح وتقول انا بالموت اتحمل شوفة جدي وهو جالس عليه اشلون تبوني استخدمه

ليان وهي تقوم و كل اعذار ندى مو داخله مخها : انا بروح اشوف وش تبي واذا تبي تجي هنا بناديك تشيلها

اخذت جوالها بيدها وراحت لغرفة ندى اللي مجهزينها لها بالدور الارضي في بيت فيصل

ندى وهي تشوف ليان داخله عليها : زين اللي عبرتوني وين هالعلل فصيل ومويجد يجون يشيلوني

ليان بكذب : ماجد من زمان وهو طالع وفيصل لما سمع صوتك طلع من البيت

ندى : الانذال ليه مو عارفين ان فيه وحدتن مكسوره ماعندها احد يشيلها

ليان : ولايهمك ياقلبي انا اشيلك

ندى : عزالله اكلت هوا اذا بعتمد عليك بشيلي .. الا امي وين هي وجدي

ليان : عمتى طلعت هي وخالتي ام طلال للحديقه يتقهوون وجدي دخل غرفته وانا اتفرج على فيلم مرعب يطيح القلب

ندى بلهفه : قولي والله

ليان : ليه تعودت اكذب عليك يالخبله

ندى : متى بدا الفلم

ليان : توه بدا بس انا شفت لقطاته قبل كذا وطاح قلبي وقلت لازم اشوفه

ندى : بسرعه عطيني عكازي ولا اجي الا وانتي حاطتن لي كل الشبس والشكولا اللي عندكم ولاتنسين الببسي

ليان وهي بتطير من الفرحه ان خطتها نجحت : بس انتي ماتعرفين للعكاز اشلون بتجين

ندى : ومن قالك اني مااعرف له ترى المنكسره رجلي مو عمودي الفقري بسم الله علي

ليان بصدمه : اجل ليه كاسرتن ظهر فيصل وماجد دامك تعرفين

ندى : بنتقم منهم يالخبله الين مايرضخون للامر الواقع ويزوجوني عشان يفتكون مني ويله اسبقيني وحضري اللي قلت عليه قبل لا يخلص الفيلم

طلعت ليان من الغرفه واشرت بيدها لهم يسكتون وجت وجلست بجنب فيصل وثواني الا وندى داخلتن عليهم وهي تمشي بعكازها الا تركض مو تمشي كله بتلحق على الفيلم

وقفت مكانها وطيرت عيونها بصدمه بفيصل وجدها وامها اللي يناظرون فيها بس بسرعه استدرك الامر وقالت : حسبي الله عليك ياليان كذا تطيحين قلبي وتقولين امي تعبانه بعيد الشر عنها خليتيني اجي اطامر بهالعكاز مافكرتي اني يمكن اطيح وتنكسر رجلي الثانيه

فيصل بقهر وهو مو مصدقها : عسى تنكسر ارقبتك مو رجلك ومنك تعرفين للعكاز وراه كاسرتن ظهورنا بشيلك

ندى : ومن قالك اني اعرف له لو مرتك الكذوب ماكذبت علي والا ماكان جازفت واستخدمته وبدال ماانت جالس تناظر فيني تعال شيلني ترى بديت احس بدوخه واخاف اطيح

فتحت ليان التسجيل اللي سجلت على ندى بجوالها وبصوت عالي كلن يسمعه

ندى بصدمه : يالخاأأأأأأأأأأأينه

ليان بضحكه : هذا عقاب بسيط لك عشان تحرمين تصير عصفوره لبعض الناس (وهي تناظر لفيصل ) وتنقلين لهم اسراري

الجد وهو فرحان بتصرف ليان وانها صارت تأخذ حقها بنفسها وماتسكت مثل قبل : كفوووووو يالغاليه ايه كذا تعجبيني

ندى وهي تمثل دور الضعيفه: حتى انت ياجدي مارحمت حالي وانا يتيمه ومال غير الله ثم انت

فيصل : هالاسطوانه صارت مشروخه دوري غيرها وترى مارادني عن ذبحك غير امي

ام ماجد : وانا معطيتك الضوء الاخضر بس لاتذبحها قدامي ترى ماتحمل منظر الدم

ندى بقهر : الحين دامك تكرهوني كل هالكره ورى ماتزوجوني وتفتكون من شري

ام ماجد : الظلم ظلامات اخاف اظلم ولد الناس فيك ويعاقبني ربي على ظلمي له

واستمرت جلستهم مناقر مع ندى ومالها مدافع غير ام طلال اللي انضمت لهم برغم انها ماتحتاج مدافع هي من غير شي لسانها

اطول منها

ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ

في كوفي واتر ليمون في شارع التحليه

منال : انا سمعت من خالد ان جد الغفله ناوي يسوي عزيمة رجعت ماجد يوم الاربعاء في المزرعه بس لازم نسوي شي قبل عشان مايربط فيصل المشاكل اللي تجي بجمعتنا

سحر : مافيه الا انك انتي او لمى تروحون بحجة زيارة ندى وتستخدمون جوالها ودام الحفله يوم الاربعاء يعني باقي معكم 3 ايام يمديكم تصرفون

لمى : انا صرت بالموت اطلع من البيت امي صايره ماتنطاق من بعد طلعت راكان من البيت وزواج لين

منال : انا بروح بكره لهم الله يعيني على تحمل ثقالتهم بس يمكن شوفة فيصل تخفف علي

سحر : لايامجنونه لاتتهورين وخليك مثال للعقل والدين وبعدين عبايتك هذي لا اشوفك رايحه فيها وياليت تلبسين عباية رأس

منال : نعـــــــــــــــــــــم هذا اللي باقي انا البس عباية المتخلفات

سحر : ندى وليان وش يلبسون رأس والا كتف

لمى : لا مايلبسون عباية الكتف غير اذا سافرو برا

سحر : اجل تحملي يامنال ولبسيها اذا كنتي تبين فيصل يفكر فيك كزوجه بعد مانتخلص من العله زوجته

منال : امري لله بس تخيلو ماتجيني فرصه اطيح فيها على جوالها وربي لا انجن من القهر

ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

رمت دفتر يومياتها من يدها وهي حاسه بالجوع يقطع بطنها صار لها ثلاث ايام ماتنزل تحت وتأكل الا اذا جاء طلال بنص الليل كله من الخوف اللي تحس فيه حتى الحمام تصبر بالموت الين مايجي وتنزل مره وحده تاكل وتستخدمه
اول الايام كانت تنزل تحت عادي تنظف وتطبخ لكن من ثلاث ايام حست بحركه غريبه حول البيت وكان فيه احد يراقبه وامس اذا ماكانت تتوهم انها شافت ظل شخص يحوم حولين الباب الخلفي للبيت
حاولت انها تتحمل الجوع ورغبتها بالروحه لدورة المياه لكن بالاخير ماقدرت اقنعت نفسها ان كل الخوف اللي تحس فيه مجرد وهم ومافيه اي شي .. ناظرت بأبريق الماء والطشت الصغير اللي تستخدمه عشان الوضوء للصلاه وفكرة تنزلهم تحت لكن معناها انها بتطلع وتنزل مرتين وهالشي بحد ذاته رعب لها فقررت تخليهم حتى يجي طلال وتنزلهم مره وحده
سمت بأسم الله ونزلت الدرج بأقدام حافيه عشان ماتصدر اي صوت وهي تردد الايات والادعيه اللي حافظتها وصلت للدور الاول اللي كان مظلم تمامآ وهالشي ارعبها حيل لكن كملت نزولها حتى وصلت للدور الارضي اللي كان مايكسر حدة الظلام فيه غير اضاءه خفيفه بالصاله دخلت الحمام بسرعه واول ماطلعت منه سمعت صوت جمدها من الخوف مكانها
كان صوت تكسير زجاج جاي من الجهه الخلفيه للبيت مرت عليها ثواني وهي تفكر وين ممكن تتخبى وفجاءه خطر في بالها القبو اللي شافته قبل كذا لما كانت تستكشف البيت بس مافكرت انها تدخله لانه كان مظلم وارعبها لكن الحين يمكن يكون آمن مكان لها لان مافيه حرامي بيفكر يفتش بالقبو لان مافيه شي ينسرق
بكل خفه مشت لباب القبو اللي بجنب الحمام وافتحته بهدوء ودخلت وسكرت الباب بدون اي صوت
حست ان وقوفها على درج القبو غلط لانه لو فتح الباب بيشوفها على طول لكن الظلام الحالك في القبو منعها انها تتقدم اي خطوه
تذكرت الكشاف الصغير اللي معلق بجنب زر اللمبه على الجدار تحسست بيده في الظلام الين لقته ومسكته بيد ترجف بدون لا تولعه نزلت درج القبو وهي تقرا اية الكرسي حتى وصلت لــ اخر درجه
دعت ربها ان بطاريات الكشاف تكون مازالت صالحه وشغلته وهي مغطيته بيدها المكسوره عشان تخفف من قوة الاضاءه
على الضوء الخافت من الكشاف قدرت تشوف مجموعة كراتين وكتب مكومه ممكن تتخبى وراها
مشت بكل هدوء حتى وصلت وراها وطفت كشافها ورجع الظلام للمكان لدرجة انها لو مدت يدها قدام عيونها ماراح تشوفها مرت عليها الدقايق مثل الساعات وهي تدعي وتنتظر فرج ربها
بعد مده حست بشي يمشي على رجلها عضت شفتها بكل قوتها حتى حست بطعم الدم كله عشان ماتفلت منها صرخه تكشف مكانها حاولت تتحرك من مكانها لكن كان الخوف شالها وفي اللحظه اللي فكرت تشغل فيها الكشاف سمعت صوت باب يفتح في الدور الارضى خلها تنسى كل شي وتكتم حتى تنفسها
والحشره المجهول نوعها كملت طريقها على رجلها ودخلت تحت بنطلون لين وصارت بكل اريحيه تتمشى على ساقها

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــ

مساء في بيت فيصل

ليان : فيصل

فيصل : ماسمعت

ليان بأبتسامه تسحر : حبيبي

فيصل وهو ذايب من كلمة حبيبي ومن ابتسامتها اللي تدوخه : عيون وروح حبيبك

ليان بخجل : ممكن اطلب منك طلب

فيصل : عيوني وروحي فدوه لك انتي تأمرين امر ياغلاي ماتطلبين

ليان : بعد عمري انت الله لايحرمني منك

فيصل : ولا منك ياقلبي .. قولي وش بغيتي

ليان : مشتاقه مووووت اسمع صوت لين بس جوالها على طول مغلق ومااعرف لها اي رقم حبيبي ارجوك اتصل على طلال واطلبها منه عشان اكلمها

فيصل وهو يحاول يكتم غيضه :: مدري وش سر هالتعلق كله بــ لين

ليان بصوت خنقته العبره : لين اختي وتؤامي لين القلب الطيب اللي ماكان يرضى علي بظلم امي وابوي لي .. لين هي اللي لها الفضل بعد الله سبحانه بسعاده اللي احنا عايشين فيها لانها هي اللي خلتني انسى جرحك لي وافتح معك صفحه جديده

فيصل وهو مو مستوعب : اشلون مافهمت

ليان : تذكر اخر مره كانت فيها لين عندنا في البيت وبعد ماطلعت لقيتني بغرفتي القديمه وابكي

فيصل : ايه

ليان : كنت ابكي بسبب كلامها لي كنت واقفه معها اودعها وصلتني رساله منك وشافت الحزن على وجهي سألتني عن علاقتنا مع بعض وقلت لها انك تغيرت وصرت تعاملني بكل رقه وحب بس انا كنت خايفه لا اسلمك قلبي من جديد وارجع انجرح قالت لي انا بنصحك وسامحيني لو كلامي جرحك ماراح ازيف الحقايق عشان ارضيك فيصل محتاج حبك وبس لكن انتي محتاجه حبه ووجوده شي مهم في حياتك لانه هو كل اللي باقيلك ضحى بالدنيا كلها الا هو تمسكي فيه بكل قوتك وسامحيه وحتى لو اخطى دوريله العذر

فيصل وهو بصدمه من اللي يسمعه : وعشان كذا سامحتيني ؟

ليان وهي تمسك يده بيدها وبيدها الثانيه تلف راسه عشان يناظر في عيونها : فيصل انا فقدت الام اللي توجهني وترشدني في بداية زواجي حالي حال اي بنت برغم انها موجوده وعايشه جرحك لي ماكان جرح هين انت حطمتني وقتلت كل شي بداخلي لو ماشفت من البدايه غير قسوتك يمكن ماكان تحطمت لكن انا ذقت حبك وذقت قسوتك وهالشي هو اللي قتلني لين سوت اللي ماسوته امي وجاء بعده حادثك الله لايعيده وعرفني اني مازلت احبك ولا اتحمل بعدك كان الموت اهون لي من اني اعيش لحظه بدونك

فيصل وهو يضمها على صدره : بسم الله عليك من الموت ياقلبي ادري اني قسيت عليك كثير وكنت بعيش عمري كله وانا

احاول ان قلبك يرجع يحبني وحتى لو ماحبيتيني بتم احبك لــ آ خر لحظه من عمري

ليان : حبي انا نسيت كل شي ولولا موضوع لين والا ماكان رجعت فتحته فيصل انا عرفت معك معنى السعاده اللي ماعرفتها طول عمري

فيصل وهو يبوسها على جبينها : عسى هالسعاده دوم ياغلاي واذا على لين اوعدك بكره اكلم طلال واخليها تكلمك

ليان وهي تضمه بفرح : فديت قلبك حبيبي

فيصل بخبث : بعد هالضمه مااظن اخليك تنزلين تحت

ليان وهي تسحب نفسها من بين يديه : لا حبي لازم اجلس مع جدي قبل لا ينام وتطمن عليه

فيصل وهو يقوم : دام السالفه فيها جدي اجل بعفيك هالمره .. انزلي تطمني عليه على انا ماانزل اخلص كم شغله بالمكتب نزلو مع بعض وراحت ليان لجدها وفيصل دخل مكتبه وهو محتار من اللي سمعه معقوله يكون ظلم لين بس كل شي يدل انها هي الوحيده اللي كانت تعرف رقم ليان
صحى من افكاره على صوت خبط الباب بطريقه همجيه وثواني وطلت ندى هي وعكازها

فيصل : ياصبر ايوب هو الواحد مايعرف يفتك منك

ندى : هذا بدال ماتقول حياك اقلطي ياهلا بالقمر اللي طل علينا اسفرت وانورت واستهلت وامطرت والا تغنيلي يمه الئمر على الباب يضوي ئناديله يمه ارد الباب والا انــ ...

فيصل وهو يقاطعها : بسسسسسسسسسس حسبي الله عليك بنت وش انتي بالعه

ندى وهي تدخل وتسكر الباب : الله مير يحييك تدري اشغال الدنيا لاهيتن فيها بس قلت بسرق من وقتي كم ساعه واقولك اقتراح يمكن يعجبك

وصلت للكنبه اللي بمكتب فيصل وقبل لا تجلس صارت تضربها بكل قوتها بعكازها لو الكنبه تنطق كان قالت يرحم والديك ارحميني

فيصل : وش تسوين يامجنونه

ندى بكل براءه : انفض الغبار عن الكنبه اجل اجلس وهي مغبره بدون ماانفظها

فيصل وهو شوي ويستخف : اي غبار وحتى لو فرضنا في غبار احد ينفضه بالعكاز نعنبو ابليسك مابقيتي شي صاحي بالبيت افياش اللمبات كلها كسرتيها من كثر ماتشغلينها وتطفيناها بعكازك والرخام وعدمتيه من كثر ماتخبطن فيه بكل قوتك حتى الحديقه ماسملت منك ومابقى فيها غصن مو مكسور

ندى بأبتسامه : ماعرفت اخرت التطورات

فيصل : لا ولاابي اعرف

ندى : ابشرك بديت اتعلم الشيل الكأسات والصحون بطرف عكازي صدق الى الان ماحققت اي نجاح لكن المحاولات حثيثه وان شاء الله تثمر

فيصل : ماودك تقولين اقتراحك اللي جايتن عشانه قبل لا اذبحك

ندى : اسمع بما ان كل من شاف خشتي قال مافيه عرس الا على جثتي فأنا ماقدامي غير خيارين الاول اسوي فيكم مجزره جماعيه واعرس او توافقون افصل من الجامعه وارجع اقدم على كلية الطب حالي حال العله الثاني مجود

فيصل وهو مطنش اقتراحها : طبعآ وانا العله الاولى دام مجود الثاني

ندى : اللبيب من الاشاره يفهم تصدق كنت اسمع بهالمثل وماعرفت معناه غير الحين

فيصل وده يجلدها الين تقول العيد بكره بس بما انه محتاج يستفسر منها عن لين قرر يأجل انتقامه شوي

فيصل بجديه : ندى محتاج اتكلم معك بجديه خلي عنك هالهبال لو شوي

ندى بخوف : ابشر

فيصل : لو احد قالك ان لين ممكن تضر اختها ليان بتصدقين هالشي

ندى بأستنكار : لين تضر ليان ومن المجنون اللي ممكن يخطر في باله هالشي

فيصل : ندى ماابي تحيز بحكم حبك للين

ندى : مو تحيز بس مستحيل اصدق هالشي حتى لو شفته بعيوني فيصل انت ماتعرف وش كثر حب لين لليان

فيصل : حتى لو كان فيه ادله

ندى : مستحيل قلت لو شفت بعيني مااصدق لو انك قلت لمى كانت قلت لك ايه لانها ماتطيق ليان من صغرها اما لين محد يعرفها كثري محد وقف بوجه خالي والنسره مرته غير لين حتى راكان كثير كان يسكت لكن لين ماكانت ترضى ودايم هي واهلها مشاكل بسبب دفاعها عنها
ترى محد جهز لين يوم ملكتها او زواجها غيرها حتى اليوم اللي كان بيأخذها طلال من المزرعه ماهتمت بنفسها وكان كل همها انك تشوف ليان بأجمل واروع صوره
فيصل يمكن مايرضيك حكمي على الاشخاص لكن يرضيك حكم جدي عليهم
بأمكانك تروح تسأله عن لين وتسمع وش يقول عنها
مره سألته قلت له غريب برغم انهم تؤام حبيت ليان اكثر من لين تعرف وش قالي
فيصل : وش قال
ندى : قال ومن المجنون اللي قالك اني احب ليان اكثر من لين .. لين حفيدتي اللي اخذت كل اطباعي لين قويه وقوتها ماتستخدمها غير في الحق وتملك قلب رحوم وماترضى بالظلم ولانها قويه انا مااخاف عليها
لكن ليان طيبه حيل لدرجة ان طيبتها تضعفها تنظلم وتسكت او بالاصح اتسامح لان مافي قاموسها شي اسمه كره ولا الله حط في قلب امها وابوها حبها عشان كذا احس انها مسؤله مني ولازم احميها

فيصل : ممكن اللي دار بينا مايطلع لااحد

ندى عرفت ان فيصل بيقفل الموضوع : بدون ماتطلب بس ماقلت لي وش رأيك بأقتراحي

فيصل وهو يقوم ويسحبها مع تي شيرتها من عند رقبتها من ورى : اقتراحك تحت الدراسه راجعينا بعد عشرين سنه ان الله احيانا

ندى وهي تناقز برجل وحده تجاري مشي فيصل اللي ساحبها لباب المكتب : مردك لي يافصيل ثم والله لا اطلعك منك الاول وتالي

طلعها فيصل من المكتب وهي تحلطم وسكر الباب راح جلس ورى مكتبه وسند راسه على يديه معقول انه ظالمها والمشكله انه بدال مايحتفظ بشكوكه حتى يتأكد من صحتها نقلها لطلال
بس اللي مو قادر يفهمه انه من بعد ماقال لطلال عن لين طلال راح وتزوجها معقول انه مسوي هالشي عشان يأدبها
فيصل وهو يضرب راسه بيده (وليه مو معقول تصرفات طلال وزواجه السريع كلها تأكد هالشي والدليل انها من سافرت معه محد سمع صوتها )
طلع جواله واتصل على طلال وهو الى الان مايدري وش يقوله وكيف ممكن يصحح غلطته
طلال : حيا الله القاطع
فيصل : تحيا وتدوم والحين انا اللي صرت قاطع والا انت اللي مااخذ اخبارك غير من خالتي او وليد
طلال : وش ابي فيك وانت حتى الشغل لاهي عنه وراميه على الضعيف وليد
فيصل : ياحبي له هالادمي
طلال : هذا اللي ربي قدرك عليه نعنبو ابليسك الولد قرر يتزوج شغالتهم كله بس عشان يأخذ اجازه ويفتك من الشغل
فيصل : هههههههههههههههههههههه تراه يسويها هالخبل لاتستغرب عليه شي
طلال : وانت متى ناوي تعقل وترجع لشغلك
فيصل : قريب ان شاء الله .. الا اقول ترى اللي عندي غير تبكي تبي تسمع صوت اختها
طلال وهو شوي ويقتل فيصل على غباءه : مهبول انت انا ابعد فيها عشان افككم من شرها وانت تبيها تكلمها
فيصل : طلال لو قلت لك اني تسرعت بحكمي وظلمت لين بتصدقني
طلال وهو يوقف سيارته على جنب الخط : وش تقول انت
فيصل : اقولك اني ظلمت لين ولاتظلمها بعد حتى انت
طلال : فيصل اذا تتوقع بكلامك هذا بتغير نظرتي لها فأنت غلطان
فيصل : طلال اسمعني انت اخوي وولد الغالي اللي ماعرفت ابو في الدنيا غيره ومستحيل اظلمك او ارضى لك بشي ممكن يقلل من قدرك ووالله لو اني ماعرفت اني ظالم لين والا ماكان اتصلت وقلت لك هالكلام يأخوك انا ظلمتها وكافي علي ذنبي لا تحملني فوقه ازر ظلمك لها ياطلال انا ماسألت احد عنها الا ومدح فيها واللي كانت تسويه لااختها يشهد بأرائتها وكلام اختي وامي وحتى جدي عنها يثبت انه ماحد حب ليان وضحى عشانها غيرها يكفيك ياطلال ان جدي يقول هي حفيدته الوحيده اللي اخذت كل صفاته وطباعه لين قويه بس لاتخلي قوتها تشكك بأنها ممكن تسوي هالشي لان الكل يشهد لها انها ماتستخدمها غير بالحق وعمرها مارضت بالظلم على نفسه او على غيرها

طلال : فيصل انا مشغول الحين اكلمك بعدين
فيصل وهو عارف ان طلال يتهرب منه : وانا ماراح اطول عليك كل اللي ابيه منك تحكم عقلك وتفكر بالكلام اللي قلته لك يله فمان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 1:23 pm

سكر طلال بدون مايقول ولا كلمه ونزل من سيارته كل اللي يعرفه انه ماراح يقدر يسوق وهو في هالحاله جلس على العشب الاخضر اللي بجنب الخط ودفن راسه بين يديه وهو اللي الان بدوامه من كلام فيصل معقول انها مظلومه وليه لا فيصل يقول انها قويه وماترضى بالظلم لااحد وهالشي اثبته وقفتها مع امه ودفاعها عنها ايام سالفة حادث فيصل وهالشي قالته له امه يعني مستحيل يكون كذب وغير كذا نظرة البرائه اللي دايم يشوفها بعيونها
لكن لا هو باليوم اللي شك فيه انها بريئه لين اعترفت وهي بين يديه ان اللي فيها عقوبه من الله عشان ليان
وقف وركب سيارته وهو مايدري وين يروح ومازال بحيره من امره هل هي ظالمه او مظلومه اليوم كان ناوي يرجع لبيته بدري عشان يتطمن عليها لان صار لها ثلاث ايام واضح انها ماتنزل تحت غير اذا جاء ويخاف انها تكون مريضه لان طول الاسبوعين اللي فاتو وهو يرجع للبيت ويحصله مرتب والاكل مطبوخ صحيح انه ماكان يأكل ولا لقمه وعلى طول يروح لغرفته بس كان هالشي يسعده بدون مايعرف ليه
لكن بعد كلام فيصل حس انها مايقدر يرجع للبيت ويواجها مايدري كم مر عليه من الوقت وهو يلف بالشوارع وماوصل للبيت الا الساعه 12 ونص بالليل
دخل البيت اللي كان غارق في الظلام شعل الانوار وانصدم باللي شافه كانت الابواب كلها مفتحه بما فيها باب مكتبه وكل شي مخرب ومنبش للحظه توقع ان اللي مسويه كذا لين انتقام منه بس طرد هالفكره وهو يحس الخوف بدا يغزو قلبه طلع ركض فوق
وكان الدور الاول مايختلف عن الارضي من ناحية الفوضى كمل طريقه لغرفة لين وهو يتمنى انها تكون هي اللي مسويه كذا مو احد غيرها اهم شي عنده انها تكون بخير
دخل غرفتها اللي مامتروك فيها شي ماهو منبش صرخ بأعلى صوته : لــــــــــــــــــــــــين
صار يركض في البيت مثل المجنون يدورها ماترك مكان مافتش فيه بالدواليب وتحت الاسره وفي المكتب وحتى في دوراة المياه بس ماحصل لها اثر
شاف الباب الخلفي مفتوح والشباك اللي قرب منه مكسور زجاجه ومتناثر على الارض طلع يركض برا بس ماشاف اي شي
اتصل على الشرطه من جواله وهو جسمه كله يرجف من الخوف عليها وش ممكن يكون صار لها بلغهم ورجع للبيت يفتش باقي الامكان اللي مادخلها دور في المطبخ والحمام بس ماكان فيه احد شاف باب القبو مفتوح حاله حال كل ابواب البيت
وقف عند الباب باب القبو المظلم وشعل النور بالزر اللي بجنب الباب بس ماشاف فيه احد وماتوقع اصلآ ان بيكون فيه احد
لفت انتباهه الظل المعكوس على الجدار خلف الصناديق
نزل الدرج ركض وهو خايف من اللي ممكن يشوفه كانت لين جالس وظامه ركبها على صدرها وترجف على ان منظرها يكسر الخاطر بس كانت سعادة طلال ماتوصف بشوفتها وهي سليمه
جلس بجنبها ولف جسمها له عشان تناظره : لين تكلمي صار لك شي
كان وجها جامد ونظرتها تتعدا طلال وتتركز على باب القبو كأن ممكن ان احد يدخل منه في اي للحظه ويقتلها
ضمها على صدره وشالها وطلعها فوق جلسها على الكنب في الصالون وجلس على ركبه قدامها شاف نظراتها التايهه واللي مازالت معلقه على المكان اللي جت منه
مسك وجها بين يديه وهو يحاول انها تنظر له وبكل حنيه وخوف عليها : لين ارحميني وقولي احد اذاك احد سوالك شي
ناظرت فيه لــ ثواني وبعدها ناظرت لرجلها وبصوت جامد قالت : فيه شي يمشي على رجلي
ناظر طلال برجليها الحافيه والملطخه من الغبار في القبو بس ماكان عليها شي مسك طرف بنطلونها من تحت ونفظه بقوه بس نفس الشي
طلال : لين مافيه شي ياقلبي حتى شوفي بنفسك
لين وبفك يرجف كأنها على وشك البكاء : لا فيه تمشي على رجلي
طلال بدون اي تفكير وقفها قدامه وفسخ بنطلونها ورماه على الارض : لين ناظري مافيه شي
لكن لين ماردت وكانت نظراتها معلقه على العنكبوت الكبير اللي طلع يمشي من بنطلونها
انتبه طلال للعنكبوت ورجع ناظر بساق لين اللي كان فيه بقعه حمراء كبيره .. خاف ليكون هالعنكبوت من النوع السام
تحرك بيطلع فوق ويجيب لها ملابس ويخذها للمستشفى لكنه ماتقدم غير خطوتين وبعدها رجع لها وشالها وهو خايف عليها تغيب عن عينه لو دقيقه وحده
طلعها لغرفتها اللي كانت غارقه بالفوضى واختار لها بنطلون مريح ولبسه لها بدون اي معارضه منها وهالشي هو اللي خوف طلال اكثر
طلع فيها للمستشفى بدون لاينتظر وصول الشرطه اللي بلغهم

ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

كان ماجد مو قادر ينام من كثر مايفكر بطلب فيصل منه انه يتقدم لمنال
ناظر بساعة جواله وشاف انها 3 ونص الفجر
دق على ندى وهو متأكده انها مازالت صاحيه وفعلآ ردت عليه من اول رنه
ندى بصراخ : وجعععععععع يالدوب خوفتني
ماجد : بسم الله وش انا مسوي
ندى : كنت اتفرج على فيلم رعب ورن الجوال وكان قلبي بيتوقف من الخوف
ماجد : يامنتا كريم يارب والله وصارت اختي بنت وتخاف
ندى بعصبيه : ليه انت شاك ان شاء الله
ماجد : مو شاك الا باصم بالعشره انك ولد
ندى : اخلص وش بغيت والا متصل ومخرب علي انسجامي مع فيلمي عشان تسم بدني بكلامك
ماجد : لا بس ممكن اجي محتاج اتكلم معك بموضوع شاغلني
ندى : احد قايلك انت واخوك العله الثاني اني صايرتن دكتوره نفسيه والا محلله اجتماعيه
ماجد : تدرين اني انا الخبل اللي فكرة ان عندي اخت عاقله ممكن اشاورها .. طسي يغنينا الله عنك انتي ومشورتك
ندى وعرق اللقافه بدا يشتغل : افا مجود محد يمزح معك
ماجد : ايه خليك كذا عاقله يله ثواني وجايك
قفل ماجد وهي مازالت تناظر بالجوال (هين يامجود خلني بس ابرد فضولي واعرف السالفه وعقبها يصير خير )
دقايق وسمعت دقه على باب غرفتها
دخل ماجد وهو مهو عارف اشلون يقولها الموضوع اللي الى الان محد يعرفه غير فيصل وامه
ندى وهي ملاحظه انه مو عارف اشلون يبدا : ماجد تكلم اسمعك
ماجد وهو يحاول يبتسم : مادريتي اني قررت اتزوج
ندى وهي فاتحه فمها من الصدمه : يالخااااااين تزوج قبلي ولا خلاص صدقت اني بعنس
ماجد : ايه مصدق من مبطي وبعدين وش خااين هذا بدال ماتقولين مبروك
ندى : فحط تسمعها مني بس قول من سعيدة الحظ اللي بتنبلي فيك
ماجد : الشرهه علي اللي جاي اقولك مو عليك
ندى : ياكلمه ردي مكانك خلاص سكت بس قول من تبي تتزوج
ماجد : منال
ندى وهي مو مستوعبه : اي منال
ماجد : ليه كم فيه منال نعرفها اكيد بنت خالي سلطان
ندى بأستنكار : لاااااااااااااا
ماجد : بسم الله وش فيك
ندى والدموع بدت تجمع بعيونها : لاااااا ياماجد لاااااا ياخوي الا منال ارجوك الا منال تزوج اي وحده بس منال لا سامعني منال لا ياماجد
ماجد وهو منصدم من تصرفها : وش معنى منال لا سامعه عليها شي فيها شي
ندى وهي تبكي : لا بس ارجوك ياماجد لاتزوجها لو لي خاطر عندك لاتزوجها اذا بتناسب خالي سلطان تزوج رنيم بس منال لا تكفى ياماجد
ماجد بعصبيه وهو يوقف يبي يطلع : دام مافيها شي ومنتى سامعه عنها شي اجل ليه رافضه والا بس لانك تكرهينها ماتبيني اتزوجها كلها انانيه منك
ندى وهي جارحها كلامه : لا ياماجد مو انا اللي اقطع رزق احد او اظلمه عشاني كارهته ويشهد ربي انه من حبي لك ماابي لك الا الخير اذا ماتبي تسمع كلامي كيفك بس سألتك بالله ياماجد انك تستخير ربك قبل لاتقدم على هالزواج والله يختار لك الخيره الصالحه
طلع ماجد من عند اخته وهو مهموم ومحتار اكثر مما كان قبل
اما ندى رمت نفسها على السرير وصارت تبكي ماهمها جرح ماجد لها كل اللي همها انه مايأخذ منال اللي هي وشلتها سمعتهم الشينه على كل لسان بالجامعه وماخفي كان اعظم

ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــ

طلع الدكتور من غرفة لين وكان بأنتظاره طلال اللي يبيه يطمنه
طلال بعد مادخل مكتب الدكتور : العنكبوت اللي لدغها سام
الدكتور : لا مو سام واللي عندها مجرد تحسس بسيط 3 ايام على الهيدروكرتيزون وبيختفي تمامآ الاحمرار لكن مو هذا المهم
طلال بخوف : فيه شي ثاني
الدكتور : قبل مااجاوبك اتمنى اعرف منك وش اللي صار لها
طلال وهو خايف من اللي ممكن يسمعه : ماادري انا كنت برا البيت بس لما جيت تفاجاءت انه متعرض لعملية سطو ولين لقيتها جالسه بالقبو في الظلام ومتخبيه ورى مجموعة صناديق
الدكتور : وماتدري كم مر عليها وهي هناك
طلال : لا بس ممكن تقولي وش فيها
الدكتور : اللي واضح من الكشف انها ماتعرضت لــ اي اعتداء لكنها في حالة صدمه شديده واضح ان الرعب اللي مرت فيه اثر عليها لان نظراتها تايهه ومافيه اي استجابه منها كأنها ماتشوفنا ولا تسمعنا لما نكلمها
طلال : بس هي تكلمت في البيت
الدكتور : وش اللي قالته وهل كانت طبيعيه وهي تتكلم معك
طلال :لا كانت هاديه حيل وقالت ان فيه شي يمشي علها رجلها ولما قلت لها مافيه شي كان واضح انه بتبكي وقالت الا فيه وبعدها رجعت لنفس هدوها وماعاد تكلمت
الدكتور : لكن هذا مايغير شي حالة الهدوء اللي هي فيه شي مايطمن في حالات الصدمه اللي يكون فيها هيجان وصراخ غالبية الحالات ترجع لوضعها الطبيعي بعد زوال الصدمه بس في مثل حالة زوجتك مانقدر نحكم على وش مدى الضرر الا بعد مده هل بتتجاوز الصدمه او ممكن انها تأثر على قواها العقليه
كلام الدكتور كان اقوى من قوة طلال على الاحتمال طلع من عنده بسرعه قبل لايتهور ويقتله وراح لغرفة لين
حاولت تمنعه الممرضه لكنه ماسمع لها ودخل
كانت لين نائمه ومو حاسه بشئ بعد المنوم اللي اعطوه لها قرب منها طلال وهو يتأمل وجها البرئ ومو متخيل انها ممكن تفقد قواها العقليه مثل ماقال هالدكتور المتخلف
مسح على شعرها بيده ومرر اصابعه على ملامحها بكل رقه ازعجه صوت جواله اللي ماوقف عن الرنين من جاء للمستشفى وكان عارف انهم الشرطه لانه اعطاهم رقمه
انحنى عليها وطبع بوسه على خدها وجبينها قبل لايطلع عشان مايزعجها صوت جواله
سأل الممرضه متى ممكن تصحى وقالت له مو قبل 12 ساعه بسبب المنوم والحاله اللي هي فيها
طلع من المستشفى واتجه لبيته اول ماوصل لقاء سيارتين شرطه عند الباب دخل ولقاهم يدورون على بصمات ممكن تكون للحرامي
مرت ساعتين بالبحث والتحقيق وكانت المسروقات مجرد كم الف بدرج مكتب طلال ومجوهرات لين اللي طلال مايدري وش كثرها بس سبق وشافها بشنطتها
لكن كل هذا ماهم طلال اللي صدمه حيل ان الشرطي قاله ان احد الجيران اكد انه الساعه ثمانيه شاف شخص يطلع من الباب الخلفي للبيت بس توقع انه احد اصحاب البيت ومو حرامي
مسك طلال راسه وهو يتذكر انه ماوصل للبيت غير الساعه 12 ونص معناها ان لين بقت في القبو وتحملت كل هالخوف مدة اربع ساعات ونص ويمكن اكثر دام ان جارهم شاف الحرامي الساعه 8 طالع وعلى شكل البيت واضح انه اخذ منه وقت طويل وهو يفتش من غير الوقت اللي قضاه طلال وهو يدور عليها
طلعو الشرطه من البيت وهم يطلبون من طلال يجيب لهم مواصفات المجوهرات في اقرب وقت لانها الخيط الوحيد اللي ممكن يدلهم على الحرامي لو حاول بيعها
دارت نظراته بكل مكان واخيرآ استقرت على بنطلون لين المرمي على الارض شاله وطلع لغرفتها عشان يجمع اغراضها لانه مافيه امل يرجعها هنا بعد الخوف اللي عاشته فيه
صار يجمع ملابسها واغراضها المرميه على الارض ويرتبها بشنطها لفت انتباهه دفتر مرمي على الارض فتح اول صفحه وكان مكتوب فيها بالخط العريض
( لا احلل قراءة مذكراتي الا لتؤام روحي ليان (بعد مماتي) )




( لا احلل قراءة مذكراتي الا لتؤام روحي ليان (بعد مماتي)

عوره قلبه من طاري الموت لكن كانت جملتها كفيله انه يرجع دفتر مذكراتها للشنطه بدون مايفتحه
كمل ترتيب باقي اغراضها كان يحس راسه بينفجر من كثر التفكير بكلام فيصل من جهه وكلام الدكتور عن حالة لين من جهه ثانيه
وزاد عليها تفكيره بمذكرات لين وش معنى ماتسمح بقرائتها غير لليان يمكن لان فيها اعترافها بالجرم اللي سوته بحق اختها
رجع فتح الشنطه اللي حط فيها الدفتر وطلعه اخذه وجلس على سرير لين اللي مازال يشم ريحتها فيه
كان متردد لايقراه يخاف ان هالدفتر اللي بين يديه يثبت برائتها ولحظتها مايدري وش بيكون موقفه قدام لين اللي تزوجها بالاكراه والقوه وعيشها معه بذل واهانات وضرب واخرتها الحاله اللي هي فيها بسبب اهماله لها
ومن جهه ثانيه خايف ان الامل اللي زرعه بداخله كلام فيصل الاخير عنها يتحطم تحت اعترافها بظلمها لاختها
فتح اول صفحه وكانت تحكي عن اول يوم لها بالجامعه حس انه يقرا عن انسانه غريبه عنه كان اسلوبها يغلب عليه المرح والتفأول عكس لين اللي عرفها كمل يقراء يومياتها اللي ماخلت من الكلام عن ليان وعن احساسها بالقهر من معاملة امها وابوها لاختها
كمل قراءه حتى شدته صفحه كانت لين توصف اليوم اللي انضربت فيها ليان حتى ظنت ان اختها ماتت بين يدين ابوها وعن ضربه لراكان وطرده من البيت كأنت تكتب بتأثر ومن شكل الصفحه واضح انها كانت تبكي ودموعها كانت تنزل على الورق
لكن اكثر شي شده ( مدري ليه قلبي يقولي ان لمى ورى كل اللي صار وجودها بغرفة ليان لوحدها وارتباكها لما دخلت عليها وسألتها وش تسوي هنا حسسني ان وراها مصيبه وفعلآ بعدها بكم ساعه صارت هالاحداث الله يسامحني ان كنت ظالمتها بس نظرات الندم والخوف اللي شفته بوجها لما ابوي طرد راكان كله يزيد من شكي فيها )
كملت كلامها اللي كان مو مترابط وواضحه فيه حيراتها من اللي صار (لو بس على ضرب ليان هذا مو غريب حسبي الله على كل ظالم بس راكان وش دخله وليه ابوي يطرده لو ان ابوي كان يضرب ليان وراكان دافع عنها بقول ممكن هو هالسبب بس ابوي ضرب راكان قبل واطرده قبل لايضرب ليان .. يــــــــــــــــارب ارحمني من هالعذاب وارحم هالمسكينه وعوضها بفيصل خير .. يـــــــــــارب سخره لها وحنن قلبه عليها واكتب لها السعاده اللي ماعرفت طعمها من صغرها )
كان اليوم اللي بعده اغلبه عن فيصل وتصرفه مع ليان وكرها له وخاتمه يومها بدعاء لاختها ان يرفع الله عنها الظلم ويسلط على كل من ظلمها
سكر طلال الدفتر برغم سعادته ببراءة لين لكن حزنه كان طاغي على كل شي من اول يوم شافها فيه وهو معجب فيها لانها تملك كل الصفات اللي يتمناها في شريكة حياته لكن كلام فيصل عنها خلاه يكرها كل الايام اللي عاشتها معه وهو يقاوم حبها كان مستغرب من نفسه اشلون ممكن يحب انسانه بهالحقاره لكن هذي هي الحقيقه انكشفت واكتشف ان مافيه غيره الظالم والحقير
تأكد انه خسر لين ولايمكن انها تسامحه لين اللي ماقدرت تسامح امها وابوها على ظلمهم لاختها اشلون بتسامحه هو
رجع فتح الدفتر على امل انه يحصلها كاتبه عنه شي لكن ماكان مكتوب بيوم ملكتهم والايام اللي تلتها قبل لاياخذها معه غير كلمة اكرهه اللي ماليه الصفحات وبعدها ماكتبت اي شي غير قبل اسبوعين وتحديدآ بعد اليوم اللي ضربها فيه
(قمت اليوم من النوم بجسم يصرخ من الالم ويد مكسوره لكن كل هذا ماهمني مقارنه بالقرف اللي حسيته لما شفت نفسي متغطيه بغطاء هالحقير وهو ماله اي اثر في البيت للحظه تمنيت انه مايرجع ويصير له شي يفكني ويخلصني منه لكن لما تذكرت امه الطيبه اللي تناظر الله ثم ولدها الوحيد كرهة نفسي على هالامنيه ودعية ربي يحفظه لها برغم كرهي له والاشد هو احتقاري لــ هالانسان بس ماابي اكون انانيه وماافكر بغير نفسي ..ماادري شلون بلحظه حبيته وسامحته على كل شي والاعظم اني طلبت منه نفتح صفحه جديده آآآآآآهــ كل ماتذكرت هاللحظه اتمنى الموت ولا اني تهورت وسويت اللي سويته
اووف حاسه بالملل بيقتلني مافيه اي شي اتسلى فيه من رحمة ربي ان يدي اليمين هي المكسوره مو الشمال والا كان حتى الكتابه انحرمت منها اليوم بقضيه بالنوم لعل وعسى بكره يكون جسمي افضل وتكون خفت هالالم )
كمل قرايت يومياتها وهي توصف مدى الملل اللي تحسه قرا مخاوفها في الثلاث الايام الاخيره واللي صدمه انها برغم شكوكها مافكرت تجي تقوله بس اللي زلزل كيانه جمله كانت كاتبتها بأخر صفحه
(من الصعب ان يضلمك شخص حتى تكرهه ويهينك حتى تحتقره ومع ذالك لاتشعر بالامان الا بوجوده .. آآآآآهــ ياطلال عيشتني بتناقض غريب ياخوفي تكون نهايتي الجنون اكرهك كره العمى واحتقرك لدرجة اتمنى اشوف الموت ولا اشوفك ومع كذا اتمنى انك موجود عشان تطرد عني شبح هالخوف اللي محاصرني )
قفل الدفتر وضمه على صدره وارتمى على سريرها اللي احتواها طول هالاسبوعين بكل الامها وكل احزانها ومخاوفها دفن وجهه بمخدتها وسمح لدمعه يتيمه انها تسلل من عينه وتحتضنها وسادتها

للأسف أني ظلمتك كنت سبه في عذابك
آه من أعظم خطية يا عذابي ويش دهاني

في حياتي ما ظلمت ومن بديت اظلم ظلمتك
احتقر شخصي و ذاتي واعتبر نفسي أناني

استحق اللي يجيني بعد ما أنا قد صدمتك
خاب تقديري وظني غلطتي غلطة زماني

ويش يفيد أقول آسف بعد ما أنا قد طعنتك
ما اصدق أنا نفسي كيف خليتك تعاني

كل شي راح مني بعد ما أنا قد خسرتك
سامحيني يا وفية كثر حبي لك عماني

آآآهــ يالين مو بس انتي اللي عشتي بتناقض انا عشت بــ أمر من التناقض اللي عشتيه كنت اكرهك واحبك احتقرك واستمتع بشوفتك مو متحمل وجودك بحياتي بس ماتخيل تبعدين عني .. مر في باله ذكرى الليله اللي طلعت فيها من الحمام بقميصها الخفيف وهي ترجف من البرد وقربها منه لما شالها بين يديه وغطاها بغطاه والبوسه اللي طبعها بكل رقه على شفايفها وهي نايمه
قام من السرير وراح يدور بين ملابسها مثل المجنون الين حصل القميص اللي حضن جسمها ذيك الليله ضمه على صدره وهو يتخيل انه يضمها هي كانت مازالت بقايا عطرها وعطره باقيه فيه
جمع باقي اغراضها وماترك لها شي الا ورتبه بشناطها ماعدا القميص اللي قرر انه يحتفظ فيه نزل لغرفته ورتب شنطته وطلع من البيت

ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

في بيت فيصل الساعه 7 الصباح

كلهم على طاولة الاكل يفطرون على غير العاده ماعدا ماجد اللي نايم وام طلال اللي مانزلت من غرفتها عشان الجد عبدالرحمن ياخذ راحته مع عياله
الجد وام ماجد وليان يتبادلون السوالف والضحك بحكم انهم متعودين على القومه بدري اما فيصل قافله معه ومعصب لان ليان صحته بالقوه وهو مابعد شبع نوم ومتهددها ينتقم منها بعد الفطور
لكن اللي مو قادرين يستوعبونه ان ندى صاحيه وجالسه معهم والاشد من كذا انها ماقالت ولا حرف من جلست
الجد : بنتك وش فيها مهو عادتها تسكت لاتكون مريضه
ام ماجد : سالتها وتقول مافيها شي وياخوفي تكون خطه جديده عشان نزوجها
فيصل بدون نفس : على جثتي
ندى بهدوء : اجل الله يطول بعمرك
كلهم فتحو فميهم من الصدمه حتى فيصل طار النوم من عيونه
ام ماجد : ياويل قلبي على بنيتي
فيصل : الحين بدال ماتفرحين انها عقلت قمتي تولولين
ليان بدلع عفوي: فيصـــــــــــــــل
فيصل نسى ندى ونسى حتى زعله : عيون فيصل
ام ماجد : تبون تغازلون عندكم جناحكم راعو شعور الانسات
ليان وجها محمر : عمتي وربي قصدي اسكته عشان يترك ندى بحالها
فيصل : حسابك بعد الفطور .. الا ماقلتي يمه من الانسات
ام ماجد : انا وبنيتي والا ياندى
ندى : كل اللي تقولينه صح يالغاليه (وهي تقوم) عن اذنكم بقوم انام
الجد : ندى دخليني غرفتي
فيصل وهو يقوم : انا ادخلك ياجدي
الجد : انا قلت ندى
دفت ندى كرسي جدها ودخلته لغرفته
والكل مازال جالس ومنصدم من تصرفات ندى الغريبه

ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

الجد :على وين
ندى : سم جدي بغيت شي
الجد : ايه تعالي اجلسي بجنبي وقوليلي وش اللي مضيق صدرك
ندى : صدقني ياجدي مافيني شي بس تعبانه وبروح انام
الجد : ويهون عليك تتركين جدك مشغول باله عليك وهو مافيه احد يقدر يضحكه وينسيه همه غيرك انتي وهبالك
ماقدرت ندى تمسك دمعها اكثر من كذا جلست عند كرسي جدها على الارض وحضنت يده تبوسها وتبكي
الجد وهو يمسح على راسها : وش مضيق صدرك
ندى : ماجد ياجدي ماجد قرر يتزوج منال
الجد : وش فيها منال بنت خاله ومافيها شي اذا تزوجها
ندى وهي بكاها يزيد : مافيها شي ياجدي بس ماابيه يتزوجها اذا بيتزوج يتزوج رنيم اما منال لا تكفى ياجدي منال لا
الجد : طيب بس بعرف ليه كل هالحزن عشانه بيتزوج منال الى هالدرجه تكرهينها
ندى : ليه كلكم على بالكم اني رفضي لها نابع من كرهي كل الموضوع انها ماتصلح له
الجد : بس انا مو من الكل ياندى والطيبون لــ الطيبات وانا جدك
ندى : اشلون مافهمت
الجد : منال بنت ولدي اللي اخذت كل اطباع ابوها وانا مو جاهل عن هالشي وان شاء الله ماجد مهو اخذ غير رنيم هي اللي تصلح له وهي اللي تستاهل اما منال الله يهديها ويصلح شأنها وان الله كتب بيجيها نصيبها
ندى وهو مو مصدقه : يعني ماراح توافق على زواجه
الجد : لا بوافق ان شاء الله بس على رنيم مو منال
ندى وهي تلف يديها على رقبة جدها وتبوسه : فديت قلبك يااحلى جد بالدنيا كلها
الجد : ان مافكيتي يديك عن رقبتي بصير احلى جد طلع من الدنيا كلها
ندى : ههههههههههههه خلاص فكيتها طيب ممكن اخر سؤال
الجد : ماتنعطين وجه يله اسألي
ندى وهي مسويه خجلانه : وانا متى بتزوجوني؟
الجد : اذا وافق فيصل ويله اطلعي خليني ارتاح
ندى بقهر : لو انك قايل اذا حجة البقر على قرونها كان بيكون عندي امل بس دامها وقفت على هتلر عزالله ماعرست
طلعت من غرفة جدها وراحت لهم بغرفة الطعام وهو ناويتن تحوس فيصل الين مايوافق

ندى بصراخ : فصيييييييييييييييييييييييل
فيصل : اللهم سكنهم مساكنهم
ندى : شوف الله خيرك بين امرين ياتوافق اني اتزوج او توافق ادخل كلية الطب غيرهم مافيه
ام ماجد : هم فكوك اللي كانو خامينك
ندى بقهر : حسره علي وانا عندي احد يخمني تركنا الخمخمه والضم ليانووه
فيصل وهو يلف يده على كتف ليان ويقربها منه : بسم الله على مرتي
ندى وهي تضرب على صدرها : يممممممممه تقصدين ان اللي خاميني جنانوه
فيصل : اهنيك على سرعة البديهه اللي عندك
ندى وهي مطنشه فيصل : حسره علي حتى الجن محد فيهم تبرع وقال اخمها كود يكسب فيني اجر
فيصل : انا بعرف انتي من اي جنس من البنات نعنبو ابليسك اللي اعرفه ان البنات من تنجاب لهم سيرة الجن خافو وانتي تدورين احد من الجن يخمك
ندى : حيل الله اقوى دامني مالقيت من الانس ندور من الجن العوض والا القطيعه
ام ماجد : استخفت بنتي الله يخلف علي
ليان استغلت ان عمتها مو منتبهه لهم وتناظر ندى قربت من فيصل اكثر وصارت تلعب بحواجبها عشان تقهر ندى وطبعآ فيصل فهم حركتها وضمها اكثر واستغل الموقف لصالحه
ندى وهي شوي وتصيح من القهر : يمه قوليلهم يبعدون عن بعض قبل لاتجيني سكته عاطفيه
فيصل : والله حاله وتبي تدخل كلية الطب اول فرقي بين سكته قلبيه وصدمه عاطفيه وبعدين يصير خير
ام ماجد : انا مدري وش مدخل سالفة كلية الطب براسك
ليان : ندى اقول لهم وش سر سالفة الطب اللي انتي هابتن فيها
ندى بتهديد : قصم ان قلتي لا اكسر هالعكاز على راسك ثم اهبدك بالارض واتوطاك بجبسي الين ماتودعين هالدنيا
فيصل وهو يناظر ليان : قولي يابعد قلبي واذا فيها خير خليها بس تفكر مجرد تفكير تقرب منك
ليان : تسلملي ياروح روحي بس بعد ماتهون علي هالعله عشان كذا ماراح اقول
ندى : قولي خفتي
ليان وهي تقلدها: لا ماخفت ولاتحديني اقولهم
ندى بطفوليه : الا خفتي يالجبانه
ليان : هذا سلملكم الله بعد ماطلعت من المستشفى وشافت (ندى تقاطها : لياااااااااااااان )
ليان : حبي ماتبي تسمع السالفه
فيصل : الا ياغلاهم قولي كلي اذان صاغيه
ليان بدلع : اجل سكتها
فيصل قام وكتف ندى وسكر فمها بيده : يله كملي
ليان : هاا ندو اكمل او لا
ندى تحرك راسها بمعني لا
ليان : اجل خليك عاقله
ام ماجد : هذي والله اللي ماراح يذبحها غيري انا ليان قولي بعرف وش السالفه
فيصل وهو يفك ندى : لا يمه خليها علي
ليان وهي تركض منحاشه من فيصل : نديوو يالعله ساعديني
ندى بنذاله : مااسمع وش قلتي
كملت ليان ركض ومن سوء الحظ دخلت بغرفة الجلوس وفيصل دخل وراها وقفت بالزاويه وهي تضحك وتصرخ من الخوف بوقت واحد
شافت فيصل وهي يتقدم لها ومسوي نفسه معصب حيل
بدون شعور منها تذكرت ملامح القسوه اللي كانت تكسي وجهه اول ماتزوجها
قرب فيصل منها حيل وحط يديه على الجدار وحجرها بين الزاويه وبينه بحيث ماصار لها اي مفر وكان مازال متصنع العصبيه
بدون ماتحس نزلت دمعها ومدت يديها قدامها كأنها تبي تحمي نفسها وبصوت بان فيه البكاء : فيصل التوبه
فيصل انصدم من تصرفها حس ان فيها شي مو طبيعي لان خوفها كان حقيقي ومو تصنع سحبها له وضمها على صدره حيل وهو يبي يحميها من كل شي يخوفها حتى لو كانت هالمخاوف مالها وجود الا في مخيلتها او عقلها الباطني
ندى بصراخ : الحين هذا عقابك لها
فيصل بعصبيه : ندى اطلعي برا وسكري الباب
ندى وهي تطلع وتسكر الباب : ياكثر ماانطرد وانا ساكته مو لو هم مزوجيني كان فكو اعمارهم

فيصل بحنيه : حبي وش اللي صار وليه هالدموع
ليان وهي تحس بغبائها : اخاف اقولك وتقول علي مجنونه
فيصل : لا حبي ماراح اقول بس قولي
ليان بخوف : اوعدني ماتزعل
فيصل : ماابي اسمع منك هالكلمه بعد اليوم حبي لو ازعل من الدنيا كلها مقدر ازعل منك
ليان : مدري ليه لما شفت وجهك وانت معصب تذكرت ملامح القسوه اللي كانت تخوفني ببداية زواجنا للحظه حسيت اني مازالت عايشه ذيك اللحظه وكل اللي عشته بعدها مجرد حلم وبمجرد ماضميتني على صدرك انتهت لحظة هالجنون
فيصل ضمها اكثر وهو يحس الدنيا ضاقت فيه ليان انزرع الخوف بقلبها من صغرها بسبب تصرفات امها وابوها وجاء هو وبكل قسوه كمل الباقي كان ظان انه نساها كل هالخوف والحزن بس اللي اكتشفه انه يبيله شهور وايام طوال عشان يقدر ينتزع هالخوف من داخلها
ليان : فيصل زعلت
فيصل بحب : لا ياقلب وروح فيصل مازعلت قلت لك ازعل من كل الدنيا ولا ازعل منك
رفعت ليان راسها وطبعة بوسه على خده : تدري اني احبك بجنووووون
فيصل بصدق : وتدرين انك دنيتي وكوني والهواء اللي اتنفسه ليان اعترفلك ان حبك ملكني من الهامه للاقدام
دفنت وجها بصدره وهو ضمها له اكثر واكثر

ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ

في شقة طلال بلندن
دخل للشقه اللي مكونه من صالون كبير ومطبخ ومكتب وغرفتين نوم وحده غرفة نوم رئيسيه ملحق فيها دورة مياه وبلكونه كبيره والثانيه صغيره بحمام خارجي
حط شناط لين بالغرفه الرئيسيه واخذ شنطة ملابسه وحطها بالغرفه الصغيره طلع جواله واتصل على المستشفى اللي بلغوه ان لين مازالت نايمه ومافيه اي شي جديد بحالتها قفل منهم واتصل على الخادمه اللي مسؤله عن تنظيف شقته واللي كانت تجي يومين في الاسبوع بس وطلب منها تجي عشان تجهز الشقه للين ووعدته انها بتكون بالشقه بعد نص ساعه
دخل مكتبه واشغل نفسه بأمور شركته وصفقاتها بذهن شارد وقلب مهموم الين ماوصلت الخادمه العجوز
طلب منها تبدا بغرفة النوم الرئيسيه بدون ماتلمس اي شي بالشنط وانتظرها حتى خلصت من ترتيبها وطلب منها ترتب باقي الشقه وعطاها فلوس عشان تشتري اغراض للمطبخ
دخل للغرفه وفتح شناط لين وصار يرتب ملابسها بالدولاب خلص منها وجهز لها شنطه صغيره بالاشياء اللي ممكن تحتاجه بالمستشفى لو جلست فيه اكثر من يوم
وطلع للمستشفى اللي يبعد عن شقته حوالي ساعه .. مر بطريقه على محل ورد ووقف عنده وشراء باقة ورد كبيره
كان عارف بقرارة نفسه ان لين وصلت لمرحله بكرهه من الصعب انها ترجع تحبه بعدها لكنه ماراح يفرط فيها بسهوله بيسوي المستحيل عشان تتجاوز صدمتها والحاله اللي هي فيها
وصل للمستشفى وقبل لايدخل غرفتها طلبت منه الممرضه يروح لمكتب الطبيب لانه يبي يقابله بموضوع خاص بلين
دخل طلال لمكتب الدكتور وعرف بنفسه
الدكتور : اهلين سيد طلال ممكن تتفضل
طلال بعد ماجلس : فيه شي جديد بحالة لين
الدكتور : لين صحت قبل ساعه وبما ان الحاله اللي هي فيها نفسيه وليست عضويه انا استدعيت دكتور ويليام استشاري الامراض النفسيه عشان يشرف على حالتها وهو اللي طلب مقابلتك
طلال : ووين مكتب دكتور ويليام
الدكتور : حاليآ هو عند لين وبس يطلع بتبلغه الممرضه بوجودك دقايق ويكون هنا
استأذن طلال من الدكتور وطلع على اساس ينتظره حتى يطلع من غرفة لين
لكن طلال مااكتفى انه ينتظر عند باب غرفتها وقرر يدخل ويتطمن عليها بنفسه
اول مادخل شاف نظراتها التايهه واللي استقرت عليه لثواني وبعدها رجعت لنفس هدوءها
كمل دخوله وقرب منها حط شنطتها على الارض بجنب السرير وحط باقة الورد على الكومودينه
الدكتور وهو يقوم : ممكن تتفضل معي
هز طلال راسه بالاجابه وانتظر حتى طلع الدكتور قرب من لين وباس جبينها وهمس لها : دقايق وراجع
وطلع بعدها يقابل الدكتور
الدكتور : انت زوجها صح
طلال : ايه يادكتور معك طلال ممكن تطمني عنها
الدكتور : حسب ماهو مكتوب عندي انها كانت في البيت لوحدها وتعرضت لعملية سطو وجدتها انت بالقبو متخبيه في الظلام وخلف مجموعة صناديق والكلام الوحيد اللي قالته كان بخصوص العنكبوت فيه شي ثاني مااعرفها
طلال : ايه دكتور وعلى حسب شهود عيان ان الحرامي طلع الساعه 8 من البيت وانا وجدتها قرابة الساعه وحده بالليل
الدكتور : معناها جلست بنفس مكانها طيلة هالخمس ساعات برغم ان الحرامي ترك البيت
طلال : ايه يادكتور
الدكتور : طيب هي قبل عملية السطو كنت تلاحظ عليها خوفها من الاماكن المغلقه او الظلام او الحشرات
طلال بحيره : للاسف مقدر افيدك بحكم انه تونا متزوجين وماكنت اعرف عنها شي قبل الزواج
الدكتور : بس هالمعلومات مهمه عشان نقدر نشخص الحاله ونعرف نتعامل معها
طلال : بسأل عن هالشي وبس تصير عندي معلومات ببلغك فيها بس الحين ممكن تطمني على حالتها
الدكتور : مبدائيآ هي بحالة صدمه حاده ناتجه عن الخوف حاولت اني اسالها على امل انها تتجاوب معي وتوصف لحظة الرعب اللي مرت فيها لان هذا بيساعدها كثير بتخطي الصدمه لكن للاسف هي تعيش بحاله من ردود الفعل السلبية والانسحاب التام
بس اللي لاحظته عليها قبل دخولك هو توترها ونظراتها التايهه في كل مكان من الغرفه كانها تبحث عن مكان للهروب وبمجرد دخولك هدت بشكل ملحوظ واستقرت نظراتها مما يعني انك تشكل لها جانب الامان في هالمكان
طلال : ومتى ممكن انها تتخطى الصدمه
الدكتور : للاسف مااملك اجابه على سؤالك لكن بحكم خبرتي ومن الحالات اللي مرت علي فأنا افضل ان الاشخاص اللي تعرضو لصدمه ناتجه عن الخوف وانعدام الامان انهم يخضو للعلاج لكن مو بالمستشفى بل في جو اسري يشعرهم بالامان
طلال : يعني تفضل اني اطلعها من المستشفى
الدكتور : تطلعها من المستشفى بشرط توفير الجو الاسري المناسب وتوفير كل الوسائل الممكنه اللي تشعرها بالامان بدون التطرق لحالة الرعب اللي مرت فيها لان هذي بتكون مهمتي وبالاسبوع الاول افضل اشوفها كل يوم واي شي غريب يطرى على تصرفاتها تجيبها لي للعياده او تأخذها للمستشفى
طلال : مثل شنو التصرفات الغريبه اللي ممكن تطرى عليها
الدكتور : حاليآ هي في حاله من الشرود الذهني وعدم القدرة على التركيز والانتباه وبتكون معتمده اعتماد كلي على اللي حولها وبعد ماتطلع من هالحاله شي متوقع انها بتعاني من اضطرابات النوم والأحلام المزعجة والكوابيس وهذي كلها اشياء متوقعه لكن اي تصرف غريب خلافها لازم تجيبها فورآ
كتب الطبيب له الادويه اللي تحتاجه لين وعطاه رقمه الشخصي وعنوان عيادته في وسط لندن واعطاه ارشادات ونصايح لتعامل مع لين عشان يقدر يساعدها بتخطي حالتها
طلع من عند الطبيب وصرف لها الادويه وخلص اجراءات خروجها من المستشفى وبعدها دخل غرفة لين عشان يساعدها تبدل ملابسها ويأخذها للشقه
طلال بحنيه بعد ماجلس على طرف سريرها : لين الدكتور سمح لك بالخروج
لين : ........
طلال : طيب ماتبين تعرفين وين بنسكن
ونفس الشي مافيه اي ردة فعل منها حتى نظراتها ماكانت مركزه على طلال ولا على اي شي كانها عايشه بعالم ثاني وماتحس بأي شي حولها
طلال : بنسكن بشقتي الصغيره اللي بوسط لندن ومتأكده انها بتعجبك (وبحنيه) يله حبيبتي قومي عشان تبدلين ملابسك واذا تبين اساعدك انا حاضر
طلال لما شاف ان مافيه منها اي استجابه قام وطلع لها لبس من الشنطه وسكر عليهم الستاره عشان لو احد فتح الباب مايشوفها وبدل لها ملابسها وهي مثل الدميه بين ايديه
لبسها عبايتها وحاس بالطرحه الين بالاخير قدر يلفها على راسها بأحكام ومسك يدها وباليد الثانيه شال كيسة ادويتها وشنطتها وطلع فيها من الغرفه
كانت تمشي بجنبه بكل هدوء ماعدا نظرتها التايهه والمتوتره اللي تناظر فيها بكل شخص يمر في الممر
وصل للمصعد ودخل فيه وهي معه وماكان فيه غير شخص واحد اول ماقفل المصعد لاحظ خوف لين وهي تشد بيدها على يده وتحاول انها تتخبى وراه
فك يده من يدها وحطها على اكتافها وضمها له عشان تحس بالامان هدت شوي لكن ملامح الخوف كانت مازالت مرسومه على وجها ومارجعت هدت تمامآ الا بعد ماركبو السياره
ــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ

كان فيصل وماجد راجعين من صلاة العصر وتوهم داخلين البيت
فيصل : ماجد تعال نجلس بالحديقه بتكلم معك بموضوع
مشى ماجد مع فيصل وهو متوتر لانه عارف ان فيصل بيفتح موضوع زواجه من منال اللي صار يحس بنفور حتى من سيرتها من بعد ماطلع من عند ندى الفجر ونفذ كلامها وصلى الاستخاره لكنه خاف ان نفوره منها هو بسبب كلام ندى ومو بسبب استخارته
فيصل بعد ماجلس على احد الكراسي اللي موجوده بالحديقه : هاا ماجد وش قررت عليه
ماجد : والله مدري يافيصل عطني مده خلني افكر
فيصل : السالفه مايبي لها كل هالتفكير ولو ما انا شايف ان منال تناسبك ولا ماكان تحمست للموضوع
ماجد : فيصل انا ماكنت حاط فكرة الزواج كلها براسي وفجاءه كل شي يصير حتى اختيار اللي بتزوجها عشان كذا محتاج افكر بالموضوع اكثر
فيصل : اللي تشوفه بس ياليت ترد لي قبل الاربعاء
ماجد : وش معني الاربعاء ترى مو من بعده مايمديني اتخذ قراري
فيصل : لاني ناوي افاتح عمي سلطان بالموضوع يوم الاربعاء ولا ناسي انه بنجتمع بالمزرعه بمنااسبة رجعتك بالسلامه
ماجد : لا مانسيت وخلاص يافيصل سو اللي تشوفه مناسب
فيصل ماصدق يسمع موافقة ماجد بس يبيه بأقتناع منه : لا تستعجل بالموضوع ومعك اليوم وبكره فكر فيها زين وبعدين قولي وش قراراك
خلص فيصل كلامه وشاف سياره داخله لساحة بيته نزلت منها بنت محتشمه ومو باين منها اي شي ومعها خدامتها
ماجد : شكلنا بننطرد دام جايهم ضيوف
فيصل : هههههههههههه عن نفسي ودي انطرد على الاقل يكون عندي سبب اروح اشوف فيه هالعله وليد
ماجد : الحين وليد صار عله
فيصل : من كثر حبي له
ماجد بمزح : اجل ياشين حبك
قرب فيصل من السياره بعد مادخلت البنت داخل البيت وهو شاك انه شاف هالسياره والسائق قبل كذا : السلام عليكم
السائق : وعليكم السلام
فيصل : تشتغل عند مين ؟
السائق : عند العم سلطان ال.... وهذي عمتي منال
فيصل وهو يناظر ماجد وبصوت واطي : شفت بعينك يعني لو مجنون لاتضيعها من يدك
ماجد بمزح : اشوفك معجب فيها وش رايك اخطبها لك
فيصل : عندي اللي اغنتني عن كل بنات حواء لكن اذا تأخذ بشوري لا تفرط بــ هالجوهره
ماجد : شورك وهداية الله يابو عبدالعزيز واللي تشوفه مناسب سوه على بركة الله
فرح فيصل بقرار اخوه وبعدها تفرقو فيصل راح يشوف ليان اذا محتاجه شي وبعدها طلع لــ وليد اللي مازال في مكتب الشركه ومايطلع منه كل يوم غير بعدا الساعه 9 اما ماجد طلع عند ربعه

ــــــــــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ

دخل طلال ولين للشقه واستقبلتهم الخادمه بأبتسامه ورحبت بلين
لكن لين ماردت او بالاصح مازالت عايشه بعالم ثاني ونظرتها تتفحص بتوهان كل زاويه بالشقه
رد طلال الابتسامه لسيدة العجوز اللي كانت تعتني بشقته طول الخمس سنوات اللي فاتو واعتذر منها بالنيابه عن لين وقالها انها مريضه وتعبانه شوي
كسرت خاطرها لين وعرضت على طلال دامه بيسكن بصفه مستمره بالشقه انها تجي تنظف يوميآ طول فترة تواجده
لكن طلال شكرها وقاله انه يكفي تجي يوم بعد يوم وتنظفها
استأذنت وطلعت بعد ماقالت لطلال انها حضرت له اكل وان صينية الدجاج بالفرن ولازم يطلعها بعد ربع ساعه
طلال بعد ماطلعت الشغاله : هاا حبي كيف شفتي الشقه اعجبتك او لا
لكن كانت على نفس الحاله بدون اي استجابه منها اخذها من يدها وصار يلف فيها على الشقه ويقوله هذا الصالون وهنا مكتبي وهذا المطبخ وهنا دورة مياه صغيره وهذي غرفتي انا ولما وصل لغرفتها وهذي غرفتك انتي حبيبتي وفيها حمام داخلي عشان تأخذين راحتك اكثر
وقفت تناظر بالغرفه وللحظه تغيرت ملامح وجها من حالة الجمود للحزن وتجمعت الدموع بعيونها لكنها كانت مجرد ثواني وبعدها رجعت لنفس جمودها
اما طلال كان محتار مايدري وش فيها تمنى يدفع عمره بس يعرف سر طيف الحزن اللي مر على ملامحها وسر هالدموع اللي تجمعت بعيونها لثواني
طلال : عمري حابه ترتاحين بغرفتك على مااجهز الاكل واناديك او تجين معي
لكنها ماردت عليه غير بمسكت يدها له كأنه تقوله خذني معك ماابي اجلس بروحي
فرح طلال بــ هالاستجابه البسيطه واخذها معه للمطبخ .. وجلسها على كرسي طاولة الطعام وصار يحط الاكل اللي جهزته الخادمه من سلطه وشوربة الفطر بالكريمه والبطاطا المهروسه واخر شي صينية الدجاج اللي طلعها من الفرن
طلال وهو يجلس : يله حبي سمي بسم الله وكلي
لكنها مامدت يدها ولا اكلت اي شي
اخذ طلال الملعقه وصار يشربها من الشوربه لكن بعد كم ملعقه رفضت تفتح فمها حاول يعطيها طلال اي شي ثاني غير الشوربه لكنها رفضت
قرب منها ومسك وجها بين يديه وبرجاء : لين ماراح اقول عشان خاطري كولي لاني اعرف انك تكرهيني لكن عشان خاطر اللي انتي تحبينهم ارجوك كولي
لكنها استمرت على رفضها عرض عليها عصير لكنها رفضت واخر شي حاول يشربها ماء واللي استغربه انها مسكت الكأس بيديه وشربت كل الكأس
طلعها طلال من المطبخ وجلسها بالصالون وصار يفتش في الدي في ديات اللي عنده وبما انه ماينفع لها فلم رعب ولا اكشن ولا حتى رومانسي استقر رايه على فلم كوميدي شغله وجلس بجنبها على نفس الكنبه
مرت نص ساعه من الفيلم وطلال يتمني يشوف لو طيف ابتسامه على شفايفها لكن الواضح انها ماتشوف شي ولا هي مركزه على شي

ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ


في الصالون في بيت فيصل

كانت جالسه منال وماعندها غير ليان لان ندى من شافتها دخلت غرفتها بدون حتى ماتسلم .. وام ماجد وام طلال راحو عند ام مشاري جارة ام ماجد من سنوات واكثر من اخت بالنسبه لها
ليان كانت حاسه بالاحراج من تصرف ندى وبنفس الوقت تبي تقوم تشوف جدها وتطمن عليه بس خجلانه لا تترك منال لوحدها
منال بطيبه مصطنعه : ليان شكلك مشغوله وانا اشغلتك اكثر
ليان : افا عليك يامنال وش هالكلام انتي بحسبة اختي ومن اهل البيت
منال : دامني بحسبة اختك ومن اهل البيت لاتربطين نفسك فيني وقومي شوفي شغلك او والله بطلع وارجع بيتنا
ليان : لا وربي ماتطلعين واعملي حسابك انك بتعشين عندنا وتسهرين معنا بعد
منال بضحكه : ههههههه طيب قومي خلصي شغلك وبعدين نفكر بسالفة العشاء
ليان : مايبيلها تفكير غير اذا بتزعليني منك
منال : ماعاش من يزعلك يالغلا وخلاص ابشري بس يله قومي شوفي شغلك ولاتربطين نفسك فيني
ليان : تسلمين حبيبتي (وهي تقوم) دقايق بس بتطمن على جدي وامر على المطبخ اقولهم وش يحضرون على العشاء وجايه
منال بأبتسامه : خذي راحتك ياعمري
وبمجرد مااختفت من قدامها ليان اختفت ابتسامتها وبانت ملامح الكره والحقد على وجها وبسرعه اخذت جوال ليان اللي تاركته على الطاوله واتصلت على سعود
سعود وهو مو عارف الرقم : الوو
منال بهمس : انا منال اسمعني هذا الرقم اللي قلت لك عليه
سعود : خلاص اعتمدي
منال : مو تسكر خل الخط مفتوح الين اسكره انا
سعود : خلاص وربي فهمت
رفعت منال المخده حقت الكنب وحطت الجوال تحتها

دخلت ليان على جدها ولقته جالس بسريره يقراء جلست معه شوي وبعدها راحت لغرفة ندى
ندى : راحت هالعله
ليان : ندى عيب عليك تراها بنت خالك يعني استحي على وجهك وحسني الفاظك
ندى : تخلخلت اعظامها عظم عظم مايشرفني انا هالاشكال تكون بنت خالي
ليان : لا انتي الظاهر انجنيتي
ندى : تركت العقل لك واذا بتسمعين نصيحتي لاتدخلينها بيتك
ليان : ندى اتركي الهبال عنك وقومي اجلس معها وربي احسها اخذت على خاطرها من حركتك
ندى : ليان بتجلسين عندي حياك قلبي وغرفتي مفتوحين لك لكن اذا بتقنعيني اطلع للعله منالوه فــ وفري تعبك واطلعي قابليها لاني ماراح اطلع لها لو تنطبق السماء على الارض
ليان بقهر : الله يعينك على عقلك
وطلعت من عندها وراحت لــ منال
منال اول ماشافتها : ليان ولا عليك امر حبيبتي ممكن تعطيني حبة بنادول لاني حاسه بشوية صداع
ليان : سلامتك ياعيوني وابشري ماطلبتي شي
طلعت منال الجوال اول مااختفت ليان من قدامها
منال : اسمعني بقفل الحين وارسلك رساله وسو اللي تفقنا عليه
سعود : اوكي
قفلت منال وارسلت لرقم سعود (حبيبي اسفه قفلت بسرعه لان بنت عمي عندنا في البيت واخاف تشك بشي )
رد سعود عليها (مو مشكله ياعمري بس حاولي تكلميني اول ماتطلع )
ردت عليه ( مااوعدك حبيبي بس بحاول اصرف فيصل واكلمك .. احبك )
حطت الجوال على الطاوله بنفس مكانه وطلعت جوالها هي واتصلت على لمى
لمى : هاا بشري
منال وهو تشوف ليان جايه : والله الجلسه مع ليان ترد الروح ومو ناقصنا غير جيتك
ليان وهي تحط الصينيه اللي فيها البنادول وكأس الماء قدام منال : السموحه تأخرت بس مالقيت بنادول تحت وطلعت لغرفتي اجيبه
منال : لا ياعمري عادي وانا اللي اسفه تعبتك .. على فكره لمى معي على الخط وتسلم عليك
ليان استغربت ان لمى تسلم عليها : الله يسلمها من كل شر
منال : اقولها تعالي تقول محد عزمني
ليان بأحراج : ممكن اكلمها
منال وهي تمد لها الجوال : تفضلي
ليان : هلا لمى
لمى : هلا بالقاطعه اللي حتى ماتسأل
ليان : انا القاطعه يالمى والا انتم اللي ماتبوني
لمى بحزن : ليان اذا هذا كلام امي وابوي فتأكدي انه احنا عكسهم تمامآ
ليان والعبره خانقتها : الله لايحرمني منكم وربي اشتقت لكم حيل
لمى : واحنا اكثر ياقلبي
ليان : لمى عشان خاطري تعالي وجيبي معك يزيد وراما وربي اشتقت لهم حيل
لمى بكذب : يزيد طالع يلعب عند اولاد جيرانا وراما راحت مع امي لكن اذا تبيني انا اجي اوعدك كلها نص ساعه واكون عندك
ليان بفرحه : مايبيلك عزيمه ياقلبي واكيد ابي شوفتك
لمى : اجل انتظريني وهالله هالله بالحلا تعرفين حبي له
ليان : من عيوني وبأنتظارك حبيبتي
قفلت ليان والفرحه مو سايعتها بأن اختها اخيرآ حن قلبها عليها ودعت ربها انه مثل ماحنن قلب لمى يحنن قلب امها وابوها عليها
استأذنت من منال وطارت للمطبخ تجهز الحلا اللي تحبه لمى
بعدها بفتره وصلت رساله على جوال ليان وبسرعه منال كتمت الصوت وفتحت الرساله اللي كانت من فيصل وكاتب فيها
(آحبك..
........ يآبعد كل آلقصآيد وآلحكي وآلبوح
آحبك..
....... يآبعد كل آلوجيه آللي على بآلي ..)
قرت منال الرساله وهي تغلي من الحقد سيفت رقم سعود بأسم حبيب عمري
سوت مجموعات اتصال وحطت كل ارقام ليان القليله تحت مجموعة العائله ورقم سعود لوحده بمجموعه وسمتها الحب
ودخلت على الاوضاع وسوت تنبيه المكالمات للعائله فقط
رجعت الجوال مكانه وبتسمت ابتسامة شر على الانجاز اللي سوته

ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

فيصل : الحين بعرف لامتى بتم قالب خشتك والله لو انك مرتي ماقعدت اراضي فيك كل هالوقت
وليد : كل تراب وامسك
فيصل وهو يناظر بالكرت اللي ماده له وليد : وش ذا
وليد : اقرا وانت تعرف
اخذ فيصل الكرت وقرا اللي فيه وانفجر من الضحك
كان كرت دعوه للزواج ومكتوب فيه (يسرنا دعوتكم لتشريفنا زواج ابننا الشاب وليد بن محمد ال ... على نونهار بنت ابوها وبين قوسين مكتوب (ان عرفنا ننطق اسم ابوها حطيناه لكم )
وذالك يوم الاربعاء الموافق .... في قاعة مكتب السيد فيصل بن عبدالعزيز
وبحضوركم يتم لنا الفرح والسرور ... الداعي وليد بن محمد ال .... & سفير دولة سيريلنكا في السعوديه)
فيصل بضحكه : اخص والله مأنت هين الحين السفير بيحضر زواجك
وليد : لا بس قلت احسس العروس ان وراها اهل وعزوه
وفيصل وهو خلاص بيموت من الضحك : مالقيت عاد غير السيريلنكيه ليه ماتزوجت شغالتكم الفلبينيه والا الاندونوسيه
وليد : امي تقول خلك من هالسحارات وبعدين انت وش لك بهالسوالف كل اللي مطلوب منك توقع على اجازتي
فيصل : دام الزواج بيقام بمكتبي لي كل الحق اسأل وعزم اللي ابي بعد
وليد : وماودك بالمره تدخل عليها
فيصل بقرف : لا وع وش ابي فيها
واستمرو بطقاقهم حتى قلبو المكتب لحلبة مصارعه حره

ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ

طفى طلال الفيلم بعد ميأس انه يلفت انتباها وناظر فيها وهو بالموت يفتح عيونه لانه صار له اكثر من 24 ساعه مواصل بدون نوم
طلال : قومي ياعمري ارتاحي بالغرفه
قامت معه ودخلها لغرفتها جلسها على السرير وتذكر انه دخل وقت العصر وهو ماصلى
طلال : لين ماراح تقومين تصلين ترى دخل وقت صلاة العصر
ولما ماشاف منها اي استجابه ضاقت الدنيا فيه قام ودخل دورة المياه اللي ملحقه بالغرفه عشان يتوضى للصلاه واول ماخلص وفتح الباب شافها واقفه ع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 1:28 pm

آلۈضع مـآ يطمن .. ۈأحس بمصيبـﮧ ..!!
لآ مآ آتشآئم .. بس هذآ شعۈريے ..
.
.
يمڪن فرآق .. ۈهم .. ۈدنيآ ڪئيبـﮧ ..
يمڪن جديد فـ دنيتڪ عآش دۈريے !!


في بيت فيصل

على دخلت لمى للبيت كان التلفون الثابت يرن بشكل مستمر
رفعت ليان السماعه وهي مستعجله
ليان : الوو
فيصل : هلا حبي زين اللي رديتي
ليان : ماعليه ياعمري عندي ضيوف ومشغوله ليه تبي شي
فيصل : لا بس اشتقت لك وجوالك على طول مشغول والبيت ماتردون عليه
ليان وهي محرجه انها الى الان ماستقبلت لمى ولا سلمت عليها : حبي انت رايق وانا مشغوله اخليك الحين بااي
فيصل : ول وش هالطرده طيب حبي ترى بجي انا وليد بعد صلاة العشاء جهزو لنا العشاء
ليان : الله يحييه يله حبي باي
قفلت منه وسلمت على لمى اللي اخذتها في الاحضان وبينت انها مشتاقه لها حيل
لمى : ساحرك فيصل ونساك حتى اهلك
ليان : الدنيا كلها ماتنسيني اهلي لكن وش تبيني اسوي اذا اهلي مايبوني
لمى : ليان فيه كلام كثير بقوله لك بس مو قبل لاتضيفيني ونجلس مع منالوه شوي قبل لاتذبحنا
منال : زين تذكرتو اني مازلت موجوده
ليان : ههههههههههه وربي نستني شوفتها كل شي عن اذنكم دقايق بقولهم يجبون الضيافه ويجهزون العشاء لفيصل وضيفه
لمى : ليان متى بيجي زوجك
ليان : بعد صلاة العشاء بس ليه تسألين
لمى : فشله نجلس وهو موجود عشان كذا قبل لا يجي بنمشي
ليان : وربي ماتطلعون قبل لاتعشون ونسهر مع بعض واذا على فيصل بيجي معه وليد وبيتعشون هنا يعني بيكون مشغول معه
منال : اذا كذا اجل احسبي احسابنا في العشاء
ليان وهي تبوس منال على خدها : فديت الحلوين اللي يجبرون بخاطري مو اختي اللي تدور الفكه
لمى وهي تسوي نفسها زعلانه : الحين انا اللي طلعت شينه وادور الفكه عشاني ابيك تأخذين راحتك مع حبيب القلب وماابي نشغلك عنه
ليان وهي تضم لمى : آآآآآهــ يالمى لو تحسين بفرحتي بشوفتك وجلستي معك كان رحمتي حالي وماطلعتي من عندي (وهي تبعد عن لمى وتحضن وجه اختها بين ايديها الثنتين)وربي يالسعاده اللي احس فيها لو وزعتها على كل العالم لــ كفتهم وفاضت بس لو امي وابوي يسامحوني ويحننون قلبهم علي كان صرت اسعد مخلوقه على وجه الارض
لمى وهي تحضن اختها بصدق وحب لااول مره : ليان انتي مااخطيتي بحقهم عشان يسامحونك انتي اللي سامحيهم وسامحيني
ليان ودموعها على خدها : ربي يشهد يالمى انكم لو تقطعوني وترمون لحمي للكلب مسامحتكم ومحللتكم دنيا واخره
منال والوضع اللي يصير قدامها ابد ماعجبها وهذا اللي هي خايفه منه : ليان وين ضيافتك وحلاك ترى بغير رأيي واقول عنك بخيله
ليان بضحكه وهي تمسح دموعها : هههههههه دقايق وتكون عندكم احلى ضيافه واحلى حلا لــ احلى اخت وبنت عم
قامت ليان من عندهم واول مااختفت عن انظارهم
منال بعصبيه : قلبي يقول ان اللي صار قدامي صدق مو تمثيل
لمى بخوف : منال وربي كسرت خاطري خلاص شيليها من راسك وشيلي فيصل ترى مو من نصيبك
منال والشرر يطلع من عيونها : كذا بكل بساطه تقولينها وتبيني اتقبلها اجل لو قلت لك ان خالد ماراح يكون من نصيبك وش بتسوين
لمى بكذب بس عشان تبعد منال عن ليان : بقول الله يهنيه مع اللي يختارها لو ربي كاتبه من نصيبي ماراح يأخذ غيري ولو ربي كاتبه من نصيب غيري مافيه شي بيخليه يكون من نصيبي
منال بتهديد : كيفك بس لاتنسين اني قلت لك قبل ياتكونين معي او تكونين ضدي ولاتنسين صورك والاشرطه اللي عندي ومازلت محتفظه فيها واقدر اسوي فيها شي مايخطر حتى في بالك
لمى بخوف حقيقي لانها تعرف مدى حقارة منال : وانا قلتها لك قبل انا معك على طول وبدون ماتهددين بس وربي كسرت خاطري
منال : دامك معي سوي اللي اقولك عليه واتركي عنك هالتفاهات او وربي يالمى لا اقلب الدنيا عاليها واطيها علي وعلى اعدائي
لمى تغير السالفه : انتي اهدي ومايصير الا اللي تبين بس مو خايفه تشوف الرقم والرسائل وتتصرف قبل لايشوفها فيصل
منال بسخريه : اختك هذي من العصر الحجري وماتعترف بشي اسمه جوال تصدقين من جيت وانا اخذه جوالها ومسويه مكالمه مع سعود وهي ولا تدري وين جوالها فيه بس صراحه خفت لما اتصل فيصل على البيت قلت اكيد بيسألها وتنتبه بس انتي جيتي في الوقت المناسب وانشغلت فيك
لمى : بس مازال فيه احتمال وكبير بعد انه مايفتش جوالها او ان ليان تشوفه قبل
منال : حاطه هالاحتمال براسي وعشان كذا قلت لك تجين وضبطت الوضع مع سعود
لمى : اشلون مافهمت
منال : بعدين افهمك على كل شي بس ابي منك اذا جت ليان وجلست شوي تقولين لها انك تبينها بموضوع وخليها تأخذك لغرفتها على اساس تبغينها لوحدكم واذا طلعتي لغرفتها كملي المسرحيه السخيفه اللي من شوي ولاتنسين تنزلين كم دمعه عشان يضبط الدور وخلي جوالك على الهزاز عشان اذا اعطيتك رنه تقولين لها تنزل عندي وانتي بس تهدين وبتنزلين
لمى بأستغراب : وليه كل هذا
منال : اول ماتتركك وتنزل حطي هالصوره (وهي تطلع هالصوره من شنطتها) بدولابها تحت ملابسها وبعدها روحي اوقفي عند شباك جناحها اللي يطل على البوابه الرئيسيه بتشوفين سياره بيضاء صغيره واقفه قريب منها لاتتحركين حتى تمشي هالسياره البيضاء اول ماتمشي السياره تعالي ركض هنا
لمى وهي من جد خايفه من هالمخطط : طيب فهميني وش بنستفيد من كل هذا وش سالفة هالسياره
منال : بقولك بعدين على كل شي انتي بس سوي اللي اقوله والحين روحي راقبي الوضع ان شفتي العله جايه عطيني اشاره لاني بكلم سعود
قامت لمى وراحت لليان في المطبخ ومنال طلعت جوالها واتصلت على جوال سعود الثاني
منال : هلا سعود وينك
سعود : وش هالاسراف دام الخط الثاني مفتوح ليه ماكلمتيني منه
منال : ياقلبي الجوال الثاني مااقدر اطلعه اخاف يشوفونه معي المهم انت وينك
سعود : ويني يعني قاعد اتأمل هالقصر اللي شكلك بتورطيني مع اهله
منال : سعود عن الغباء وش اورطك هذا بيت جدي وبعدين انا بعرف وش مخوفك دام الشريحه سوا وبدون اسم وحتى السياره مو بأسمك
سعود : طيب صاحب هالبانوراما السوداء متى بيجي
منال : تقريبآ بعد صلاة العشاء لكن خل صاحبك يراقب زين
سعود : تطمني موقف على اول الشارع وبس يشوف سيارته بيتصل علي لكن ترى اخذ مني 5 الاف عشان هالخدمه
منال وهي عارفه انه يكذب لان كل ربعه مثله ذابحهم الفقر لو عطاهم 100 ريال وافقو : مو مهم بس اطلع من هنا اعطيك اللي تبي لو سويت كلامي بالحرف
سعود : افا عليك قلت لك اعتمدي انا سعود
منال : اوكي انا بقفل الحين بس لاتنسي تنهي المكالمه اللي على الجوال الثاني اول ماتشوف فيصل وتمشي من عند البيت
سعود : صار ياقمر
قفلت منه وطلعت جوال ليان تشوف الخط مازال مفتوح مع سعود او لا تطمنت ورجعت الجوال تحت مخدة الكنبه
اما فيصل فكان يتصل كل شوي ويشوف الجوال مشغول لان العله منال الغت خاصية الانتظار استغرب انه طول الوقت مشغول لان مو من عادة ليان تكلم كثير لكن ماهتم

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ

بكيتني وأحزنتني وانسيتني معنى السرور
أرخصتني رخص التراب اللي تدوسه وبعتني
صار النهار بناظري كنه العتمه بسـحور
رفعتك فوق الراس وبالمقابل هنتني
لأنك ردي فوق الردى كلك على بعضك غرور
ودي تحط عينك بعيني وتعترف"ما صنتني"
قلبك الأسود غدى اقسى من صلوب الصخور
وصلتني لــ حد الجنون وللاسف دمرتني
والحين جاي تقول آسف !!!
ب"آسف ترى حبك غدا غبره تطيرها الطيور"

صحى من نومه وشافها مازالت بحضنه وهاديه حيل لكن كانت تناظر فيه بطريقه غريبه
حس طلال ان هالنظرات فيها لوم وعتاب وحزن ماله آخر على كثر ماتعبته هالنظرات لكنه فرح فيها توقع ان لين رجعت له وتعافت
طلال بلهفه : لين حبيبتي كيفك الحين
لكن لين مثل ماهي اللهم ان النظرات اللي لمحها طلال اختفت وحل محلها الجمود
طلال بحزن : لين ارجوك لوميني عاتبيني سوي فيني اللي تبين لو قتلي يريحك اقتليني بس ارجعي لين القويه ارجعي لين اللي اعرفها
ضمها على صدره مايبيها تشوف دموعه اللي خانته وهي كانت مثل ماهي جسد بدون روح مثل الدميه يحركها طلال بين يديه
طلال من اشد الناس كرهآ للظلم لانه تأثر بالظلم اللي صار لفيصل من اعمامه وانزرع هالشي بنفسه من صغره كره اعمام فيصل برغم انهم ماعمرهم اذوه بس لانهم ظلمو فيصل وعيشوه بمعاناه من صغره كرهم من ظلمهم لدرجة انه لما استلم شركات ابوه كان كل ماصحى الصباح يدعي ربه يكون مظلوم ولا يكون ظالم
تعوذ من ابليس وقام عشان يتوضى ويصلي اللي فاته لكن قبل لايدخل دورة المياه ناظر بلين اللي كانت تحرك عيونها بــ ارجاء الغرفه بخوف راح لها وجلس بجنبها على السرير
طلال وهو يمسح على شعرها : حبي انا بدخل اتجدد عشان الصلاه وبخلي الباب مفتوح
لكن هالشي ماسكن الخوف اللي تحس فيه ومسكت يد طلال دلاله على رفضها
احتار طلال مايدري وش يسوي صعب يستمر الوضع كذا ولازم يكلم كاميليا عشان تجي تسكن ولو بشكل مؤقت الين ماتتعافى لين
اخذها طلال معه لدورة المياه وتجدد للصلاه وطلع يصلي وهي تمشى معه مثل ظله
خلص من صلاته واخذها معه للصاله وكلم كاميليا شرح لها الوضع وطلب منها تجي تبات معهم كم يوم حتى تتحسن لين لانه صعب تنترك لوحدها لو ثواني
كان طلال واثق ان كاميليا ماراح ترفض لانه عارفه وش قد هي حنونه ومستحيل ترفض له طلب وفعلآ هذا اللي صار ووعدته انها بتجهز نفسها وخلال ساعتين بتكون عنده
(كاميليا هي السيده البريطانيه اللي كانت تهتم بطلال وبشقته خلال هالخمس سنوات حبت طلال كأبن لها لانها انحرمت من الاطفال بسبب عقمها وقدر طلال بأخلاقه يغير نظرتها للاسلام اللي الاعلام الغربي شوه صورته وصور المسلمين على انهم ارهابيين ومجرمين لكن معاشرتها لطلال واهله عرفتها ان كل اللي يروج عن الاسلام مجرد كذب وتضليل وهالشي حمسها انها تقراء الكتب اللي كان يهديها لها طلال واللي تتحدث عن الاسلام قراءة عن تحريم الاسلام للحم الخنزيز ولكل مايذهب العقل من المسكرات واللي الطب اثبت خطورتها على الانسان وهالشي خلاها تتركها وعن قناعه وبالفتره الاخيره كانت تحرص انها تحضر الندوات اللي تتحدث عن الاسلام واللي كانت تنظمها الجاليات الاسلاميه في لندن لكنها الى الان متردده انها تعلن اسلامها)
اخذ لين معه للمطبخ عشان يحضر لها شي تأكله لانها طول اليوم مااكلت غير كم ملعقه من الشوربه
وبحكم انه مايعرف يطبخ اكتفى بأنه يسوي سندويتشات مرتديلا وجبن ويصب لها كأس عصير لكنها رفضت تأكل واكتفت بأنها تشرب ماء وطلال سوى مثلها لان مو هاين عليه يأكل وهي رافضه الاكل
تذكر سؤال الدكتور له اذا هي بطبيعتها من الاشخاص اللي يخافون من الظلام او الحشرات وانه وعد الدكتور يسأل ويرد له خبر
لكن احتار مايدري مين يسأل لانه مايبي احد يعرف عن حالة لين وخطر في باله فيصل وانه ممكن يتصرف ويجيب له اجابه عن هالسؤال بدون مايثير شكوك احد لكنه اجل اتصاله لفيصل حتى تجي كاميليا وتجلس مع لين لانه مايبي يكلم فيصل وهي تسمع
اخذها معه للبلكونه اللي كان الجو فيها خيال برغم البروده جلس على الكرسي وجلس لين على رجليه ضمها على صدره بيد واليد الثانيه صار يمسح فيها على شعر لين تمنى يدفع عمره بس يعيش نفس هاللحظه مع لين وهي متعافيه لانه كان متأكد ان استسلامها له ورضاها بكل اللي يسويه نابع من حالة الضعف فيها ولانها مو مدركه لكل شي حولها والا لو كانت بوعيها مستحيل تسمح له حتى انه يقرب منها فما بالك بأنه يلمسها او يضمها

ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

استأذنت لمى من منال انها تبي ليان بموضوع خاص وتظاهرت انها بتقوم عشان تترك لهم المجال لكن لمى على طول تكلمت
لمى : لا والله ماتقومين انا بطلع مع ليان لغرفتها وانتي خليك مرتاحه
انحرجت ليان من منال لكنها كانت متلهفه تسمع الشي الخاص اللي بتقوله لها اختها
ليان : منال لاتكونين زعلتي ياقلبي
منال : وش يزعلني حبيبتي ولو بتعامليني كــ ضيفه ترى بمشي
لمى : اجل انطقي هنا الين نجي (وهي تمسك يد ليان وتقومها) بهالاسلوب ماراح تحس نفسها ضيفه
منال : ربي راحمك ان ليان فيه لكن مصيري انفرد فيك واطلع هالكلمه من عينك
لمى وهي تأخذ ليان وتمشي : زين نبهتيني عشان ماعاد اقابلك الا وليان معي
عرضت عليها ليان انهم يرحون للمجلس لكنها رفضت وتحججت انها بتشوف جناح ليان لانها ولا مره شافته
طلعو للجناح وجلسو في الصالون
لمى بأهتمام حقيقي : ليان طمنيني عن لين ماتدرين عن اخبارها
ليان : ليه هي ماتكلمكم
لمى : لا ياليان لين زعلانه على امي وابوي لانهم زوجوها طلال بالقوه بس انا وش ذنبي تقاطعني معهم
ليان بصدمه : اشلون زوجوها بالقوه انا سألتها لما كنا بالمزرعه وقالت لي انها مبسوطه وراضيه ان الزواج تم بسرعه لانها مقدره ظروف طلال وانشغاله
لمى : تكذب عليك لين ماتزوجت طلال الا بعد ابوي ماقطع جسمها من الضرب وحبسها بغرفتها بدون لا اكل ولا شرب
ليان وهي تحس ان كل السعاده اللي كانت فيها تبعثرت ومابقى مكانها غير الهم : وليه ابوي يسوي كذا وانتم وينكم ليه مارفضتو
لمى ودموعها تنزل : ابوي مقابل الفلوس يبيعنا ومايحتاج اقولك عنه اتوقع انتي اكثر وحده عارفته
ليان والعبره خانقتها : الله يسامحك يابوي .. تدرين ان حتى انا ماسمعت صوتها من اخر ليله كانت فيها بالمزرعه
لمى : توقعت انها تكلمك لانها ماتبي تكلمنا لكن دامها حتى انتي ماتتصل عليك فــ معناها ان طلال هو اللي مانعها
ليان : لا طلال طيب ومايسويها وانا البارح قلت لفيصل اني ابي اكلمها ووعدني يتصل على طلال ويجيب لي رقمها منه
لمى : ارجوك ياليان سلميلي عليها اذا كلمتيها وقوليلها اني احبها مهما اختلفنا وربي ياليان ماحسيت بقيمتكم الا لما بعدتو عني (وبدموع حقيقيه) من صغر عقلي كنت اغار منكم لانكم احلى مني
ليان وهي تضمها :يابعد عمري انتي ومن المجنون اللي قالك انه احنا احلى منك لمى ياقلبي كل انسان ميزه ربي بشي ممكن يكون الشخص ملك جمال بس مايكون فيه جاذبيه او تكون فيه صفات تنفر الناس منه والعكس يكون الشخص مافيه شي من الجمال ومع كذا تكون فيه جاذبيه او صفات تحبب كل الناس فيه وانتي يالمى حلوه وجذابه ومجنون اللي يقول غير كذا
لمى : ايه كلي بعقلي حلاوه
ليان : لا وربي اني اقوله صادقه وعشان اكون صادقه معك اكثر انتي تمتلكين وجه يسحر بس يبيلك تسوين شويت رجيم عشان تنزلين كم كيلو وبعدها بيكون جسمك خيال
لمى وهي تضحك من بين دموعها : ومن قالك ماسويت بس جسمي حالف ماينزل ولا كيلو الين ماتحطمت (وهي تحس بأهتزاز الجوال) خليك مني ومن وزني وانزلي لمنال قبل لاتزعل وانا دقايق بس اهدى وانزل لكم
ليان : لا ماراح اخليك وانتي كذا
لمى وهي تدعي بنفسها على منال وان ربي ينقذ اختها من شرها وينقذها هي من تهديد منال لها : لا حبي تراها مجنونه وممكن تزعل وتمشي انزلي لها ودقيقتين واكون عندكم
ليان : اوكي حبي بس دقيقتين ولو مانزلتي بطلع لك ووعدني مااشوف هالدموع في عيونك مره ثانيه لانها وربي تعذبني
لمى : اوعدك ياقلبي بس الحقي عليها قبل لاتزعل
طلعت ليان من جناحها ولمى راحت لشباك غرفة النوم لانه يطلع على البوابه الرئيسيه وشافت السياره البيضاء بس بسبب بعد المسافه ماقدرت تشوف الشخص اللي فيها مع انها كانت متأكده انه سعود تمنت انها ماتسوي كذا بس عارفه انها لو ماسوت هالشي سعود بيقول لمنال وساعتها من يفكها منها لكن بخصوص الصوره عقدت العزم على انها ماتحطها في دولاب ليان وبتكذب على منال وتقول انها حطتها

كان فيصل بسيارته وقرب من البيت وهو طول الوقت يتصل على ليان وجوالها مشغول لفت انتباهه سياره بيضاء صغيره واقفه عند البوابه وواقف بجنبها شاب يكلم بالجوال وينظر لفوق بس ماقدر يشوف وجهه لانه عاطيه جنبه وقف فيصل سيارته بيشوف وش سالفة هالشاب لكن الشاب واضح انه انتبهله لانه ناظر فيه ولف وجهه بسرعه وركب سيارته وانطلق فيها فيصل ماكان مستوعب اللي صار ناظر في السياره اللي تحركت ورفع عيونه فوق يشوف وش كان يناظر وانصدم لما شاف ظل شخص واقف على شباك غرفة نومه وبسرعه اختفى هالظل
راح يركض للبوابه وهو ينادي الحارس مروان عشان يسأله عن صاحب هالسياره
مروان : ايوا ياباشا
فيصل : من سيارته اللي كانت واقفه هنا
مروان : والله ماعرفوش ياباشا
فيصل بعصبيه : ودامك ماتعرفه ليه سامح له يوقف هنا اجل وش فايدتك
مروان بخوف : والله يافندم ان سألته وقالي انه ينتظر الاستاز فيصل وعرضت عليه ينتظرك بالضيافه جوا بس هو رفض وقال حــ ينتظرك هنا
فيصل والشرر يتطاير من عيونه : ثاني مره اذا احد قالك انا انتظر فيصل او من طرف فيصل او اي زفت تتصل تسألني مو تتركه يسوي اللي يبي وانت مكبر الوساده بغرفتك
مروان وهو مستغرب من معاملة فيصل لانه برغم هيبته وصرامته كان يعاملهم بأحترام : امرك ياباشا
فيصل وهو يحاول يتحكم بأعصابه : كم له واقف هنا
مروان : انا شوفته لف مرتين مع نفس الشارع قبل نص ساعه وبعدها وقف هنا من 10 دقايق تقريبآ
فيصل : لو شفته جاء ثاني مره هنا تمسكه انت والسواقين وماتخليه يتحرك وتتصل علي فاهم
مروان : فاهم يافندم
فيصل : دخل السياره جوا وبعد مايجي وليد قفل البوابه
تركه فيصل وراح يمشي على رجليه لمدخل البيت وهو يفكر بهاشاب وبظل الشخص اللي كان واقف على شباك غرفته طلع جواله من جيبه واتصل على ليان واستغرب انه يرن ومو مشغول

كانت ليان تسمع رنين جوالها بس مو محصلته
منال وهي تشوف ليان تدور على جوالها : من شوي شفته بجنبك وانتي جالسه على الكنبه
رفعت ليان المخدات الصغيره اللي على الكنبه وشافته تحته اخذته وردت على طول بدون لاتشوف الرقم
ليان : الوو
فيصل : اطلعيلي عند المدخل (وقفل)
استغربت ليان من اسلوبه بس على طول طلعت له وشافته واقف عند المدخل
فيصل : عندك احد
ليان : ايه لمى ومنال في الصالون
فيصل : عطيني جوالك واطلعي قوليلهم يدخلون في المجلس الداخلي او يرحون للصالون الثاني بطلع لغرفتي
ليان بخوف : فيصل وش فيه وليه بتطلع لغرفتك الحين مو تقول ان وليد جاي معك
فيصل وهو الى الان ماسك نفسه ويحارب الشك اللي بدا يكبر داخله : ليان عطيني جوالك وسوي اللي قلت لك عليه
ليان : مو قبل لاتقولي وش فيك
قرب فيصل منها ومسك يدها اللي فيها الجوال وحرره منها : مافيني شي بس بطلع اخذ لي اوراق مهمه تاركها بغرفتي
تركته ليان وهي مو مصدقه هالعذر لكن ماقدامها غير تنفذ رغبته وراحت للبنات وطلبت منهم يدخلون للمجلس الداخلي لان فيصل بيطلع فوق
منال وهي تتصنع الاحراج : يؤؤؤ فشله مو انتي قلتي بيجي معه صاحبه
ليان : لا فشله ولا شي ترى فيصل ولد عمكم ومو غريب وهو بيطلع فوق عشان يأخذ له اوراق مهمه وبعدها بيطلع
منال وقريب بيكون زوجي : امانه ياليان اذا كان مو بطالع قولي لنا عشان نمشي
ليان : تعوذي من ابليس وين تمشين خليني اروح اشوفه دقايق وراجعه لكم
تركتهم وراحت لفيصل لكنها انصدمت من شكله كان جالس على الكنب ومنزل راسه وسانده على يد واليد الثانيه كان فيها جوالها اللي شوي وينكسر بيد فيصل اللي كان شادها بكل قوته
قربت منه وجلست بجنبه وبخوف وهي تمسك يده : فيصل وش فيك اهلي فيهم شي لين صاير لها شي
قام فيصل بسرعه وهو مو متحمل قربها منه لكنه عاهد نفسه قبل لايعاهدها انه مايظلمها بعد كذا وبيعطيها فرصه انها تدافع عن نفسها وتثبت براءتها
فيصل : تعالي معاي فوق
تركها وطلع للغرفه وهي تمشي وراها ومو عارفه سبب هالتغير
دخلت الغرفه وسكرت الباب وهي ترجف وتدعي ربها انه يسلم لها اهلها واختها
ليان ودموعها بدت تنزل : فيصل تكلم وش اللي صاير
فيصل وهو يلف لها : من كنتي تكلمين وليه جوالك كان مشغول طول هالوقت
ليان بأستغراب : ماكلمت احد اصلآ مامسكت جوالي غير لما انت اتصلت علي وقلت تعالي للمدخل
فيصل وهو يرفع حاجبه : متأكده ؟
ليان : ايه متأكده وليه تقولها كذا كأنك مو مصدقني
فيصل : لا من قالي اني مو مصدقك .. طيب ماشفتي رسالتي اللي ارسلتها لك
ليان : لا ماشفتها اقولك مامسكت جوالي الا لما اتصلت
فيصل : بس اللي واضح عندي ان الرساله مفتوحه معناها انك شفتيها
ليان : اقولك والله ماشفتها وبعدين وش فيها الرساله فيصل لاتخوفني وقولي وش فيك
فيصل : فيني اني مت وانا ادق عليك وجوالك مشغول وحتى لما اتصلت على البيت وسالتك ليه جوالك مشغول طنشتيني وقلتي انك مشغوله ومو فاضيه سؤالي لك من هالشخص اللي كنتي تكلمينه طول هالوقت
ليان بصدمه : وربي ماكلمت احد وماكنت مركزه وانت تكلمني على الثابت لان لمى كانت توها داخله وبستقبلها عشان كذا قلت لك اني مشغوله
فيصل وهو يقرب منها ويحط الجوال قدام عيونها : ومن هذا اللي مسميته حبيب عمري وكان جوالك طول الوقت مشغوله معه
ليان وهي مو مصدقه اللي تشوفه ولا اللي تسمعه
فيصل لما شافه ماردت فتح على الرسائل المرسله وحطها قدامها عشان تقراءها : تعرفين تقرين والا اقراها لك ؟
قرت ليان الرسايل اللي كان يفتحها فيصل قدامها سوا المرسله والا المستلمه وفتح قدامها السجل عشان تشوف مدة المكالمات
وهي الصدمه شلت عقلها واعجزتها عن النطق
فيصل بصوت مهزوز وبمراره : وهذي رسالة الغبي فيصل اللي تبين تصرفينه
(آحبك..
........ يآبعد كل آلقصآيد وآلحكي وآلبوح
آحبك..
....... يآبعد كل آلوجيه آللي على بآلي ..)
قرتها ليان بعيون غرقانه بالدموع ومشت بكل هدوء لدورة المياه دخلتها وخلت بابها مفتوح وتوضت وضوها للصلاه وفيصل يشوف طلعت واخذت شرشف صلاتها وتحجبت فيه
فيصل بصراخ : كافي تمثيل ياليان كافي
لكن ليان ماردت عليه فتحت درج الكومودينه حقتها وطلعت منه المصحف وجت لعند فيصل وقفت قدامه حضنت المصحف بين يديها يد من تحته شايلته ويدها اليمين حطتها فوقه
وبصوت يرجف من البكاء : اقسم لك بالله العلي العظيم واقسم لك بكتابه الكريم اللي بين يدي اني ماكلمت غيرك واني مااعرف هالرقم ولا ارسلت هالرسائل ولا شفتها غير لما انت حطيتها قدامي
وبصوت اعلى من قبل وبكاها يزيد ويقطع القلب : فيصل هذا كتاب ربي بين يدي واقسمت لك عليه وانا طاهره وصادقه وربي مُطلع وشاهد يافيصل اذا اختصم اثنين ومافيه بينه على كلامهم حكم القاضي بينهم بالحلف على كتاب الله لان هالشي يرضي كل الاطراف ولان مافيه مخلوق بقلبه ذره من ايمان بيحلف على كتاب الله وهو كاذب ومافيه احد حلف على كتاب الله وهو كاذب الا وعجل له العقاب في الدنيا وعقاب الاخره اشد واعظم
فيصل ورب البيت ورب ورب هالمصحف الشريف اني ماعمري كلمت رجل مو محرم لي لا قبل لا تزوج ولا بعد ماتزوجتك
والله العظيم اني مااعرف هالرقم ولا كلمت عليه ولا ارسلت له اي رساله ولا استلمت منه اي رساله وربي ان حتى رسالتك ماشفته الا لما انت فتحتها قدامي
يافيصل من حلف بالله فصدقوه وانا حلفت لك بالله وعلى كتابه ليه ماتبي تصدقني انتي وعدتي ماتظلمني انا مالومك لانك شفت هالشي بعيونك بس وربي اني ماسويت هالشي اسآل الله العظيم انه يشل كل ماتحرك من جسمي وهاللحظه ان كان انا كذبت عليك
فيصل وهو يضمها على صدره : بسم الله عليك ومصدقك ياعمري بس لا عاد اسمعك تدعين على نفسك فاهمه
لفت يديها ورى ظهره وضمته لها اكثر وهي تبكي بكاء يقطع القلب كله ولا انها تخسر فيصل او حبه لانها مستحيل تعيش بدونه
تركها فيصل الين هدت وبعدها بعدها عنه واخذ المصحف من بين يديها وحطه على الطاوله وجلسه على الكنب وجلس بجنبها
فيصل : طيب ماشفتي احد مسك جوالك
ليان وهي تبعد الجلال عنها : لا وربي ماشفت احد اصلآ طول الوقت مرمي على الكنب حتى لما انت اتصلت قعدت احوس الين لقيته تحت المخدات
فيصل : ومن تتوقعين انه استخدمه
ليان : ماادري ومستحيل اشك بأحد لاني ماابي اظلم
فيصل وهو يتذكر سالفة الشباك : طيب من طلع لغرفتنا
ليان : وش دخل الغرفه الجوال كان تحت
فيصل : لان كان فيه شاب واقف عند البوابه ويناظر لشباك غرفتنا ولما شافني هرب وانا لمحت ظل شخص عند الشباك فـ تذكري زين من طلع لها احد من البنات او ندى او احد من الخدم
تذكرت ليان انها تركت لمى بالغرفه قبل وصول فيصل بدقايق وهي تعرف ان لمى تكلم احيانآ شباب واكيد هي اللي كانت واقفه عند الشباك لكن مستحيل تقول لفيصل وتفضح اختها حتى لو كان الثمن حياتها
ليان : محد طلع لها
فيصل وهو ملاحظ توترها وترددها : متأكده
ليان : ايه متأكده ماشفت احد طلع لها
فيصل والشك بدا يرجع له بس توتر ليان الواضح : حتى من الخدم محد طلع لها
ليان كانت متأكده ان لمى هي اللي كانت واقفه عند الشباك لان محد دخل الجناح كله غيرها فــ عشان كذا مستحيل تقول انهم الخدم لانها مستحيل تظلم احد : من العصر مافيه احد من الخدم طلع فوق
فيصل : طيب خذي المصحف واحلفي ان محد طلع غرفتنا ولا انتي طلعتي لها
ليان : اشلون احلف على شي انا مدري عنه انا طلعت مره وحده بس ومستعده احلف اني ماوقفت عند الشباك لكن غيره مستحيل احلف عليه
فيصل وهو يوقف : طيب انزلي شوفي لي الطريق بنزل لوليد اكيد انه وصل
ماصدقت ليان انه يقول بينزل تبي تتخلص من الشعور بالذنب انها كذبت عليه
طلعت بسرعه قدامه وبعد ماراح لوليد حاولت انها تمسح دموعها وتهدي نفسها شوي وتفكر في هالمصيبه اللي فيها( انا متأكده ان لمى هي اللي كانت واقفه عند الشباك بس مو هي اللي استخدمت جوالي لان المكالمه بدت قبل لاتجي لمى بس من ممكن يستخدم جوالي معقول تكون منال بس وش تبي بجوالي عندها بدال الجوال اثنين مو واحد بس اللي استخدم جوالي هدفه يورطني مع فيصل والدليل الرسائل )
طلعت ركض لغرفتها غسلت وجها وحطت ميك آب خفيف يخفي اثار البكاء ماتبيهم يحسون بشي وخصوصآ منال لانها شبه متأكده انها هي اللي استخدمت الجوال وكتبت الرسائل (آآآهــ ياندى ليتني سمعت نصيحتك )
نزلت ودخلت عليهم وهي راسمه ابتسامه على شفايفها وجلست بكل ثقه
منال وهي تتصنع ابتسامه بالقوه : مابغيتي تجين
ليان بضحكه :ههههههه احمدي ربك ان وليد جاء واجبره ينزل والا ماكان شفتوني
لمى بصدق : الله يهنيكم ويسعدكم ويبعد عنكم شر كل حاسد
ليان بنظرة عتب : آمين والله يرزقك باللي يستاهلك ويهديك
منال وهي شوي وتنفجر : اجل يله انا استئذن
ليان وهي توقف : الله معك (وهي تنادي دارين) دارين جيبي عباية الانسه منال
وقفت منال بقهر لانها حستها طرده وسحبت عبايتها من دارين بعصبيه وهي تلبسها : يله يالمى ماراح تمشين
لمى بخوف وهي توقف : لا اكيد بمشي
ليان : لمى خليك شوي بعطيك هدايا شاريتها ليزيد وراما بس لحظه بوصل منال للباب وراجعه لك
طلعت منال من البيت وهي شوي وتتعثر بمشيتها من القهر ومن عباية هالرأس اللي ماتعرف تلبسها وحطت كل حرتها بالشغاله المسكينه اللي جايه معها
تأكدت انها طلعت ورجعت لــ اختها وهي مستغربه من نفسها ومن هالقوه اللي جتها على فجاءه
لمى كانت بحاله لايعلمها الا الله ضميرها معذبها من جهه على اذيتها لاختها وخوفها من منال من جهه والمواجهه اللي بتصير بينها وبين ليان الحين
دخلت عليها ليان وشافت الدموع في عيون لمى وهالشي خلاها تنسى كل كلمات العتب اللي كانت محضرتها مهما كان هذي اختها
صحيح عمرها ماحست بأخوتها لكن لمى اليوم فيها شي متغير مو لمى اللي عرفتها طول عمرها
ليان بعتب : ضاقت عليك يالمى مالقيتي تواعدين غير في بيتي
لمى بأرتباك لانه واضح ان ليان مافهمت الحقيقه : ماواعدت احد
ليان : لمى لاتنكرين فيصل شافك مع شباك غرفتي ومحد طلع لها غيرك
لمى : فيصل عرف انها انا ؟
ليان : لا ماعرف ومستحيل اني اخليه يعرف حتى لو كانت حياتي هي الثمن صحيح فيصل زوجي وولد عمك لكن الموت عندي اهون من انه ينظر لاختي على انها ماتربت او يشك لو لحظه بشرفها
كانت كلمات ليان مثل السكاكين تنغرس بقلب لمى كرهت نفسها وكرهت منال وللاسف انها اكتشفت متأخر ان عندها اخت مو بس تستاهل الحب الا تستاهل انها تضحي بعمرها عشان سعادتها
ارتمت بحضن ليان وهي تبكي وتطلب منها السماح على كل شي شافته منها وعلى كل اذيه او كره عيشتها فيه
لمى من بين دموعها : ليان سامحيني وادعي ربي انه يسامحني على اللي سويته فيك
ليان وهي تبكي : مسامحتك يالمى مسامحتك دنيا واخره على اللي اعرفه واللي مااعرفه بس اوعديني تحفظين نفسك وتحفظين شرفك لمى اوعديني تحافظين على صلاتك وربي ان قلبي كانت يتقطع عليك كل يوم وانا اشوفك تاركتها
لمى بصدق : اوعدك بس انتي ادعيلي ادعيلي ياليان ان ربي يحفظني من شر نفسي ومن شر شياطين الانس اللي حولي
ليان وهي تمسك ايدين اختها وتناظر في عيونها : بدون ماتطلبين ربي يشهد اني عمري مانسيتك من دعاي ودايم ادعيلك بالهدايه بس انتي لازم تعقدين العزم على انك تتركين كل مايغضب رب العالمين وتحافظين على صلاتك وتلجئين لربك بالدعاء
لمى : ان شاء الله واوعدك اني من اليوم بتغير بس انتي خليك جنبي واذا كلمتي لين قوليلها اني احبها ومشتاقه لها حيل
ليان وهي تمسح دموع اختها : ولايهمك حبيبتي واوعدك اذا كلمتها بخليها تتصل عليك وتكلمك
لمى وهي تلبس عبايتها : انا لازم امشي بس ارجوك ياليان قولي لفيصل انه انا اللي كنت عند الشباك ماابيه يشك فيك
ليان : لا ماراح اقولك وهالسر بيندفن بيني وبينك ومحد بيعرف فيه وفيصل ان شاء الله ان ثقته فيني كبيره وماراح يشك فيني
طلعت لمى من عند اختها بقلب غير اللي دخلت عندها فيه وهي توعد نفسها انها تبتعد عن منال وسحر وتبدا صفحه جديده مع نفسها ومع كل اللي حوالها وترجع لصلاتها ولقرآنها اللي لها سنين هاجرته
اما ليان برغم فرحتها بتغير اختها لكن كان الهم محاصرها هم فيصل وشكه وهم لين اللي من سافرت محد سمع صوتها
وما صحاها من افكارها غير وصل عمتها نوره وخالتها ام طلال

ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ

سمع صوت باب الشقه وهو يفتح وعرف ان كاميليا وصلت حس بخدر بأطرافه لانه ماتحرك طول ساعتين عشان مايزعج لين اللي نايمه بحضنه
نزل رجليه عن الطاوله بهدوء وهو يحسها متصلبه وحمل لين بين يديه وحطها على السرير وغطاها وسكر باب البلكونه لان الجو صار بارد حيل وطلع يشوف كاميليا
كاميليا : مرحبا توقعتك برا لان ماكان فيه اي صوت
طلال : لان لين نايمه ماحبيت اصدر اي صوت عشان ماازعجها
كاميليا : وكيفها الحين
طلال : مافيه اي تحسن يذكر لكن ابي منك تكونين طول الوقت قدامها عشان تتعود على وجودك وتحس بالامان
كاميليا : وش سبب هالحاله اللي هي فيها
طلال : بيتنا اللي في ضواحي لندن تعرض للسطو ولين كانت لوحدها فيه واللي فيها بسبب حالة الرعب اللي تعرضت لها
لاحظ ان كاميليا تناظر لشي وراه وبصدمه التفت ورى وشاف لين واقفه وترجف وهي متبوله على نفسها من الخوف
راح لها بسرعه وضمها له واخذها لغرفتها لكن كاميليا لحقته
كاميليا : مستر طلال انا بحممها وبدل لها ملابسها
طلال : لا شكرآ كاميليا بس اذا ممكن تحضرين لنا اكل على مااخلص
طلعت كاميليا لانه حست ان طلال تضايق من دخولها وراحت تحضر الاكل
اما طلال كان متضايق لانه ماحب احد يشوف لين وهي بالوضع مايتمنى احد يشوفها وهي بــ هالضعف لكنه كان مضطر ان يطلب من كاميليا تجي لانه مايعرف يطبخ ولا يقدر يطلع عشان يجيب اكل ويترك لين
دخلها لدورة المياه وحممها وبعد ماخلص لف عليها روب الاستحمام بس ماطلعها تحمم حتى هو وبعدها طلعها واختار لها فستان خفيف الى تحت الركب الوانه مشرقه مايدري ليه اختار لها هالفستان بس اللي عرفه ان لين من اكثر الناس اهتمام بشكلها فحب انه يلبسها شي يكون حلو وبنفس الوقت بسيط
خلص من تلبيسها وطلع الاستشوار وجفف لها شعرها وبعد معاناه نص ساعه خلص وهو راضي عن النتيجه
فتح باب الغرفه ونادى على كاميليا واول مادخلت
كاميليا : وااااو ليدي بمعنى الكلمه ماناقصها غير الميك آب
طلال : وعشان كذا ناديتك ابيك تسوين لها ميك آب خفيف
كاميليا وهي تفتح شنطة الميك آب حقت لين : اصعب مهمه بس متأكده ان ابسط شي بسويه بتكون فيه ملكة جمال لانها جميله ومو محتاجه الا لمسات خفيفه
قربت كاميليا من لين لكنها خافت وصارت تناظر بطلال بخوف
وقفها طلال وجلس على الكرسي وجلسها على رجله وبهمس : انا معك حبيبتي مافيه شي يخوف
حطت كاميليا للين كحل خفيف مع شدو بنك يتناسب مع فستانها وحطت لها قلوس بنك وبلشر واخر شي ماسكرا وكانت فرحانه حيل بالانجاز اللي سوته لان لين طلعت جميله حيل وبنفس الوقت ناعمه
كاميليا بأبتسامه : انتهينا وانا بروح احضر احلى طاولة عشاء تناسب اجمل ليدي ومستر عرفتهم
وقف طلال لين ووقف هو ولفها له عشان يشوفها فعلآ كانت جميله حيل هي سحرت طلال وهي في اسوء حالاتها فما بالك وهي بهالطله الحلوه
طلال : ماناقص حبيبة قلبي غير رشة عطر مع ان انفاسك هي احلى عطر
اخذ عطرها ورش لها كم رشه خفيفه وبعدها لف لين للمرايه عشان تشوف نفسها
طلال : هاا حبيبتي وش رأيك مو حبيبك ينفع يصير كوافير
كأفائته لين بعد هالتعب ببتسامه صغيره انرسمت على شفايفها لكن فرحت طلال كانت تسوى الدنيا كلها بما فيها ضمها على صدره لــ دقايق وبعدها بعدها شوي عنه وحضن وجها بين يديه ورفع راسها له عشان يناظر بعيونها
قرب منها وطبع بوسه على جبينها وبدون مايحس بنفسه قرب من شفايفها وباسها احتاج كل قوته عشان يرجع يسيطر على نفسه مايبي يأخذ منها اي شي حتى لو كانت بوسه لانه يحس انه يستغل حالتها وضعفها
مسك يدها واخذها للصالون وتفاجاء بطاولة العشاء اللي محضرتها كاميليا كانت مرتبه بطريقه راقيه تناسب ارقى المطاعم ومخففه الاضاءه شوي وموزعه الشموع على طاولة العشاء وفي كل الصالون
خاف ان لين تخاف لكنه ارتاح وهو يشوفها تناظر حولها بدون خوف

ــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

طلع فيصل لجناحه بدون لايكلم احد وهالشي خلا الكل يستغرب ماعدا ليان اللي عارفه وش فيه
ام ماجد : اشفيه فيصل مو عادته
ليان بكذب : شكله تعبان شوي لانه امس مانام زين
ام طلال : طيب اطلع يمي لزوجك وش مجلسك معنا
ليان بأرتباك : بروح اشوف جدي وبعدها اطلع (كانت عارفه ان جدها نايم وهي طلت عليه اكثر من مره لكن كانت تتهرب من فيصل لانها اول مره تكذب عليه بشي)
ندى : آآآهــ الله يرزقنا قسم لو اعرست مع ان ماهو ظني لتشوفوني لاصقه فيه مثل ظله حتى الدوام بداوم معه
ام ماجد : زين قلتيلي عشان حتى لو ضعفت وقررت ازوجك اتذكر كلامك واهون رحمتن فــ تعيس الحظ اللي بيتقدم لك
ندى : انا بديت اشك ان العرسان مقطعين باب بيتنا بس انتي واقفه لهم بالمرصاد
ام ماجد بسخريه : ايه ومن كثرهم حولتهم على ام طلال لاني تعبت
ام طلال : ايه نسيت ترى اليوم كلموني 10 خطاب بس كلهم رفضتهم قلت ان بنتنا رافضه العرس حتى تأخذ الدكتوراه
ام ماجد : تصدقين حتى انا اليوم مكلميني فوق العشرين لدرجة اخرتها سكرت جوالي
ام طلال : انا اقول اذا استمر الحال كذا لازم نوظف سكرتيره عشان تستقبل المكالمات
ندى بقهر وهي تضرب عكازه على الارض : مطولات والا خلصتو
ام ماجد : كنا بناقش موضوع السكرتيره بس مادام الضحيه هالرخام المسكين اللي كسرتيه بعكازك خلصنا
مرت عليهم ليان بعد ماشافت جدها وطلعت فوق وهي تتمنى ان قلبها خالي من الحزن والهم وتقدر تضحك مثلهم
دخلت جناحها اللي كان مظلم مافيه غير اضاءه خفيفه راحت لغرفة النوم وشافت فيصل نايم والغطاء مغطيه لحد خصره وكـ العاده نايم بدون قميص البجامه لكن اللي اختلف هالمره انه عاطيه ظهره
حست العبره خانقتها راحت وبدلت ملابسها ولبست قميص خفيف وراحت وتمددت على السرير حاولت تنام بس خلاص ماعاد تقدر تعودت انها ماتنام الا على صدره وبحضنه
فزت لما سمعت جوال فيصل يرن اخذ جواله من على الكومودينه واستغرب لما شاف رقم طلال
جلس على السرير ورد عليه : هلا وغلا
طلال : هلابك اكثر .. فيصل لا احد يعرف اني انا اللي متصل
فيصل بأستغراب : ابشر بس ليه
طلال : اول شي قولي عندك احد او لا
فيصل وهو يقوم عن السرير : ثواني بس (وطلع للصالون اللي في الجناح )
استغربت ليان من تصرف فيصل اول مره يسويها ويطلع عشان يكلم وفجاءه خطر في بالها ان المتصله لمى وبتقوله عن سالفة الشباك تعرف اختها مجنونه وممكن تسويها قامت بهدوء ووقفت عند الباب اللي يطل على الصالون بدون لايحس فيها فيصل
فيصل : طلال اشفيه خوفتني صاير لكم شي
حست لين ابروده تسري بأطرافها من الخوف على اختها
فيصل : ماراح اسئلك الا اذا عرفت وش السالفه وش دخل خوفها من الظلام والحشرات
فيصل بأنفعال : متى صار السطو وانت وين كنت عنها
حاولت ليان انها تطلع وتسأل عن اختها لكن الخوف شلها لدرجة ماقدرت تخطي خطوه وحده ولانها عارفه ان فيصل اذا شافها بيصرف الموضوع وماراح يتكلم قدامها ففضلت انها تبقى مكانها مجبره
فيصل وهو يحاول يتمالك اعصابه ومايرفع صوته : حرام عليك ياطلال مو كافي انا ظلمت لين رحت انت وسويت من نفسك قاضي وجلاد ونفذت فيها حكم الاعدام فرحان الحين لما جننتها
فيصل وهو يشد شعره : وش افهم ياطلال وانت خليت فيها فهم اللي تعاني منه هالمسكينه انا وانت اللي مسؤلين عنه امام رب العباد
فيصل : لاتحط اللوم عليك انا السبب بكل اللي صار لو ماشككت بلين كان انت ماتزوجتها ولا صار كل اللي صار .. المهم الحين الدكتور وش قال عن حالتها
: تعوذ من ابليس وش تفقد قواها العقليه اكيد هذي مجرد صدمه ولين اللي اعرفه عنها انها قويه وبتتجاوزها ان شاء الله
: خلاص انا نازل الحين لندى وبحاول اسئلها بطريقه غير مباشره وارجع اتصل عليك
سحبت ليان نفسها بعد اخر جمله سمعتها وارتمت على سريرها ودفنت وجها بمخدتها عشان تكتم بكاءها وصوت شهقاتها لايسمعها فيصل حست انها كرهته من الكلام اللي سمعته وهو يلبس وبعدها طلع من الجناح وعرفت انه رايح لندى مثل ماقال لطلال
نزل فيصل لندى وبعد عذاب دام ساعه كامله قدر يسحب منها المعلومات اللي يبيها بدون ماتحس هي بشي واللي هي ان ليان رعبها الحقيقي المسابح ولين الظلام والحشرات بس رعبها من الظلام اشد ومستحيل تجلس بمكان مظلم بروحها وندى اتحفتها بمخاوفها وان خوفها الوحيد من العنوسه وماتركت فيصل حتى وعدها انه يرميها على اول واحد يتقدم لها
طلع من عندها واتصل على طلال وقاله المعلومات اللي قدر يجمعها من ندى وبعدها طلع لغرفته فسخ قميص البجامه لانه مايعرف ينام الا وصدره مكشوف وتمدد على السرير حاول ينام بس ماقدر لانه عارف من اهتزاز ليان انها جالسه تبكي وتوقع انها عشان سالفة الجوال نام على ظهره ومد يده لها عشان تنام على صدره كالعاده لانه حتى هو ماعاد يقدر ينام بدون مايكون حاضنها
فيصل وهو يمد يده لها : حبي خلينا ننسى اللي صار اليوم وتعالي نامي
لكن انصدم بتصرف ليان اللي بعدت يده عنها بقرف وعطته ظهرها ونامت
فيصل بغضب : الحين من اللي من حقه يزعل
ليان وهي تفز من السرير بعصبيه : انت اللي من حقك تزعل وانت اللي من حقك تظلم وانت كل شي حلال عليك وحرام على غيرك ارتحت
فيصل وهو بالموت ماسك نفسه : اشوف فيه نبره جديده
ليان : لاجديده ولا قديمه وبريحك مني واترك لك الجناح بكبره اشبع فيه لاني مو متحمله اسمع حتى صوتك
فيصل بصراخ : باللي مايحفظك
طلعت ليان من الجناح وهي ماتشوف طريقها من القهر اللي تحس فيه ولا من دموعها اللي كانت مغرقه وجها كله ولا لين سامحت فيصل على ظلمه لها لكن مستحيل تسامحه على ظلمه للين هي ماتدري وش السالفه لكن كل اللي عرفته ان اختها حالتها مايعلم فيها غير رب العالمين وسبب اللي هي فيه فيصل وطلال
رحت لغرفتها القديمه وارتمت على السرير وهي تبكي تمت ساعات على هالحاله الين ماحست ان دموعها جفت بس باقي قلبها ينزف على اختها وتؤامها قامت من سريرها وتؤضت وقفت بين يدين بديع السموات والارض تصلي تدعي لــ اختها حتى هدها التعب ونامت على سجادتها وهي مافي بالها غير انها تترجى جدها الصباح عشان يشوف لها طريقه تسافر فيها لاختها
اما فيصل عجز ينام من القهر اللي يحس فيه ومن الشكوك اللي ذبحته اخذ جوال ليان اللي مازال معه وشاف فيه 5 مكالمات من حبيبي عمري ورسالتين واستغرب انه ماسمعه يرن بس بعد ماشيك على الاوضاع عرف ان التنبيه مسوى للعائله بس وان اي رقم يتصل غيرهم يكون بدون صوت وعلى الصامت
فتح الرسائل وقراءها (حبيبتي وينك مو قايله انك بتصرفين فيصل وتكلميني ) والرساله الثانيه ( اشغلك هالعله عني ونسيتيني اوه اسف نسيت انك ماترضين عليه بس وربي من غيرتي عليك حبيبتي )
اتصل فيصل على الرقم ومن اول رنه رد : هلا عمري
فيصل : مصيري اوصلك ياحقير وساعتها بتمنى الموت ولا انت محصله
قفل سعود من سمع صوت فيصل واتصل من الجواله الثاني على منال يقول لها الاخبار وبعد ماقفلت من سعود اتصلت على لمى للمره العشرين لكن لمى ماكانت ترد عليها لانها عاهدت نفسها تبعد عن شلة هالدمار وتتقرب لربها وتترك كل مايغضبه لانها اقتنعت ان لو خالد من نصيبها بيكون لها ولو ربي مو كاتبه لها لو سوت المستحيل ماراح توصله واذا على الاشرطه والصور اللي عند منال خلاص ماعاد يهمها لانها تعرف عن منال بلاوي وتعرف انها ماراح تجازف بفضحها
اما منال اتصلت على رأس الشر سحر بس هالمره مو عشان تدبر خطه لليان لا عشان ترسم خطها تسترجع فيها سيطرتها على لمى وتحكم قبضتها على رقبتها لانها ماراح تقدر تكمل خططها اللي ناويتها لليان لو لمى تخلت عنها

ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 1:41 pm

عليك شلون ما أزعل ؟
وتسوِّي أشياء تجرحني !
تضايقني بـ أفعالك ..
وتظن إنِّك مفرحني ؟
تسوِّد وجهي بـ طعونك ..
وتبيِّض ( وجه ) أحزاني ..!
[ ياليت ] اللِّي حصل منِّك ..
حصل من واحدٍ ثاني !
مثل غيرك ومنتَ غير ..
جرحت جروح ما طابتــ ..!
هقيته فيك يطلـع خير ..
ولكن هقوتي " خاااابت "
صدمني الكل ..
ومو ناقص !
بعد منِّك تجي صدمه
تحطْها بذمِّتك ( عادي )
وسيعهـ صارت الذمه !
بسيطه كانت أحلامي ..
توقعتك تحب لي الخير
وتدوِّر .. راحة أيَّامي !
وأشوف إن الحقيقه غير ..
تحب الخير لـ جروحي ؟
حبيبي الوقت ما قصَّر
وكلمة حق .. يا روحي :
( جميع الناس تتغيَّر ) !!!


طلعت ليان من غرفتها بنفس الوقت اللي طلع فيه فيصل من الجناح تلاقت عيونهم لثواني وبعدها كل واحد صد عن الثاني فيصل كان الشك يكبر بداخله اكثر واكثر بسبب صد ليان عنه واسلوبها اللي تغير معه .. وليان مو قادره تناظر فيه لانها تحس انه هو السبب بكل اللي تمر فيه اختها .. تجاوزت عن ظلمه لها لكنها ماتقدر تتجاوز وتغفر ظلمه للين
شافته ليان انه بينزل مع الدرج فــ اتجهت للمصعد لكن قبل لاتدخل المصعد حست بيد تمسك يدها بقوه وتلفها على ورى ماحست بنفسها الا وهي صادمه بصدر فيصل خافت ان مشاعرها تخونها لان قربها منه يربكها ويسعدها حتى لو كانت بقمة زعلها منه رفعت عيونها له وهي مجهزه عمرها تصده حتى لو سمعت كل كلام الحب اللي قلبها متشوق يسمعها لكن نظرات فيصل الحاده وملامح وجهه الصارمه كانت ابعد شي عن انه ينطق بأي كلمات حب او اعتذار
فيصل وبكل قسوه : انسى انانيتك لو شوي عشان جدك والا الحب عندك مجرد كلام
فتحت ليان فمها من الصدمه وقبل لا ترد سكتها فيصل
فيصل وهو يجرها معه للدرج : ماابي اسمع صوتك وتأكدي ان جدي عندي اهم منك ومني ومن هالدنيا كلها فما هو من صالحك انه يحس ان بينا شي
عرف يسكتها فيصل لانها فعلآ للحظه نست جدها وكان كل تفكيرها بزعلها وبأختها بالموت قدرت تبلع غصتها وترسم على شفايفها ابتسامه وهي تشوفهم مجتمعين بالصاله
باست راس جدها وعمتها وخالتها ام طلال ولانها سرحانه وعايشه بعالم ثاني باست راس ندى اللي رافعته لها بمعني بوسيه لكن ليان مانتبهت للي سوته الا بعد مامدت ندى يدها بمعنى بوسيها هي بعد
ليان وهي تضرب يد ندى الممدوده : صدق ماتنعطين وجه
ندى : المفروض تبوسيني من رأسي لــ رجلي المجبسه تدرين ليه ؟
ليان وهي تجلس بجنب جدها : ماابي ادري دام السالفه فيها بوس
ندى وهي تناظر في فيصل : ايه بوستك حلال لغيرنا وحرام علينا
فيصل : انتي صاحيه من صباح الله خير عشان تحسدينا
ام ماجد : لا ابشرك مانامت طول الليل تقول تنتظرك تنفذ وعدك
فيصل بأستغراب : اي وعد مذكر اني وعدتها بشي
ندى وهي شوي وتنفجر : يالكذاب مو انت البارح تقول لي انك بتسوي مقلب بليان وتبي تعرف هي وش تخاف منه ولما رفضت اقولك وعدتني انك تزوجني اليوم لو علمتك
ام ماجد : وانتي من شفحتك على العرس تبيعين الصداقه بريال
ندى : واسوي دسكاوند بعد
ليان بدون شعور : صراحه عرف من يسأل بس اهم شي قلتي له لين وش تخاف منه والا اقوله انا
رفع فيصل راسه بصدمه وناظر بليان اللي كانت تناظر فيه والدمعه بعيونها
فيصل بضحكه عشان محد يشك بشي : ههههههه شسوي اذا حتى طلال غار وبيسوي مقلب بحرمته
الجد : ومالقيتو تسوون مقالب غير بلين وليان ترى هالتؤام قطعه من قلبي
ليان وهي تحط راسها على صدر جدها : فديت قلبك ياقلبي وروحي انت
ندى بهبال : فيصل الحق زوجتك تغازل غيرك ولا عيني عينك بعد
كانت كلمة ندى مثل السكين اللي انغرست بقلب فيصل وخلته يتذكر العذاب اللي مر فيه البارح واللي زاده شك هو صد ليان عنه واسلوبها اللي تغير معه لكن من كلمتها اللي قبل شوي واضح انها سمعت مكالمته مع طلال وبرغم انه يتمنى انها ماتعرف هالشي الا انه في لحظه تمنى ان صدها عنه يكون بسبب مكالمته لطلال والكلام اللي دار بينهم ولا يكون سببه شي ثاني
الجد وهو يلف يده من ورى كتف ليان ويمسح على شعرها : شكل زوجك غار مني
ليان والعبره خانقتها : يحق له يغار لان ماله منافس بقلبي غيرك
فيصل بنظرت حب : وماارضى بغيره منافس
ندى بقهر : يمممممممممممه زوجيني لا انحرف
ام ماجد : اذا حسيتي انك بتنحرفين قوليلي
ندى : ليه ؟
فيصل : عشان نسترك بالموت قبل لا تفضحينا
ندى وهي تقوم : يمممه شوفي ولدك بدال مايسترني بالزواج ناوي يذبحني
ام ماجد : مهو بالاخير غايته سترك اجل ماتفرق الطريقه دام الغايه وحده
ندى وهي تنقز على رجلها السليمه رايحه لغرفتها لانها من كثر القهر نست حتى عكازها : الشرهه موب عليكم علي انا اللي جالسه معكم
فيصل وهو يرجع يقراء جريدته : اول مره تفكرين صح صراحه تشكرين على هالاستنتاج
الجد : منتو مرتاحين الا اذا عقدتو هالخبله
ام ماجد : لاتشيل همها هذي تعقد بلد بأكمله
الجد : بس ولو خفو عليها .. وانتي ياليان ماراح تقولين وش فيك
ليان ودموعها بدت تنزل : جدي ارجوك اسمحلي اروح للين
الجد بخوف : لين فيها شي
ليان بسرعه : لا جدي مافيها شي بس ابوس يدك اسمحلي اروح لها
الجد : مو قبل لا لاتقولين لي وش فيها لين
فيصل بكذب عشان مايلاحظ جده ان بينهم شي : ليان خلاص تناقشنا في الموضوع بما يكفي البارح وقلت لك متى ماسمحت ظروف شغلي اخذك تشوفينها هذا اذا مارجعو قبل
ام ماجد : ليان فيصل تكلمو لين فيها شي
ليان وبكاها يزيد : لا مافيها شي بس حلمت فيها حلم يخوف وابي اروح اشوفها (وهي تنزل على يد جدها تبوسها) جدي ارجوك وافق ارجوك ياجدي لو لي خاطر وافق
الجد وهو يسحب ليان لحظنه : اهدي ياقلب جدك واوعدك بعد عزيمة ماجد بكره اخلي فيصل يأخذك لها على أول رحله
فيصل بعصبيه : وليه انا مالي كلمه
الجد بهدوء لانه عارف انه مو من حقه يجبر فيصل على شي مايبيه : غير اذا بتكسر كلمتي يافيصل هذا شي ثاني
فيصل بأحراج : ماعاش اللي يكسر كلمتك يالغالي لكن انت عارف وضع الشغل وان لي فتره مهمله وتارك الشغل كله على وليد
الجد : وليد كفو وقدها واللي خلاه يتحمل كل المده اللي راحت بيخليها يتحمل هالكم يوم اللي بتغيبهم
فيصل ناظر بليان بحقد ورجع ناظر في جده : ابشر يالغالي طلباتك امر
قام فيصل بيطلع من البيت لانه حس لو جلس دقيقه وحده بيقتل ليان اللي قدرت تمشي كلمتها عليه
الجد : فيصل ياليت تأخذ الجوازات معك وتحجز اليوم لاني اتوقع ان فيزكم مابعد انتهت مدتها
فيصل وهو يحاول يكتم غيضه : لا اتوقع باقي لها شهر واذا على الحجز اعتبره صار ان شاء الله (وهو يناظر بليان) اطلعي عطيني الجوازات
ليان ماكانت مصدقه ان اللي تبيه صار بسهوله هذي كانت شبه متأكده انه ماراح يوافق لكن جدها قدر يفرض كلمته باست جدها على خده شكر وامتنان له وهي تدعي بقلبها ان ربي يطول بعمره ويشفيه ويحفظها لها من كل مكروه وبعدها طلعت طيران لجناحهم عشان تجيب الجوزات لفيصل
دخلت الجناح واتجهت لغرفة تبديل الملابس لان فيها الخزنه اللي يحط فيصل اوراقه المهم والجوزات فيها لكن اول ماوقفت قدام الخزنه تذكرت انها ماتعرف الرقم السري لفت بتطلع من الغرفه عشان تروح تقول لفيصل انها ماتعرف الرقم السري لكن اللي صدمها ان فيصل واقف وساد عليها بجسمه باب الغرفه
حست برعشة خوف منه هي تقدر تواجهه قدام جدها لانها تعرف انه ماراح يسوي شي قدامه بس الحين جدها مو فيه وواضح من وجهه انه معصب حيل وممكن يقتلها
فيصل : فرحانه بالانجاز اللي سويتيه وانك قدرتي تمشين كلمتك علي؟
ليان : مامشيت كلمتي عليك جدي قال كلمته وانت احترمتها
فيصل بسخريه : الحين جدي هو اللي قال كلمته مو كانك انتي اللي خليتيه يقولها (وبتهديد) مشيتي اللي براسك ياليان وحتى انا بمشي اللي براسي وبشوف وش بتسووين
ليان بخوف : وش تقصد ؟
فيصل : اقصد بتسافرين لــ لندن لكن ماراح تشوفين اختك (فيصل كان كل هدفه يقهرها مثل ماقهرته ولا ماعنده نيه يمنعها لاتشوف اختها)
ليان بقهر وبدون لاتفكر بكلامها: وش هالجبروت والحقاره اللي فيك مو كافي انك ظلمتها ووصلتها للجنون جاي الحين تحرمها حتى من وجود احد من اهلها عندها وهي بــ هالحاله
رفع فيصل يده بدون شعور وقبل لايعطيها كف قدر يسيطر على نفسه لكن كان لازم يأدبها وهو يعرف ليان زين ويعرف ان الكلمه القاسيه تجرحها اكثر من مليون كف
كانت ليان ترجف من الخوف بعد مااستوعبت كلامها كان خوفها من انها تخسر فيصل اكثر من خوفها من ضربه لها هي صدق مجروحه منه وزعلانه لكن ماتقدر تعيش بدون حبه ووجوده في حياتها كانت تعيش بتناقض غريب مابين عقلها وقلبها
نزل يده ومسك فيها يد ليان وكان شاد بكل قوته كأنه يفرغ فيها شحنات الغضب اللي بداخله لدرجة ان ليان حست ان عظام يدها انطحنت تحت قبضته قرب منها وبكل هدوء وهو يناظر بوجها
فيصل : سمعتي مكالمه وحكمتي اني ظالم بدون لاتعرفين وش السالفه وانا شفت بعيني ومع كذا عطيتك فرصه تثبتين برائتك وماكتفيت بكذا بالعكس كذبت عيوني وصدقتك لكن مو فيصل اللي ينهان ويسكت ياليان ومن هاللحظه زواجنا بيستمر لخاطر عيون الغالي بس على الورق وانا من اليوم بدور على زوجه تصوني وتصون بيتي
خلص كلامه وفتح الخزنه اخذ منها الجوزات وطلع بدون حتى مايلتفت لها
اما هي انهارت على الارض وهي تحس انها بدت تخسر كل اللي تحبهم ويحبونها جدها واللي المرض صار ينهش جسمه بدون اي رحمه وكل يوم يضعف اكثر من اليوم اللي قبله ولين اللي ماتدري عن حالتها بس اللي متأكده منه انه اختها محتمل تفقد عقلها وفيصل اكثر انسان حبته حتى لو كان ظالم وكل عيوب الدنيا فيه بتحبه ومستحيل تعيش بدون حبه شطبها من حياته وماعاد تربطها فيه غير ورقة زواج

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ

في بيت سلطان (ابو تركي)

ام تركي : تركي سكت هالجوال رأسي بينفجر من كثر مايرن يارد عليه او طفه
تركي : مقدر اطفيه انتظر مكالمه مهمه
ام تركي : طيب رد على هاللي يتصلون وارحم روسنا
خالد بسخريه : لو سكت وحده بيتصلن عشر غيرها
ام تركي بصدمه : وش تقصد ليكون ياتركي متزوج من ورانا
تركي : لا وش متزوج وانتي على طول صدقتي هالسفيه
خالد : ليته متزوج ولا يلعب على بنات الناس
ابو تركي : الرجال مايعيبه غير جيبه وتركي حافظ حلاله البركه فيك ياللي مسلم رقبتك لفيصل وراضي بهالراتب اللي يرميه عليك كل اخر شهر
خالد بنفسه (الحين اللي عايش بالحرام ويصرف على نفسه من سرقت صفقات العالم صار هو اللي حافظ حلاله ) : راضي براتبي ومكفيني وقررت اكمل نص ديني
ابو تركي : يافرحتي فيك ومن بنت الفقر اللي حاط عينك عليها
خالد : والله اللي اعرفه عن ابو فهد انه رجل اعمال كبير ومحد يقدر يقول على بنته انها بنت فقر بس حتى لو كانت بنت فقر مازلت ابيها ولا راح اتزوج غيرها
ابو تركي بدهشه : من ابو فهد تقصد منصور ولا احد غيره
خالد : ايه منصور ماغيره
ابو تركي : اي وحده فيهم
ام تركي : هو ماعنده غير بنت وحده اللي انلدغت في المزرعه
ابو تركي : يعني الحين هو ماعنده غير هالبنت وفهد بس
ام تركي : ايه ماعنده غيرهم اللي عرفته ان زوجته تعرضت لمشاكل في ولادة بنتها واضطرو يستأصلون لها الرحم وزوجها رضى باللي الله رزقه وماتزوج عليها حتى بعد ماماتت قبل كم سنه
ابو تركي كان شوي يطير من الفرحه نسب ابو فهد ماينتعوض هو صدق كان يبي يخطب ندى لخالد بس الحين بيغير فكرته لانه يعرف ان ابو فهد رجل دين وماراح يرضى بتركي اللي مايدل حتى طريق المسجد من غير خرابيطه الثانيه اما خالد محافظ على صلاته وحافظ نفسه
ابو تركي : والله كنت مفكر اخطب لك ندى بنت عمتك لكن دام هذي رغبتك على بركة الله واذا على ندى بخطبها لتركي
تركي بصدمه : وشو ومالقيت غير انا تخطب لي هالخبله بنت اختك هذا اللي باقي (وهو يقوم) اقوم اشوف اشغالي ابرك لي من سوالفكم اللي تقصر العمر
خالد بقهر وبعد ماطلع اخوه : يبه حرام عليك مالقيت غير بنت اختك تبليها بولدك اللي سيرته على كل لسان
ابو تركي : خااااااااالد ثمن كلامك لا اوريك شغلك واخوك رجال ومافيه شي يعيبه يأخذ بنت عمته احسن من ان يأخذها الغريب ويتهنى بورثها
خالد : وانت ماهمك غير الفلوس وماهمك ان ولدك مايعرف حق ربه عليه لا بصلاه ولا بغيره وفوق كذا سكير غير خرابيطه مع بنات خلق الله وتشوف انه شي مايعيبه
ابو تركي بغضب : خالد والله ثم والله ان ماسكت لايصير لي تصرف ثاني معاك انت خلاص كبر رأسك ولا عاد تحشم احد
خالد بغيض : خلاص سكت واذا بتخطب ندى حق احد اخطبها لي انا
ابو تركي : وش اللي غير رأيك من توك تبي بنت ابو فهد
خالد وهو يقوم : خلاص غيرت رأيي وابي ندى فيها شي
طلع فوق وهو يحس انه بينفجر من القهر ضحى بنجلاء الانسانه اللي حبها وتمنى انها تكون زوجته كله عشان ينقذ ندى من براثين اخوه
قابل رنيم على الدرج وعرف انها سمعت كل شي من الدموع اللي على خدها لكن مافيه يهدي احد هو محتاج اللي يهديه تركها وكمل طريقه لغرفته لكن اول مادخل سمع دقه هاديه على الباب وعرف انها رنيم
خالد وهو يفتح الباب : وش تبين ترى اللي فيني كافيني
رنيم : ممكن ادخل بقولك شي وماابي احد يسمعني
بعد خالد عن الباب وتركها تدخل
رنيم بعد ماسكرت الباب : خالد انا ادري انك تحب نجلاء وتبيها زوجه لك فلا تفرط فيها عشان تنقذ ندى من تركي
خالد : رنيم اذا عندك شي غير هالكلام قوليه واذا ماعندك اطلعي وخليني ارتاح موضوع نجلاء خلاص قفليه ماابي اسمع عنه شي
رنيم بأصرار : خالد ندى مو محتاجتك تدافع عنها ندى عندها فيصل وماجد يحبونها ويدورون سعادتها ولاتتخيل مجرد تخيل انهم بيوافقون على تركي اللي هم عارفين كل بلاويه (وبكذب) واللي اعرفه ان فيه ناس متقدمين لها وفيصل موافق عليهم بس مأجلين الموضوع حتى تطيب رجلها ويفكون الجبس عنها
خالد بفرحه : متأكده من هالشئ
رنيم : ايه متأكده واذا تسمع نصيحتي كلم جدي يخطب لك نجلاء لان ابو فهد يحترمه ولا راح يرفض له طلب ولا تشيل هم ندى لان لو انطبقت السماء على الارض فيصل وماجد مستحيل يوافقون على تركي وحتى عمتي وجدي نفس الشي
خالد وهو يبوسها على رأسها : الله لايحرمني منك يأحلى اخت والحين طسي ببدل ملابسي واروح لجدي
رنيم : طيب بطس بس مصيرك تحتاج خدماتي ياخلود
طلعت رنيم من عند اخوها وهي مو ندامانه على الكذبه اللي قالتها صدق انها تحب ندى حيل وتتمنى تكون زوجة اخوها لكن دام سعادة اخوها مع غيرها اجل الله يرزقها باللي احسن منه ومو خايفه عليها من تركي لانها متأكده انهم ماراح يوافقون عليه

ــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

طلع طلال هو ولين من عند الدكتور وهو يحس ان كل هموم الدنيا فيه
وضع لين مافيه اي تحسن والدكتور اقترح يدخلها للمستشفى ويعمل لها صدمات كهربائيه ممكن تساعد بأنها تصحيها من الصدمه اللي هي فيها لكن طلال رفض هالشي فما كان قدام الدكتور غير انه يصرف لها ادويه جديده ويعطيها مهلة اسبوع لعل تفوق من صدمتها ولو ماتحسنت خلال هالاسبوع بيكون مافيه مفر من انه يعمل لها جلسات صدمه كهربائيه
حس انها بردانه ولان الجو بدا يميل للبروده هالايام حط معطفه على اكتافها وجلسها في السياره وجلس على الكرسي اللي بجنبها وقبل لايشغل السياره سمع صوت جواله يرن
طلعه وشاف ان المتصل فيصل بس مارد عليه لانه متأكده بيسأله عن لين وهو مايقدر يتكلم قدامها شغل السياره وشغل اغنية

عبادي الجوهر
أبسألك؟
هو انا استاهلك
استاهل الدمع اللي جرح وجنتك
أستاهلك
استاهل اني اعشقك
ابسألك عن حالنا
انتي وانا
ياللي احس انك انا
وحالنا ماهو غريب
انه نكون متأكدين
ان الفراق ماهو بعيد
بالرغم من جرح السنين
عشقنا دايم يزين
ماهو غريب اني لو مره في همي
قسيت وبكلمة جرحتك
قبل ما تتألمي
اللي ينزف هو دمي
هو دمي
ابسألك ...ماهو غريب
استاهلك؟
ابسألك لو قلت لك
ان الحنان اللي في قلبك
ينبت من الصخر الزهر
بستاهلك؟
وان النهار اللي في خدودك
يخلي النسمة عطر
بستاهلك؟
وان العذاب اللي ف عيونك
يعلم الناس الشعر
بستاهلك؟
ابسألك ...ماهو غريب
استاهلك؟
ولو قلتلك
اني احبك
اكثر من هموم البشر
وكثر الجفى وكثر السهر
لو قلتلك
وانك اقرب من عيوني للنظر
بستاهلك
لو قلتلك... كل الذي اقدر اقوله
واللي ما اقدر اقوله
بستاهلك حبيبتي
بجاوبك للأسف... ما به احد يستاهلك

مد يده ومسك فيها وجه لين رفعه له وناظر بوجها البريئ وبصوت يحمل ندم وألم : ادري اني خسرتك وادري بعد اني سبب عذابك ومااستاهلك لا وربي ماستاهلك لكن سامحيني سامحيني ماعاد فيني صبر على هالعذاب
سكت لما شافها شاده قبضتها على معطفه وبدت ترجف وكأن الخوف رجع لها هو يعرف انه يشكل لها مصدر الامان وخوفها لما تشوف ضعفه نابع من خوفها لاتفقد مصدر هالامان ومو لانها فهمت كلامه او تأثرت فيه
وصلو للشقه واول مادخلو فسخ المعطف عنها وجلسها على الكنبه في الصالون وطلب من كاميليا تسوي لها شي دافي
طلال بحنيه : وش حابه تتفرجين عليه ياقلبي
وكالعاده متعود يسألها ويجاوب هو عنها لانها ماترد عليه غير بنظرات مالها معني : اوكي حبي بختار لك على ذووقي
طلع فيلم كركر لفنان محمد سعد وشغله لها برغم ان هالفيلم ماله معني الا انه يضحكه وهو محتاج يضحك قبل لايخنقه هالهم
جلس يتابعه معها ويعلق على الفيلم وكأنها تفهم وش يقول
وقفت كاميليا تراقبهم وهو مستغربه من طلال وتعامله مع لين يكلمها بالساعات وكانها تفهم عليه يهتم بلبسها ومظهرها وكأن هالشي يهمها وهي حتى مادرت عنه رافضه الاكل وعايشه على الشوربه والسؤال وهو سوى مثلها ومايأكل الا مثل ماتأكل هي حطت لهم كأسات الشكولاته الساخنه على الطاوله وقبل لاتروح طلب منها طلال تجلس معهم
اخذ طلال كأس لين وبدا يشربها حتى خلصت كأسها ولما لاحظ انها انشدت للفيلم وممكن يتركها طلب من كاميليا تنتبه لها على مايخلص مكالمه مهمه بالمكتب ويرجع
لكن اول ماقام قامت معه حاول يفهمها انه بيخلص مكالمه ويجي لكن مسكتها ليده خلته يستسلم ويجلس
طلع جواله ودق على فيصل
فيصل : الوو
طلال : هلا وغلا
فيصل : وينك اتصلت من شوي مارديت
طلال : كنا عند الدكتور وماقدرت ارد
فيصل : بشر ان شاء الله فيه تحسن
طلال وهو حريص مايقول شي قدام لين : لا مافيه
فيصل بضيقه : طيب وش قال لك
طلال : خلها على ربك
فيصل : كل شي على ربي بس وش قال لك مافيه علاج ممكن يساعدها
طلال : الحمدلله على كل حال .. المهم طمني عنكم
فيصل : هي عندك
طلال : ايه
فيصل : طيب اسمعني ترى اختها شكلها سمعت مكالمتنا البارح وسوت مناحه عشان كذا اتصلت اقولك انه بنجي
طلال بخوف : اشلون احد عرف
فيصل : لا محد عرف هي صارت تبكي عند جدي وتقول اشتقت للين وتعرف جدي مايرفض لها طلب واصدر مرسوم ملكي اني احجز على اول رحله واخليها تشوف اختها
طلال وهو مو عاجبه اللي صار : ومن بيجي معك
فيصل : بس انا وهي وبالموت حصلت رحله صباح الجمعه يعني ان شاء الله الساعه 1 ونص الظهر بتوقيتنا بنكون بــ لندن
طلال : الله يحييكم بس لا اوصيك يافيصل ماابي احد يعرف بالسالفه كافي انت وهي
فيصل : ان شاء الله لاتوصي حريص
قفل طلال من فيصل وهو ضايق صدره ماكان يبي احد يعرف لكن لعلها خيره يمكن وجود اختها يساعدها تطلع من الحاله اللي هي فيها

ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ

في بيت ابراهيم ابو راكان

ام راكان : هلا وغلا حبيبتي مابغينا نشوفك
منال : هلابك اكثر ياخالتي والسموحه منك والله نشغلت الفتره اللي راحت
ام راكان : معذوره حبيبتي وكيف الاهل ان شاء الله بخير
منال : الحمدلله كلهم بخير ويسلمون عليك
ام راكان : الله يسلمهم من كل شر وامك ليه ماجت معك
منال : والله كانت بتجي بس لما تذكرت انه بكره بنجتمع بالمزرعه قالت مالها داعي روحتي اليوم الا خالتي وين لمى ؟
ام راكان : ايه الجيه عشان لمى مو عشانا .. لمى بغرفتها فوق اطلعي لها حبيبتي مافيه احد
استأذنت منال من خالتها وطلعت فوق وقبل لاتدق باب غرفة لمى رسمت علامات الحزن والهم على وجها وهي جايه اصلآ بدون مكياج عشان يضبط الدور
انصدمت لمى لما شافت ان اللي عند باب غرفتها منال حست بخوف منها لكن ملامح الحزن اللي بوجه منال خلتها تستغرب ويزيد خوفها
لمى بخوف وتردد : هلا منال حياك حبيبتي تفضلي
منال وهي ترتمي على صدر لمى : لمى سامحيني وربي مالي دخل باللي صار اقسم لك بالله اني تفاجاءت فيه
لمى بخوف : منال اشفيه وش صاير ليكون ليان صار لها شي
منال وهي تكتم غيضها : لا ماصار لها شي ولاتجبين لي طاريها لاني خلاص شلت هالانسانه من تفكير وماابي اسمع طاريها
لمى وهي مو مصدقه منال لانها تعرفها مستحيل تتنزل عن شي هي تبغاه : اجل وش صاير
منال بتأثر : لمى خالد بيتزوج لكن اقسم لك بالله ان مالي اي يد في هالموضوع ولو مو مصدقتني جيبي المصحف احلف لك عليه
حست لمى انها بتختنق وكأن الجو مافيه ولا ذرة اوكسجين كل الكلام اللي اوهمت نفسها فيه البارح تلاشي ومابقى منه غير صدمتها اللي تحس انها بتوقف قلبها للحظه عذرت فيها منال على اللي سوته بليان لكن مستحيل هي تسوي مثلها هي تحب خالد حب حقيقي ومستحيل تأذيه واذا كانت سعادته مع غيرها بتتمنى له الخير حتى لو كان الثمن قلبها اللي ينزف عليه
انهارت على سريرها وصارت تبكي بكى يقطع القلب على حب صار له سنين يكبر بداخلها حتى امتلك كل جوارحها
منال وهي تعصر كم دمعه : لمى لاتقطعين قلبي واذا على خالد اوعدك اسوي المستحيل ولا اخليه يتزوج نجلاء او اي وحده غيرك
لمى وبصوت مخنوق من البكاء : لا يامنال الله يوفقه مع اللي اختارها الشي اللي يسعده يسعدني حتى لو كان موتي
منال وهي تضمها : مدري وش هالحظ اللي عندنا اللي حبيناهم اختارو غيرنا
رجعت لمى تبكي وهي حاطه يديها على فمها عشان تكتم صوت شهقاتها لا احد يسمعها
منال : لمى كذا بتخلين الكل يشك ان فيك شي قومي معي خلينا نطلع
لمى : ماابي اطلع ماابي اروح اي مكان خلوني يمكن اموت وارتاح
منال بأصرار : لا بتطلعين ماراح اخليك وانتي في هالحاله لو اطلعك بالقوه لانك لو جلستي دقيقه هنا وانتي على هالحاله بيحسون اهلك ان فيك شي
لمى : منال خليني بهمي ارجوك ماابي اسمع ولا حرف
منال وهي تسحبها من السرير : قومي معي واوعدك ماافتح فمي بكلمه لا عن خالد ولا حتى فيصل وليان ولا عن اي مخلوق بس قومي معي
استسلمت لمى وقامت معها هي فعلآ محتاجه تكون بمكان بعيد عن هالبيت عشان تبكي براحتها على حبها اللي راح
لمى بضعف : وامي وش اقولها وين بنروح
منال : انتي روحي اغسلي وجهك والبسي عبايتك وخالتي خليها علي تعرفينها ماترفض لي طلب
تركت منال لمى تلبس وهي راحت قالت لخالتها ان اليوم ملكة وحده من صديقاتهم ومحتاجتهم يكونون معها من بدري
وطلعت هي ولمى واتجهو لبيت سمر لانه هو المكان المناسب بحكم ان سحر عايشه بروحها مع الخدم والسواق لان من بعد ماتطلقت امها وهي عايشه مع ابوها اللي طول الوقت مسافر

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

قام طلال عن الكنبه لانه يحس ظهره انكسر من كثر مهو جالس ويتابع بفيلم كركر اللي لين خلته يعيده ثلاث مرات الى درجة انه حفظه عن ظهر قلب وقامت معه لين
طلال بضحكه وهو يحضن وجه لين بيديه ويبوسها على خدها : فديت قلبها القلوده .. حبي ماطفشتي من جلست البيت
طلال وكأن لين عبرته والا ردت عليه : طيب دامك طفشتي ماودك نطلع حاب اشتريلك ملابس على ذووقي
اخذها طلال للغرفه وبدل لها ملابسها ولبسها معطف لان الجو صار بارد
طلال : يله الحين دوري ابدل غمضي عيونك
كانت لين تناظر فيه ابرائه وكانها مو فاهمه وش يقول
ماقاوم شكلها طلال لان لين من تبتسم تسحر الشخص اللي قدامها بوجها البيبي فيس وغمازاتها قرب منها وباسها على شفايفها وبعدها ضمها لصدره وتخيل لو تعافت لين ودرت انه كان اخذ راحته معها يبدل لها ملابسها ويغير قدامها ويبوسها ويضمها والاعظم من هذا كله دخلته معها للحمام
بعدها عن صدره وناظر فيها وهي مبتسمه له ابتسامه صغيره
طلال : ههههههههههههههههه زين مافيه احد يفتن علي اذا تعافيتي ان شاء الله والا كان بدال هالابتسامه ماراح يكفيك فيني غير الموت
كانت لين اذا شافته يضحك تبتسم له واذا مكشر ومتضايق تخاف عشان كذا طلال كان يحرص اغلب الوقت انه يسولف معها عادي ويضحك كأنه خالي من الهم بس عشان ماتخاف ولا ينحرم من ابتسامتها
خلص طلال لبسه وطلع مع لين وراحو شارع نيو بوند لان فيه اغلب محلات الماركات العالميه
وهو حالف انه مايترك شي لها الا ويشتريه

ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــــ

المغرب في بيت سحر

كانو طول اليوم معها ويحاولون يرفهون عنها لكن كل محاولاتهم فشلت صحيح وقفت عن البكى لكن ملامح الحزن والضيقه مااختفت عن وجها
سحر : بنات يلا خلونا نروح لبيت وحده من صاحباتي وربي انها فله وتوسع الصدر
منال : ايه فعلآ خلونا نطلع يلا يالمى عشان خاطري قومي البسي وحطي ميك آب
لمى : ماابي اروح اذا انتم بترحون خذو راحتكم انا برجع بيتنا
منال : لا وربي ماترجعين ومستحيل اخليك بروحك وانتي كذا
سحر : لمى صدقين بتنبسطين عندها البنت مره حبوبه وترى هي مجروحه مثلك انتي حبيبك اختار غيرك وهي حبيبها مات يعني ماراح تتضايقين من الجلسه عندها وترى انا قلت لها لا تعزم احد يعني بنكون بروحنا
لمى : الله يكون بعوني وبعونها بس قلت لكم ماابي اروح
منال وهي تبوسها : بليز لمى لو لي خاطر لاترديني وقومي معنا
لمى بضيقه : منال وربي مالي خلق اروح ولا فيني حيل البس واحط ميك آب
سحر : خلاص لاتسوين شي لبسك حلو ومافيه شي والعزيمه مو رسميه يعني بس احنا وهي
لمى : خلاص كيفكم سووا اللي تبون
منال وهي تضمها : وه بس فديت قلبها المطيعه
قامت منال وسحر يلبسون ويجهزون نفسهم وبعد العشاء كانو كاشخين كأنهم رايحين زواج موب عزيمه ماعدا لمى اللي تاركه شعرها على طبيعته ولابسه بنطلون جينز وتي شيرت احمر نفس لبسها اللي جت فيه من البيت ووجها خالي من اي مكياج ومازال واضح فيه الحزن واثار الدموع
وصلو عند الفيلا ونزلت اول وحده سحر بعد ماغمزت لــ منال
منال : لمى حبي انتظري بعدل مكياجي
انتظرت لمى منال وبعد 5 دقايق نزلو للفيلا اللي سحر خلت بابها مفتوح لهم كانت الفيلا صغيره شوي وفيها حديقه صغيره تجاوزتها هي ومنال واتجهو للمدخل
كانت سحر واقفه عند المدخل واول مادخلو سكرت الباب بالمفتاح
لمى بهمس : وين صديقتك شكلنا جينا بوقت غير مناسب
سحر : لا تطمني عارفه بجيتنا بس يلا افسخو عباياتكم
شالو البنات عباياتهم ورتبت منال نفسها بعكس لمى اللي بس مسحت بيدها على شكله وكانت تناظر بالفيلا كانت صغيره الارضي كان عن يسارها صالون مفتوح ودرج من النص يطلع على الدور العلوي وبالجهه الثانيه كان فيه مطبخ مفتوح على النظام الامريكي وعلى يمينها باب سحب كبير ماتدري وش وراه بس توقعت انها تكون غرفة جلوس او مكتب
سمر وهي تقرب من لمى : محضره لك مفاجاءه حلوه اوعدك تنسيك خالد وسنين خالد بس غمضي عيونك اول
لمى بعصبيه : وحد قالك اني ابي انساه وبعدين مو تقولين انه بيت صاحبتك اجل وينها
سحر مو قبل ماتغمضين عيونك
لمى وهي تغمض عيونها : ياصبر ايوب يله غمضت
لفتها سحر على الجهه اليمين وبعدها فتحت باب السحب وهي تقول سبراااااايز
فتحت لمى عيونها ونصدمت من اللي شافته كان قدامها غرفة جلوس وفيها اربع شباب جالسين
جلست دقايق وهي تحاول تستوعب اللي تشوفه وبعدها بصرخه : ياحقيرررررره
راحت تركض للباب لكن قبل لا توصله كانت منال تحاول تمسكها وتهديها
منال : اهدي يامجنونه ناويه تفضحينا تعالي خلينا نجلس الين مانلقى لنا صرفه ونطلع من هنا ولا ناسيه ان الباب مقفول
لمى بصراخ : بعدي عني مجنونه انتي تبيني اجلس هنا (وهي تحاول تفتح الباب وتخبط عليه بجنون) افتحووه خليهم يفتحونه طلعوني من هنا
منال وهي تمسك ايديها بالقوه : اهدي يامجنونه لاتجيبين لنا الهيئه بصراخك ولحظتها فضيحتنا بتكون على كل اللسان ومحد بيقول انهم ماكانو يعرفون (وبهمس) انا مثلك انخدعت لكن مو بطريقتك تنحل الامور تعالي خلينا نجلس ووعدك اطلعك من هنا بأي طريقه
جاء واحد من الشباب ولما شافته لمى تخبت ورى منال عشان مايشوفها وبصوت خشن: بتجلسين بالطيب ولا اجلسك بالقوه
لمى وهي تبكي ورى منال : الله يخليك خليه يبعد
منال بغنج : خلاص انت اجلس وهي بتجي الحين معي
الشاب وهو يطبع بوسه على خد منال : فديت الدلوعين
منال بعد ماراح الشاب : شوفي يالمى بأسلوبك هذا ماراح نطلع من هنا خلينا نجاريهم شوي واوعدك اطلعك من هنا بدون اي اذى
لمى ببكاء : خليني جالسه هنا الين ماتجيبين المفتاح مستحيل ادخل عندهم
منال : ماينفع يامجنونه ماسمعتيه وهو يقولك بتدخلين بالطيب والا بالغصب
لمى وهي تأخذ عبايتها : ماراح ادخل الا وعبايتي علي ولا تقولين لي لا لانه على جثتي ادخل بدونها
استسلمت منال وبعد مالبست لمى عبايتها دخلو
كانت لمى ترجف من الخوف وماسكه منال بيديها الثنتين .. اما منال كانت تمشي بكل غنج ودلع برغم الخوف اللي بداخلها واتجهت للكنبه اللي جالسه عليها سحر ومشاركه فيها واحد من الشباب
جلست منال على الطرف لان سحر كانت جالسه بالنص وعلى الطرف الثاني كان جالس واحد من الشباب .. اما لمى ظلت واقفه لانها خايفه تبعد عن منال
... : خير وش عندك على هالعبايه لابستها
منال : ماعليه خلها فيها شوي الين تتجراء وهي بتفسخها من نفسها
... : وطيب ليه ماتجلس (وهو يأشر على المكان اللي بجنبه وبخبث )ولا اجلسها انا
لمى خافت من نظرته وجلست بسرعه على الكنبه المنفرده اللي قريبه من منال وهي متشبثه بكل قوتها بعبايتها وتدعي ربها انه يحفظها وتقراء اية الكرسي
بعد ماجلسو وبدو يشربون ويدخنون الحشيش وصوت ابو نوره يصدح في المكان
منال بهمس : الله يأخذك على هالخطه انا قلت لك انا قلت لك دبري خطه ترجع لمى لنا ماقلت دبري خطه تضيعنا كلنا
سحر بنفس الهمس : يزيد اللي جالس بجنبي يكون حبيبي وكل الموجودين اصحابه وانا متفقه معه يعني تطمني ماراح يصير لك شي ولمى اوعدك تطلع من هنا وتكون مثل الخاتم بأصبعك
منال : الله يستر مدري ليه قلبي مو مرتاح
سحر : قلت لك تطمني (وبصوت عالي ) اعرفك على الموجودين
وهي تأشر على اللي بجنبها هذا يزيد حبيبي .. وهذا فارس نسميه (وبضحكت دلع) المدخنه من كثر ماهو يشرب في
هالسجاير .. اما هذا مشعل مطربنا خليه بس يروق بعد كم كأس واسمعي احلى صوت واحلى دق عود
مشعل : كنت حاقد عليك بعد ماسكتينا من شوي لكن بعد هالمدح بسامحك
(سحر لما نزلت قبل البنات راحت لهم وطلبتهم يسكتون الين ماتفتح باب غرفة الجلوس)
منال شدها اخر واحد واللي سحر ماقالت اسمه كان وسيم حيل وواضح انه ولد نعمه بقوه من لبسه وساعته وحتى طريقة جلسته
منال بدلع : وهذا ماعرفتينا عليه
سحر بدلع : اممممممممم مااعرفه بس (وهي تناظر لــ يزيد) اتوقع حبيبي يعرفه
يزيد : هذا نواف ولا تحتكون فيه تراه عصبي ومايرحم
نواف وهو واضح ان كل اللي يشوفه مو عاجبه : تشكر صراحه على هالمدح
منال داخت من سمعت صوته كان صوته يسحر رجولي وفيه بحه حلوه نست خوفها من بعد ماشافت وسامته وكشخته (واااي يجنن هذا الحبيب اللي يرفع الرأس مو هالكحيان سعود )
منال بدلع : تشرفنا نواف
نواف بدون نفس : اهلين
ماتت منال من القهر توقعت اقل شي بيبتسم لها بيقول الشرف لي اي شي بس ماتوقعت اهلين وبدون نفس بعد
يزيد : سحوره ماعرفتينا على صديقاتك
سحر : ههههههههه مو انتم عرفتو اسمائهم الحقيقيه من المسرحيه اللي من شوي
يزيد : يعني لولا هالمسرحيه على قولتك والا كان كذبتي والفتي لهم اسماء
سحر : هههههههههههههههههه تقدر تقول كذا عمومآ هالقمر منال والثانيه لمى
مشعل : تشرفنا
منال وهي تناظر بنواف : الشرف لي
استمرت سهرتهم سحر ماكان عندها خطوط حمراء تشاركهم بالشراب والحشيش اما منال بالاول رفضت وبعدها جربت تشرب من الشراب شوي لكن ماعجبها طعمه بس سحر شجعتها حتى شربت كل الكأس وحطت لها كأس ثاني
اما لمى كان ماباين منها غير عيونها اللي غرقانه بالدموع حتى يديها لافتها بعبايتها وضامه جسمها وهي ترجف من الخوف ولا وقفت دقيقه وحده عن ترديد آية الكرسي
ونواف كان مثلها لا شاركهم شربهم ولا حشيشهم ولا حتى الرقص معهم كان يتابعهم بصمت ومكتفي بسجايره العاديه

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــــ

كانت ليان بجناحها وتناظر الساعه اللي صارت 11 وفيصل الى الان ماجاء للبيت
صار لها ساعتين وهي لابسه وتنتظره مافكرت تروح للغرفه الثانيه كلام فيصل اليوم قتلها لكنها مستحيل تتخل عنه بسهوله هي مالها بعد الله غير هو وجدها صح راكان يحبها لكن مصيره يتزوج ويعيش حياته ومستحيل تكون عاله عليه ولين الله يشفيها مستحيل انها تكون لها سند لانها بالاخير بنت وبتكون بحكم رجل وصعب تنغص عليها حياتها واهلها مارحموها وهي عندهم اشلون بيرحمونها وهي مطلقه
عشان كذا هي مستعده تسامح فيصل على كل شي وترضى بكل عيوبه هو صادق انها ماعطته فرصه يثبت لها صحت الكلام اللي سمعته وبسرعه اتخذت قرارها وظلمته ومستحيل تلومه على الكلام اللي قاله لانها هي اول من غلط عليه
سمعت صوت باب الجناح يفتح وبسرعه فزت من السرير ومسحت دموعها
دخل فيصل لغرفة النوم وشافها قدامه وبرغم الابتسامه اللي راسمتها على شفايفها لكن اثار الدموع مازالت واضحه بعيونها
ليان بأحراج : اخيرآ جيت (مالت علي بدال ماارحب فيه اقوله اخيرآ جيت)
فيصل بــ برود : ليه بغيتي شي
ليان بحزن : لا ... بس
فيصل : دام لا اجل نامي لاني تعبان وبنام ولا ناسيه ان ورانا طلعه من بعد الفجر للمزرعه
تركها بدون مايسمع ردها واخذ له مخده وغطاء وطلع للصالون اللي بنفس الجناح
اما ليان بدت دموعها تنزل هي بتصرفاتها السبب بقسوة فيصل عليها مسحت دموعها بعنف وهي ناويه هالمره ماتكتفي بس بالدموع وراح تعمل المستحيل عشان ترجع فيصل لها
طلعت للصالون وشافته نايم على الكنبه ومغطي عيونه بيده قربت منه وهي تستجمع كل شجاعتها جلست على الارض بجنب الكنبه ومسكت يده وبهمس : فيصل سامحني ماكان قصدي اقول هالكلام وربي طلع مني بدون مااحس او افكر فيه ادري اني غلطانه لكن سامحني هالمره وربي ماتحمل اشوفك زعلان علي
فيصل بــ برود وبدون لايرفع يده اللي مغطي فيها عيونه : ليان نامي وخليني انام ترى تعبان ومالي خلق على الكلام
ليان وهي تحاول ماتنزل دموعها : طيب قوم نام على السرير واذا فيه احد لازم ينام على الكنبه بيكون انا مو انت
فيصل بعصبيه : ليان اسمعي الكلام وخليني انام
حطت يدها على فمه عشان مايسمع صوت شهقاتها وراحت للغرفه اخذت لها غطاء ومخده وراحت حطتهم على الارض في الصالون وقبل لاتنام راحت لفيصل وطبعت بوسه على خده لكنه مارد عليها
نامت على الارض وهي حاطه جزء من الغطاء تحتها والجزء الثاني منه متغطيه فيه اذا هو عنيد بتكون هي اعند منه وماراح تكون بمكان هو مو فيه
فيصل كان حاس بكل تحركاتها وقلبه يتقطع عليها وهو يسمعها تبكي كان يبي يأدبها بس حتى هو ماتخيل انه بيكون بــ هالقسوه معاها كان يسمع صوت بكائها المكتوم وهو بالقوه ماسك نفسه لايروح يضمها ويهديها كان بين نارين قلبه يقوله ارحمها وعقله يذكره بشكوكه ويقول خلها تتأدب يوم او يومين وبعده سامحها
بعدها بفتره طويله هدت وعرف انها نامت رفع يده عن عيونه وشافها وهي نايمه على الارض كسرت خاطره لكنه قوى قلبه وحاول انه ينام حتى هو

ــــــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت كيوت وشفايف التوت
الحضور المميز
الحضور المميز
بنت كيوت وشفايف التوت


رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 126
نقاط : 294
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
العمر : 30
المزاج المزاج : حبتين

رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5   رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5 Emptyالخميس يونيو 10, 2010 1:43 pm

رجع طلال ولين لــ الشقه بعد ماقضو اجمل يوم بالتسوق ماترك شي ماشراه لها واي شي كانت تمسكه او بس تناظر فيه يروح يشتريه حتى لو كانت نظرتها مالها معنى او وقعت عينها عليه بالصدفه
اما هو فدخل محل ساعات فخمه وطلب من صاحب المحل يطلع له افخم الساعات طلع له حوالي 5 ساعات وطلب من لين تمسك وحده واللي مسكتها لين شراها واعتبرها هديه منها ولبسها قدامها وهو يوعدها مايشيلها من يده
فتحت كاميليا فمها وهي تشوف كمية الاكياس اللي بيد طلال
طلال : كاميليا افتحي للحراس اذا جاء لاني طلبت منه ينزل باقي الاكياس من السياره
كاميليا بصدمه : ليه فيه غيرهم
طلال : ههههههههههههه ايه هذا من غير اللي بكره بيوصل لاني اعطيتهم عنوان الشقه يوصلونها لها
كاميليا : ليت كل الازواج مثلك
طلال بحزن : ليه تتمنين انهم يكونون قاسين وبدون رحمه
كاميليا وهي مو فاهمه : اذا كل الحب اللي اشوفه منك تجاهها تعتبره قسوه فأنا استغرب اشلون بيكون الحب عندكم ياالعرب
طلال بمزح عشان يغير الموضوع : خلاص بزوجك واحد عربي عشان تجربين حبنا (وبجديه) العشاء جاهز
كاميليا بسخريه : قصدك الشوربه ايه دقايق وتكون جاهزه
كانت لين ماتشرب غير شوربه وبالموت على مايقدر طلال يشربها كل صحنها عشان كذا ماقدر يعشيها برا ورجعو يتعشون في البيت او بالاصح يشربون الشوربه
طلال : اوكي اجل بندخل نبدل على ماتجهزينها
دخل طلال للغرفه وحس ان لين محتاجه شور دافي بعد هالمجهود ساعدها على الاستحمام وبعدها بدل ملابسها وطلعو للمطبخ عشان تشرب شوربتها و يعطيها ادويتها عشان تنام

ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ

الساعه وحده بعد منتصف الليل

كانت لمى تناظر بجوالها اللي يرن وهي تشوف رقم امها حطت يديها على جهها من ورى اللثمه وصارت تبكي بصوت مسموع كانت تحس انها مخنوقه وحتى اطرافها تحس فيهم بخدر بسبب دخان الحشيش اللي كان كاتم غرفة الجلوس
اما منال وسحر كانو فالينها على الاخر ويرقصون مع يزيد ومشعل وفارس
حاولت تقوم عشان تمسك منال وتقولها ان امها تتصل عليها لكنها حست بدوخه ورعشه بجسمها صارت تبكي اكثر وهي تتخيل لو احد اعتدى عليها وهي بهالضعف حتى دفاع عن نفسه ماراح تقدر تدافع
شافت سحر وهي تطلع مع يزيد من غرفة الجلوس (سحر ماعندها شي تخسره لانها سلمت نفسها ومن زمان لــ يزيد لكن ماكان احد يعرف هالشي حتى منال)
اما منال استمرت ترقص مع مشعل عجبها بخفت دمه ووسامته لكن كان نواف اوسم منه بكثير بس انه شايف نفسه وكل محاولاتها انها تقرب منه فشلت
حاولت انها تنادي منال لكن صوت الاغاني غطى على صوتها اللي بالموت على ماينسمع من الخوف وكثرت البكاء
شافت مشعل يطلع من غرفة الجلوس وهو ماسك منال اللي واضح انها كانت مو داريه عن نفسها من هالسم اللي شربته
انتبهت لنظرات فارس اللي تلتهمها قرب منها وهي فزت من مكانها ووقفت بزاوية الغرفه وهي تصرخ من الخوف
فارس : خليكي مطيعه وتعالي معي بالطيب شوفي صاحباتك معارضو
استجمعت منال كل قوتها دفت فارس من قدامها وركضت لــ نواف رمت نفسها عند رجليه وبصوت يقطع القلب وهي تشاهق من كثر البكاء : فكني منه اللي يفكك من عذاب النار وطلعني من هنا (كانت متعشمه فيه خير لانها ماشافته يشرب معهم ولا يرقص)
لكن نواف مارد عليها نزلت على رجله تبوسها : ابوس رجلك استر علي وارحم ضعفي
دفها نواف برجله وبكل قسوه واحتقار : مو انتي جايه برجليك هنا خلاص تحملي اللي يجيك

ـــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

تكفى بأمك تعتقـن كـان لـها شـان
وتكفى بأبـوك العتـق لا يقربوني
وتكفى أنا أرجوك فـي كـل الإثنـان
تكفـى تـرى تكفـى تهـز المتونـي
ارحم ضعفي يرحمك عالى الشأن
دربآ مشيته غصب هم اجبروني

دفها نواف برجله وبكل قسوه واحتقار : مو انتي جايه برجليك هنا خلاص تحملي اللي يجيك
دفت رجله جت على صدرها حست ان الهواء كله اختفى من حولها هي من غير شي مختنقه من الدخان اللي كاتم الغرفه ورهبة الموقف اللي هي فيه والخدر الغريب اللي تحسه بأطرافها بسبب استنشاقها لدخان الحشيش اللي يدخنونه سحبت نفسها بالموت ورجعت ترتمي على رجله وتبوسها : اسألك بالله ترحم ضعفي وتطلعني من هنا ورب البيت ان سحر كذبت علي وقالت انها جايه لصديقتها اقسم بالله العظيم اني ماكنت ادري
كان نواف يحرك رجله بقوه عشان يبعدها عنه وكأنها شي قذر ممكن ينجسه لكن هي كانت متشبثه برجله بقوه من شدة الخوف ولانها تأملت فيه بعد الله انه ينقذها مما هي فيه
شافت فارس وهي يقرب منها وكأن صبره نفذ وبيسوي اللي براسه صارت ترجف بشكل اكبر وتحاول تحتمي بنواف وهي ماعلى لسانها غير اللهم استر عورتي وآمن روعتي
وقبل لايمسكها فارس وقف نواف وبصوت شخص واثق من نفسه ومتعود ان كلمته تكون مسموعه : اتركها
فارس بجنون بسبب السم اللي شاربه : اشلون اتركها على جثتي تطلع من هنا قبل ماأخذ منها اللي ابيه
نواف بحده : بعد مااخلص منها سو فيها اللي تبي
لاااااااااااااااااااااااااااااااااا
كانت هذي صرخة لمى بعد مانهار املها في انه ينقذها للحظه حست بأمل لما قال اتركها لكن هالامل تحطم بعد جملته الاخيره صرخه مجروحه طلعت من اعماق روحها لكنها ماتجاوزت هالجدران تلاشت مع صوت الاغاني اللي يصدح بكل ارجاء البيت
حاولت تقوم عشان تهرب بتضرب على الابواب والشبابيك لعل احد يسمعها وينقذها حتى لو جت الشرطه او الهيئه ماعاد يهمها كل همها انها ماتسلم نفسها لــ هالوحوش وينتزعون منها اغلى ماتملك لكنها تعثرت بعبايتها وطاحت حست بيد تقبض على يدها بكل قوه حاولت تقام نواف اللي كتفها بيديه وسحبها معاه للدور العلوي جسمها كان منهار لكنها حاربت بكل ضراويتها لكن كل محاولاتها فشلت امام نواف وقوته الجسديه
دخلها للغرفه وسكر الباب بالمفتاح حست ان نهايتها قربت لانه اذا ضاع شرفها بتكون انتهت حياتها والموت ارحم واستر لها
رجعت ارتمت على رجله تبوسها وتترجاه بصوت ضاع من كثر البكاء والصياح
لكن نواف سحبها بكل قسوه ووقفها قدامه : محد قالك ماشي هالصديقات
وبكل قوته عطاها كف.. اختفت الدنيا كلها من قدام عينها وارتمت على السرير اللي كان خلفها ماكانت تشوف الا الظلام وحاولت تحرك جسمها لكنه كان بدون حياها وبعدها فقدت الوعي بكل اللي حولها
كانت جسد مسجي قدامه بلا حول ولا قوه يشبع فيه كل نزواته

ـــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــــــ

حست بشي يجبرها تفتح عيونها وينتزعها من عالم الظلام اللي كانت عايشه فيه فتحت عيونها لوهله وهي تحرك يديها قدام وجها بجنون كأنها خايفه ان الماء اللي ينصب فوق راسها يغرقها ويكتم انفاسها كل اللي قدرة تستوعبه بالثواني الاولى انها بدون ملابس وجالسه في بانيو واحد يصب عليها الماء ضمت يديها حول جسمها تحاول تستر اللي تقدر عليه شافت سحر ومنال هم اللي عندها وهم اللي يصبون عليها الماء ماكانت مستوعبه هم وش قاعدين يسوون او ايش اللي جابها هنا لكنها مجرد لحظات وتذكرت الكابوس اللي كانت فيه لثواني ضنت انه حلم الا كابوس بشع والحمدلله اللي صحت منه لكن وجه منال والدموع اللي مغرقه وجهها اكدت لها ان اللي مرت فيه واقع مو حلم صرخة بأعلى صوتها وهي تتمنى ماتسمع منهم رد يثبت شكوكها : وش صاااااااااااااار
سحر اللي متمالكه نفسها ولا كان شي صار : اهدي يالمى وانا افهمك كل شي
لمى : ماراح اهدى وقولي وش صار منال تكلمي اللي صار حلم والا حقيقه
لكن منال ماردت عليها كل اللي سوته انها جلست على ارضية الحمام وقعدت تصيح
سحر بعصبيه : منال ترى مو وقتك وقمي هاتي الروب خليني البسه لمى
سكتت لمى والدموع تحجرت بعيونها يعني كل اللي مرت فيه حقيقه مو حلم مثل ماتوقعت حاولت تصرخ تتكلم تقول اي شي لكن الموقف اللي هي فيه كان اكبر من ردت اي فعل
كانت مثل الدميه بين يدين سحر ومنال اللي تمالكت نفسها بالقوه لبسوها الروب وطلعوها من الحمام لغرفة نوم سحر
جلستها سحر على السرير وبكل هدوء : انا بروح اجيب لها شي دافي تشربه
منال اللي ماتحملت تجلس مع لمى وهي في هالحاله مو عشان لمى لكن عشانها هي اللي الان مو متخيله اللي صار لها
طلعت ورى سحر ولحقتها للمطبخ
منال بعصبيه : ضيعتيني حسبي الله عليك
سحر : منال انا متفقه معهم على لمى واخذه وعد منهم مايقربون لك انتي اللي رحتي مع مشعل برضاك ومحد اجبرك
منال : محد اجبرني ايه واضح مو كله من السم اللي خليتيني اشربه
سحر : منال خلينا نكون واضحين مع بعض انتي لو ماتبين تشربينه محد كان بيجبرك لكن انتي بداخلك اللي حبيتي تجربينه هذي هي لمى اجبرانها بالقوه تجلس ومع كذا حلفت ماتجلس الا بعبايتها حاولنا نشربها وماقدرنا لانها هي بداخلها رافضه فلا تجين تسوين علي دور المثاليه
منال وهي مو قادره تكذب سحر لان هذي هي الحقيقه لكن اللي خسرته مو شي سهل : بس هذا مايمنع ان خطتك دمرتني كنت ابي لمى ترجع لنا مو تضيعينا
سحر : منال وبعدين معك تراك مكبره السالفه على غير سنع وش يعني لو فقدتي عذريتك ترى راس مالها عملية رتق للغشاء وترجعين مثل اول والا ناسيه خوله صديقتي مابقت هي وحبيبها شي ماسووه ولما بغت تزوج راحت وسوت العمليه وهذي هي عايشه مع زوجها اللي طايرن فيها ومايشوف بالدنيا غيرها
(همسه خارج النص : شياطين الجن وشياطين الانس مايختلفون عن بعض لان كلهم يصغرون المعصيه بعينك ويسهلونها لك حتى تقع فيها واذا وقعت فيها اقنعوك بتكرارها حتى تنغمس بالرذيله والمعاصي والذنوب وبعدها يبتعدون عنك لان ماعاد لهم حاجه فيك كفانا الله وياكم شرهم << وه بس لبى قلبي وانا اتفلسف <<طسي كملي البارت>> تيب )

منال : ليه شايفتني مثلك اقدر اسافر بروحي عشان اقدر اسويها
سحر : ههههههههههههههههههههه وربي انك هبله يامجنونه مايحتاج تسافرين اعرف لك بدال الدكتوره عشر وهنا بالرياض ويسوونها لك بأقل من ساعه ولو الوقت مو متأخر كان اتصلت لك على الدكتوره اللي سوت العمليه لــ خوله واخليك تكلمينها وعشان يطمن قلبك اكثر انا اليوم بكلمها واحجز موعد لك على يوم الخميس ها ارتحتي
منال وهي ناسيه انهم بيرحون للمزرعه : لا خلينا نروح لها اليوم وشهوله نأجله لــ بكره
سحر : مجنونه انتي ليه ناسيه انكم بترحون للمزرعه والحين يله روحي هدي هالعله بنت عمك عشان تطلعون ترى ماباقي شي ويأذن الفجر
اخذت منال كأس الحليب من سحر وطلعت لــ لمى وهي خايفه من اللي بتواجهه
دخلت للغرفه وشافت لمى على نفس جلستها وتناظر بملابسها المتمزقه والمرميه بجنب عبايتها على الارض والدموع مغرقه وجهها
منال بــ حنيه : لمى اشربي الحليب واهدي واوعدك ان كل شي بيتصلح
لمى بهستيريا : وش اللي يصلح حياتي اللي انتهت وصار الموت اهون لي او شرفي اللي ضاع انا خسرت كل شي تفهمين وش يعني خسرت كل شي
منال : لمى خلاص اهدي ترى كلها عمليه وترجعين مثل الاول
لمى بأحتقار : عمليه وتقولينها بــ هالبساطه العمليه ياحقيره ترجع لك غشاء مزيف كله غش وخداع لكن شرفك وعذريتك ماترجعها لك كل العمليات
منال : لمى احترمي نفسك ولاتغلطين انا مثلك انخدعت وماكنت ادري عن شي احنا مارحنا للشي هذا برجلينا انجبرنا عليه والعمليه بتسوينها عشان ماتنفضحين بسبب ذنب مالك يد فيه
لمى بأستغراب : اسويها ليه وانتي مو هامك تنفضحين
منال بكذب : انا ماصار لي شي
لمى بأستنكار : اشلون ماصار لك شي وانا شايفتك طالعه مع واحد من هالكلاب ( لمى ماكانت تذكر ولا اسم حتى اشكالهم ماحفظتها بسبب الحاله اللي كانت فيها )
منال : طلعت معه صح لاني عرفت لو بعانده بيأخذ مني اللي يبيه وبالقوه لكن اخذته بالسياسه وجاريته وفهمته اني علي عذر شرعي ومو مستعده ووعدته ان لنا لقاء ثاني واعطيه اللي يبي لكن انتي عاندتي وتحديتيهم عشان كذا اخذو منك اللي يبونه وبالقوه
لمى بجنون : ياربي وش هالظلم انا اللي دافعت عن نفسي حتى اخر لحظة وعي فيني يضيع شرفي واللي ضحكو معهم وشربو ورقصو مايصير لهم شي ياااااارب ياااااااارب موتني ورحمني من هالعذاب
منال : لمى خلاص سيطري على نفسك لازم نرجع البيت الحين والا ناسيه عزيمة المزرعه اليوم واكيد بيمشون على 6 او 7 فــ لازم نرجع قبل لايحسون فينا
لمى : اي مزرعه واي عزيمه وانتي هذا اللي هامك ومو هامتك المصيبه اللي انا فيها واصلآ ليه تهتمين انا اللي ضعت اما انتي مازلتي الشريفه والعفيفه
منال بعصبيه : انا تحملتك اكثر من الازم اسمع معك 5 دقايق تجهزين وتلحقيني للسياره او وربي لا امشي واتركك ولو سالتني امك عنك بقول مدري عنها على المغرب طلعت من عندنا على اساس رايحه للبيت ولحظتها صرفي نفسك معها
خلصت كلامها وطلعت تاركه لمى مصدومه باللي تسمعه تعرف ان منال حقيره وممكن تسوي اي شي لكن هي مضطره تسايسها على قولة المثل ان كان لك حاجه عند الكلب قوله ياسيدي وهي الحين بوضع لاتحسد عليه كلمه من منال بتفضحها وتوديها بستين داهيه
حاولت تستجمع قوتها ولبست ملابسها المتمزقه وهي تبكي بدال الدموع دم على شرفها اللي ضاع منها وعلى حياتها اللي انتهت
لبست عبايتها ولحقت منال للسياره قبل لا تتركها وتروح
منال بعد ماركبت لمى : زين اللي رجعلك عقلك
لمى بهمس كانها خايفه احد يسمعها : منال انا مو حاسه بألم ولا حاسه بأي تغير يمكن اكون مثلك وماسوى لي شي
منال : لمى انتي كان مغمى عليك يعني جسمك كله بحالة استرخاء الالم يكون سببه الخوف وشد العضلات لكن انتي ماكنت داريه عن شي عشان كذا ماتحسين بأي الم
لمى برجاء : طيب خلينا نروح للدكتوره اللي تقولين عليها تكشف علي يمكن ماصار لي شي
منال : لمى انا شفتك بعد ماترك نواف حتى فارس كان بيدخل يأخذ اللي يبي بس حاولت امنعه وماقدرت واخرتها ترجيت مشعل وقدر انه يوقفه عند حده وشالك معنا للسياره
لمى من بين دموعها : يعني اللي ترجيته وكنت اظن هو اللي بيحميني بعد الله هو اللي ..... ( قطعت كلامها ورجعت تبكي وهي الى الان عقلها مو مستوعب اللي صار لها)
منال بحقد وبدون رحمه : لمى نواف الف اللي تتمنى منه نظره ولو كان يبي كان اختارني انا او سمر لانه بدون زعل احنا اجمل منك واجسامنا احلى بكثير لكن انتي عاندتي وهو شكله يستفزه العناد عشان كان اخذ منك هالشي بس عشان يكسر خشمك مو رغبه فيك (كان اكثر شي قاهر منال من كل الاحداث اللي مرت فيها هي عذريتها اللي راحت منها والشي الثاني ان نواف فضل لمى عليها ولو ان نواف هو اللي انتزع عذريتها كان ماحزنت عليها دام رأس مالها عمليه على قولة سحر )
ماردت لمى وكل اللي سوته انها غطت وجها بيديها ونهارت تبكي اكثر واكثر حتى وصلو للبيت
منال قبل لاتنزل لمى : اسمعي لو سألت خالتي قولي انه كنا عند وحده من البنات عشان اليوم كانت ملكتها
فتحت لمى الباب بالمفتاح اللي معها وتسللت بهدوء للبيت وهي تدعي ربها انها ماتصادف احد وفعلآ هذا اللي صار
دخلت غرفها ورمت ملابسها الممزقه على الارض واخذتهم خبتهم في اخر الدولاب عشان محد يشوفهم وبعدها فتحت الدش على البارد واكتفت انها تجلس في البانيو وتخلي المويه البارده تلسع جسمها لعل وعسى تقدر تطفي من النار اللي بداخلها

ــــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ

ياقو قلبك على الصّـده ويـا صُبـرك
وياوسع صدري على صدك ويا صُبري
وياطـول عمـرك بذاكرتـي وياكُبـرك
وياشيب عيني بشيّب عـاد ذا كُبـري
والله لون حمل صبري فوقك..ان تبرك
والله ولو تعتذر منـت بعلـى خبـري
ان ما جبرك الغلا ما اقدر على جبـرك
ياللي على ارض الوفا ما شبرك بشبري
تزعل وترجع وتلقانـي علـى خبـرك
وانا انكسر لك واجيـك ادوّر لجبـري

صحت ليان قبل صلاة الفجر كانت تتحرك بالغرفه بهدوء عشان ماتزعج فيصل جهزت له الملابس اللي رايح يلبسها وعطرتها وتركتها معلقه في غرفة تبدل الملابس واخذت الشنطه الصغيره اللي محضرتها من امس واللي فيها ملابسهم اللي بيحتاجونها بالمزرعه ونزلت تحت
طلت على جدها وكان مازال نايم وبعدها راحت تجهز الفطور لهم كلهم برغم وجود طباخه وخدم مالين البيت الا انها كانت تحب تسوي كل شي لفيصل بنفسها
خلصت الفطور على اذان الفجر وطلعت لغرفتها القديمه اخذت شور ولبست وحطت ميك آب خفيف حيل وتعطرت وبعدها راحت لجناحهم شافت فيصل مازال نايم على الكنبه جلست على ركبها بجنب الكنبه وطبعت بوسه ناعمه على خده وبهمس : حبيبي قوم عشان تصلي وتلبس الفطور جاهز
فيصل كان صاحي فيها من قامت تجهز ملابسه لكنه ماحب يقوم كان بيشوف هي بتصحيه والا بتسوي نفسها زعلانه لكنه رجع غفى وماحس الا بــ بوستها على خده وبنفسه ( ياحبي لها والله وجاب معها الزعل نتيجه قبل كنت اسوي المستحيل عشان بوسه ومن البارح صارت توزعهم بالمجان وبدون لا اطلب بس ماعليه ياليان خلينا كذا كم يوم الين ماتأدبين)
قام من على الكنبه بدون لايناظر فيها او حتى يرد عليها وراح لدورة المياه
حست ان دموعها بتخونها وتنزل عمرها ماتخيلت ان فيصل بيصد عنها وبيعاملها بــ هالقسوه لكنها قاومت هالدموع وقامت تصلي عشان اذا طلع من دورة المياه تكون مخلصه صلاه
دخل غرفة تبديل الملابس بعد مااخذ له شور سريع وشافها قدامه
فيصل بقسوه : بدال هالوقفه روحي خلصي اشغالك واتركيني ابدل براحتي
طلعت من عنده ليان ودموعها بدت تأخذ مجراها على خدها الحزين توقعت انها ودعت هالدموع بعد حب فيصل لكن الظاهر ان هالدموع مكتوبه لها من صغرها وبترافقها طول حياتها
طلعو للمزرعه بعد ماخلصو فطورهم فيصل والجد وليان بسياره وماجد وامه وندى وام طلال بسياره ثانيه من غير السياره الكبيره اللي فيها دارين والخدم والممرض
شتان كبير بين السيارتين سيارة فيصل كان يعم عليها الصمت ماعدا اذا تكلم الجد وسيارة ماجد كانت قالبتها ندى لــ رجه واستهبال من فرحتها ان امها عزمت اهل صديقتها اريج بحكم الجيره اللي بينهم ولان حتى بسمه ونجلاء بيجون
ندى : ماجد ماقلت لي مافيه احد من ربعك بيجون اليوم
ماجد : بيجي كم واحد منهم ليه تسألين
ندى : يعني اقول لو تخلي واحد منهم يشوفني طبعآ بدون لا يدري انه قاصدين
مسك ماجد فرامل ووقف على طرف الخط من هول الكلام اللي اسمعه
ام ماجد بروعه : ماجد يمي وش فيك خوفتنا وانت تصدق كلام هالمهبوله
ماجد وهو يلفه رأسه لــ ورى وبتهديد : عيدي ماسمعت
ندى وهي تقلد صوت امها : ماجد يمي وش فيك خوفتنا وانت تصدق كلام هالمزيونه
ماجد مد يده عشان يمسكها بس هي تخبت ورى ام طلال
ندى بخوف : ماجد انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىً مانوى
ام ماجد بتلطف الجو : يالله من فضلك بنتي المهبوله تطوعت
لكن ماجد كان حالف الا يضربها عشان تتأدب بس قطع عليه طق فيصل للشباك لانه شافهم وقفو على فجاءه وقف حتى هو خاف ان يكون فيهم شي
ماجد وهو ينزل القزاز : هلا فيصل وش موقفك
فيصل بعصبيه : انتم وش اللي موقفكم كذا خوفتوني على بالي فيكم شي
ندى : فيصل الحق علي هالخبل بيقتلني
فيصل وهو واصل حده منهم : ماجد تكلم وش صاير
ماجد : هالمتخلفه اختك تقول خل واحد من اصحابك يشوفني بس لايدري انه قاصدين
ندى وهي عارفه ان نهايتها قربت وكلها من السانها هالمسحوب : فيصل عطني فرصه ادافع عن نفسي قسم ان كل هدفي استر نفسي بالحلال قلت يمكن لا شافني اعجبه ويتزوجني وان ماعجبته تكون نظره شرعيه وربي ماكتب نصيب
فيصل وهو يفتح بابها وبعصبيه : انزلي وحسابك معي بالزرعه ان مانسيتي شي اسمه زواج مااكون فيصل
ندى وهي تمسك بأم طلال : لا مايجوز اترك امي وخالتي ام طلال لحالهم مع ماجد هذي تعتبر خلوه
ام ماجد : اختلو الجنون بعدوك يالمهبوله (وهي تكلم فيصل) خذها معك يمي ترى النفس عليها شينه خطر مانوصل الا واحنا ذابحينها وندفن جثتها بمزرعتك
سحبها فيصل من يدها بالقوه ونزلها من السياره وركبها سيارته واول ماركبت السياره مسكت بكتف جدها اللي جالس قدامها : جدي داخلتن على الله ثم عليك فكني منهم ترى قررو يقتلوني
الجد : عسى هذي الساعه المباركه
ناظر فيصل بجده وابتسم على حب جده لندى الا انه دايم مكسر مجاديفها بعكس ليان اللي مايرفض لها طلب : ايه مو بعض الناس والا كان اجبرتنا ننفذ طلباتهم ودافعت عنهم
ندى مافيه امل تفوت هالفرصه : زين انك ملاحظ ياقلبي علي محد يحبني احيانآ احسن انهم لاقطيني من الشارع وقالو نربيها نكسب فيها اجر
فيصل : ليتك لقيطه كان لقيت سبب يخليني اتخلص منك
الجد بعصبيه : وش فيهم اللقطاء ناس حالهم من حالنا ويمكن افضل منا كل ذنبهم انهم جو للدنيا يحملون غلطة غيرهم والمجتمع مارحمهم متناسين قوله تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى
فيصل بهدوء : الله يهديك ياجدي نمزح انا وهالخبله وش فيك اخذت الموضوع جد
الجد : طالعين على اعمامكم ماعليكم شرهه
فيصل بعصبيه وحده لــ اول مره على جده : جـــــــــــــدي
الجد بسخريه مقصوده : امزح يافيصل وش فيك قلبتها جد والا المزح على غيركم عادي وعليكم لا
سكت فيصل لانه فهم مقصد جده بس حتى ولو جرحه انه يقارنه بأعمامه ويشبهه فيهم وهو اللي ماكره احد في حياته كثر كرهه لــ اعمامه اما الجد غمض عيونه وهو يتذكر اخو دنياه واكثر شخص وقف معه وساندنه ماكان يحب احد يغلط او يقول كلمة لقيط لان هالكلمه عذبت صاحبه كثير
ليان بمحاوله منها انها تغير السالفه : اقول فيصل ليه ماتزوج ندى لصديقك وليد احسهم يناسبون بعض
فيصل بحده : ليه صايره خطابه
كانت بتسكت عشان ماتسمع منه شي يجرحها اكثر بس خوفها ان جدها او ندى يحسون بشي هو اللي خلاها تكمل كلامها معه عادي وكانه يمزح معها : عشان ندى اصير خطابه وطقاقه دامني بفتك من حنتها كل يوم على العرس
فيصل بحده : مشكوره محد طلب خدماتك وياليت تكرميني بسكوتك
سكتت ليان وحمدت ربها انهم بالسياره ومغطيه عيونها والا كان شافو دموعها اللي غرقت وجها ام الجد مافاته حدت فيصل على ليان لكن ماحب يدخل عشان مايزيد النار بينهم
ندى اللي انقهرت من فيصل : وليه ان شاء الله تسكتها ولا عشانها تبيلي الخير وتبي تسترني بالحلال ماعجبك كلامها
فيصل كان وده ينزل ويجلد ندى الين ماتنسى اسمها مو بس العرس لكن هون بعد ماطرت في باله فكره وبكل هدوء وحنيه : لا ياقلب اخوها بس لاني ابيلك الخير اجل ترضين تزوجين واحد متزوج
ندى بصدمه : وليدوه متزوج ومن وراي
فيصل بضحكه : هههههههههههههه ليه من باقي اهله ولا زوجته عشان يقولك
ندى : لا بس المفروض اني اعرف .. وبعدين انا ماعندي مانع اخذ واحد متزوج المهم اني مااعنس
فيصل : حتى لو كان متزوج شغالتهم السيريلانكيه
ندى : وععععععععع وتصير ضرتي سيريلانكيه لا والبيت يوم علي ويوم عليها عشتوو .. بس مايخالف اهم شي اعرس ظل راجل ولا ظل حيطه
فيصل وهو وصل حده منها : حيطه تطيح على رأسك ياتعقلك ياتذبحك وتفكنا منك
(فيصل كان يضحك مع ندى ويسولف معها عادي وكله عشان يقهر ليان اكثر )
لاحظ فيصل نظرة جده له وعرف انه فهم حركته ركز نظره بالطريق اللي قدامه يتهرب من نظرات جده لانه فعلآ حس ان تصرفه طفولي وتافه
واستمرو على سكوتهم حتى وصلو للمزرعه

ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــ


صحى طلال مفزوع على صوت لين لكن اللي صدمه هو الظلام اللي يعم الغرفه حاول يشغل الابجوره اللي بجنبه لكنها ماشتغلت شال لين بين يديه وهي ترجف ومنهاره طلع من الغرفه وهو يصرخ على كاميليا اللي جت تلتمس طريقها في الظلام
طلال بعصبيه : بسرعه هاتي الشموع
مامرت دقيقتين الا وكاميليا مولعه كل الشموع اللي حصلتها وحطتها بالصالون عند طلال ولين
طلال وهو يحاول يهدي لين : حبي انا هنا معك مافيه شي يخوف الكهرباء طفى بسبب المطر بس
لكن لين كانت ترجف بقوه ودموعها على خدها وتناظر في طلال وكاميليا بخوف
حاول طلال يضمها لصدره عشان يبعد عنها الخوف لكن لين صارخت تصرخ وتحاول تبعده عنها
قرب طلال الشمعه من وجهه عشان تشوفه : حبي انا طلال خلاص اهدي مافيه شي
لكن هالشي ماخفف من خوف لين ولا من صراخها وسرعة تنفسها
ماقدر طلال يشوفها وهي بــ هالحاله بدون لا يسوي شي ركض للمدخل واخذ معطفه المعلق قرب من لين ولفه عليها برغم مقاومتها وصراخها عشان يأخذها للمستشفى لكن بلحظه توقفت مقاومتها وانهارت بين ايديه شالها طلال وطلع من الشقه يركض فيها وكاميليا اخذت معطفها ومفتاح سيارته وجواله ولحقتهم
ركب في المقعد الخلفي ولين معه وكاميليا هي اللي كانت تسوق وراحو فيها لــ اقرب مستشفى
وصلو للاسعاف ودخلو لين لــ احد الغرف وطلال يحاول يشرح لهم حالتها لانهم ماعندهم خلفيه عنها ويحاول يتصل بطبيب لين لكنه ماكان يرد بحكم ان الوقت الساعه 4 الفجر
الدكتور : ارسلنا فاكس للمستشفى اللي فيه ملفها وننتظر منهم الرد حاليآ هي بحالة فقدان للوعي وماراح نقدر نسوي لها شي حتى يوصلنا تقرير من المستشفى اللي متابعين حالتها
كان طلال يسمع كلام الدكتور وهو يحس بالعجز لانه مو قادر يساعدها بشي كره نفسه بسبب ظلمه وتمنى لو هالحرامي يطيح بين يديه عشان يشرب من دمه ويشفي غليله فيه
طلع جواله ورجع يتصل على طبيب لين النفسي وماصدق لما سمع صوت الدكتور اللي واضح انه ازعجه من نومه
طلال بلهفه : دكتور اسفه على ازعاجك بس محتاج تجي ضروري لــ مستشفى ... لين تعبانه بالمره وحاليآ فاقده الوعي
الدكتور بهدوء : هدى اعصابك وفهمني بهدوء لاني ماادري عن اي مريضه تتكلم
مسك طلال اعصابه بالقوه ومن بين اسنانه : دكتور مريضتك لين ابراهيم اللي تعاني من صدمه بسبب عملية السطو اللي صارت على بيتنا
الدكتور وهو يتذكر : آآه تذكرتها طيب وش اللي صار
طلال : حصل انقطاع في الكهرباء في البنايه اللي احنا فيها وانهارت وصارت تصارخ حتى انا خايفه مني ولما حاولت اهديها اغمى عليها وجبتها للمستشفى ومازالت في حالة اغماء
الدكتور : طيب هدي نفسك وانا بكون عندكم بخلال نص ساعه
قفل طلال من الدكتور ودخل غرفة لين شافها وهي على السرير الابيض وجهاز تخطيط القلب موصل لها وقناع الاكسجين مغطي نص وجها باس جبينها وجلس على الكرسي اللي بجنبها وحظن يدها بين يديه وهو يدعي ربه انه يشفيها ويحفظها له من كل مكروه

ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ


العصر بالمزرعه

كانت كل عائلة الجد عبدالرحمن موجوده ماناقصهم غير تركي لانه يرفض يحضر اجتماعات او مناسبات العائله اما الضيوف كانو الى الان ماوصلو
فيصل بــ همس لجده : جدي متى بتفاتحهم بالموضوع
الجد : اي موضوع يافيصل
فيصل : موضوع ماجد وخطبته لــ منال انا اشوف الحين انسب وقت قبل لا يجون الضيوف
الجد : سلطان
ابو تركي : سم يبه
الجد بسخريه : ماني قايل سم الله عدوك اخاف اكون واحدآ منهم
ابو تركي من بين اسنانه : محشوم يالغالي
الجد وبدون مقدمات لانه متأكد ان سلطان بيوافق : ماجد ولد اختك بيخطب بنتك وكان يبيني اروح معه لبيتك ونتقدم رسمي بس اللي اشوفه اننا اهل ومالها داعي هالرسميات
ابو تركي بفرحه : ماجد رجال والنعم فيه ومنال ماهي لاقيتن احسن من ولد عمتها
الجد : منال الله يرزقها باللي يستاهلها ماجد يبي رنيم وش قلت
فيصل بسرعه : جدي يقصد انه يبي منال مو رنيم
الجد بعصبيه : مابعد خرفت يافيصل وادري وش انا اقول غير اذا انت عندك رأي ثاني
ابو تركي : بس منال هي الكبيره ومايجوز اختها تزوج قبلها
الجد بسخريه : ماااايجوز وبشرع مين هذي المهم انا قلت لك طلبنا فكر وشاور البنت وامها والله يكتب اللي فيه الخير
ابو تركي بقهر : ان شاء الله
ماجد وفيصل كان كل واحد منهم في قمة غضبه جدهم يفصل على كيفه وماله الا اللي براسه انتظر ماجد حتى تغيرت السالفه وبعدها قام وطلع من المجلس ولحقه فيصل
ماجد بعصبيه : جدك هذا وش يحس فيه والا السالفه دكتاتوريه
فيصل بحده : ماااااااجد احترم نفسك
ماجد : وربي من قهري يافيصل نقوله يمين يقول يسار يعني طز فيكم وكلمتي هي اللي بيمشي
فيصل : انا مقهور مثلك ويمكن ازود وبعدين لعلها خيره تعرف جدي مايقدم على خطوه الا وهو متأكد منها ممكن انه شاف رنيم هي اللي انسب لك
ماجد : ماكنت ابي الزواج اقنعتني فيه وحطيت منال براسي بالقوه ولما خلاص صرت ابيه تجون تقولون لا هونا من الزواج كله
عرف فيصل انه ماراح يوصل معه لــ حل وانسب شي يقول لــ امه ام ماجد هي تتفاهم معه لانها تعرف تهديه
راح فيصل للجهه الثانيه من المزرعه واللي فيها الفيلا الكبيره او ماوصل لها شاف راما تلعب في الحديقه اللي قدام الفيلا تذكر انه شافها قبل كذا في بيت عمه ابو راكان وعرف انها راما اللي ياما حكت له ليان عن محاولاتها في معرفة لون عيونها
فيصل وهو يمسح على شعرها : انتي راما صح
راما : صح عليك وانت العله زوج ليان
فيصل بصدمه : وليه مسميتني العله
راما ببراءه : مو انا ماما وبابا اللي يقولونه
فيصل بقلبه (ماكرهتهم من شي هين جت على الاسم خلهم يقولون اللي يقولونه )
فيصل : طيب ياشطوره روحي نادي لي .... (قبل لايكمل كلامه كانت راما طايره للبيت)
طلعت ليان لمدخل الفيلا بعد ماقالت لها راما ان فيصل يبيها
ليان : هلا فيصل طلبتني
فيصل : لا ماطلبتك وابي امي مو انتي
(فيصل كان فعلآ يبي امه عشان تكلم ماجد وتهديه لكن ليان فهمت انه رافض اي شي منها ) نزلت راسها تداري دمعتها ودخلت للفيلا بدون ولا كلمه .. ماقدرت تدخل للصالون اللي مجتمعين فيه عشان مايشوفون دموعها وقفت على جهه من الصالون بحيث مايشوفها غير ندى واشرت لها تجي
ليان بعد ماطلعت لها ندى : ندى قولي لعمتي ان فيصل يبيها برا
ندى بخوف : طيب بس ليه هالدموع
ليان وهي كل مامسحت دمعه نزلت غيرها : مافيني شي بس مصدعه شوي وبطلع ارتاح روحي قولي لعمتي قبل لايعصب فيصل
ندى : ليان تكلمي وش فيك ولا تقولين لي مصدعه محد يبكي من صداع
ليان : ندى قلت لك مافيني شي (تركت ندى بحيرتها وطلعت لــ جناحهم فوق )
كانت ندى متأكده ان هالدموع بسبب فيصل هي لها يومين ملاحظه ان بينهم شي .. طنشت سالفة انها تنادي امها وطلعت هي لفيصل
فيصل وهو يشوف ندى : بديت اشك اني اتكلم بلغه مو مفهومه انا طلبت امي مو انتي
ندى بعصبيه : مافيه امك الين ماتقول لي ليان اشفيها
فيصل بأستغراب : ليه شاكيه لك والا انتي محامي الدفاع حقها
ندى بجديه : فيصل انت تعرف انك لو تقتل ليان ماجت تشكي بس لا تظن اني بشوف دموعها والحاله اللي هي فيه واسوي نفسي مااشوف شي او اطنش لانك اخوي
فيصل : وليان وش فيها وليه اصلآ تبكي
ندى : هالسؤال انت جاوب عليه حركة بالسياره مافاتتني بس دام جدي ماعلق فضلت اني اسكت ومن شوي جت راما تقول لها ان فيصل يبيك طلعت لك طايره واخرتها ترجع من عندك وهي تتحاشى الكل ودمعتها على خدها
فيصل بصدق : ماقلت لها شي كل اللي قلته نادي امي وبعدين بدال ماانتي واقفه قدامي تحققين معي سوي خير وروحي نادي امي
حست ندى ان مافيه منه فايده تركته ونادت امها له
رمت ليان نفسها على السرير وهي مستغربه من هالحظ اللي دايم معاندها في هالمكان عاشت مع فيصل اجمل ليالي عمرها وفي نفس هالمكان هذي هي تبكي قسوته وظلمه
سمعت صوت فتحت الباب وفزت بسرعه تحاول تسمح دموعها لا احد يشوفها وتفأجات بأن فيصل هو اللي جاي (بعد ماقال لامه عن اللي صار وان ماجد معصب ويبيها تهديه طلب منها تشوف له الطريق عشان يطلع فوق بحجة انه بيبدل ملابسه قبل لا يجون الضيوف لكن هدفه ونيته انه يتطمن على ليان )
ناظرت ليان فيه بعيون ماتشوف من كثر الدموع تنتظر منه كلمه قاسيه او جرح جديد
فيصل بحنيه وهو يقرب منها : ليه هالدموع كم مره اقولك ان دموعك تعذبني
ليان بهمس وبدون شعور : ضمني
ضمها فيصل بدون اي تردد وهي استسلمت لدموعها وكانت تبكي مثل الطفل بين يديها
فيصل بعد ماحس انها هدت : زعلتي لاني طلبت امي
ليان بهمس : لا
فيصل : لاتظنين اني طلبتها لاني ماابي اطلب منك شي انا طلبتها لاني ابيها تروح تكلم ماجد ولو لي خاطر عندك ماابي اشوف هالدموع اغسلي وجهك وانزلي لهم تحت (وهو يرفع وجها له) ماابيهم يشوفون دموعك ولا ملامح الحزن اللي كاسيه وجهك ابيهم يشفون ابتسامتك والسعاده تشع منك
رفعت يديها تمسح دموعها وهزت راسها بمعنى طيب وراحت لدورة المياه تغسل وجها وبعد ماخلصت وطلعت مالقت اي اثر له كانت تتمنى انه موجود وتعتذر منه عن الكلام اللي قالته بس بطيبة قلبها ولانها تعودت ترضى بالشي القليل اقنعت نفسها انه مشغول مع ضيوفه ويكفيها انه طلع عشان يراضيها .. راحت للتسريحه تعدل مكياجها وتخفى اثار الدموع عشان خاطر فيصل اللي لو طلبها عيونها ماراح تردد ثانيه وحده قبل لا تعطيه

جاء طبيب لين وكان معاهم اغلب الوقت عرض على طلال انه ينلقها للمستشفى اللي هو يشتغل فيه عشان ماتزيد عليه المصاريف اجرة المستشفى من جهه واجرة الطبيب من جهه لانه يعتبر كشف خارجي لكن طلال رفض وقال انه هذا المستشفى اقرب لشقته وماتهمه التكاليف مهما كانت
خلال تواجد الطبيب صحت لين لــ دقايق معدوده وبعدها رجعت نامت وهي مو حاسه بشي ولا مدركه لكل اللي حولها لكن الطبيب طمن طلال انها حاليآ نايمه وانه ماشي يخوف واحتمال ان الموقف اللي صار لها يكون سبب لصحوتها من الصدمه اللي كانت تعاني منها
نام طلال على الكرسي بجنب سرير لين وهي يحسب بالتعب مافارقها طول اليوم حتى ملابسه لو ماجبتها له كاميليا للمستشفى والا كان مازال لابس بجامته

...

كان الظلام يزحف ويغطي بعتمته كل المكان اللي حولها وكل ماهربت منه شافته يتسلل لها حتى غطى كل شي ومابقت الا الزاويه اللي هي محتميه فيها ناظرت حولها تدور على مهرب لكنها مالقت قرب منها اكثر واكثر ووقبل لا يبتلعها هالظلام شافت وجيه مخيفه تطل عليها منه وتمسك بيديها تسحبها لعتمته
كانت تصرخ وتحاول تحرر يديها لكن الصوت اللي سمعته صحاها من هالكابوس شافت طلال قدامها وهو ماسك يديها ويهزها عشان تصحى
حاول يضمها عشان يهديها لكنها دفته عنها وهي تنظر فيه نظرات كره
طلال : لين انا طلال ....
لين اللي قاطعته وهي تصرخ : اطلع براااااااااااااااااااا
كان طلال مصدوم من تصرفها بس مايقدر يطلع وهي كذا جت الممرضه على صراخ لين وحاولت تهديها
لين بصراخ ودموعها بدت تنزل : خليه يطلع براااااا
كانت لين تصرخ وتتكلم بالعربي والممرضه مو فاهمه عليها
فهمها طلال انها رافضه وجوده معها وبيطلع عشان تهدى لكنه قبل لا يطلع طلب من الممرضه تنته لها على ماهو يتصل على طبيبها الخاص
رمت راسها على مخدتها بعد ماشافته راح واستسلمت لدموعها كانت الممرضه تمسح على ظهرها وهي تحاول تهديها
ولما حست بأنها هدت شوي ونوبة بكاءه خفت جلستها ومدت لها كأس الماء
لين بعد ماشربت ولبللت حلقها اللي جف من صراخها : وش اللي جابني هنا
الممرضه اكتفت انها قالت لها : اغمى عليك وجابوك هنا والحين حاولي ترتاحين حتى يجي الدكتور
كانت لين تحس انها تايهه مو عارفه وش اللي صار لها ولا شنو اللي جابها هنا كل اللي تتذكره لحظات الرعب اللي مرت عليها والبدروم المظلم .. ضمت يديها على جسمها تسكن رعشة الخوف اللي اجتاحتها واستسلمت لدموعها من جديد
وماكان قدام الممرضه الا انها تستدعي الطبيب المناوب عشان يعطيها مهدى يهديها حتى وصول طبيبها الخاص

ــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

وصلو كل الضيوف من مده اهل وليد واهل ابو فهد وجارات ام ماجد واللي بالنسبه لها اكثر من خوات ام مشاري وام محمد اللي بنتها اريج صديقة ندى الروح بالروح
استقبلت ليان كل الضيوف وقامت بخدمتهم على اكمل وجه لكن اهل وليد امه واخته الكبيره كان لهم استقبال خاص ومميز من ليان لانها تعرف اشكثر فيصل متعلق بوليد واللي يحبهم فيصل هي تحبهم من كثر حبها له
فقدت لين ودعت لها ان ربي يشفيها وهي تنتظر يوم الجمعه بفارغ الصبر عشان تشوفها
كانت بسمه ونجلاء ورنيم معها يساعدونها لما شافو ان مافيه احد قاعد يساعدها ندى مشغوله مع اريج ولمى حابسه نفسها فوق ورفضت انها تنزل وليان حلفت على عمتها ام ماجد وخالتها ام طلال انهم مايسوون اي شي وانا الخدم مو مقصرين وقايمين بالمطلوب .. ام امها ومرت عمها ومنال مافيه امل يتحركون من مكانهم خوفآ على برستيجهم ولان لو يشوفون ليان تموت قدامهم مافكرو يساعدونها
ندى وهي جايتهم طايره ومعها اريج : نجلاء رنيم اتركو اللي بيديكم وتعالو معنا
نجلاء : وش فيه ووين نجي معكم
اريج وهي قاطه الميانه من اول مادخلت المزرعه : سالفه خاصه بالعوانس ماينفع يسمعونها المتزوجات
نجلاء : مااقدر اخليهم لازم اساعدهم شوي واجي
رنيم : حتى انا
ندى : اقول امشو لا احوسكم الشغل والكرف للمتزوجات بس هذي ضريبه بسيطه على السعاده اللي هم فيها
ليان : ان صارت حالات طلاق جماعي اعرفو انه من عين هالمهبوله
بسمه وهي تبي تعرف وش السالفه اللي عندهم : انا عني عانس وسالفة زواجي اشاعه لا اكثر يعني اجي معكم
ندى : ايه صدقتك وهاللي واقف بجنبك
بسمه وهي تناظر في ولدها منصور : هذا سلمك الله احد الأثار الناجمه عن هالاشاعه
نجلاء بمزح : الوعد عن فهد ان ربي كتب
اريج : ايه تعجبيني ولا تتركينه الا وهو مطلقها
بسمه : هذي والله اللي بذبحها
ليان : نجلاء رنيم احنا خلصنا روحو معهم قبل لا نرتكب في هالثنتين مجزره
طلعت نجلاء ورنيم مع ندى واريج برا الفيلا
رنيم : ها شنو هالشي الخطير عندكم
ندى بهمس : اسمعو الشباب جالسين بالحديقه الخلفيه يلعبون بلوت وانا اعرف مكان نقدر نشوفهم ومايشفونا خلونا نروح نتمقل فيهم وكل وحده تختار لها واحد
نجلاء بصدمه : وشو
اريج : شوفو انا وندى اول من نختار لانه احنا اصحاب هالفكره وبعدين انتي ورنيم تختارون من الباقين
رنيم وهي تجاريهم بتشوف وش نهايتها : وبعد مانختار وش نسوي
ندى : وش تسوين يعني اكيد مالك الا اذا نامو الناس تقومين تهجدين وتطلبين ربك طول الليل انها يزوج منه وعاد انتي وحظك
نجلاء : واللي ماراح تختار خير شر ولا تبي الزواج بكبره وش تسوي
اريج : هذي تروح تكشف على قواها العقليه لانها اكيد يامهبوله او مجنونه مافيه سبب غيرهم
بعد حرب طاحنه وافقت نجلاء ورنيم يرحون معهم بعد ماحلفت لهم ندى ان الشباب مايقدرون يشوفونهم ولانهم محتاجين نجلاء تقول لهم من فهد عشان يكنسلونه من الحسبه لاتذبحهم بسمه
كان فيه في الجهه الخلفيه غرفه صغيره خاصه بأجهزت المسبح تسلقتها ندى واريج وساعدو نجلاء ورنيم عشان يطلعون معهم
نامو على بطونهم ووجيهم للجهه اللي فيها الشباب عشان يشوفونهم وهم لا
نجلاء : شفتو اللي لابس غتره بيضاء من بين الشباب الاربعه اللي جالسين هو فهد
ندى بحسره : وشفتو اللي جالس مقابل لفهد ويضحك هذا اللي مافيه امل يتزوجني (كان راكان وندى باصمه بالمليون انه مستحيل يتزوجها بعد كل مواقف النحس اللي شافها فيها)
اريج : اجل دوري غيره او اذا جاء رمضان ترقبي ليلة القدر (وبشهقه) ياويل قلبك يااريج هالطخمه انسي والا ملاك
ندى بشفاحه : اي واحد
اريج : شفتي الثلاثه اللي واقفين هو اللي بالنص وربي انه عذااااااب
اريج وهي تحاول تنقذ نفسها من ندى اللي انهالت عليها بالضرب والتكفيخ : وش فيك ليكون حاطه عينك عليه انا شفته قبل
ندى : ياحيوانه هذا فيصل اخوي وزوج ليان
اريج بحسره : دامه زوج ليان اجل الله يهنيهم خلاص (وهي تهز راسه بقوه) شلته من مخي خلاص طاح
كانت رنيم عيونها مركزه على ماجد اللي واقف بجنب فيصل وواضح انه يناقشه بشي وهو معصب للحظه تمنت تعرف وش اللي مخليه معصب كذا لكن بعد ماتذكرت موقفهم اللي بالمستشفى توقعت ان هذا طبعه على طول
اريج : اجل اللي بجنبه
ندى : اي واحد اللي على يمينه او يساره
توقفت انفاس رنيم لا شعوريآ وهي تنتظر اريج تحدد اي واحد
اريج : لا اللي على يساره وش ملحه وهو يضحك مو الثاني ياكافي معصب وكأن عنده النيه يقتل احد
ندى : توني عرفت من ناحسني في هالدنيا مافيه امل اعرس دامك صديقتي
اريج بصدمه : يعني انا منحوسه
ندى : اخترتي فيصل ومتزوج واخترتي وليد وبعد متزوج وحتى لو قلنا اخترتي ماجد اللي على قولتك معصب اليوم بس خطبوله
اريج : المعصب هذا هو ماجد اخوك
ندى : ايه خبل الشكوى لله والا احد اليوم خطبوله او بيخطبون له ويعصب انا لو منه كان احتفلت وصمت شهر شكر لله
اريج : ومن هالمسكينه اللي بليتوها فيه ياخوفي يقتلها ليلة دخلتها
ندى بمزح : خطب نجلاء
نجلاء بصدمه : صاحيه انتي
ندى : ههههههههههههه لا وربي امزح انتي المفروض تزوجين واحد من اللي شالوك لما انلدغتي وبما ان فيصل محجوز مالك الا خالد
نجلاء وهو شوي وتصيح : اسكتي لاتذكرين الله لايعيده من يوم
كانت رنيم معهم بجسمها اما عقله كان مشغول باللي خطبها ماجد ماتدري وش سر اهتمامها فيه ولا تدري ليه حزنت لما عرفت انه خطب حاولت تبعد هالافكار عنها لانه حتى لو ماجد ماخطب هي المفروض ماتفكر بواحد عصبي مثله مو كافي عليها اخوها تركي اللي عقدها بعصبيته حتى صارت من تشوفه ترتجف من الخوف
اريج : وهاللي بس فاكن خشته ويضحك تزوج خلاص والا بس خاطب
ندى : لا هذا متزوجن زواج يسود الوجه
اريج : اشلون
ندى : متزوج شغالتهم السيريلانكيه
اريج : افا .. طيب اسمعي انا بسوي فيه خير واخذه
ندى : غيرك كان اشطر قلت لفيصل هالكلام بس اللي فهمته منه انه يحبها ومتعلق فيها لكن انا بحاول بفيصل يقنعه يتزوجني
اريج : وانا وش استفدت
ندى : ياحبك للاستعجال يالخبله اذا تزوجني بحاول اأثر عليه انا وفيصل ونقنعه يطلق هالسريلانكيه ويأخذك اقلها تصير ضرتي سعوديه مثلي
اريج : اذا كان كذا اتفقنا .. بس خلينا ندور واحد انخليه احتياط لو مااقتنع زوج السيريلانكيه
ندى : معك حق بس مابقى غير راكان ومافيه امل يتزوجني ومشاري اللي عاطينا ظهره متزوج وعنده عيال وخالد ماينفع لنا هذا اللي شال نجلاء لما لدغها الثعبان وطبعآ شافها واذا اخذته بيجلس يقارن بين وبينها وانا اللي بطلع خسرانه (لان نجلاء احلى منها)
نجلاء : الخبله انا ورنيم اللي مطاوعينكم يله بس نزلونا من هنا مثل ماطلعتونا
نزلت ندى واريج بسهوله ولما شافتهم نجلاء بيرحون ويتركونهم (وهي تحاول ماتعلي صوته عشان مايسمعونهم الشباب) : وين تعالو ساعدونا
ندى : محد قالكم طاوعونا
عذبوهم شوي وخلوهم يعتذرون منهم (نجلاء ورنيم) اشد الاعتذار ويوصفونهم بأجمل الكلمات ويدعون لهم دعوات مخلصه وصادقه بالزواج حسب طلب ندى بعدها عفو عنهم ونزلوهم

ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ

انتهت العزيمه وكلن راح لبيته ومابقى غير عائلة الجد عبدالرحمن
استغلت ليان هدوء الوضع وانهم مازالو كلهم تحت وطلعت فوق عشان تشوف وش قصة لمى اللي حابسه نفسها بالغرفه ولا طلعت وحتى لما منال طلعت لها رفضت تفتح لها
دقت على باب غرفة اختها بهدوء وجاها صوت لمى المتعب : مين ؟
ليان : انا ليان لمى لو لي خاطر افتحي
قامت لمى من السرير تفتح الباب لانها عارفه انه مصيرها تفتحه وان منال بتشاركها النوم بنفس الغرفه دامهم في المزرعه وكلهم موجودين فصعب انها تنام بغرفه بروحها لانها عارفتها مستحيل تشارك عمتها ام ماجد وندى بغرفتهم
ليان بحنيه : لمى اشفيك اذا تعبانه بقول لراكان يوديك للمستشفى مو حل حبستك بالغرفه
لمى ودموعها رجعت تنزل : مافيه مستشفى بيعالجني من اللي انا فيه
ليان بخوف : ليه اشفيك تكلمي لاتخوفيني اكثر
لمى : وليه تخافين على اخت ماشفتي منها غير العذاب والاذيه المفروض تكونين مبسوطه ياليان
ليان بصدمه : مجنونه انتي اختي سعادتك من سعادتي وحزنك من حزني واللي يمسك يمسني لمى ريحيني من هالعذاب وقولي اشفيك
لمى وهي تضمها وتصيح : مافيني شي بس ضيقه احس اني مخنوقه ومو قادره اتنفس
ليان بأصرار : اكيد فيه سبب لــ هالضيقه
لمى مالقت قدامها غير انها تتحجج بسالفة خالد : بقولك بس ماابي احد يعرف في هالموضوع انا تعلقت بخالد وحبيته (ولما شافت نظرات ليان ) لا تفهميني غلط مافيه اي شي بينا مجرد حب بقلبي محد يدري عنه حتى هو وامس عرفت انه طلب من اهله يخطبون له نجلاء وهذا هو سبب ضيقتي
ليان بحنيه : ياعمري انتي صدقيني لو هو من نصيبك ماراح لغيرك ولعلها خيره ياقلبي ولاتضيقين صدرك بالعكس تمني له الخير وادعي ربي يرزقك بأحسن منه
لمى وهي تتذكر منال وتخطيطها على فيصل : لو فيصل تركك وتزوج غيرك لاسمح الله هذا بيكون ردك
حست ليان ان قلبها بيتوقف من قو هالكلمه وهي مجرد كلمه اجل لو كانت حقيقه الله لايقوله وش ممكن يكون مصيرها
مسكت يد لمى وجلستها معها على السرير وبكل هدوء : ماراح اقولك انه انا غير لان بينا زواج وعشره لاني ادري ان هالشي متعب وصعب دام هالانسان سكن قلبك لكن بقولك شي ممكن يريحك هذا اذا ماكان اكيد
كنت لما اتعذب من امي وابوي اكره نفسي وتوصل فيني اتمنى الموت واندب حظي وليه انا كذا ومو مثل باقي البنات وبيوم فتحت على صوت القرآن وسمعت الشيخ يتكلم عن قصة ارمله مات زوجها وترك لها خمس اطفال بدون معيل ولا دخل يصرفون منه يأست من الدنيا وبكت ليلها ونهارها وندبت حظها وفي يوم سمعت الشيخ يقول اللي مهموم او عليه دين او ضاقت فيه الدنيا عليه بكثرت الاستغفار فقد قال الله تعالى ( فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا.. سورة نوح) وقوله صلى الله عليه وسلم (من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا) فصارت تكثر من الاستغفار ومام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه
» رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه
» رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 3
» رواية أبوس راسك يازمن ماعاد فيني للجراح ( رواية سعودية ) رووووعه 4

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلـــى بنـــات  :: منتدى أحلى بنات جمال المرأه :: القصص والروايــــات-
انتقل الى: